الاثنين، 10 يونيو 2013




Jab tak hai jaan 

يغلق العقد الرابع لياش تشوبرا 


مهنة تمتد على مدى 50 عاما , قدم فيها 22 فلما فقط , و اكتسب الاحترام بحيث ان اسمه قد سمع او تحدث عنه من قبل صانعي الافلام في جميع انحاء الهند , هذا ان لم يتحدث عنه العالم على مدى الـ 200 سنة القادمة على الاقل .
هذا هو ياش تشوبرا بالنسبة لك , الرجل اللذي صنع 4 افلام فقط خلال الــ 20 سنة الماضية و مازال يحتفظ بلقب الاسطورة .
بالطبع اللحظة التي حدثت له قبل 20 سنة عام 1993 , تم تعريفها ايضا بطريقتها
الخاصة .
الى حد كبير كانت اللحظة التي بدأت فيها انطلاقة العقد الرابع لمسيرته الفنية , شاروخان الشخص الذي احتل فيها الصدارة .
بينما في العقد الثالث كانت بضعة افلام غير مؤثرة - القليل من الكلاسيكيات - قدمها
المخرج .
في العقد الثاني كان قد احتل الصدارة اميتاب باتشان .
بينما العقد الاول هو ما عَرَّف ياش تشوبرا كمخرج .

العقد الاول 1959- 1973

كان ذلك عام 1959 , اراد شاب في الـ 20 من عمره صنع فلم من اخراجه , و قد ساعده اخيه الاكبر B.R تشوبرا , قام بعمل فلم Dhool ka phool من بطولة راجيندرا كومار و مينا كوماري ربما لا تجده ذا شهرة كبيرة اليوم و لكنه في الماضي كان فلما اجتماعيا ذو صلة .
ارتباطه بقصص الهنود و المسلمين استمر مع Dharmputra ولكن اكبر قمة جاءت مع Waqt اول فلم بوليودي ذا بطولة متعددة على الاطلاق .
النجاح الهائل في الماضي و الحاضر , الا انه لم يكن قد وصل الى ان يكون مخرج مسالا , اذا كان هناك مصطلح من هذا القبيل في الماضي .
فلم Aadmi aur insaan اقل شهرة يضم كلا من دارمندر و فيروز خان , و جاء في وقت لاحق و لكن مع راجيش كانا في فلم الدراما المثير Ittefaq و الذي هو محبوب حتى الان , وفي يوم واحد عرف الفلم على انه فلم كلاسيكي بحق .
من سخرية القدر , صدر الفلم في عام ياش تشوبرا العاشر بصفته المخرج لكن لم يكن هناك مؤشر على وجود مخرج رومانسي حقيقي بعد , كان هذا كثيرا على الرجل الذي كان على وشك ان يعتبر ملك رومانسية العقد في وقت لاحق .
على الرغم من انه كان هناك قصة حب في فلم Daag و لكنه كان غير تقليدي ايضا , مع الرجل الذي كان محاصرا بين امراتين في حياته .

العقد الثاني 1975-1981

عن طريق محاولة انواع مختلفة في اول ادوار باعتباره المخرج , حان الوقت لياش تشوبرا لينهي الانتظار .
نمط الاستعراض وجد طريقه الى الدراما و بوليود , على الرغم من كثرة الافلام المتاحة من حوله , على كل حال يجب ان تكون استثنائية كان عليها ان تاتي مع طابع ياش تشوبرا .
دخل اميتاب باتشان في حياة ياش تشوبرا و قد حان الوقت لتجربة كبيرة في الطريق
للثنائي .
على الرغم من ان الدراما كانت جزء لا يتجزأ الا ان الوقائع المنظوره ظلت متغيرة و اكثر طموحا .
كان فلم Deewar دراما بين شقيقين مع زاوية الانتقام في المقدمة .
ولدت زاوية الام ليتم تكرارها على عقود لاتباع الفلم و كان نجاحا كبيرا .
ياش تشوبرا و اميتاب لم يلعبا بامان من خلال الاستمرار على نفس النمط .
صنعا دراما موسيقية عن العثور على الحب و فقدانه و من ثم العثور عليه مرة اخرى في فلم Kabhi kabhie .
و مع ذلك اراد الجمهور اكشن فضلا عن ذلك و لذلك كان يجب ان يكون السيناريو اكثر قوة فقام بفلم Trishul ذا البطولة المتعددة , و بسبب ذلك نتجت شراكة بين الثنائي في عقد ياش تشوبرا الثاني التي تحولت الى الاكثر ربحا تجاريا ايضا .
مع فلم Kaala patthar اصبح كل الفريق اكثر طموحا و لكن من المدهش , لم يقم الفلم بخلق سحر لا بأس به مشابه للسابق على الرغم من انه اليوم يجب يكون في المكتبة و من ضمن مجموعة الافلام الاسطورية .
نفس الشئ لـفلم Silsila المسرحية الشعرية و التي كانت في ذلك الوقت عرض فاشل و لكن اليوم يشاد بانه فلم كلاسيكي .

القعد الثالث 1984-1992

كان في هذا الوقت ايضا قد بدأت صناعت الفديو تظهر بشكل ملموس و كان هناك ارتباك واسع النطاق بين صناع السينما حول الافلام التي سيصنعوها .
ياش تشوبرا , بعد 20 عاما من تواجده في الصناعة , اراد الذهاب وفقا لاحتياجات السوق مع الحفاظ ايضا على المشاعر كما هي .
لكن للاسف , كانت في هذه المرحلة لا شئ يعمل من اجل المخرج .
قدم Mashaal فلم بنوايا حسنة مع بعض عقبات متسلسلة مخيفة و لكنها لم تجد قبولا لدى الجمهور .
فلم Faasle فلمه الاقل شهرة و من بطولة مبتدئ غير معروف Rohan kapoor
 و قد فشل بشكل كبير ايضا .

و من ثم عاد الى اعداد فلم ببطولة متعددة مع Vijay و لكن على الرغم من وجود بعض الدراما الثقيلة في الرواية , لم يتم قبوله نقديا و تجاريا .
لحسن الحظ , عاد الى ما كان يتقنه , قدم فلم Chandni والذي كان حول الموسيقى الرومانسية . على الرغم من ان الفلم يتم النظر اليه على انه "thanda" من قبل الساخرين , الا انه حقق نجاح باهر , و بالتالي اعطى ياش تشوبرا فلما ناجحا بعد 11 عاما منذ فلم Trishul 
فلم Lamhe الذي كان متقدما جدا عن عصره بشكل لطيف , قد فشل ايضا .
علاوة على ذلك , كان اجاي ديفجان المسؤول عن انهيار الفلم و ذلك لصدور
 فلمه Phool aur kaante في نفس اليوم .
اليوم يعتبر هذا الفلم كلاسيكي و لكن فيما مضى كان قد حطم قلوب جميع المشاركين في الفلم .
و كان المسمار الاخير في النعش فلم Parampara على الرغم من تميزه بوجود عامر خان و سيف علي خان , كان واحدا من اقل افلام المخرج المبالغ فيها على الاطلاق .
فشل الفلم , كما انه جلب نهاية العقد الثالث من رحلة المخرج و التي صنعت بعض النجاحات , بعضها قابل للنسيان و البعض الاخر وجدت جمهورها بعد اصداراها بسنوات .

العقد الرابع 1993-2012

كان العقد الماضي و الاخير من رحلة ياش تشوبرا التي تحولت لتكون مثمرة اكثر منهم جميعا , و بالتالي تحول الى ان تكون خاتمة ملائمة .
شركة انتاجه بدأت تنتشر بشكل كبير , اخذ ابنه اديتيا تشوبرا المسؤولية و قدم ايضا في العصر الحديث الفلم الكلاسيكي Dilwale dulhaniya le jayenge , بينما بلغ المخرج ياش تشوبرا 60 عاما , و قد حان الوقت ليتحرك ببطئ بعض الشئ .
و كان هذا ايضا هو وقت لقائه بشاروخان و رعايته له , كان ذلك في فلم Darr عام 1993 و قد غير الفلم ديناميكية الصناعة بشكل عام تماما .
النجاح الهائل و الذي انطلق مع ساني ديول كبطل و شاروخان كشرير , قد انتهى الى عكس جميع ما هو متعارف عليه حيث تسلطت الاضواء على شاروخان - وهي محقة
في ذلك .
و قد كانت مفاجأة للجمهور في حين ان الكثير من المخرجين كانت تناضل من اجل ان تروي قصة عادية بطريقة مسلية فكيف استطاع ياش تشوبرا , صانع Kabhi kabhie و Silsila , الدخول الى عقل مريض نفسي و ما زالت تروي قصة حب عنيفة بشكل مقنع والتي في الواقع متجذرة في المعذب اكثر من المعذبة .
ما تبع ذلك كان الفلم الموسيقي Dil to paagal hai قصة حب مثيرة والذي ادى الى عمل Madhuri dixit و Kareena kapoor مع المخرج لاول مرة .
و كان من المفهوم ان شاروخان سيكون عنصر ثابت مستمر بحلول ذلك الوقت و تحول الاتحاد ليكون الاكثر نجاحا .
استمر هذا الاتجاه مع Veer Zaara و شهد الفلم ايضا بعودة انضمام اميتاب باتشان الى فلم ياش تشوبرا بعد 23 سنه من فلم Silsila .
قام الفلم بكسر العديد من السجلات و شهد ايضا براعة فائقة النجاح و التي ياش تشوبرا و شاروخان قد قدموها معا .
بينما كانت الفترة بين Dil to pagal hai و Veer Zaara سبع سنوات , فالفترة
 بين Jab tak hai jaan وعرض فلم Veer Zaara على الشاشات هي ثماني سنوات .
و هو قادم مع ضجيج ضخم لاسباب متعددة ::
* فلم ياش تشوبرا الاخير كمخرج - وهو الشئ الذي قد اعلنه قبل وفاته .
* تحولت كاترينا كيف الى المرأة التي تلبس الابيض المتميزة بها افلام المخرج - الموضوع الذي من المتوقع ان يكون مثيرا للغاية .
* عنوان الفلم الذي يبدو اكثر غرابة اليوم مما كان عليه في اي وقت مضى - طالما انا على قيد الحياة .
* الفلم المرشح ليكون اكبر افلام هذه السنة .
لقد حان الوقت للجميع الخروج ليهتف و ينشد و يقول - طالما لدي حياة , طالما لدي حياة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق