الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017


شاروخان :: أطفالي يفهمون أن يتم تصويرك فقط , لا يجعلك 
مهما على الإطلاق

تحدث شاروخان بصراحة حول ملاحقة المصورين لأطفاله ....



نجوم الأطفال دائما ما يتم تصويرهم من قبل المصورين أينما ذهبوا .
هم يحاولون إخفاء وجوههم بكل وسيلة ممكنة و لكن المصورين المتحمسين 
يتمكنون من إلتقاط صورهم .
في الآونة الأخيرة , تحدث شاروخان بصراحة بشأن ذلك خلال إحتفالات عيد 
الفطر و قال للمصورين لا تكونوا قساة مع الأطفال .

خلال المقابلة عندما سئل عن الواقعة و كذلك النجومية , صرح خان قائلا :: 
كما قلت , هذا هو جزء من النجومية التي علينا أن نتقبلها جميعا ... أعتقد
كل شئ في الوقت الحاضر و هذا العصر , متاح بحرية للتعليق عليه .
إن الأمر ليس فحسب أطفال مشاهير .
أقول هذا - لقد بعنا أرواحنا من أجل الصور السلفية .

و قد تحدث عن تجربته مع المعجبين قائلا :: مرات عديدة وقعت في مصاعب 
فيقول فريقي " لا يمكنك القيام بذلك " , " ذلك الشخص سوف يهاجمك ".
و لكنني أقول , " إنها مجرد صورة سلفية ".
إذهب و إلتقط صورة سلفية و كل شئ سينتهي .
أنا لا أتباهى .
هذا هو ما أصبحت عليه الحياة .

أضاف خان قائلا :: أعتقد , في البداية , بدأ أطفالي يشعرون بالحرج مع 
جميع الممتلكات الشخصية , السيارات .
في كل مرة أخرج في مكان عام , لا أصطحبهم معي .
زوجتي لا تأتي , أطفالي لا يأتون , أذهب وحدي إلى المناسبات أو أذهب 
بعدما يذهبون .
لذلك هم لا يدخلون معي لأنه مع كل الإحترام الواجب أنا النجم و أتوقع 
أن يهرع الجميع إلي ... أنا لا أتوقع أن يحدث ذلك لعائلتي .
لذا هم تفهموا ذلك , فلا يذهبون .

و عندما سئل عن النصائح التي يقدمها لأطفاله بشأن التعامل مع المصورين 
, قال خان :: لقد أوضحت ذلك لأطفالي بأنه إذا أتي المصورون و وقفوا 
فعليهم أن يسمحوا لهم بإلتقاط الصور و من ثم يقولون " من فضلك هل 
يمكنني الإنصراف الآن ؟ " فهم سوف يستمعون إليكم , فأنا أعرفهم 
لمدة 25 عاما .

قال خان أيضا :: الجزء الثاني من ذلك - ربما أنا من الطراز القديم .
أنا أؤمن حقا - لتستحق الإهتمام ... عليك إكتسابه , عليك أن تفعل 
شيئا من أجل ذلك .
لذا شرحت ذلك لأطفالي كما أنهم يفهمون أيضا فقط لأنه يتم تصويرك 
, لا يجعلك مهما على الإطلاق .

من النادر أن نرى شاروخان و عائلته يتم تصويرهم معا و عندما سئل 
عن ذلك قال :: هناك بالكاد مكان , ربما مناسبة خاصة , عندما يكون 
علينا أن نجتمع معا .
خلاف ذلك , نحن لم نسافر معا قط حتى إلى عشاء خاص .
بعض التعديلات كان لابد من إجراءها .
أحدهم كان أنني أرسلتهم إلى الخارج للدراسة .
ليس بسبب المراقبة و لكن لأنهم يشعرون بالحرج من كل الإهتمام 
الذي لديهم من موظفيهم .


،
،

" أنا عالقة " إتصال سوهانا المذعور لشاروخان في اليوم الذي 
تجمهر عليها المصورين .

كشف لنا شاروخان عن محتوى الإتصال الذي تلقاه من سوهانا في تلك 
الليلة المروعة .



الجميع قد رأى ما حدث لسوهانا بعد مشاهدة العرض الخاص لفلم Tubelight 
, قد تجمهر عليها المصورين و في نقطة ما , قد بدت فعلا أنها محاصرة بينهم .
هذا جعل الكثيرين يصدرون ردود أفعال قوية إتجاه ثقافة المصورين .
و الآن توصلنا إلى معرفة الحقيقة الصادمة بشأن ما فعلته سوهانا عندما وجدت 
نفسها في مثل هذه الحالة الصعبة .
فهي قد إتصلت بوالدها شاروخان وقالت " أبي أرجوك أن تأتي لتقلني فأنا عالقة ".

شاروخان بنفسه قد كشف عن ذلك خلال حديثه مع راجيف ماسند , فعندما سئل 
بشأن حملقة وسائل الإعلام على أطفال النجوم , قال نجم JHMS :: 
أنا على ما يرام معهم حين يتم إلتقاط الصور , مثلما حصل ذلك اليوم و أخذت 
معي إبنتي و كأنه موعد غرامي .
لذا رجائي هو ... أنا أفهم أننا جزء من وسائل الإعلام , أنا أتفهم أن الصور 
ينبغي إلتقاطها , و قد شرحت ذلك لأطفالي أيضا و إبني نوعا ما يتفهم ذلك .
لقد أخبرتهم إسمعوا إذا أتى المصورين , إمنحوهم الصور و من ثم أطلبوا
 منهم " هل يمكنني الذهاب الآن ".
سوف يستمعون إليكم لأنني عرفتهم منذ 25 عاما .
و قد ذكرت ذلك الرجاء تلك الليلة فقط من أجل ذلك , أنه إستمعوا معظمكم 
يعرفني ... فكما تعلم معظمهم يعرفني حيث أننا قد ترعرعنا معا جميعا ... 
إلتقطوا الصور و لكن بعد ذلك دعوهم يذهبون , لأنه كما تعلم هناك الأصدقاء 
, هناك الإحراج و ما إلى ذلك ...
مثلما حدث ليلة العرض الخاصة بفلم Tubelight , هي لم تأتي معي ... 
فقد أخبرتني أنها ستذهب بمفردها .
لقد طلبت منها أن تأتي معي لأنني ذاهب إلى هناك لألتقي بسلمان و سوف أقلها .
لكن في الواقع كان عليها الإتصال بي , فقد قالت " هل تستطيع أن تقلني فأنا عالقة ".

قد يكون شاروخان قالها مع إبتسامة على وجهه و لكن هذا ينبغي أن يكون كافيا 
لأن يفهم المصورين أنه يثق بهم مع أطفاله .
شاروخان هو شخص وقائي للغاية بشأن أطفاله و لكنه يفهم , كونهم أطفال نجم 
مثله , سيكون عليهم مواجهة نصيبهم من العذاب الإعلامي ... و لكن بعد ذلك 
نحن أيضا بحاجة إلى فهم مسؤولياتنا .



شاروخان بشأن سيرته الذاتية :: سوف تنتهي مع ولادة أبرام 

تحدث شاروخان عن سيرته الذاتية - 20 عاما في العقد .....


إذا تم توثيق حياة شاروخان في كتاب , فإنه بالتأكيد سيكون من 
الممتع قراءته .
و على الرغم من أن هناك العديد من السير الذاتية عن الملك خان 
, أمثال - Shah Rukh Can , Still Reading Khan 
و SRK - 25 Years of a Life , فلا يوجد شئ مثل قراءة 
السيرة الذاتية التي كتبها شاروخان بنفسه .
قبل سنوات , أعلن النجم أنه يكتب كتابا عن حياته , بعنوان 20 
عاما في العقد .
و مع ذلك , فإن الكتاب لا يزال معلقا و طال إنتظاره .

و ردا على سؤال حول الكتاب , كشف خان للصحيفة قائلا :: 
كان من المفترض أن تكون سيرة ذاتية , و لكنني وجدتها حقا 
مملة لأن أتحدث فقط عن نفسي .
لذا الآن , أصبحت مجرد مجموعة من الذكريات الإنتقائية 
و المسلية للغاية 
للرحلة التي لدي , على الرغم من أنني لا أعلم فيما إذا كان 
الناس سوف تعجب بها .

سئل عن سبب تأخر إصدار الكتاب , فرد قائلا :: كان من 
المفترض أن يكون لمدة 10 سنوات , و لكن الآن أعتقد 
يجب أن يكون 20 عاما , منذ أن بدأت كتابة الكتاب .
لذلك , تأخرت بالضبط 10 سنوات .
ظلت فصول جديدة تضاف .
الكتاب السابق إنتهى بولادة أريان , و لكن الآن , لابد 
و أن تنتهي بولادة أبرام .

و من ثم أضاف قائلا :: المساحة الوحيدة التي كنت عالقا 
بها , هي عندما كان علي أن أكتب عن عملي .
لذا شكرا لله , أني لم أكن أكتب سيرة ذاتية بمعناها الحقيقي .
سيكون هناك 3 أو 4 فصول فقط بشأن عملي .
هذا هو كل ما عليه الأمر .

و قد شرح خان ما سوف يشمله الكتاب , فقال :: الفصول 
الأخرى ستكون عن الحياة و تجاربي - بعض الفصول هي 
عشوائية تماما و يمكنك أن تتجاوزهم (يبتسم) .
لقد كتبت " لست مضطرا لقراءة هذا ".
ليس هناك ترابط أحداث في الكتاب .
بالطبع , هو مثل الفلم - لديه بداية , نهاية مع ذكريات 
ماضي و ذكريات مستقبلية ... و ربما أغنية أو أغنيتين 
أيضا (يضحك) .
أنا أفكر في إضافة قسم خاص بالنكت المفضلة لدي 
في وسط الكتاب - النكت التي قد أحببتها دائما .
لقد أصبح مزيجا , و ليس ذا شكل كلاسيكي .

سيتحدث كتاب شاروخان أيضا حول بعض 
" التجارب التي لم يتحدث عنها قط " فقد قال 
خان :: قد يكون هناك الكثير من الأشياء التي قد 
تحدثت عنها , و لكن أود أن أضيف بعض الأمور 
, و التي لا أعرف كيف أتحدث للناس بشأنها .
لأنه أولا , لم يسألني أحد عنها قط .
ثانيا , في بعض الأحيان ليس هناك ما يكفي من الوقت .
يمكن أن تضعها في فصل من 5 صفحات .
ستكون هناك أشياء و التي القليل جدا من الناس 
تعرفها عني و البعض , بالطبع , هي الأشياء التي 
يعرفها الناس جيدا بشكل عام - كيف توفى والدي
 و والدتي و جميع تلك الأشياء .
و لكن كيف شعرت بالضبط عندما توفيت , لا أحد 
يعرف , لذا هناك فصل عن ذلك .
أنا لا أعلم كم سيكون مثير للإهتمام بالنسبة للآخرين .
ربما , سيكون مجرد عاطفة إضافية .

و في ملاحظة ختامية ذكر أن الكتابة بالنسبة له هي 
" علاج ذاتي " , فقد قال مختتما :: إنه ليس مكتوبا 
كما يكتبه الكاتب .
فالكتابة تتم عندما تأتي الرغبة في الكتابة .
لذا في أكثر المرات إحساسا بالوحدة و الكآبة , قد 
كتبت أطرف الفصول .
هذه هي الطريقة التي تساعد .
لذا هذا هو الفرق مع هذا الكتاب .



هذا هو درس الحياة التي يريد شاروخان أن يتعلمها أطفاله أريان 
سوهانا و أبرام


عندما نجم مثله يظهر على الشاشة بعد 40 دقيقة في فلم Dear Zindagi 
, يعلم الجمهور أنهم هناك من أجل شئ مختلف .
مع أكثر من 70 فلم و بحر من المعجبين المثابرين , لا زال شاروخان الرجل 
الذي يختار التجريب .
قبل العرض التلفزيوني العالمي لفلم Dear Zindagi على قناة زي سينما 
يوم الأحد الـ 23 من شهر أبريل الساعة 12 ظهرا , تحدث شاروخان لنا حصرا
عن دوره ,
 نجوميته و ما الذي يجعل اليوم مثاليا في حياته ....

* مشهد كابدي البحر , مشهد صرير الكراسي , مشهد الترميم 
و إعادة التدوير - أي من هذه تريد أن تنقلها لأطفالك ؟
ليس صرير الكراسي بالتأكيد .
إذا كنت تحب شخص ما , ينبغي أن تخبره و أن لا تحتفظ بذلك لنفسك .
لقد أحببت مفهوم كابدي البحر .
إنها ليست رحلة فوز و إلا فإنها ستتوقف من دون أي نهاية .
و لكن أن تكون قادرا فحسب على الإستمتاع بشعور المنافسة , في أي جانب 
, سواء كان ذلك في الرياضة , أو الحياة الواقعية هو أمر مميز .
تحاول التمسك بشئ ما بقوة و أنت تعلم جيدا بما فيه الكفاية أنه لا يمكن 
الإحتفاظ به .
و لكنك لا تستسلم ... انت تستمتع باللعبة .
إنه المفهوم الذي أؤمن به , أنك تلعب لتربح و لكن الأكثر من ذلك أهمية أنك 
تستمتع باللعبة .
لأن كلا من الخسارة و الفوز سيحدثا في الألعاب و الحياة ... و عليك أن 
تتقبل ذلك .
إنه بشأن الإستمتاع فحسب بلعبة الحياة لذا كابدي البحر يمثل كل ذلك .

* كيف يبدو اليوم المثالي في حياة شاروخان ؟
في يوم الإسترخاء , أن أقضي الوقت فحسب مع الأطفال .
إذا كنت جالسا مع الفتاة حينها أشاهد مسلسل Pretty Little Liars 
أو بعضا من أفلام الفتيات .
إذا كنت أجلس مع أصغرهم حينها أشاهد المسلسل الكرتوني Doremon 
و إذا كنت أجلس مع الإبن الأكبر , حينها أشاهد شيئا أعمق و أكثر قتامة من 
كوريا و التي لا أفهمها و لكن إبني يفهمها .
لذا أشاهد الأفلام معهم , نتناول رقائق البطاطا و الكولا , نرتدي الشورتات 
و نبقى غير مرتبين تماما في السرير .
أعتقد أن هذا نوع ما يوم مثالي .
بعد أن قلت ذلك , هل سأكون هناك لأفعل نفس الشئ الذي فعلته مع أطفالي 
الأكبر سنا ؟
أجل , هذا مصدر قلق .
لذا هذا يجعلك تقلل من التدخين , تقلل من الشرب و تكثر من ممارسة الرياضة .
أنا أخطط بالإقلاع عن التدخين و أحاول أن أكون أكثر صحة و أكثر سعادة .

* أكثر من 3 مليار شخص يشاهدون شاروخان . ما الذي لا يزال 
يدفعك للعمل بإجتهاد ؟
لست متأكدا من الرقم و لكن أنا على علم بأن الكثير من الناس تشاهد أفلامي .
أذهب إلى الأماكن و أدرك بأنهم يشاهدوني منذ طفولتهم .
لذا يقع على عاتقي إمتاعهم أو إذا كانوا بالفعل قد إستمتعوا , حينها أن أقول 
شكرا من أجل السنوات العديدة من الإهتمام الكامل بي كممثل , كنجم , كمنتج 
أفلام و كإنسان .
أريد فقط أن أتأكد من أنهم يشعرون بالسعادة لأنهم إتخذوا القرار الصحيح في 
مشاهدة أفلامي أو الإعجاب بي كشخص .
إنه ليس عملا شاقا على الإطلاق , إنه ليس حتى مسؤولية .
أنا أستمتع بذلك .
إنه مثلما تقول أنت تحبني , أنا أحبك .
و أحيانا عندما تحب شخصا ما , عليك أن تبذل بعض الجهد الإضافي و لكنه 
لا يبدو و كأنه جهدا بالنسبة لي .
أنا أستيقظ فحسب في الصباح , أذهب لتصوير الفلم , أو أصنع شيئا ما لطيف 
و أجعل الناس فحسب يبتسمون .
أنا أقول دائما , أن السبب الوحيد الذي يجعلني أعمل هو جعل الكثير من 
الناس يبتسمون .

المصدر 
1
2

مقابلة شاروخان الأكثر صراحة عن كونه والدا لأريان 
سوهانا و أبرام


شاروخان يمكن أن يتحدث بلا نهاية عن أي شئ يمكن أن تتخيله , و لكن الشئ 
الوحيد الأقرب إلى قلبه هم أطفاله - المراهقان أريان , سوهانا و الطفل أبرام .
شاروخان يعترف أن يستمتع بصحبة أطفاله أكثر من صحبة البالغين , فهو 
يشارك علاقة عميقه و لكن مختلفة مع كل واحد من أولاده .
ها هنا , يتحدث الأب الرائع عن إرتباطه مع أطفاله و كيف أن أريان و سوهانا 
ليسا " ودودان مع الناس " بقدر ما هو أبرام الصغير ......

* هل تطلق على نفسك والد مفرط في الحماية ؟
لا , أنا لست مفرط في الحماية على الإطلاق .
قد أتحدث أو أتصرف بهذا الشكل .
أنت تشعر أنك تحميهم , و لكن لا يمكنك أن تقود لهم حياتهم , أليس كذلك ؟

* إلى من يلجأ الأطفال لحل مشاكلهم - إليك أو إلى والدتهم جوري ؟
أنا لست فضولي للغاية أو أثرثر بشأن حياة الناس , بما في ذلك حياة أطفالي .
إذا كانوا يريدون شيئا , فهم سيتصلون بي فحسب .
في بعض الأحيان , يتحدثون عن حياتهم الشخصية , و لكنني أعلم أنهم 
يخبروني بالقليل ... إنه بشأن الخجل في العيون .
أنا لا أتدخل بعمق في شئونهم .
أرى جوري و الأطفال يتحدثون , و هي تطرح عليهم بعض الأسئلة المباشرة 
الحرجة حقا , و أنا أقول في نفسي " كيف يمكنها أن تسألهم ذلك ؟ "
هم قد يجيبون أو يقولون " لا أريد أخبرك ذلك ".
أنا لا أسأل أي شخص عن حياته - سواء كان أطفالي أو أي شخص آخر .
فأنا لا أحب أن أتطفل على أي منهما .
أستطيع أن أقول لكم الكثير من الأشياء العامة عن نفسي , و لكن مشاعري 
الشخصية هي أمر خاص للغاية .
لذا , أفترض نفس الشئ بالنسبة للآخرين , أطفالي أكثر من ذلك بسبب أنهم 
يملكون نفس بنية الحمض النووي الذي لدي .
و لكنهم يأتون إلي و يسألوني بعض الأشياء , أحيانا بشأن الدراسة و أحيانا 
بشأن بعض الأشياء الغريبة حقا حول الحياة .
بخلاف ذلك , أنا أعطيهم نفس نوع النصائح مثل شخصيتي في فلم 
Dear Zindagi .
سوهانا تظل تخبرني أنني في بعض الأحيان أتحدث كثيرا , لذا أنا مثل 
" نعم , شكرا ".

* هل تقدم لهم النصائح بشأن العلاقات ؟
لا أعطي نصيحة لأي أحد .
أعتقد أنه لا ينبغي أن تعطي نصيحة لأي شخص .
لأن كل علاقة مختلفة , كل إخفاق مختلف , كل سعادة مختلفة .
ينبغي عليك فحسب أن تدع الجميع أن يكونوا كما هم .
أجل , في بعض الأحيان , في جو المرح , بأسلوب الثرثرة , يمكنك التحدث 
عن علاقة شخص آخر , و لكن أعتقد , بقدر ما تكون العلاقة غريبة 
, محافظة أو وحشية , فلا بأس بذلك تماما .
ينبغي أن لا نصدر الأحكام عليه .
لقد سمعت عن بعض العلاقات المحرجة حقا , و ربما تتفاجأ بعض الشئ 
, و لكن إذا كانت تناسبهم , فهي على ما يرام .

* لقد قلت في برنامج قهوة مع كاران , أنك ستمزق شفاه الرجل الذي 
يقبل سوهانا . كيف سيكون ردة فعلك إتجاه تقبيل أريان لفتاة ؟
سوف أمزق شفاه أريان أيضا .
لا يمكنني أن أمزق شفاه الفتاة - فهو ليس بالأمر النبيل الساحر (يضحك) .
لذا , سوف أمزق شفاه أريان , نيابة عن والد الفتاة (يبتسم) .
 لا يمكنك لمس الفتاة أو إلحاق الأذى بها .

* سوف يتم أريان الـ 20 هذا العام . كيف هي علاقتك معه ؟ 
هل تتحدث معه بشأن الفتيات ؟
أنا أب عصري حقا .
عندما أكون مع أريان في بعض الأحيان , نستلقي بالشورتات من دون 
قمصان و نلقي بعض النكات القذرة .
فهو يكون متحمسا حقا لإخباري بشأن الشتائم التي تعلمها .
أنا من دلهي و كنت أيضا في ذلك السن و مفرداتي في الشتائم الهندية 
رائعة (يبتسم) .
لذلك عندما يخبرني واحدة , أقول له بأنني سوف أعلمه نسخة أخرى 
منها ... لذا ذلك رائع .
نتحدث بعض الشئ عن صناعة الأفلام لأنه يدرس ذلك .
و لكنه يريد أن يتراجع عن ذلك لأنه يريد أن يتلعم ذلك من تلقاء نفسه .
نحن نشاهد الأفلام و بينما نشاهدهم , نتحدث عن بعض جوانب صناعة الأفلام .
نتحدث بشأن التورط في مشاكل , ننتقي المعارك , كيف نبرح الرجل الآخر ضربا 
أو كيف نرد بدهاء عندما يعبث رجلا معك .
يتحدث بشأن طموحاته , و أين يود أن يكون يوما ما .
و لكنه واضح للغاية بهذه الطريقة .
هو يريد فحسب أن يكون أكبر مني و هذا رائع .
و من ثم , نقوم بالسخرية من أفراد الأسرة - هو فعل ذلك , هي فعلت هذا .
نحن أيضا نذهب للتسوق , نشتري بعض القمصان ... هو نابض بالحيوية 
من ناحية الألوان أكثر مني , و الذي هو لطيف .
فهو لا يميل إلى الألوان الرمادية , الزرقاء و السوداء مثلي .

* و ماذا عن سوهانا ؟ هل هي مهتمة بالتمثيل ؟
سوهانا تريد أن تكون ممثلة ... أرى الحماس فيها .
إنها جيدة للغاية على خشبة المسرح , لقد رأيت آداءها .
إنها بإعتراف الجميع من محبي السينما و تريد أن تكون في هذه الصناعة .
و لكن وجهة نظري بسيطة - أنت تحتاج إلى إكمال التعليم قبل القيام بأي 
شئ آخر .
هذا هو الشئ الوحيد الذي أخبرته لأطفالي .
خلاف ذلك , هم حرين في أن يكونوا في صناعة السينما , أو أن لا يكونوا 
و فعل ما يحلو لهم .
سأكون دائما داعما لما يريدون القيام به .
في حين أن أريان قد كبر و أصبح الآن أكثر رجولية , فهو يبني جسده 
و ما إلى ذلك , سوهانا أصبحت أكثر عطفا .
أعتقد أنها أنعم شخص في المنزل .
و أبرام هو وحشي الصغير .

* أجل , مع أبرام , المرء يرى المرء شاروخان مختلف . فأنت 
تكون لعوبا أكثر , مثل الطفل من حوله ...
بما أنك قد سألتي قبل قليل عن كوني والدي حامي , يجب أن أضيف أن 
أبرام هو حامي للغاية بالنسبة لي .
هناك أوقات عندما يشاهد شخص ما يضربني على الشاشة و هو يعتقد 
أن الأمر حقيقي .
لذا , في المرة القادمة عندما يلتقي به , هو يمنحه نظرة حقيرة .
هو فعل ذلك مع كاجول بعد فلم Dilwale بسبب ذلك المشهد خلال 
الفترة الفاصلة .
حتى أننا ذهبنا لجولة Ra.One معا في دبي و قد كان غاضبا بعض 
الشئ من أخي نواز بعد مشاهدة Raees .
خلاف ذلك , هو هادئ تماما .
أعتقد هو يحب أن يكون متواجدا حولي .
على عكس سوهونا و أريان , هو أكثر ودا مع الناس .
هو يشعر بالسعادة لرؤية معجبيني .
في يوم عيد ميلادي , هو يخرج فحسب إلى الشرفة كل ساعة .
المعجبين يظلون يصرخون بإسمه و هو يأتي راكضا و يقول 
" بابا , لقد أتى الشعوب , لنخرج و نلتقي بهم ".
هو يطلق عليهم " الشعوب " و من ثم , يجرني إلى الخارج لأنه 
يستمتع بالتلويح إليهم .
إنه طفل ذكي و صحبته ممتعة للغاية .
و معه , أصبح طفلا بنفسي .
أحاول أن أحصل له على كل الألعاب لأنه في مكان ما , هي أيضا 
وسيلة لأعيش بها أحلامي الخاصة .
ربما , حتى أنا أردت تلك الألعاب عندما كنت طفلا , و لكننا لم 
نتمكن من تحمل نفقاتها في ذلك الوقت .
الآن , عندما ألعب مع أبرام , أعيش تلك اللحظات التي أردتها 
, و لكنني لم أتمكن من ذلك .

* لا يبدو أنك لا تحب حقيقة أن طفليك الآخرين قد نميا بسرعة 
كبيرة ...
أنا أكره أن أقول ذلك , و لكنني لم أرغب في أن يكبر أطفالي حتى وقت قريب .
عندما كان أريان و سوهانا أطفالا , كنت أذهب بهدوء إلى غرفهما , و أخبرهم 
بشأن فلمي التالي .
في بعض الأحيان عندما أكون مستاء أو غاضبا , كنت أذهب إليهم و أتحدث 
بكلام فارغ أمامهما , مع العمل أنهما لن يفهما حتى ما أقول .
كنت أحصل على ردة فعل عكسية للغاية منهما و التي أستخدمها لتغيير مزاجي 
و جعلي أشعر على نحو أفضل .

* هل هناك أي شئ قد طلب أطفالك أن تغيره في نفسك ؟ 
هل نفذت طلبهم ؟
أجل , فعلوا ذلك عدة مرات , بطريقتهم الحلوة .
لقد بدأوا يسخرون من ذلك الآن .
قد طلب مني أطفالي أن لا أفقد أعصابي ... أن لا أعتدي جسديا على 
أي شخص .
لذلك , أعتقد أنني أصبحت أفضل في ذلك , ربما .
في بعض الأحيان , عندما غضبت و شعرت بالسوء على ردة فعلي في وقت 
لاحق , قالا لي " إستمع , لا يمكنك أن تفعل ذلك .
أولا غضبك مخيف للغاية و ثانيا , أنت قد سبتت الأذى لنفسك فحسب و هو 
أمر غير ضروري لأنك تصبح أكثر إنزعاجا بشأنه ".
وصفتهم الطبية لي تدعى " فليكن " .
لذا , قد بدأت في " فليكن " أكثر الآن و لا أفقد أعصابي أو صبري أو 
أسمح لعواطفي أن تخرج عن نطاق السيطرة , في الحياة الشخصية .



مقابلة شاروخان الأكثر صراحة حول زوجته جوري خان :: 
لقد واجهنا هذا التشرد معا 

شاروخان على وشك أن يكمل 25 عاما في هذه الصناعة مع زوجته جوري 
إلى جانبه .



شاروخان قد أكمل 25 عاما في صناعة السينما ... فلمه الأول , Deewana 
صدر في عام 1992 .
كما أن الممثل قد إحتفل بالذكرى الـ 25 لزواجه العام الماضي .
إنها نصف عمر من التآزر مع الأفلام و الزوجة جوري , إستذكر خان قائلا 
" لقد إنتقلت إلى مومباي في اليوم الذي تزوجت فيه " , فقد أمضى الزوجان ليلة 
زفافهما في موقع تصوير الفلم !
من ذلك التقبل لطبيعة وظيفته إلى الأضواء المستمرة عليها , جوري كانت معه 
خلال صعوده و هبوطه .
في هذه المحادثة الصريحة , سرد شاروخان ذكرياته عن آخر عقدين و نصف 
في العمل و المنزل , إقرأ المزيد .....

* 25 عاما قضيتها في التمثيل . ما البارز فيها ؟
شئ واحد بارز بالنسبة لي هو أن هذه السنوات الـ 25 - 26 مضت سريعا للغاية .
يبدو و كأنني في مومباي فقط لمدة 2 - 3 سنوات .
أعتقد أنني قد علقت في الوقت .
عندما ترى أن جميع أطفالك قد كبروا ... إنه أمر صادم للغاية , و لكن أنا أشعر حقا 
أنني قد كنت هنا لفترة وجيزة .
عندما الناس تناقش حقيقة أنني أفعل الشئ نفسه - أشعر بالغرابة 
أنا أعمل مع ممثلات شابات لذا أنا شاب أيضا (يضحك) .
على التويتر , ينشر الناس ملصقات لجميع أفلامي من السنوات الـ 25 الماضية .
أنني حتى لا أعرف كم عدد الأفلام التي قمت بها .
هناك شعور غريب من أن هناك الكثر من الوقت قد مضى , سريعا للغاية .
أشعر و كأن الأمر كان بالأمس .

* هل شاهدت أخيرا أول أفلامك , Deewana ؟
لم أرى الفلم حتى اليوم .
ليس بسبب الغرور , و لكن أنا أشاهد الأفلام الجديدة (يبتسم) .
بعد Deewana مباشرة , كنت في إستديوهات محبوب للتصوير من أجل فلم 
King Uncle و السيد راكيش روشان قال لي " لقد أصبحت نجما كبيرا ".
و قد مررت بمنزل سلمان فقال لي العم سليم " لقد نجح فلمك , ستصبح نجما ".
جئت إلى المنزل و أخبرت جوري أن لفلم قد نجح " فقالت إنه أمر جيد ".
الآن يمكنك أن تعرف أرقام شباك التذاكر حتى قبل إصدار الفلم .

* أنت لا تأخذ النقد على محمل الجد ....
(قاطعني) أنا لا آخذ حتى الثناء على محمل الجد .
عندما يصفني الناس بـ الأروع , أنا لا أصدق ذلك .
عليك أن تتجاهل الإنتقادات , أيضا .

* هل تذكر المرة الأولى التي قرأت فيها شيئا فظيعا عنك ؟
كان هناك صحفيا قال أنني مثير للشفقة في Raju Ban Gaya Gentleman .
و لكن قد كان لدي الأسوأ قبل و بعد ذلك أيضا .
و سوف يستمر هذا الحال .
ليس مهما ما هو رأي الناس فيك , فـ الأهم ما هو رأيك في نفسك .
و هذا ليس من حيث " أوه , أنا عظيم ".
و لكن إذا كنت تعرف مهاراتك و قدراتك , فالأمر لا يهم .
لقد كتبت ذلك في كتابي .
فأنت إذا كنت تدفن إمكانياتك , يمكنك إخراجها متى ما شئت , خذ ما تحتاجه و من 
ثم إدفنها مجددا ... فهي بالنهاية إمكانياتك .
لذا , إذا كنت تعلم الأشياء التي قمت بها , فكيف ما يقوله الآخرين يكون مهما .
بعد أن قلت ذلك , إذا كنت قد خسرت سباقا , أود أن أفوز به مرة أخرى .
ليس لأنك إنتقدتني لخسارة السباق الأخير - و أيضا ليس بسبب إشادتك لي 
لنجاحي به مجددا - و لكن بسبب أنني أريد أن أفعل ذلك مجددا .
أريد القيام بهذا الشئ لأنني أنا أقول لنفسي ذلك .
أنا لا أفعل ذلك لأبرهن لأي شخص .
لا أعتقد أن أوسين بولت فاز بـ 100 ميدالية ذهبية لأن جاره أخبره بأنه لا 
يجري بسرعة كافية .
ربما هو قد خسر سباقا عندما كان صغيرا و أراد أن يفوز في سباق ... و هو 
لم يتوقف عن الفوز بالسباقات .

* جوري كانت في هذا السباق معك . قد قضيت ليلة زفافك في موقع 
تصوير الفلم . هل كانت حقا على ما يرام مع ذلك ؟
الإنتقال إلى مومباي كان تغييرا جذريا بالنسبة لنا .
ليس بالنسبة لها فقط , بل بالنسبة لي أيضا .
ليس لأي سبب آخر بل لأننا قد أقتلعنا من المدينة التي ولدنا و ترعرعنا فيها 
و وضعنا فجأة في عالم جديد - و الذي كان مختلفا جدا عن أي شئ حقيقي .
أعتقد أنني أنا و غوري , على حد سواء , تدبرنا ذلك .
كانت هناك أياما حيث كنت أود أن أشرح لها أمورا لم أكن أفهمها .
كانت هناك أياما عندما وقفت بجانبي و قالت " حسنا , هذه هي الطريقة 
التي سيكون عليه الأمر , لنصنع الأفضل منه ".
و لكن أعتقد أنه في غضون الـ 2 أو 3 سنوات الأولى , حقيقة أننا واجهنا 
هذا الإقتلاع معا , في عالم لم ننتمي إليه , نوعا ما حصلنا على فهم المساحة 
التي سنعيش فيها حياتنا من خلالها .
لأنه في مكان ما في أعماقنا , أردنا جميعا أن تكون الحياة لطيفة و سعيدة .
و لأطول فترة ممكنة .
من الناحية الواقعية , لم نكن نعتقد أنني سأصبح مثل هذا النجم الكبير لأننا لم 
نعرف حجم النجومية التي يمكن تحقيقها هنا .



* هل أنت و جوري سعيدان و قنوعان مع ما تحولت إليه الحياة ؟
في الآونة الأخيرة , عندما كنا أنا و جوري جلوسا ندردش مع أطفالنا إلى جانبنا 
, بدا و كأنه حلم .
كلانا نعتقد حقا أننا كنا نعيش حلما لمدة 25 - 26 عاما .
لقد تزوجت في اليوم الذي أتيت فيه إلى هنا و قد كان حلما جيدا .
حلم جميل , و نحن سعداء به .
أيضا , أطفالي قد ترعرعوا في فضاء حيث تقبلوا حقيقة أن حياتي تنتمي 
إلى العالم .
أعتقد أن زوجتي و أختي يؤمنان بذلك أيضا .
و لكن هناك جزء خاص مني , و الذي لا يعرفه العالم على الإطلاق .
إنهم يستمتعون بهذا الجزء ... لقد أخذوا ذلك الجزء إلى القلب .
هم يشعرون , أن " حسنا , هذا الجزء هو لنا تماما ".
و لأكون صادقا , هم لم يقحموا أنفسهم في الجزء الآخر على الإطلاق .
هم مثل " أنت سعيد في فعل ذلك ... لذا إفعله ".
هم يسألون بإستمرار بشأن رفاهيتي , فهم يصبحون قلقين بعض الشئ 
عندما أكون في الخارج لمدة 40 يوما , أفتقد المنزل و أبرام .
لذلك سيتم إرساله إلى هناك .
هم يعتنون بي علنا .
بشكل خاص , ما ينتمي لهم , هم يعلمون أنني لا أشارك ذلك مع أي 
شخص آخر .

* عندما إنتقل كلاكما إلى مومباي , هل وضعت جوري أي شروط 
بالنسبة لك ؟

لا , لم تكن هناك أي شروط على الإطلاق .
قلت لها أننا سوف نتناول الأمر عاما بعد عاما ... سأقوم بعمل الأفلام و نرى 
إلى أين نتجه من هناك .
في الواقع , نحن حتى لم نكن نعلم ما يكون الفلم الفاشل أو الناجح .
عملت وبدأنا البحث عن منزل , ومن ثم إشترينا منزلا معا وأمر قاد إلى الآخر .
لم نتوقف قط عن الدحرجة .
بدا و كأننا نتدحرج من أعلى تلة داخل زورب .

(كرة كبيرة شفافة بداخلها كبسولة تستخدم في رياضة الزوربينغ)

و قد كانت وقتا متعا - في بعض الأحيان مبهرة , في بعض الأحيان مخيفة و 
حتى وعرة و غريبة ... حياتنا كانت مثل ذلك .
أنت تخرج منها وتقول أنك لن تمتطيها مطلقا ولكنك تعود إليها مجددا (يبتسم).
إنها نوع من رحلات القفز بالمظلات .
و لكنها عموما كانت حلما جيدا .


* كيف تتفاعل عائلتك مع أفلامك ؟ فلمك المفضل هو 
Kabhi Haa Kabhi Naa . ما هو المفضل لديهم ؟
إنهم يعرفوني جيدا , و حتى أنهم يعلمون أن معظم الأشياء التي أفعلها على 
الشاشة هي عكسي تماما .
لذلك , عائلتي ليس لديها أي تعلق بذلك .
إنهم ليسوا مبهورين .
بالطبع , إذا قدمت فلما جيدا , و الذي قد أحبوني فيه , سوف يأتون و يقولون 
لي شيئا لطيفا .
ولكن الحد الأقص الذي قاله لي أطفالي وزوجتي هو " أنت تبدو جيدا في ذلك الفلم "
... و هذا لا يعني جسديا .
لم أحصل منهم على ثناء أكبر من ذلك ... و لم أكن متوقعا .
إذا قالوا شيئا آخر , سأعرف أنهم لا يعنون ذلك ! (يضحك)

* إذا كانت لديك قائمة منسدلة بأفضل ذكرياتك أو لحظات حياتك 
, أي واحدة منهم ستختار ؟
كل واحد منهم كان مختلفا ولكن يمكن إعتبارهم كواحد - ولادة أولادي الثلاثة .
كان لكل واحد منهم قصة مختلفة ... في مراحل مختلفة من حياتي .
لذا , كانت تلك ذكريات خاصة حقا .
مثل قبل أريان , كان هناك بعض حالات الإجهاض و لكن بعد ذلك ولد أريان 
, كانت بعضا من الأيام الصعبة .
سوهانا كانت فتاة لذلك كان الأمر مثيرا , كما أن جوري و أنا , كل واحد منا 
كان يريد دائما إنجاب فتاة أولا ... و لكنها أتت ثانيا .
كانت جوري حريصة جدا على أن يكون الأطفال شبهي .
أول شئ سألته بعد الولادة " هل هي تشبهك ؟ "
و سوهانا تملك غمازتين , لذا أجل بالطبع هي تشبهني ... و قد كان ذلك 
مثيرا للإهتمام .
و من ثم في وقت لاحق في الحياة , بدأنا نشعر أن هناك مساحة لطفل ثالث 
لذا جاء أبرام .
لقد كانوا لحظات مهمة في حياتي بالتأكيد .
في حياتي المهنية أود أن أدعو Dilwale Dulhania Le Jayenge 
و Kuch Kuch Hota Hai أكبر الأفلام ذروة و الأكثر بروزا .
لأنهما كانا مع مجموعة من الأصدقاء .
كاران , أديتيا و أنا - كنا مقربين للغاية حينها .
أذكر في اليوم الأول الذي رأينا فيه DDLJ , كان عيد ميلاد جوري .
كانت لدينا حفلة عظيمة في مانات , كان ذلك أيضا عندما لم نكن نسيطر 
بعد على المنزل .
لم يكن لدينا كهرباء في المنزل , لذلك قام كاران و أديتيا بوضع الشموع .
و قد كان أمرا لطيفا .
لذا كل أولئك القطع و الأجزاء هي لحظات جميلة .
ماديا , أعتقد أن التمثال الشمعي في متحف مدام توسو كان لطيفا .
كانت هناك أيضا بعض الذكريات الشخصية في المنزل .
في بعض الأحيان , حتى الجلوس و الدردشة مع الأطفال يمكن أن تكون 
أيضا ذكريات جميلة .
عندما وصلنا لمعرفة أنهم قد نضجوا , مشاكلهم , سعادتهم .
أعتقد هناك حدث لطيف كل يوم في المنزل عندما نجتمع جميعا معا .

* لقد كانت لديك تنشئة متواضعة نوعا ما و لكن أطفالك لديهم 
كل شئ .....
(قاطعني) لا , لا على الإطلاق .
لقد تمت تنشئة أطفالي بكل تواضع .

أنا أعلم أن معظم الناس لا يتمكنون من قضاء بعض الوقت مع أطفالي 
و لا 
ينبغي لهم ... إنه ليس عالمهم .

و لكن تنشئة أطفالي لم تكن مختلفة عما كانت لدي .
التنشئة ليست المنزل الذي تعيش فيه .
كانت تنشئتي جميلة , على الرغم من العيش في منزل كان بحجم 
علبة الثقاب .
تنشئة أطفالي هي جميلة على الرغم من حقيقة أنهم يعيشون في منزل 
كبير بقدر تاج محل .
أنا و أختي كانت لدينا تنشئة شديدة الفقر ,  و لكن ذلك لم يؤثر علينا .
المنزل ليس مهما , و الغنى لا يعول عليه .
التنشئة تعتمد كثيرا على كيف يعبر والديك عن مشاعرهما , الأشياء التي 
يقولاها لك و علاقتك معهما .
الأمر ليس له علاقة بالأوضاع و الظروف أو بالرفاهية أو عدم الرفاهية .


* كان عنوان سيرتك الذاتية 20 عاما في العقد . هل سوف 
تغير العنوان الآن بعد مرور أكثر من 25 عاما ؟

تماما مثل Jab Harry Met Sejal , العنوان سوف يتم الإعلان 
عنه آخر شئ (يضحك) .
إسمح لي أن أنهي هذا الشئ اللعين أولا .
لقد كانت 25 عاما الآن , لذلك كتابي متأخر 15 عاما .
في الواقع , ربما الكتاب لا ينبغي أن يكون كاملا .
طالما الأشياء الجيدة تستمر في الحدوث لي سأظل أرفقها وأضيفها 
إلى الكتاب .
لذا , آمل أن لا ينتهي الكتاب مطلقا .
و أنا سأواصل كتابتها حتى تحدث لي تلك الأشياء الجيدة .
و بعد أن قلت ذلك , سيأتي الوقت الذي سيخبرني فيه شخص ما أن 
أنهيه ... و سوف أنهيه .