الأربعاء، 20 سبتمبر 2017


شاروخان :: نجاحي هو بفضل الممثلات اللاتي قد عملت معهن

هو بطل بوليود و أكبر نجم سينمائي في العالم , و في فلمه الجديد يلعب دور 
الحكيم الأشعث .
تحدث عن رغبته في جعل الناس سعداء , و لماذا ليس لديه أصدقاء , و ماذا يقول 
لأبنائه عن الدين .....


يقول شاروخان أنه كان يعلم أن دونالد ترامب سوف يفوز , فهو قد شاهد المناقشات الرئاسية بينما كان في أوروبا , و لكنه كان في منزله في مومباي لمشاهدة 
الإنتخابات , و هو قد إستسلم عندما فلوريدا تحولت حمراء , فقد قال :: لقد كانت هناك 
دائما دورة من أجل اليبرالية , الفكرية و الشعبوية .
أعتقد أن الدورة أربكت العالم .
ها هنا شخص ما يتحدث اللغة التي يؤمن بها الشعبويون , و ربما قد حان الوقت 
الآن لهذا الرأي الشعبوي .
سألته , ولكن أليس ما يسميه بلطف شعبويا هو مظلة للعنصرية , كره المرأة 
, رهاب الإسلام , كراهية الأجانب و عدم المساواة المتأصل ... و لكن خان إمتنع 
عن الإجابة .

في الـ 51 , هو أكبر نجم سينمائي في العالم .
وفقا لمجلة فوربس , أرباحه تقدر بـ 33 مليون دولار عام 2016 , في جعبته 
70 فلم , و جاذبيته الشعبية الدولية وضعته في مركز متقدم عن أضخم 
مشاهير هوليود .
و خان يصر أنه لم يكن يرغب مطلقا في أن يكون ممثلا .
كان لديه حوارا واحدا في مسرحية في الكلية " رسالة لك , سيدتي " عندما قالت 
أمه لمالك المنزل أن إبنها كان ممثلا .
والد زوج المالك كان مخرج تلفزيوني , و إنتهى الأمر بـ خان أن قدم تجربة أداء 
من أجل دور صغير في المسلسل التلفزيوني Fauji , و الذي في نهاية المطاف 
أصبح دورا قياديا , قال خان :: و من ثم أصبحت مشهورا .
قال , معتذرا تقريبا :: لم أكن أريد حقا أن أفعل ذلك , و لكن أمي قد توفت فجئت 
إلى مومباي .
قلت لزوجتي و أختي أنني مكتئب و أريد تغيير الأجواء , لذا غادرت دلهي لمدة 
عام واحد و قد مضى الآن أكثر من 25 عاما .
لا زلت لا أعرف فيما إذا كنت مناسبا للتمثيل .
أعتقد , أنه يمزح .

نحن محاطون بمظاهر نجومية خان , جناح فندقي في وسط لندن , بدلة باهظة الثمن 
و أحذية جميلة , حراس شخصيون , و جيش صغير من المساعدين - متضمنا الشخص 
الذي مهمته حمل مرآة يد حتى يتمكن خان من تفقد شعره قبل إلتقاط الصور .
كان يدخن بإستمرار خلال المقابلة , و لوائح الفندق قد تم تجاهلها .
الملك خان , كما يطلق عليه جمهوره , يمكنه أن يصبح فيلسوفي تماما حول مكانه 
في العالم .
على الرغم من تحرير رواية حياته المهنية العرضية , لم ألتقي قط بشخصية مشهورة 
للغاية و الذي هو صريح للغاية حول مدى صعوبة عملهم للحفاظ على هذا المستوى 
من الشهرة - و كم هم بحاجة إليه .
فقد قال خان :: أنا أجعل الناس سعداء .
سواء كنت ممثلا جيدا أم لا , سواء كنت في فلم ناجح أم في فلم فاشل , القدرة 
الوحيدة التي لم أفقدها هي أنني أستطيع الذهاب إلى الشوارع و من أصل 10 أشخاص 
, ربما 6 منهم سوف يبتسمون .
و هذا لا يزال معدل جيد .
هذا صحيح .
إنه المعشوق بشكل واضح - بل و أكثر من ذلك خارج الهند - بطريقة تختلف عن 
أي من أقرانه الآخرين , مداعبة خان لجمهوره ربما كان أنجح دور له :: 
أشعر بخيبة أمل كبيرة إذا رأيت الناس لا يتمتعون بما أفعله , و الأمر لا يتعلق 
بالقيمة المادية , بل يتعلق بقيمة إعجابهم بي .
أنا بحاجة لأن يكون الناس سعداء بعد أن يلتقوا بي , لا شئ آخر .
أنت تجلس معي الآن , يمكنك أن ترى أنني شخص ممل للغاية - و لكن إذا كنت تملك 
إنطباعا من الأفلام أنني رائع أو مضحك أو رومانسي , سوف أبذل قصارى جهدي 
لأرتقي إلى توقعاتك .
إذا أخبرتني أنني لست مبتسما بما فيه الكفاية , سوف أبتسم أكثر .
إنها وسيلة مرهقة للعيش .
و لكن خان يقول أنه يتغذى على ذلك , حيث أنه بقية الوقت يمكن أن يشعر بالوحدة 
في موقع التصوير أو وحيدا في المنزل :: أنا خجول و منعزل .
يجب أن أفعل الأشياء العامة التي أفعلها , و أفعلهم مع الكثير من السعادة .
و لكن لا يمكنني أن آخذهم معي إلى المنزل .

إنها صورة نمطية للشهرة الضخمة , كلما كان نجاحك أكبر , كلما أصبح 
عالمك أصغر .
كلما أحبك عدد أكبر من الناس , كلما قل عدد من تثق بهم حقا و تلجأ إليهم :: 
أنا حساس للغاية , و لهذا السبب أنا ودود للغاية و ساحر و كل شئ يتوقعه مني 
الناس أن أكون عليه , و لكن ليس لدي أي أصدقاء .
لست متأكدا من أن هذا صحيح .
فأصر قائلا :: أنا أُجرح بسهولة جدا .
أنا لست إجتماعيا للغاية .
لا أحب المحافظة على العلاقات .
لشخص معرض لفترات من الكآبة , و الذي يعترف أنه لا يمكنه الإسترخاء في 
غروب الشمس , ألا يساعد إمتلاك أكثر من الصداقات السطحية , فأجاب قائلا :: 
لا يكاد يكون هناك أي شخص أشاركه مشاعري .
أنا أؤمن أن المشاعر هي خاصة بك أنت و أن لا أحد سوف يفهمها بقدرك أنت .
يمكن لشخص ما أن يحسن الإستماع إليك , و لكن لا أحد يستطيع أن يحل مشكلة 
مشاعرك , لذا أنا أبقيها لنفسي .
و قد قام بإخباري قصة صديقة كتبت ذات مرة سيرة ذاتية و التي قد 
" حطمته تماما ".
فهي قالت أن خان قد كبر في السن , شركة إنتاجه (الناجحة الآن) ستفشل , الممثلين 
الشباب و الأفضل مظهرا سوف يسقطونه من قمة عرشه :: عندما إنتهت المقابلة 
, كنا نغادر مع إبني , فمزحت معه قائلا " أريان , أخبر العمة من هو أكبر نجم " 
و قد أجاب " شاروخان ".
فكتبت " هو بحاجة لأكثر من إبنه لنصدق ذلك ".
لقد كان الأمر جارحا .
الذكرى لا زالت تؤلمه بشكل واضح .

ظهر خان يلعب أدوارا شريرة في الأفلام الناجحة - Darr عام 1993 
, Baazigar عام 1993 و Anjaam عام 1994 - قبل الفلم الكوميدي 
Dilwale Dulhania Le Jayenge الذي حول حياته المهنية .
أصبح الفلم أطول فلم في التاريخ - فهو يعرض في دار السينما لمدة 1000 
أسبوع متتالي - و ثبته بإعتباره الرجل الأول في البلاد , البطل من حيث بوليود 
, لعقدين مذهلين من الزمن .
آداءاته العاطفية , المسيطرة على الشاشة خاطت معا أكبر ضرباته - 
Kuch Kuch Hota Hai عام 1998 , K3G عام 2001 , Devdas 
عام 2002 , Veer-Zaara عام 2004 و My Name is Khan 
عام 2010 - و لكن إصدار طاقة خان القياسية قد تم تقليصها من أجل فلمه الجديد 
Dear Zindagi , الذي يلعب فيه دور الحكيم الأشعث الهادئ مع بعض 
الأمثال الشعبية .
لا تتوفر عروض مسبقة , و لكن شعار الفلم يطلب من الجمهور " إيجاد الراحة في 
عيوب الحياة " , إذن , هل هو يفعل ذلك ؟
قال خان , بغرور :: أنا لا أبحث عن الراحة .
لأن الطبيعة البشرية , من وقت الولادة , إلى الرغبة في الخلود و إلى إيجاد السعادة 
, هذه الأمور لن تحدث بوفرة أو بإستمرار .
السعي بإستمرار في أي من هذه الأمور غير مجدي و كلما أدركت ذلك , كلما 
كان أفضل .

خان لديه ميل للإنجراف إلى الحذر , لكن كما يعترف , هو يقضي الكثير من الوقت 
في التفكير و القراءة - و قد ذكر باولو كويلو و فرانك هربرت :: 
لا تعاني , عش مع ذلك أو تعلم العيش معه .
أنا في حالة إضطراب .
أنا في حالة قلق , ليس مع المشاعر فحسب , و لكن مع الكثير من الأشياء .
أعتقد أنك إذا كنتى خلاقا , حينها هذا سوف يحدث .
لذا عندما يسألني الناس " هل أنت سعيد ؟ "
أجيبهم " لا , أنا لست غبيا لأكون سعيدا طوال الوقت ".

من هذا , يبدو من الطبيعي إلى حد ما الإنتقال إلى الحديث عن حالة الإنزعاج من 
عام 2016 , و لكن من شروط خان التي أخبرني بها أن لا يكون هناك نقاش 
حول السياسية , الدين , حرب الثقافة الحزينة بين باكستان و الهند , تصعد التطرف 
في الهند , أو أي شئ أخباري بأن أي شخص قد يرغب في سماع رأيه .
و مع ذلك , قمت بالمغامرة و سألته عما إذا كان , كمسلم هندي يعيش في الهند 
القومية المتزايدة , الذي يدرس أطفاله في أمريكا و بريطانيا , هل يقلق من أن يتم 
شيطنة دينه و يصبح كبش فداء ؟
(لا , لا لن نذهب إلى هناك) ... كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تحدثت فيها 
مسؤولة العلاقات العامة , و التي كانت حتى ذلك الحين , مشغولة بهاتفها .
و مع ذلك , خان كان يخطط للإجابة .
خان , الذي درس الإعلام و الصحافة في الجامعة , تحدث بـ نبرة عميقة قائلا :: 
لا , لا أعتقد ذلك .
أنا أخبر أطفالي , أن هناك أشخاص يملكون عقلية تسيء تماما فهم الدين .
بالطبع , يمكنك دائما العثور على عذر بأنه قد تم تدريسهم هذا بشكل خاطئ 
عندما كانوا قابلين للإنطباع  , و لكنه لا يزال خاطئا .
لا يوجد بأي شكل من الأشكال من يتغاضى عن العنف , إلا أن الحروب الدينية 
مستمرة منذ زمن سحيق .
يجب أن تكون هناك مناقشة ضخمة عن كيف نبرئ إسم أي دين ... و لكن لا 
يمكنك ذلك في هذه المرحلة .
أنظر , هناك أناس يعتقدون أن ديننا يعلم العنف , و هو ليس كذلك .
أنا أعرف ذلك , أنت تعرف ذلك .
لقد ترعرت من قبل الهندوس طوال حياتي , أنا مسلم بالولادة و درست في 
مدرسة إيرلندية مسيحية .
أنا أعرف جميع الديانات إلى حد ما , و هي في الأساس تتشابه - غالبية 
الناس تفهم ذلك .

في العام الماضي , واجه خان أكثر رد عنيف في مسيرته المهنية في موطنه الهند 
مع المطالبة بترحيله إلى باكستان لتصريحه المتهور عن " التعصب الديني المتطرف " 
الذي رآه ينمو في بلده .
و قد تصاعدت الأمور بشكل كبير في الأشهر الأخيرة , في شهر سبتمبر , أدى هجوم 
إرهابي على جنود أوري , منطقة كشمير المحتلة من قبل الهند , إلى قيام رابطة 
منتجي الأفلام السينمائية الهندية بحظر جميع الممثلين و المغنيين الباكستانيين من 
العمل في هذه الصناعة " إلى الأبد ".
و قد دعا بعد ذلك الحزب اليميني المتطرف ماهاراشترا نافنيرمان سينا جميع عمال 
صناعة الترفيه من الأصل الباكستاني إلى مغادرة الهند خلال 24 ساعة .
و في الشهر الماضي , كاران جوهر , أحد أشهر صانعي الأفلام الهندية - و صديق 
مقرب من خان - أصدر بيانا بالفديو داعما للحظر , متوسلا الجماهير لمشاهدة 
فلمه الجديد .
أفلام كليهما الجديدة هو و خان تتضمن مواهب باكستانية و تواجه المقاطعات 
المحتملة .
إنها سابقة خطيرة , هستيرية . فما مدى قلق خان من ذلك ؟
قال بشكل سريع :: لا يمكنني أن أدخل في ذلك .
أنظر إلى حياتي الآن , لدي من 200 إلى 300 شخص مرتبطين بأعمال شاروخان .
للتأثير على حياة حوالي 250 شخص بسبب تعليق أدلي به , و الذي سيتم إساءة 
قراءته , تحريفه أو إساءة فهمه من الناس التي تقرأ ذلك ؟
بالنسبة لي , لتكون قادرا على الإستمرار في العمل كممثل و نجم , فيه مسؤولية 
كبيرة للقيام بذلك بهذه الطريقة .
لا يمككني أن أخذلهم .
إذن هل الأمر مهدد للحياة ؟
عليك أن تفهم , أي شئ أقوله أو أناقشه , هناك أناس سعداء للغاية لتحديد شئ 
واحد منه و تضخيمه .
إنه لأمر مؤسف لشخص مثلي أن يعبر عن رأيه .
أنا الآن أعبر عن رأي لأطفالي فقط .

خان لديه 3 أطفال - أريان 19 , سوهانا 16 و أبرام 3 - مع زوجته جوري 
, منتجة أفلام , و قد تزوج الثنائي عام 1991 , عندما كانت جوري في عمر 21 
و هو كان في عمر 25 .
إعترف خان , عندما سئل كيف تمكنا من جعل إختلاف الأديان - جوري هندوسية - 
ينجح في زواج عالم المشاهير ؟
قال خان :: نجحنا في ذلك لأن هناك الكثير من المساحة .
أحب أن أكون لوحدي و الذي يتم توفيره من دون أن يكون أمرا مهما .
لا أحد يناقس , لا أحد يتحدث عن ذلك , إن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التضحية 
من قبل زوجة نجم سنيمائي .
هن بحاجة لأن يكون لديهن مستوى معين من الثقة , الإيمان , أن يكن على ما يرام 
مع بقاء النجم لساعات خارج المنزل و لا تزال قادرة على الحفاظ على قدر معين 
من القرب للأسرة بأكلمها .
و لكن , المساحة هي الشئ الرئيسي .

هل يشعر بالقلق من أن تفسد ثروته و شهرته أطفاله ؟
فأجاب قائلا :: طوال الوقت .
بعد صحتهم , أنا قلق من أن ظل شهرتي تدمر هويتهم , هذا هو السبب في أنني قد 
أرسلتهم إلى الخارج للدراسة , لمعرفة ما يردون القيام به .
أطفالي متوازنين للغاية , ما شاء الله , و لكن أن يكونوا أطفالا لأب مشهور ... 
أريدهم خارج هذا الظل .
أنا لا أمانع حتى في تناقص الظل إذا كان ذلك يساعدهم .

السهولة التي خان يتابع و يحلل بها شهرته الخاصة قد تبدو خرقاء , و ربما حتى 
متعجرفة , و لكن هو بسيط تماما حول هذا الموضوع .
في عام 2010 , على أريكة جوناثان روس , سئل خان فيما إذا كان في أي وقت 
مضى قد خرج متخفيا لتفادي التعرض للحشود .
من دون إنزعاج , قال شبه مازح أن الأمر غير وارد " لقد عملت بإجتهاد لأكون 
مشهورا , لماذا أريد أن أتخفى ؟ "
كما أنه بسخاء مرارا و تكرارا أسند نجاحه للنساء من حوله .
قال خان :: لقد فقدت والدي , و من ثم والدتي , في وقت مبكر .
و لكن النساء في حياتي - الممثلات - قد ساعدنني كثيرا .
كل شئ أنا عليه بسببهن .
هن يفعلن كل ذلك العمل , و غالبا , أنا من يتلقى الفضل من أجل الفلم .
أنا شاروخان .
لا أحد منهن أصبح شاروخان و آمل أن يفعلوا .
أنا لا أحاول أن أكون مغرورا بشأن نفسي .
مادهوري ديكسيت قد أخذت بيدي في مشاهد الرقص تلك و لست أنا من كان يقودها 
, بل هي من كانت تقودني .
جوهي تشاولا علمتني كيف أفعل التوقيت الكوميدي , كاجول علمتني كيف أبكي .
لقد عملوا بإجتهاد للغاية و من ثم , في نهاية الفلم , إنه " شاروخان , النجم ".
و أنا أعلم ذلك ... لا أستطيع أن أنكر ذلك .
و لا أستطيع مطلقا أن أنسى أنني متواجد هنا بسبب النساء .
كل ما لدي من الشهامة , الطيبة , اللياقة ينبع فقط من حقيقة أنها طريقتي لأقول 
شكرا لهن .
فهن رائعات في الأفلام ... في كل فلم .

إنه أمر مخيب للآمال , قلت حينها , إختيار أن يعلن عن Fair & Handsome 
- خط مثير للجدل من منتجات التجميل لتبييض الجلد - و التي تجعل الآسيويين 
ذوي " البشرة الداكنة " يشعرون بالخجل .
و فيما يلي تبرير من 3 أجزاء ... يقول خان أنه منتج قانوني , و أنه لا يؤيد مطلقا 
أن تقوم النساء بذلك و أنه لن يستخدم مطلقا المنتج على نفسه .
إنتظر , ماذا ؟
فقد قال خان :: لقد أخبرتهم أنني لن أغسل وجهي به لأنني لا أفعل ذلك , أنا لا 
أحب القيام بذلك .
قالوا لي أنه كريم خاص بالرجال لإزالة الزيوت و الغبار , و في نهاية اليوم 
سوف تحصل على فتاة جميلة .
يمكنني أن أقول لك الآن , لا يوجد كريم على الإطلاق سيجعلك تحصل على فتيات 
جميلات إلا إذا كنت جميلا مع النساء .
رفاق , إذا كنتم تعتقدون أنكم ستحصلون على النساء بسبب هذا الكريم , فأنا 
آسف ... فأنتم لن تحصلوا على ذلك .
أنا أعلم أنهم قد لا يمددون التعاقد معي الآن , و أنني لن أفعل ذلك , و لكن أنا 
لا أبيع الصفاء كونه أفضل ... أنا لا يمكنني بيع الجمال .
و لكن هو حرفيا كذلك , قمت بإخباره , لأن هذا هو المنتج !
فقال :: و لكن حينها يمكنك أن تسأل عن الكثير من الأشياء التي أقوم بالإعلان 
عنها ... هناك 27 منتج , سوف تكون هناك الكثير من التناقضات .
لنفترض أنني أبيع مواد فاخرة , لويس فويتون أو تاغ هوير , هل سوف تسألني 
عن بيع المنتجات التي لا يمكن تحمل تكاليفها و التحامل على الفقراء ؟
الآن أنا و أنت نتحدث عن ذلك , إذا لم يمددوا التعاقد , فلا بأس بذلك .
و لكن أنا مثال حي على ذلك ... أنت لست بحاجة لأن تكون حسن المظهر ... 
لست بحاجة لأن تكون جميلا , أو طويل القامة , أو تملك صوتا مميزا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق