الخميس، 20 نوفمبر 2014


شاروخان :: أنا رجل عصامي

إستخدمت كورال داسجوبتا نجم بوليود و العلامة التجارية شاروخان لشرح فعالية الممارسات التجارية في سلطة رجل عادي


الشمس قد غربت في مدينة مومباي و كان على مقربة من منتصف الليل , بزوغ الشمس لم يكن ليوم عادي فقد كان ذلك اليوم بتاريخ 2 نوفمبر .
في حين أن معظم سكان المدينة يغطون في النوم بسلام , كان هناك الآلاف يرغبون في الإحتفال .
وصل هؤلاء الآلاف إلى مانات في باندرا للإحتفال بعيد الميلاد الـ 49 لنجمهم المفضل  - شاروخان .
وصلوا قبل منتصف الليل , أردوا أن يكونوا أول من يتمنى له عيد ميلاد سعيد !
بإبتهاج و تواضع من رؤية الإقبال الإستثنائي للحفل الذي لم يخطط له مطلقا , قضى شاروخان ساعات يحي جمهوره و يتمرغ في حبهم الجماعي .

قال خان :: أتمنى للجميع أن يحصل على حياة مثل حياة شاروخان .

بعد النجاح الهائل لفلمه الذي صدر مؤخرا HNY , بدا الأمر و كأنه سيكون عيد ميلاد سعيد للغاية .
لصبي من دلهي ذا مظهر عادي جاء إلى مومباي ليجرب حظه في مجال الترفيه , كان لدى شاروخان رحلة إستثنائية التي كان معظمنا - على الأقل من جيلي - شاهدا عليها
من الناري أبهيمانيو راي في مسلسل Fauji إلى راج , راهول , دون و أخيرا تشارلي , إنه الغموض , القوة المغناطسية لسحر شاروخان التي ساعدته على تسلق سلم بوليود الجذابة و أخذ مكانه الصحيح في قلوب الملايين من المعجبين - ليس فقط داخل الهند , و لكن في جميع أنحاء العالم - كـ الملك خان .
و لكن هناك ما هو أكثر من حيوية شاروخان على الشاشة .
إنه أحد أكثر نجوم بوليود ظهورا في الإعلانات التفازية , رجل أعمال في شركة إنتاجه الخاصة و شريك في ملكية فريق كريكيت .
قامت أستاذة جامعة مومباي كورال داسجوبتا بتدوين صعوده إلى الشهرة و دراسة أسباب تصدره القمة لفترة طويلة في كتابها الذي يحمل عنوانا جديرا سلطة الرجل العادي .
كمعلمة إدارة تسويق , كانت أكبر مخاوف داسجوبتا أعضاء البرلمان في صفها , الذين لم يبدوا إهتماما في مواضيع مثل سلوك المستهلك , إدارة العلامات التجارية , عمليات الإندماج و التملك و تنويع الأعمال .
أثناء محاولة طرح المواضيع بطرق مختلفة , أدركت أنها قد تصل للجائزة الكبرى عندما تعرض المراجع من بوليود , عالم الرياضة أو الملاحم الهندية .
كمعجبة شديدة الولاء لشاروخان , بدأت كورال شرح الإستهلاكية و سلوك المستهلكين بإستخدام مثال - و من غيره - العلامة التجارية شاروخان .
و هناك زرعت بذور أول كتاب لها سلطة الرجل العادي - التواصل مع المستهلكين بطريقة شاروخان .

قالت داسجوبتا , حيث أنها إستكشفت العلامة التجارية شاروخان من رحلته من فلم Baazigar إلى فلم My name is khan و من شركة إنتاج دريمز أنليميتيد \ ريد تشليز إنترتيمنت - مباردرات أعمال شاروخان التجارية - إلى دوري الكريكيت الهندي :: كتابي هو محاولة لفك الشفرة العلمية لدماغ الممثل التجاري .

في فلمه الأخير , كان حوار شخصية شاروخان الشهير أن هناك نوعان من الناس في العالم - فائزون و خاسرون .
أخذت داسجوبتا فئة الفائزين و قامت بتحديدهم في أربعة أنواع من اللاعبين متواجدين في السوق , إما يشاركون المساحة أو يتقاتلون على الهيمنة على السوق , عن طريق إستخدام نجوم بوليود كأمثلة - الآن من الذي لا يستمتع بفئة من هذا القبيل ؟
و هؤلاء هم القادة , المنافسون , التابعون و المتخصصون .
القادة في تجارة بوليود هم شاروخان , سلمان خان , عامر خان و ريتيك روشان .
و هم يركزون طاقتهم بإستمرار على توسيع حصتهم في السوق أو الدفاع عن وضعهم
الحالي .
في حين أن سلمان تدفق بأسلوب و أدى حركات الأكشن بإقناع  , عامر و ريتيك قد إختارا بذكاء أفلامهما التي تعكس الإتزان و الجوهر , المال و التصنيف يتبعه تلقائيا .
شاروخان حقق التوازن من بينهم جميعا , و قدم شئ ما للجميع مع إختياراته للأفلام .
العلامات التجارية التي إختار أن يمثلها هي شهادة أخرى للغالبية العظمى التي يرغب في إجتذابهم .
سواء كان ذلك إعلان كريم التفتيح , سيارة , ساعة فاخرة أو صابون - فقد لمس جميع شرائح المجتمع .
قالت أن أكشاي كومار و أجاي ديفيجان يأتيان في إطار المنافسون من حيث قوة النجوم , عندما نحكم عليهم فيما يختص بأفلامهم , إعلاناتهم و شعبيتهم , في حين أن أبيهيشك باتشان , عمران خان و شارمان جوشي يأتون تحت إطار الأتباع .
هؤلاء هم الأقل تجريبا مع خياراتهم و غالبا ما يقترنون ببطل ناجح أو بطلة , و بالرغم من ذلك لا تنخدع - فمساهمتهم تحمل جاذبيتها الخاصة .
أخيرا , أبهاي ديول و جون إبراهام هم المتخصصون , الذين يندرجون ضمن الفئة السائدة و التي تجعل نفسها متاحة للأدوار التي هي في كثير من الأحيان لا يمكن التنبؤ بها  .
بالنسبة لشاروخ , الإستهداف الصحيح كان دائما في غاية الأهمية , كما يقول الكتاب .
عندما دخل صناعة السينما لأول مرة , وجده الناس نحيفا للغاية , داكن للغاية , وشعره كان كثيفا للغاية , يتحدث سريعا جدا و قد سألوه لمذا يرغب في أن يكون جزء من هذه الصناعة .

أجاب في ذلك الوقت :: لأجعل الناس يبتسمون .

في كل مرة , كان نفس الرد .
قال أيضا أنه يرغب في صنع أفلام كبيرة للغاية بحيث أن والديه في مكان ما في السماء يمكنهما الجلوس على بعض النجوم و يشاهدوها .
قد خلق معياره الخاص , أسلوبه الخاص و علامته الخاص المتميزة - و هذا هو السبب في شعوره بأنه لا يمكن أن يهزم .

فقد قال :: ليس لدي أي منافسة .
أنا لا أقول ذلك بوقاحة أو تفاخر أناني .
سوف أكون نجما عصامي , و بما أنني عصامي سوف انشئ لنفسي فئة لم تكن موجودة قبلي , و لن تكون موجودة أبدا بعدي .
أنا هنا للترفيه عن الشباب , و أنا أخطط أن أرفه عنهم حتى يتقدموا في السن .

كان طلاب داسجوبتا يشعرون بنشوة مع الكتاب حيث قدم لهم فهما جديدا ليس فقط في موضوع الإستهلاك و لكن أيضا طرق شاروخان في دخول نفسية أتباعه - المستهلكين - تاركا أثرا دائما مع ممارساته التسويقية المبتكرة .
موضوعات إدارة التسويق مثل سلوك المستهلك , العلامات التجارية , تحليل المنافسة , التسويق المستهدف , التحليل السيكيولوجي , التأثير الثقافي , الإتصال بالمستهلك و التحفيز , التصور , التنويع , الإبتكار , المواقع , النزعة الإستهلاكية إلخ كل ذلك موضح من خلال منهج هذا الكتاب - في ظل خلفية رومانسية بوليودية مع شاروخان كبطل .

قال خان ذات مرة :: أنا مجرد موظف لدى الأسطورة شاروخان .

ألسنا جميعا كذلك ؟


،
،

مقابلة مع كورال داسجوبتا : مؤلفة كتاب , سلطة الرجل العادي


كتاب كورال داسجوبتا سلطة الرجل العادي - طرق شاروخان في الإتصال بالمستهلكين هو كتاب فريد لتحليل سلوك المستهلك و تقنيات التسويق عبر رحلة الملك خان الناجحة بشكل كبير .
لابد من قراءة الكتاب .
إستطعنا إجراء مقابلة مع السيدة داسجوبتا لفهم فكرتها خلف كتابة مثل هذا الكتاب .
قالت مع أنه الحقيقة الراسخة هي أن شاروخان ليس فقط نجما بسبب الطريقة التي وجَّه بها مسيرته , ما هو أقل معرفة هي عبقريته التسويقية في الطريقة التي وجّه فيها شاروخان كعلامة تجارية .
كتابها شارك بعض الأفكار التي يمكن الإستفادة منها بطريقة علمية .

* أخبرينا شيئا عن نفسك و عائلتك .
أنا أنتمي إلى كولكتا .
أمي و جميع أقاربي لا يزالون هناك .
أستقر في مومباي منذ عام 2009 عندما تزوجت بالكاتب  توهين سينها .
اليوم نحن والدين لإبن يبلغ من العمر سنتان و نصف , نيف .

* ما هي جوانب شاروخان التي ألهمتك لكتابة هذا الكتاب ؟
مسيرة شاروخان هي خليط من مهارات متعددة , و يمكن أن تكتب كتابا على كل مهارة من هذه المهارات .
و هو خبير في كل ما إختار أن يدعمه .
كوني محترفة تسويق رغبت في العمل على مواهبه التسويقية .

* هل تلقى شاروخان نسخة من كتابك ؟ إذا كان الجواب نعم , فماذا كانت ردة فعله ؟
أجل حصل شاروخان على نسخة من الكتاب .
بعد ذلك لم أسمع منه شيئا .

* كيف قمت بالبحث من أجل الكتاب ؟
المواد الوافرة حول شاروخان متاحة عبر وسائل الإعلام الشعبية على حد سواء المحلية أو الدولية , علاوة على ذلك كان علي أن أتحدث إلى أكثر من 2000 شخص الذين هم من المعجبين بشاروخان و أيضا أولئك الذين ليسوا من معجبين شاروخان , للحصول على نظرة لا بأس بها للتفاعلات التي يثيرها بين جمهوره .
لقد كانت مهمة صعبة لصياغة شاروخان من خلال نظريات سلوك المستهلك و لكن في نهاية اليوم كان العمل الشاق يستحق ذلك .

* هل كنت دائما ترغبين أن تصبحي كاتبة ؟
لا , لم أعتقد أنني سأصبح كاتبة .
الكتابة تحتاج إلى صبر و هذه الكلمة لا تناسبني إطلاقا .
كتبت الكتاب خلال أشهر حملي عندما تم تقييد حركتي و كنت أعاني من البقاء في المنزل .
كنت أرغب في شئ ما الذي يمكن أن يبقيني مشغولة و لا يجعلني مكتئبة 
إعتقدت دائما أن شخص ما في يوم ما سيقوم بالتأكيد بكتابة كتاب لشرح المتسوق الجبار الذي يدعى شاروخان .
و عندما لم يقم بذلك أحد , بدأت بالعمل على ذلك .

* كم كان من الصعب نشر الكتاب ؟
لقد كان ذلك مفجأة كبيرة لكاتبة لأول مرة مثلي .
لم أواجه الكثير من الرفض .
خلال ثلاثة أشهر تم إستكمال المخطوطة , و قد أخذ من قبل ويستلاند , التي تعد من أكبر دور النشر في الهند .
و قد كان حلما بعيدا أن أعمل معهم .

* ما الذي تقومي بقراءته الآن ؟
نبوءة سيليستين للكاتب جيمس ريدفيلد .

* أي كاتب يثير إعجابك ؟
هناك العديد من الكتاب الذين يثيرون إعجابي , و هذه مساحة صغيرة لأذكر أسماءهم .
و مع ذلك , رابندراناث طاغور، جورتشاران داس ، شيترا بانيرجي , توهين سينها هي عدد قليل من الأسماء .

* أي شئ ترغبي في إضافته لقرائنا الأعزاء ؟
من فضلكم لا تترددوا من الكتابة إلي عن أكثر ملاحظاتكم قسوة .
هذا الكتاب هو محاولة مني لتعميم مثل هذه الأكاديمية بحيث تصبح لطيفة بقدر ما هي المناقشات العادية , و أن لا تشعروا بالحرج مع المفاهيم الأكاديمية التي يبدو أنها فرضت في أجواء الفصول الدراسية .
كلما سمعت منكم أكثر , كلما كنت أفضل في مهنتي .


الجمعة، 7 نوفمبر 2014


العمر لم يقلل من روحي التنافسية 
أنتظر أن أتنافس مع أصغر أبنائي , بطريقة لطيفة 

إنها الساعة 12.15 صباحا , أجل صباحا .
كان لدى شاروخان يوما مكتظا , يوما آخر مكتظ بالترويجات لفلمه الناجح HNY .
النجم الذي سيكمل 49 عاما يوم الأحد 2 نوفمبر قضى مساء يوم الأربعاء مع صريخ و هدير و نشوة حشد مكون من 10 آلف معجب في كلية St. Xavier حضروا الحدث الذي نظمته T2 , و ذلك قبل أن يترأس المؤتمر الصحفي الذي إمتد حوالي ساعة برفقة سونو سود , فيفان شاه و فرح خان .
و لكن عندما أجرت T2 مقابلة مع شاروخان في قاعة أوبوري الفنية الكبرى بعد منتصف الليل , كان الرجل لا يزال يملك حزمة من الطاقة , مبتسم دائما , دافئ دائما , مهذب دائما , مستعد مع طرفته دائما ...


* ما رأيك في العرض الذي قدم في جامعة St Xavier هذا المساء ؟
لقد كان رائعا !
في الواقع , لم أتمكن قط من مقابلة أطفالا أنت تعرف , كولكتايين ... لا أستطيع أن أشرح
لك .
لقد أخبرت فرح أثناء قيادة العربة اليوم ... أخبرت أبيهيشك و ديبيكا أيضا أنه " يا رفاق أنتم بحاجة إلى النزول إلى كولكتا أكثر ".
هذه هي المدينة الوحيدة التي أستطيع فيها أن أخرج رقبتي من السيارة و أشعر بالكثير من الدفء و الكثير من الحب .
منذ متى بدأت بطولة IPL ... خمس سنوات ؟ أو سبع سنوات ؟
سبع سنوات , أليس كذلك ؟
أذهب إلى مدن مختلفة ... أقضي الكثير من الوقت هناك ... و لكن هذا النوع من القبول الذي أحظى به هنا ... ليس فقط بسبب الكيريكت ... إنه شعور لا يوصف بالكلمات .
أنا لا أعلم فيما إذا كنت على صواب أم خطأ ... ربما أنا أختلق هذا الأمر ... و لكن الناس تحبني هنا (يبتسم تلك الإبتسامة التي تتغضن معها عينيه) .
لأكن صادقا , حياتي كممثل تبدأ في المنزل ... أجلس في العربة ... أذهب إلى الإستديو و أعمل .
فقط عندما أقوم بالترويج لأفلامي أو أسافر مع فريقي أتمكن من اللقاء بالناس .
بالنسبة لي إنه أمر مشجع للغاية ... و جميل جدا .
اليوم كان الأمر جميلا في جامعة Xavier .
أردت فحسب أن أبقى هناك , و لكنني كنت مرتبطا بوقت محدد (يبتسم) .
كنت أرغب في البقاء هناك حتى منتصف الليل و أن أقوم بترفيه الأطفال .
آمل أن أعود قريبا ... لفترة أطول (يبتسم) .
التفاعل وجها لوجه مع الناس يجعلني متواضع دائما .
لو أنني فقط أستطيع أن أقبلهم و هم يستطيعون تقبيلي ... لكنت قد أحببت ذلك (يبتسم) .
أنا أعلم أنني يمكن أن أكون كابوسا لرجال الأمن ... اليوم حصلت على خدش في ظهري أيضا (يبتسم) ... و لكن أنا أعلم أن ذلك تم بدافع الحب .
أحب الناس ... و يمكنني أن أقضي العمر كله في المعانقة و التقبيل (يبتسم) .
لو كان الأمر بيدي لوددت أن أقابل كل هؤلاء الأطفال اليوم في جامعة Xavier بكشل
فردي .
كانت هناك شخصية في كتاب آدمز دوغلاس - لا أستطيع تذكر الإسم - الذي كان طموحه في الحياة هو أن يلتقي بكل شخص في العالم أبجديا .
طموحي هو أن التقي بكل شخص في العالم - ليس أبجديا (يبتسم) - و أعانقهم فحسب .
كنت في أمريكا مؤخرا و في نهاية العرض المسرحي , فعلت هذا قمت بالإلتقاء بالجمهور وتحيتهم , لم يكن ضروريا أن أفعل ذلك ... و لكنني فحسب أحب أن أقوم بذلك ... و قد إلتقيت بتلك السيدة الشابة التي جاءت مع إبنتها .
قالت لي " لقد كنت في عمر الـ 15 عندما إلتقيت بك لأول مرة في عرضك المسرحي و قد قمت بإختياري من بين الحشود " .
لقد وجدت ذلك جميلا للغاية ... بأن لديها ذكرى جميلة عني .
لذلك مهمتي الآن هي معانقة أكبر قدر ممكن من الناس (يبتسم) .

* خلال إطلاق برومو لفلم HNY في أغسطس , كنت قد قلت " أرغب أن يكون هذا الفلم البوليودي الأسمى ... فلم يفتخر به كل هندي ". هل تعتقد أنه حقق ذلك ؟
عندما أقول هذا , أقوله كمنتج , و ليس كممثل .
كممثل , يمكن أن أكون على صواب أو خطأ , و لكن كمنتج أنا حقا أستطيع تقديم ذلك .
أنا فخور للغاية بفلم HNY .
لقد كان فلما من الصعب صنعه ... إنه فلم لا تتسنى الفرصة للكثير من الناس عمله .
نجاح الفلم شجعني على تقديم الكثير من الأفلام المختلفة .
إنه فلم تجاري بحت ... إنه فلم يصرخ قائلا " أنا فلم ناجح ... ليأتي الجميع و يشاهدني " (يضحك) , و لكن نجاحه الآن يعطيني الثقة لإستكشاف أحدث أنواع كمنتج .


* فريق فلم HNY قد بذل حقا مجهودا هائلا في تسويق الفلم . و لكن هل فكرت يوما أنه سيصبح كبيرا للغاية بهذه السرعة ؟
(إبتسم إبتسامة كبيرة ) لا ... لا .
سأكون صادقا , أنا لم أفكر بأنه سيكون كبيرا للغاية .
بعض الناس تسألني عن ترويجاتي ... " لما تقوم بالترويج كثيرا ؟ " الفلم قد إنتهى , و لكنني أتجول أتحدث عن HNY .
في البداية قمت بإجبار شركائي في البطولة على القيام بذلك و الآن بدأوا بالإستمتاع به (يبتسم) .
لقد أصابهم التعب , و لكنهم يقولون " أخي شاروخ , إن هذا يبدو جيدا " ... ديبيكا , التي قامت معي بكل الترويج الصاخب لفلم CE , أخبرتني قبل بدء ترويجات HNY " سوف أذهب إلى كل ترويج , فالأمر ممتع للغاية " .
لقد أحببنا الوقت الذي قضيناه معا ... وجبات العشاء التي تناولناها معا .
بعد الفلم , أنت تمضي قدما ... سوف أبدأ بفلم Fan قريبا ... ديبيكا تقوم بالتصوير في إستديوهات Mehboob , أبيهيشك يقوم بالتصوير في مكان آخر , و لكن لا زال شعور الفريق باقيا .
عندما يصدر الفلم , لا أكون بصحة جيدة ... يكون لدي لمسة من الحمى .
في 1.30 ليلا , سألت عن الأرقام و قد أخبروني أنها ستأتي فقط بعد 2 .
ذهبت للنوم و استيقظت عند الساعة 4.30 - 5 صباحا و نظرت إلى هاتفي فوجدت رسالة من رئيس التوزيع مع أرقام يوم الجمعة (44.97 كرور) .
نظرت إلى الرسالة مرتين لأنني إعتقدت أنني ما زلت نائما و أتخيل الأشياء (يبتسم) .
لقد تجاوز الأمر توقعاتنا ... كان مشجعا للغاية و يشعرك بالتواضع .

* لقد قلت أنك تقوم بالأفلام ليس بسبب أن فيها " تحدي " أو أنها " مثيرةً " , و لكن بسبب أنها تجعلك " سعيدا " . على مقياس من 1 إلى 10 كم جعلك HNY سعيدا ؟
أعتقد أنه لم يعطي الإنطباع الذي كنت أقصده .
القيام بشئ ما فيه تحدي لا يعني ذلك أن الفلم لا يجعلك سعيدا (يبتسم) .
التحدي هو الشئ الذي يثيرك ... يجعلك سعيدا .
السعادة و التحديات يسيران جنبا إلى جنب دائما , ذلك ما أشعر به .
التحديات في الحياة تجعلني سعيدا ... تقبل السقوط الحر من الطائرة ... التحديات جعلت KKR يفوز بالبطولة بالتعاقب ... عندما كانت الناس تقول " أوه , لقد كان أمر صعبا للغاية " , أعتقد أنهم كانوا يأخذون الأمور بجدية للغاية .
لقد كنت ممثل محترف لمدة 25 عاما ... أنا جاد جدا حول حرفتي , و لكنني أعرف أيضا كيف أحصل على المتعة في أفلامي .
HNY كان فلما يتطلب جهدا بدنيا ... 6 أشخاص دائما في الصورة و مسؤولية الإهتمام ببعضنا البعض لأنه فلم طاقم موحد ....

* و من ثم حصلت على جسم ذو 8 عضلات ينبغي أن الأمر كان صعبا للغاية ...
(يبتسم) ذلك لم يكن صعبا .
أنا أشعر بالخجل جدا من التحدث عن جسدي , إنه أمر محرج للغاية (يضحك) .
أنا لا أحب أن أخلع ملابسي على الشاشة ...قمت به بسبب أن دوري أو المشهد كان يتطلب ذلك .
لا أرغب أن أبدو و كأنني ضجر من ذلك ... كان بالتأكيد عمل شاق للغاية .
بعد قولي هذا , إذا جاءت فرح غدا أو أي مخرج آخر و أخبروني أنهم يحتاجون أن أحصل على 12 عضلة من أجل فلمي القادم , سوف أفعل ذلك .
و سوف أخلع قميصي سعيدا (يبتسم) .
و لكن التحدي في كوني تشارلي كان في أشياء أخرى كثيرة ... أن أكون رجل كئيب و مع ذلك إمتلك حس الدعابة .
أن أكون قادرا على القيام بالرومانسية , و لكن ليس بطلا رومنسيا بالمطلق .
كان علي أجاري العديد من الموازين .
علي أن أكون مضحكا , أن أكون مقاتل , أن أكون رومانسيا , أن أكون جادا ... أن أكون وطنيا .
كل هذا في فلم مدته 3 ساعات مع العديد من الممثلين الآخرين و أن أبْرُز - ليس كشاروخ و لكن كتشارلي - و أن يبرز أبيهيشك و أن تبرز ديبيكا ... و بسبب أنني الأكثر قُدما في الفريق - على الأقل من حيث عدد الأفلام التي فعلتها - كان علي الإعتناء بهم أيضا .


* بالرغم من أن التركيز كان عليك في المشهد الإفتتاحي , إلا أن ظهور أبرام في نهاية الفلم كان محور الحديث ... 
و لكن لدي جسم أفضل منه ! (يضحك) 

* كيف جاءت فكرة تواجده هناك و كيف هو في موقع التصوير ؟ لقد بدا طبيعيا ...
كان ذلك مؤثرا للغاية ... لقد تأثرت للغاية من تحدث الناس عنه بهذه الطريقة ... جعلني سعيدا جدا كوالد .
في الواقع , خلال العام الماضي , عملت كثيرا و كذلك فرح ... هي لديها ثلاثة أطفال , و أنا لدي ثلاثة أطفال ... كانت هناك أيام نصل فيها إلى المنزل في وقت متأخر جدا , و أحيانا لا نعود على الإطلاق .
عندما تكون منتجا أو مخرجا , عليك البقاء حتى وقت متأخر أكثر من أي شخص آخر (يبتسم)
كانت هناك أيام لم أستطيع الإلتقاء فيها بإبنتي سوهانا لمدة 12-13 يوم ... عادة , أقوم بإيصالها إلى المدرسة كل صباح ... إبني الأكبر أريان يدرس في لندن .
 أصغرهم أبرام يستيقظ في 9 صباحا كل صباح و هذا هو الوقت الذي أذهب فيه إلى النوم (يبتسم) .
كان يفتقدني و كنت أفتقده .
لذا الأيام التي كنا نقوم فيها بالتصوير في الإستديو , و الذي كان بالجوار , كان الأطفال يأتون مرارا و ذات مساء عندما أتى أبرام , كنت أقوم بتصوير أحد مشاهد النهاية .
كنت أرتدي قميصا أبيض و جينز و سألت فرح " هل يمكن أن نلبسه سريعا قميصا أبيض و جينز و أرقص معه ؟ " (يبتسم)
و قد قام بهذه الرقصة الجميلة ... هز رأسه بشكل إيقاعي لرقصة اللونجي ... (يبتسم) .
حصل على تلك التجاعيد الجميلة و قمنا بتصوير ذلك المشهد حيث هز رأسه و قبلني و قد خرج بشكل جيد جدا , و نقي للغاية .
و من ثم جاء أولاد فرح - قيصر , ديفا و آنيا - و قمنا بتصوير المشهد معهم أيضا .
بصراحة , في هذه المرحلة من حياتنا و مهنتنا , الأطفال و ما يفعلون أكثر أهمية مما نقوم به .
لذلك قررنا " لنضع أطفالنا في الفلم " و أنا سعيد للغاية أن الناس قد لاحظت أبرام .
إنه طفل جميل , ما شاء الله , في كل إتجاه , و قد كان من الجميل أننا حصلنا عليه في الفلم .

* إذا نظرنا إلى الوراء , هل هناك أي شئ في الفلم كنت تشعر بأنك يمكن أن تفعله بشكل مختلف ؟ هل من الممكن بالنسبة لك أن تشاهد أفلامك بموضوعية ؟
لا , لا يمكن أن أنظر إلى أفلامي بموضوعية .
عندما أقوم بالفلم , بالنسبة لي , هو أهم جزء في حياتي .
قلبي و روحي فيه , و عندما يكون قلبك و روحك في شئ ما , لا يمكن أن تكون موضوعيا حوله .
لدينا أشخاص داخل الفريق مهمتهم النظر إلى الفلم بموضوعية و إقتراح التغييرات , و لكن بالنسبة لي , فلمي مثل طفلي .
إذا إعتقدت أن إبنتي سوف تكون X و كبرت لتصبح Y , فهي لا زالت إبنتي ... سوف تظل دائما جميلة في نظري .
و لهذا السبب لا أشاهد أفلامي ... لم أشاهد فلما كاملا من أفلامي ... شاهدت فقط بعض الأجزاء .
إذا كنت تسألني فيما إذا كنت سأقوم بفلم HNY بشكل أفضل , فحينها سأقول لا , لأنني أشعر أن الأفضل يلغي العامل الجيد .
بالنسبة لي , الفلم هو جيد و هذا ما يجعلني سعيدا (يبتسم) .


* سوف تكمل الـ 50 العام المقبل . كم سيكون شاروخ ذا الـ 50 عاما مختلفا عن شاروخ ذا الـ 40 عاما ؟
هل ينبغي أن أكون مختلفا ؟ (يبتسم)
لقد بدأت مسيرتي المهنية في عمر الـ 26 .
و أعتقد أنني واحدا من قلائل الممثلين الذي أعلن عن عمره الحقيقي ... أعتقد أن لا بأس في ذلك (يبتسم) .
أنا على ما يرام إذا وافق الممثلات الأصغر مني بالعمل معي ... و أنا على ما يرام إذا رفض الممثلات الأصغر مني العمل معي (يبتسم) .
لا  زلت أستطيع أن أحب بطلاتي كما فعلت عندما كنت في الـ 26 .
لا زلت أستطيع عمل نفس مشاهد الأكشن ... لدي الآن 8 عضلات , لم أكن أملكها في سن الـ 26 .
أستطيع أن أقفز من فوق المبنى كما فعلت سابقا ... و في الواقع يمكنني أن أقوم بها الآن بشكل أفضل .
أنا سعيد فيما أقوم به .
العمر لم يكن مشكلة بالنسبة لي .
لا زلت أشعر بالحماس حول عملي ... ينبغي أن تشاهد كيف كنت متحمسا أثناء القيام بالكاراتيه فوق ذلك المبنى في فلم HNy (يبتسم) .
أرى الناس الذين هم في مثل سني و هم يبدون مختلفين عما أبدو , أنا لا أبالي بالطريقة التي أبدو عليها ... فأنا لدي أكثر أسلوب حياة غير صحي , على حد القول (يبتسم) .
أنا متأكد من أن هناك تغييرات حدثت لي , و لكنه حدث بشكل تدريجي بحيث أنني لم ألاحظه .
لقد إلتقيت بسيدة أخبرتني أنها إلتقت بي في موقع تصوير فلم DDLJ و قد قالت " أنت تبدو كما كنت تماما " .
و قد كان ذلك قبل 20 عاما (يبتسم) .
السن لم يقلل من روحي التنافسية ... أنا منافس لأطفالي و الآن لدي ذلك الصغير , و أنا أنتظر أن أتنافس معه أيضا , بطريقة لطيفة (يبتسم) .
من ناحية العواطف , ربما تجارب حياتي و الأفلام التي قمت بها ... العواطف في كوني والدا ... ستكون مختلفة بعد بضع سنوات .
و لكن في الوقت الراهن , 49 ... 45 ... 42 ... أنا أشعر بنفس الشئ في يوم عيد ميلادي .
 سوف يكون هناك الآلاف أمام منزلي , و جميع المحطات تذيع أغاني أفلامي , سوف يكون هناك رجال إعلام رائعين يأتون و يجعلوني أقطع 100 كيكة و يجعلوني ألتهم كل تلك الكيكات الـ 100 (يبتسم) .

* و فيما يتعلق بالخيارات التي تتخذها الآن ؟
في الآونة الأخيرة , لاحظت أنه يتم التشكيك كثيرا في الإختيارات التي أتخذها (يبتسم) .
كان لدي بعض الرفاق الذين يتساءلون فيما إذا كنت سأفعل أي فلم جيد على الإطلاق !
(يهز رأسه) سوف أفعل ما يروق لي القيام به ... لقد كنت في هذا المجال لمدة 25 عاما .
عدد قليل من الناس يدركون أنه مع كل العطايا التي حصلت عليها لكوني شاروخان , إلا أنني أعطي هذا العمل الكثير من نفسي .
و سوف أواصل العطاء طالما أستطيع .
أجل , كل شئ هناك ... المال , العربات الكبيرة , الطائرات الخاصة , المنازل الكبيرة ... و لكن لا أقوم بإستخدامها في الغالب (يبتسم بسخرية) .
على الأقل أعتقد أنني أستحق أن أفعل ما يروق لي أن أقوم به .
إذا أعجبك فشكرا لك , و إذا لم يعجبك فأفعل ما بدا لك (يبتسم) .
و أنا لست متكبرا عندما أقول ذلك .
عندما تعمل لمدة 25 عاما , عندما تشق طريقك من الصفر ... ربما , تقوم بأشياء جيدة و أشياء فظيعة (يبتسم) ... أنت تحاول و تظل تفعل ما تستطيع .
سوف يكون هناك دائما مسألة حول الإختيارات التي أقوم بها .
عندما أستيقظ و أذهب إلى العمل كل صباح , أحاول أن أقوم بأفضل مما فعلته بالأمس .
بعض الأحيان أصيب و في كثير من الأحيان أخطئ ... إذا لم يعجبك تمثيلي , أخبرني , و لكن لا تسألني هذا السؤال " هل سوف نرى شاروخان يقوم بشئ ما أفضل من أي وقت مضى مرة أخرى ؟ "
اعتقد بأن ما فعلته كان جيدا .
و قد تلقيت مقابل رائع عنه ... أنا غني ... أنا مشهور ... و لكن أعطوني حقا واحدا أستحقه ... أن أقوم بما يروق لي القيام به .
في منتصف تصوير HNY , كنت مريضا في الفلم ... أجواء غير إعتيادية ,  تبختر , حمل ديبيكا بين ذراعي , معركة الكنغ فو و كل تلك الأشياء ... فقلت " أريد أن أكون وحدي في الغرفة و أرغب فقط بالتمثيل " .
و الآن أنا أقوم بفلم Fan و أنا أعرف أنه سيكون هناك أناس , و خاصة الفتيات و عشيقاتي ... بطلاتي ... اللاتي سيخبرنني " الآن أرجوك قم بعمل دور رومانسي " (يبتسم) 
عندئذ سيكون هناك أناس تقول " نحن نرغب أن نشاهد شاروخ يقوم بفلم سئ ... لماذا يقوم بأفلام جيدة ؟ ".
خياراتي تعتمد على أي جانب من السرير أستيقظ كل صباح و إذا كان متوفرا , إذن فليكن ذلك ... أعتقد أنني أستحق ذلك (يبتسم) .



لماذا يحب النقاد شاروخان ؟


شاروخان , هو الإسم الذي لا يحتاج إلى أي تقديم , و الذي في حد ذاته هو خلاصة صناعة بوليود كلها .
على مر السنين قد نمى هذا الإسم في المكانة و الشهرة , و الآن هو بلا شك الإسم المركزي للصناعة بأكملها , و التي لم تخذل المعجبين مطلقا .
الممثل , الذي بدأ مسيرته من المسرح و المسلسلات التلفزيونية , في أوائل التسعينات , مع مرور الوقت لم يخلق فقط مكانة لنفسه , و لكنه حكم و حاز على ملايين القلوب , مع نمط فريد و خلاب , و الذي هو ساحق للغاية و أكبر من الحياة على الشاشة .
و بلا شك أُطلق عليه إسم " ملك بوليود " , من قبل عدة ملايين من عشاقه و معجبينه .
شاروخان حصل على تصنيف " صحيح " بنسبة 67% مع أكثر من 40 فلما و أكثر من 300 تعليق .
يعتقد الكثيرون , أن بوليود لديها بعض القيود و الإعاقات , عندما يتعلق الأمر بالسينما العالمية , و أن هذه الصناعة عليها أن تؤدي و تقدم وفق تصور الجماهير , و لكن ليس مع شاروخان , الذي لم يجلب فقط ذوقه الفريد إلى السينما , و لكن قام بتغيير القواعد تماما في بوليود , إلى الأبد .
لم يقم أي ممثل آخر في أي وقت مضى بمثل هذه الأدوار الصعبة بهذه السهولة و السحر .
كان لدى النقاد علاقة حب و كراهية معه على مر السنين .
و إذا نظرنا إلى الوراء في أفلامه منذ عام 2000  , يمكننا أن نرى المنحنيات المستقرة إلى حد ما .


دائما ما يكتب النقاد حول حاجبيه التي على شكل حرف S مقلوبة , و كيف يمكن أن تقول الكثير دون أن يتحدث , و كيف تتدفق العواطف من خلال أدق إيماءاته , كيف يقوم بالترفيه عن الجماهير , كيف يجعل الجميع يشعر بأنه محبوب , و أنه مرتبط .
أفلام مثل Devdas 91% , Chak de india 96% , Swades 67% و
My name is khan 94% لم تكن ممكنة من دون شاروخان , و كم كانت السينما الهندية ستفقد من المشاهدين .
تسليمه للحوار و خطابه كان جانبا أساسيا من جوانب العديد من المقالات النقدية , سواء كانت الضحكة الفريدة من نوعها , و التي كان لديها نغمة خفيفة كوميدية تدغدغ الأضلاع , أو الطريقة التي ينادي بها على بطلته في Darr , هؤلاء لا يمكن أن يتم تقليدها , لان هناك شاروخان واحد فقط , الذي حكم على القلوب , و ما زال يواصل القيام بذلك , الذي لا يحصر أو يفخم نفسه , و لكن يقفز إلى الأمام , و يتحدى نفسه , و حتى في هذه اللحظة المثمرة من مسيرته , مع أفلام مثل Ra.One 63 و Chennai express 54% , أعطى لنظرائه الأصغر سنا أن يتحدوا أنفسهم و يفاجئوا جماهيرهم مع مهرجان لا ينتهي أبدا .
الأدوار و الشخصيات , و التي هي ليست صورة بطل تقليدي لمشاهدي السينما المتعصبين , و التي من المتوقع أن تظل على حالها , الأدوار التي لها ظلالا رمادية , كما في فلمي Bazigar و Darr , لم تعد كذلك فحسب , بل و لأول مرة , أصبح الشرير محبوبا .
الأدوار , التي لها جوانب نفسية مثل فلم Anjaam , فقط شاروخان من يستطيع أن يُظهر ذلك الجنون , ذلك الشغف في عينيه , التي إستولت على نفسية المشاهد ككل , و الذي أعطى تعريفا جديدا للممثل البوليودي , الذي لم يكن يمتطي فحسب على نجوميته و آداءه , و لكنه بدلا من ذلك تفوق عليها .
بعد نجاح الأدوار التجريبية الأولية , غير شاروخان المسارات , و دخل ذلك النوع من الدور , الذي ولد من أجله ليزدهر .
أكثر اللحظات الرومانسية في بوليود الحديثة لا يمكن تصورها من دون شاروخان في Dilwale dulhaniya le jayenge , Dil to pagal hai ,
Kuch kuch hota hai و الكثير غيرها في أواخر التسعينات , كل تلك الآداءات أخذت النقاد في رحلة من الأفكار و ما إختبره الجميع على الشاشة كان ساحرا للغاية حيث لا يمكن أن يتم وضعه في كلمات أو مقارنات أو فئات .
الصناعة تعرف الآن ما معنى أن تعثر على شاروخ , إنه مثل معظم الجواهر النادرة , التي تصادفها مرة واحدة فقط في الحياة .
لم يشاهد النقاد أبدا مثل هذه العظمة في ممثل من قبل , و ذلك كان واضحا من التقييمات و التقارير التي تتبع كل إصدار , و حتى أنهم أدركوا قيمة هذه الجوهرة التي لا تقدر بثمن .
في السنوات المتتالية , ظهرت آفاق جديدة و أفلاما مختلفة أخرجت أحدث النكهات من النجم  و النقاد يدعمون بكل سخاء كل أداء سواء كان Pardes , Josh 75% , Asoka 86% , مع كل فلم يعْبُر يقدم ألوان الطيف لونا فريدا من نوعه .
شاروخان ليس مجرد شخص , و لكنه حُقْبة كاملة في حد ذاته , الذي لا يمكن أن ينصف من خلال الوصف بالكلمات .
و قد أشرقت هذه الحُقْبة متجاوزة تألق النجاحات العديدة للسنوات الماضية و لا تزال مستمرة لتلقي ظلالا على الوافدين الجدد , يعطي مفهوما جديدا للتمثيل و أيضا إرشادات للمواهب الجديدة .
هو لم يعتمد حقا على الترويج المبالغ فيه , و مثل كل العظماء , , قام بترجمة كل الكلام بالأداء , و الذي هو السبب , , في أنه لم يكن فوق أو تحت تصنيف النقاد من قبل .



شاروخان :: توقع مني الغير متوقع 


أشيد به كملك بوليود , النجم شاروخان , الذي قام بترفيه المليارات على مدى 20 عاما , يرغب من معجبيه أن يتوقعوا ما هو غير متوقع منه لأنه تواق إلى خلق السحر مع تمثيله .

قال خان للصحفيين :: أرجوكم توقعوا مني ما هو غير متوقع .
أحاول جهدي في كل مرة أن أعطي الغير متوقع من أجل محبة الناس .
أحاول دائما أن أكون مختلفا قليلا و أحاول أن أكون مُفاجئ قليلا بحيث يفتن الناس و يستمتعوا بعملي .

البالغ من العمر 48 عاما كان هنا للإحتفال بنجاح آخر أعماله HNY مع جمهوره .
الممثل الذي أعطى أفلاما ساحقة مثل Dil to pagal hai , CE , DDLJ يؤمن بما يفعله و يحاول إعادة إبتكار نفسه في كل مرة .

قال الممثل , الذي يُعرف بإختياراته الغير تقليدية في تصوير الأدوار السلبية في وقت مبكر من حياته المهنية :: كثيرا ما أقرأ مقالات عن كيفية إستمراري في فعل الشئ نفسه , و لكن من المؤسف أنني لا أستطيع أن أفسر للناس أنه ليس نفس الشئ .
أفكر بعمق حول ما أقوم به و أحاول أن أحوله إلى الأفضل و إعيد إبتكار نفسي في كل مرة .

مع شعبيته الهائلة عبر القارات , يتمنى شاروخان أن يستمر في التمثيل , و بذل قصارى جهده و خلق ذلك السحر الضئيل الذي سيجعل ألاوده فخورين به .
و لكن النجم يعترف أنه في بعض الأحيان قصارى جهده قد لا يضرب الأوتار الصحيحة لدى الجمهور .

قال النجم :: أنا فقط أرغب بتواضع أن أستمر في التمثيل و آمل أن أكون قادرا على خلق نوع من السحر الذي يجعل أبنائي فخورين .
أرغب فقط أن أقوم بالتمثيل و أقدم أفضل ما لدي .
و في بعض الحيان قصارى جهدي ليس جيدا بما فيه الكفاية و أحيانا يكون رائعا ...

شاروخ , المعروف بمهاراته الترويجية , هو أيضا سفير العلامة التجارية لولاية البنغال الغربية , يؤكد للجماهير أخذ إبداع البنغال إلى خارج حدود الدولة .

فقد قال :: إن الأمر ليس واجبا أو مسؤولية , بل هو شرف للترويج للأفلام البنغالية .
الترويج هو موطن قوتي و هو العمل الذي أعرفه قليلا .
و لكنني أستغرق بعض الوقت لفعل الأشياء و عدم التسرع .
لذلك سوف أفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة .
لدي أتساع أكثر قليلا بسبب اللغة التى أصنع بها الأفلام , لذا أرغب أن أحقق تلك الخبرة هنا و أخذ الثقافة , الأدب و المدخلات الفكرية الإبداعية لأبعد من ولاية البنغال .
لأنني أعتقد حقا أن البنغال هو المحور الثقافي للبلد , و هناك الكثير لنتعلمه و نأخذه من هنا