الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017


هذا هو درس الحياة التي يريد شاروخان أن يتعلمها أطفاله أريان 
سوهانا و أبرام


عندما نجم مثله يظهر على الشاشة بعد 40 دقيقة في فلم Dear Zindagi 
, يعلم الجمهور أنهم هناك من أجل شئ مختلف .
مع أكثر من 70 فلم و بحر من المعجبين المثابرين , لا زال شاروخان الرجل 
الذي يختار التجريب .
قبل العرض التلفزيوني العالمي لفلم Dear Zindagi على قناة زي سينما 
يوم الأحد الـ 23 من شهر أبريل الساعة 12 ظهرا , تحدث شاروخان لنا حصرا
عن دوره ,
 نجوميته و ما الذي يجعل اليوم مثاليا في حياته ....

* مشهد كابدي البحر , مشهد صرير الكراسي , مشهد الترميم 
و إعادة التدوير - أي من هذه تريد أن تنقلها لأطفالك ؟
ليس صرير الكراسي بالتأكيد .
إذا كنت تحب شخص ما , ينبغي أن تخبره و أن لا تحتفظ بذلك لنفسك .
لقد أحببت مفهوم كابدي البحر .
إنها ليست رحلة فوز و إلا فإنها ستتوقف من دون أي نهاية .
و لكن أن تكون قادرا فحسب على الإستمتاع بشعور المنافسة , في أي جانب 
, سواء كان ذلك في الرياضة , أو الحياة الواقعية هو أمر مميز .
تحاول التمسك بشئ ما بقوة و أنت تعلم جيدا بما فيه الكفاية أنه لا يمكن 
الإحتفاظ به .
و لكنك لا تستسلم ... انت تستمتع باللعبة .
إنه المفهوم الذي أؤمن به , أنك تلعب لتربح و لكن الأكثر من ذلك أهمية أنك 
تستمتع باللعبة .
لأن كلا من الخسارة و الفوز سيحدثا في الألعاب و الحياة ... و عليك أن 
تتقبل ذلك .
إنه بشأن الإستمتاع فحسب بلعبة الحياة لذا كابدي البحر يمثل كل ذلك .

* كيف يبدو اليوم المثالي في حياة شاروخان ؟
في يوم الإسترخاء , أن أقضي الوقت فحسب مع الأطفال .
إذا كنت جالسا مع الفتاة حينها أشاهد مسلسل Pretty Little Liars 
أو بعضا من أفلام الفتيات .
إذا كنت أجلس مع أصغرهم حينها أشاهد المسلسل الكرتوني Doremon 
و إذا كنت أجلس مع الإبن الأكبر , حينها أشاهد شيئا أعمق و أكثر قتامة من 
كوريا و التي لا أفهمها و لكن إبني يفهمها .
لذا أشاهد الأفلام معهم , نتناول رقائق البطاطا و الكولا , نرتدي الشورتات 
و نبقى غير مرتبين تماما في السرير .
أعتقد أن هذا نوع ما يوم مثالي .
بعد أن قلت ذلك , هل سأكون هناك لأفعل نفس الشئ الذي فعلته مع أطفالي 
الأكبر سنا ؟
أجل , هذا مصدر قلق .
لذا هذا يجعلك تقلل من التدخين , تقلل من الشرب و تكثر من ممارسة الرياضة .
أنا أخطط بالإقلاع عن التدخين و أحاول أن أكون أكثر صحة و أكثر سعادة .

* أكثر من 3 مليار شخص يشاهدون شاروخان . ما الذي لا يزال 
يدفعك للعمل بإجتهاد ؟
لست متأكدا من الرقم و لكن أنا على علم بأن الكثير من الناس تشاهد أفلامي .
أذهب إلى الأماكن و أدرك بأنهم يشاهدوني منذ طفولتهم .
لذا يقع على عاتقي إمتاعهم أو إذا كانوا بالفعل قد إستمتعوا , حينها أن أقول 
شكرا من أجل السنوات العديدة من الإهتمام الكامل بي كممثل , كنجم , كمنتج 
أفلام و كإنسان .
أريد فقط أن أتأكد من أنهم يشعرون بالسعادة لأنهم إتخذوا القرار الصحيح في 
مشاهدة أفلامي أو الإعجاب بي كشخص .
إنه ليس عملا شاقا على الإطلاق , إنه ليس حتى مسؤولية .
أنا أستمتع بذلك .
إنه مثلما تقول أنت تحبني , أنا أحبك .
و أحيانا عندما تحب شخصا ما , عليك أن تبذل بعض الجهد الإضافي و لكنه 
لا يبدو و كأنه جهدا بالنسبة لي .
أنا أستيقظ فحسب في الصباح , أذهب لتصوير الفلم , أو أصنع شيئا ما لطيف 
و أجعل الناس فحسب يبتسمون .
أنا أقول دائما , أن السبب الوحيد الذي يجعلني أعمل هو جعل الكثير من 
الناس يبتسمون .

المصدر 
1
2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق