الثلاثاء، 16 مايو 2017


خطاب شاروخان في البرنامج الحواري TED 
شاروخان ... أفكار حول الإنسانية , الشهرة و الحب


مرحبا , أنا نجم سينمائي , أبلغ من العمر 51 عاما و لم أستخدم البوتكس حتى 
الآن ... ضحك
لذا أنا نقي , و لكنني أتصرف كما ترون كشخص يبلغ من العمر 21 في أفلامي .
نعم , أنا أفعل ذلك .
أنا أبيع الأحلام و أنشر الحب لملايين الناس في وطني الهند الذين يفترضون أنني 
أفضل عاشق في العالم ... ضحك
إذا لم تخبروا أحدا , سأقول لكم أنني لست كذلك , و لكنني لن أدع ذلك الإفتراض 
يزول ... ضحك
لقد أفهموني أيضا أن الكثير منكم هنا لم يشاهدوا أعمالي , و أنا أشعر حقا بالسوء 
من أجلكم ... ضحك و تصفيق
هذا لا ينفي حقيقة أنني مهووس تماما بنفسي , كما ينبغي أن يكون عليه النجم 
السينمائي ... ضحك
و ذلك عندما صديقاي كريس و جولييت , دعوني إلى هنا للتحدث عن المستقبل " أنت " 
, و بالطبع ما سيحدث أنني سأتحدث عن الحاضر " أنا "... ضحك
لأنني أؤمن حقا أن الإنسانية تشبهني كثيرا ... ضحك
إنها كذلك , إنها كذلك .
إنها نجم سينمائي هرم , تتصارع مع كل الحداثة التي تحوم حولها , و تتساءل فيما إذا 
كانت قد أصابت مبدئيا  و لا تزال تحاول إيجاد وسيلة لتستمر متألقة مهما يكن .
لقد ولدت في مستعمرة لاجئين في العاصمة الهندية , نيودلهي .
والدي كان مناضلا من أجل الحرية , و والدتي كانت , حسنا , مقاتلة فحسب مثلما 
هن الأمهات .
و مثل الكائن البشري الأولي إلى حد كبير , ناضلنا من أجل البقاء .
عندما كنت في أوائل العشرينات , فقدت كلا والدي , و الذي لابد أن أعترف أنه أمر 
جعلني أبدو غير مبالي و طائش في الوقت الحالي , لكن ... ضحك
و لكن أتذكر ليلة وفاة والدي و أتذكر جارنا السائق الذي أوصلنا إلي المستشفى .
كان يتمتم بشأن " الناس الميتون لا يدفعون بقشيشا جيدا " و إبتعد في الظلام .
كان عمري آنذاك 14 عاما فقط , وضعت جثة والدي في مقعد السيارة الخلفي , و والدتي 
إلى جانبي و بدأت في قيادة السيارة عائدا من المستشفى إلى المنزل .
و في منتصف بكاءها الهادئ , نظرت والدتي إلي و قالت ...
" بني ,  متى تعلمت القيادة ؟ "
فكرت في ذلك و إستوعبت , و من ثم قلت لوالدتي " للتو , أمي "... ضحك
لذا من تلك الليلة فصاعدا , أقرب إلى البشرية في مرحلة مراهقتها , تعلمت الأدوات 
البدائية للبقاء على قيد الحياة .
كان هيكل الحياة , بسيط للغاية حينها , لأكون صادقا .
تعلمون , أنت تأكل ما تحصل عليه و تفعل كل ما يقال لك أن تفعله .
كنت أعتقد أن الإضرابات الهضمية هي نبات , و vegan (نباتي) , بالطبع هو 
جليس السيد سبوك المفقود في فلم Star Trek ... ضحك
تتزوج أول فتاة تواعدها , و تكون فنيا إذا كنت تستطيع إصلاح المكربن في سيارتك .
لقد كنت أعتقد حقا أن قاي (شاذ) هي كلمة إنجليزية راقية للسعادة .
و أن ليزبيان (سحاقية) , بالطبع , كانت عاصمة البرتغال , كما يعلم الجميع ... ضحك
كنا نعتمد على الأنظمة التي تأسست من خلال كدح و تضحية الأجيال السابقة لحمايتنا 
, و كنا نشعر أن الحكومات عملت حقا من أجل تحسيننا .
كان العلم بسيطا و منطقيا , آبل (تفاح) كانت لا تزال حينها مجرد فاكهة مملوكة من 
قِبل حواء و من ثم نيوتن  , و ليست من قبل ستيف جوبز , في ذلك الحين .
و كلمة يوريكا (تعني وجدتها باليونانية) هي ما تصرخ به عندما تريد الجري عاريا 
في الشوارع .
تذهب أينما تأخذك الحياة للعمل , و كان الناس في الغالب يرحبون بك .
الترحيل كان لا يزال مصطلحا محجوزا من أجل قطارات سيبيريا , و ليست من 
أجل البشر .
الأهم من ذلك , أنت تكون كما أنت و تقول وجهة نظرك .
و من ثم في أواخر الـ 20 من عمري , إنتقلت إلى المدينة المترامية الأطراف مومباي 
, و هيكلي , شبيه البشرية الطموحة المصنعة حديثا , بدأ يتغير .
في الإندفاع الحضاري من أجل الحداثة و البقاء بشكل منمق إلى حد بعيد , بدأت 
الأمور تبدو مختلفة بعض الشئ .
لقد إلتقيت بأناس ينحدرون من جميع أنحاء العالم , شخصيات بارزة , أعراق 
, أجناس , مرابين .
أصبحت التعاريف مرنة أكثر و أكثر .
العمل قد شُرع لتعريفك في ذلك الوقت بطريقة عادلة بالإجماع , و بدأت جميع 
الأنظمة تعطي إحساسا بأنها أقل موثوقية بالنسبة لي , تقريبا خانقة للغاية للإستمرار 
في التنوع البشري و الحاجة الإنسانية للتقدم و النمو .
كانت الأفكار تتدفق مع المزيد من الحرية و السرعة .
و قد شهدت معجزة الإبتكار البشري و الجهد المشترك , و إبداعي الخاص , عندما تم 
دعمه من قبل دهاء تلك المساعي الجماعية , قذف بي إلى النجومية .
بدأت أشعر بأنني قد وصلت , و عموما , بحلول الوقت أصبحت في عمر الـ 40 
, لقد كنت حقا , أحلق ... لقد كنت في كل مكان .
لقد صنعت 50 فلما في ذلك الوقت و 200 أغنية , و قد منحت وساما من ماليزيا .
قد منحت أعلى وسام شرفي مدني من قبل الحكومة الفرنسية , و الذي لم أتمكن على 
الإطلاق من نطق إسمه حتى الآن ... ضحك
أنا آسف , فرنسا , و شكرا لكم , فرنسا , للقيام بذلك .
و لكن الأكبر من ذلك بكثير , هو أنني قد إلتقيت بـ أنجلينا جولي ... ضحك
لمدة ثانيتين ونصف ... ضحك
و أنا متأكد من أنها أيضا تتذكر ذلك اللقاء تقريبا .
حسنا , ربما لا .
و جلست بجوار هانا مونتانا عل طاولة عشاء مستديرة و ظهرها لوجهي أكثر 
من مرة .
كما قلت , كنت أحلق , من مايلي إلى جولي , و الإنسانية ترتقي معي .
كلانا عل حد سواء كنا نفقد صوابنا , في الواقع .
و من ثم تعلمون ما حدث ... جاء عصر الإنترنت .
كنت في أواخر الأربعين , و بدأت أغرد مثل كناري في قفص العصافير , و أفترضت 
أن الناس التي تحدق في عالمي معجبه بالمعجزة التي إعتقدت أنها كذلك .
و لكن شيئا آخر كان ينتظرني أنا و الإنسانية .
كما تعلمون , كنا نتوقع التوسع في الأفكار و الأحلام مع تحسين التواصل 
بين العالم .
لم نكن نتوقع أن يكون هناك تطويق للفكر , للحكم , للتعريف الذي تدفق من نفس 
المكان الذي يناشد بالحرية و الثورة .
كل شئ أقوله كان يأخذ معنى جديد .
كل شئ أفعله ــ جيد ’ سئ , قبيح ــ كان هناك ليُعلِق عليه العالم و يصدر الأحكام .
في الواقع , كل شئ لم أقله أو أفعله أيضا يتلقى نفس المصير .
قبل 4 سنوات , قررت أنا و زوجتي الجميلة أن يكون لدينا طفل 3 .
و قد نشر على الإنترنت أنه كان ولد غير شرعي لطفلنا البكر الذي يبلغ من العمر 
15 عاما .
على ما يبدو , أنه قد أقام علاقة جنسية مع فتاة أثناء قيادة سيارتها في رومانيا .
و أجل , كان هناك فديو وهمي يتماشى مع ذلك .
و كنا نشعر بالإستياء الشديد كعائلة .
إبني , الذي هو الآن في سن الـ 19  , حتى الآن عندما تقول له " مرحبا " 
يلتفتك إليك فحسب و يقول " و لكن , أنا لم أكن أملك حتى رخصة قيادة أوروبية "
... ضحك
أجل , في هذا العالم , ببطء , الواقعي يصبح إفتراضي و الإفتراضي يصبح واقعا 
, و بدأت أشعر أنه لا يمكني أن أكون كما أرغب أن أكون و أقول ما أفكر به فعلا 
, و الإنسانية في هذا الوقت متطابقة معي تماما .
أعتقد أن كلانا كان يمر بأزمة منتصف العمر , و الإنسانية , مثلي , تعرضت 
لإضطراب مفرط .
بدأت أبيع كل شئ , من زيت الشعر حتى مولدات الديزل .
الإنسانية كانت تشتري كل شئ من النفط الخام حت المفاعلات النووية .
تعلمون , أنني حاولت حتى الدخول في بدلة الرجل الخارق الضيقة لإعادة إكتشاف 
نفسي .
يجب أن أعترف أنني قد فشلت فشلا ذريعا .
و بالمناسبة أريد أن أقول بالنيابة عن جميع الباتمان , السبايدرمان و السوبرمان 
حول العالم , عليكم أن تثنوا عليهم جميعا , لأن بدلة الرجل الخارق تلك , مؤلمة 
حقا ... ضحك
أجل , أنا أتكلم جديا .
أحتاج أن أخبركم هذا هنا ... حقا .
و بالمصادفة , حدث أن إخترعت نموذج رقص جديد و الذي لم أدركه , و أصبح 
صرعة .
لذلك إذا كان لا بأس في ذلك , وأنتم قد رأيتم جزءمني في العرض , لذا بلا حياء 
تماما , سوف أعرضها لكم .
إنها تدعى رقصة اللونجي .
لذا إذا كان لا بأس في ذلك , سوف أعرضها لكم فحسب .
أنا موهوب بصورة مختلفة ... هتاف
إذن هي شئ من هذا القبيل ... يؤدي رقصة اللونجي
هذه هي ... هذه أصبحت صرعة ... هتاف
هي كذلك حقا .
كما تلاحظون ,لا أحد يمكنه أن يجد أي منطق فيما حدث إلا أنا , و أنا لا أكترث 
مطلقا , لأن العالم بأسره , و الإنسانيه بأكملها , يبدون مرتبيكن و تائهين بقدري أنا .
لم أستسلم حينها .
حتى أنني حاولت إعادة بناء هويتي على وسائل الإعلام الإجتماعية كما يفعل 
الآخرين .
فكرت لو أنني  وضعت تغريدات فلسفية هناك سوف يعتقد الناس أنني مع ذلك 
, و لكن بعض الردود التي حصلت عليها من تلك التغريدات كانت مختصرات مربكة 
للغاية و التي لم أفهمها .
تعلمون ... مثل ROFL (يتدحرج على الأرض من الضحك) , LOL 
(ضحك بصوت عالي) .
شخص ما كتب Adidas (أديداس) تعليقا على إحدى تغريداتي الأكثر إثارة للتفكير 
و كنت أتساءل لماذا ذكر إسم حذاء رياضي , أعني , لماذا علق بإسم حذاء رياضي ؟
و سألت إبتي البالغة من العمر 16 عاما , و قد قامت بتثقيفي .
Adidas الآن تعني ... أنا أحلم طوال اليوم بالجنس ... ضحك
حقا .
لم أكن أعلم فيما إذا كنتم تعرفون ذلك .
لذا كتب WTF (اللعنة) بخط عريض للسيد أديداس , حامدا لله سرا أن بعض 
الإختصارات و الأشياء لم تتغير على الإطلاق .
اللعنة .
و لكن ها نحن هنا .
أنا عمري 51 عاما , كما أخبرتكم , و بالرغم من المختصرات المتطرفة للغاية 
, أريد أن أخبركم فحسب إذا كان هناك وقتا بالغ الأهمية لنجاة الإنسانية , فهو الآن 
, لأن الحاضر " أنت " هو التحدي .
الحاضر " أنت " هو الأمل .
الحاضر " أنت " هو الإبتكار و الحيلة , و بالطبع , الحاضر " أنت " لا يمكن تحديده 
بشكل مزعج .
و في لحظة التواجد الجذابة هذه و المربكة , والشعور بالقليل من الشجاعة قبل 
المجيء إلى هنا , قررت أن أتبنى مظهرا جيدا و حادا على وجهي .
و أدركت أنني بدأت أبدو أكثر و أكثر مثل تمثالي الشمعي المتواجد في متحف مدام 
توسود ... ضحك
أجل , و في لحظة الإدراك تلك , طرحت سؤالا محوريا  للغاية و ذا صلة بالموضوع 
على الإنسانية و علي ... هل أحتاج إلى إصلاح وجهي ؟
حقا .
أنا ممثل , كما أخبرتكم , التعبير الحديث للإبداع البشري .
الأرض التي أتيت منها هي منشأ لا يمكن تفسيره و لكنه روحاني بسيط للغاية .
بسخاء هائل , قررت الهند بطريقة أو بأخرى بأنني أنا , إبن المسلم المفلس المناضل 
من أجل الحرية الذي غامر مصادفة في تجارة بيع الأحلام , ينبغي أن يصبح ملك 
الرومانسية الخاص بها , ملك بوليود , أعظم عاشق رأته البلاد على الإطلاق ... 
مع هذا الوجه ... ضحك
و الذي بالتناوب قد وصف بالقبيح , الغير تقليدي , الغريب و الغير تشوكلاتي بما 
فيه الكفاية ... ضحك
إحتضني شعب هذه الأرض العتيقة بحبهم اللامحدود , و تعلمت من هؤلاء الناس 
أنه لا السلطة و لا الفقر يمكن أن يجعلا حياتك أكثر سحرا أو أقل تعقيدا .
لقد تعلمت من شعب بلدي أن كرامة الحياة , الإنسان , الثقافة , الدين , الدولة يكمن 
في الواقع في قدرتها على العفو و الرحمة .
لقد تعلمت أنه أيا كان ما يدفعك , أيا كان الذي يحثك للإبداع , للبناء , أيا كان الذي 
يساعدك على البقاء , ربما هو أقدم و أبسط عاطفة عرفتها البشرية , و ذلك هو الحب .
شاعر صوفي من أرضي الشهيرة قد كتب ... يقرأ قصيدة باللغة الهندية
إذا كنتم تعرفون الهندية , أرجو منكن التصفيق , أجل ... تصفيق
فمن الصعب جدا أن أتذكرها .
و التي ترجمتها الغير دقيقة تقول أن جميع كتب المعرفة التي قد قرأتها و من ثم 
مضيت قدما و شاركت معرفتك من خلال الإبتكار , الإبداع , التكنولوجيا , إلا أن 
البشرية لن تكون قط واعية حول مستقبلها ما لم تقترن مع عاطفة الحب و الرحمة  
لأبناء جنسها .
الحروف الهجائية التي تشكل كلمة Prem و التي تعني الحب , إذا كنت قادرا على 
فهمها و ممارستها , هذا في حد ذاته كافي لتنوير البشرية .
لذلك أعتقد حقا أن المستقبل " أنت " لابد أن يكون " أنت " ذلك الحب .
و إلا فإن الأمر سيتوقف عن الإزدهار .
سوف تهلك من تلقاء نفسها من خلال الإمتصاص الذاتي .
لذا يمكنك أن تستخدم قوتك لبناء الجدران و إبقاء الناس في الخارج , أو يمكنك 
إستخدامها لكسر الحواجز و الترحيب بهم .
يمكنك أن تستخدم إيمانك لإخافة الناس و إرهابهم  لحملهم على الخضوع , أو 
يمكنك إستخدامها لمنح الشجاعة للناس حتى يرتقوا إلى أقصى آفاق التنوير .
يمكنك إستخدام طاقتك لبناء القنابل النووية و نشر ظلام الدمار , أو يمكنك إستخدامها 
لنشر فرح الإضاءة للملايين .
يمكنك أن تلوث المحيطات بقسوة و قطع جميع الغابات ... يمكنك تدمير البيئة 
, أو أن تدعمهم بالحب و تجديد الحياة من المياه و الأشجار .
يمكنك أن تهبط على المريخ و تبني قلاع مسلحة , أو يمكنك البحث عن أشكال 
و أنواع من الحياة للتعلم منها وتعظيمها .
يمكنك إستخدام جميع الأموال التي إكتسبناها لشن حروب عقيمة و وضع البنادق 
في أيدي الصغار لقتل بعضهم البعض بها , أو يمكنك إستخدامها لصنع المزيد من 
الغذاء لملأ بطونهم بها .
علمتني بلادي أن قدرة الإنسان على الحب هو أقرب إلى التقوى .
إنها تضيء في عالم الحضارة , و التي أعتقد , أنه قد عبث بها كثيرا بالفعل .
في الأيام القليلة الماضية , المحادثات التي أقيمت هنا , الناس الرائعين الذين أتوا 
و عرضوا مواهبهم , الحديث عن الإنجازات  الفردية , الإبتكار , التكنولوجيا 
, العلوم , المعرفة التي إكتسبناها من خلال تواجدنا هنا في محادثات TED و 
جميعكم هي أسباب كافية لنا للإحتفال بالمستقبل " نحن" .
و لكن في إطار هذا الإحتفال السعي إلى تنمية قدراتنا من أجل الحب و الرحمة ينبغي 
أن  يفرض ذاته , تماما بنفس القدر  .
لذا أنا أؤمن أن المستقبل " أنت " هو أنت الغير محدود .
يطلق عليه في الهند chakra (دورة) , مثل الدائرة .
فهي تنتهي من حيث بدأت لإستكمال ذاتها .
" أنت" الذي يدرك الزمان و المكان بشكل مختلف يفهم كل من شأنك الرائع الغير 
قابل للتصديق و عدم قدرتك الكاملة في السياق الأوسع للكون .
" أنت " الذي ستسترد مجددا البراءة الأصلية للإنسانية , الذي يحب من قلب نقي 
, الذي يرى بعيون الحقيقة , الذي يحلم بعقل واضح غير عابث .
المستقبل " أنت " ينبغي أن يكون مثل نجم سينمائي مسن الذي صنع إعتقادا بأن 
هناك إمكانية وجود عالم , و الذي هو تماما , كليا , واقع بهوس في حب ذاته .
حقا , لابد أن يكون " أنت " لخلق عالم و الذي هو أفضل عاشق خاص به .
هذا ما أؤمن به , سيداتي سادتي , ينبغي أن يكون المتسقبل " أنت ".
شكرا جزيلا لكم .
أشكركم .