الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017


مقابلة شاروخان الأكثر صراحة حول زوجته جوري خان :: 
لقد واجهنا هذا التشرد معا 

شاروخان على وشك أن يكمل 25 عاما في هذه الصناعة مع زوجته جوري 
إلى جانبه .



شاروخان قد أكمل 25 عاما في صناعة السينما ... فلمه الأول , Deewana 
صدر في عام 1992 .
كما أن الممثل قد إحتفل بالذكرى الـ 25 لزواجه العام الماضي .
إنها نصف عمر من التآزر مع الأفلام و الزوجة جوري , إستذكر خان قائلا 
" لقد إنتقلت إلى مومباي في اليوم الذي تزوجت فيه " , فقد أمضى الزوجان ليلة 
زفافهما في موقع تصوير الفلم !
من ذلك التقبل لطبيعة وظيفته إلى الأضواء المستمرة عليها , جوري كانت معه 
خلال صعوده و هبوطه .
في هذه المحادثة الصريحة , سرد شاروخان ذكرياته عن آخر عقدين و نصف 
في العمل و المنزل , إقرأ المزيد .....

* 25 عاما قضيتها في التمثيل . ما البارز فيها ؟
شئ واحد بارز بالنسبة لي هو أن هذه السنوات الـ 25 - 26 مضت سريعا للغاية .
يبدو و كأنني في مومباي فقط لمدة 2 - 3 سنوات .
أعتقد أنني قد علقت في الوقت .
عندما ترى أن جميع أطفالك قد كبروا ... إنه أمر صادم للغاية , و لكن أنا أشعر حقا 
أنني قد كنت هنا لفترة وجيزة .
عندما الناس تناقش حقيقة أنني أفعل الشئ نفسه - أشعر بالغرابة 
أنا أعمل مع ممثلات شابات لذا أنا شاب أيضا (يضحك) .
على التويتر , ينشر الناس ملصقات لجميع أفلامي من السنوات الـ 25 الماضية .
أنني حتى لا أعرف كم عدد الأفلام التي قمت بها .
هناك شعور غريب من أن هناك الكثر من الوقت قد مضى , سريعا للغاية .
أشعر و كأن الأمر كان بالأمس .

* هل شاهدت أخيرا أول أفلامك , Deewana ؟
لم أرى الفلم حتى اليوم .
ليس بسبب الغرور , و لكن أنا أشاهد الأفلام الجديدة (يبتسم) .
بعد Deewana مباشرة , كنت في إستديوهات محبوب للتصوير من أجل فلم 
King Uncle و السيد راكيش روشان قال لي " لقد أصبحت نجما كبيرا ".
و قد مررت بمنزل سلمان فقال لي العم سليم " لقد نجح فلمك , ستصبح نجما ".
جئت إلى المنزل و أخبرت جوري أن لفلم قد نجح " فقالت إنه أمر جيد ".
الآن يمكنك أن تعرف أرقام شباك التذاكر حتى قبل إصدار الفلم .

* أنت لا تأخذ النقد على محمل الجد ....
(قاطعني) أنا لا آخذ حتى الثناء على محمل الجد .
عندما يصفني الناس بـ الأروع , أنا لا أصدق ذلك .
عليك أن تتجاهل الإنتقادات , أيضا .

* هل تذكر المرة الأولى التي قرأت فيها شيئا فظيعا عنك ؟
كان هناك صحفيا قال أنني مثير للشفقة في Raju Ban Gaya Gentleman .
و لكن قد كان لدي الأسوأ قبل و بعد ذلك أيضا .
و سوف يستمر هذا الحال .
ليس مهما ما هو رأي الناس فيك , فـ الأهم ما هو رأيك في نفسك .
و هذا ليس من حيث " أوه , أنا عظيم ".
و لكن إذا كنت تعرف مهاراتك و قدراتك , فالأمر لا يهم .
لقد كتبت ذلك في كتابي .
فأنت إذا كنت تدفن إمكانياتك , يمكنك إخراجها متى ما شئت , خذ ما تحتاجه و من 
ثم إدفنها مجددا ... فهي بالنهاية إمكانياتك .
لذا , إذا كنت تعلم الأشياء التي قمت بها , فكيف ما يقوله الآخرين يكون مهما .
بعد أن قلت ذلك , إذا كنت قد خسرت سباقا , أود أن أفوز به مرة أخرى .
ليس لأنك إنتقدتني لخسارة السباق الأخير - و أيضا ليس بسبب إشادتك لي 
لنجاحي به مجددا - و لكن بسبب أنني أريد أن أفعل ذلك مجددا .
أريد القيام بهذا الشئ لأنني أنا أقول لنفسي ذلك .
أنا لا أفعل ذلك لأبرهن لأي شخص .
لا أعتقد أن أوسين بولت فاز بـ 100 ميدالية ذهبية لأن جاره أخبره بأنه لا 
يجري بسرعة كافية .
ربما هو قد خسر سباقا عندما كان صغيرا و أراد أن يفوز في سباق ... و هو 
لم يتوقف عن الفوز بالسباقات .

* جوري كانت في هذا السباق معك . قد قضيت ليلة زفافك في موقع 
تصوير الفلم . هل كانت حقا على ما يرام مع ذلك ؟
الإنتقال إلى مومباي كان تغييرا جذريا بالنسبة لنا .
ليس بالنسبة لها فقط , بل بالنسبة لي أيضا .
ليس لأي سبب آخر بل لأننا قد أقتلعنا من المدينة التي ولدنا و ترعرعنا فيها 
و وضعنا فجأة في عالم جديد - و الذي كان مختلفا جدا عن أي شئ حقيقي .
أعتقد أنني أنا و غوري , على حد سواء , تدبرنا ذلك .
كانت هناك أياما حيث كنت أود أن أشرح لها أمورا لم أكن أفهمها .
كانت هناك أياما عندما وقفت بجانبي و قالت " حسنا , هذه هي الطريقة 
التي سيكون عليه الأمر , لنصنع الأفضل منه ".
و لكن أعتقد أنه في غضون الـ 2 أو 3 سنوات الأولى , حقيقة أننا واجهنا 
هذا الإقتلاع معا , في عالم لم ننتمي إليه , نوعا ما حصلنا على فهم المساحة 
التي سنعيش فيها حياتنا من خلالها .
لأنه في مكان ما في أعماقنا , أردنا جميعا أن تكون الحياة لطيفة و سعيدة .
و لأطول فترة ممكنة .
من الناحية الواقعية , لم نكن نعتقد أنني سأصبح مثل هذا النجم الكبير لأننا لم 
نعرف حجم النجومية التي يمكن تحقيقها هنا .



* هل أنت و جوري سعيدان و قنوعان مع ما تحولت إليه الحياة ؟
في الآونة الأخيرة , عندما كنا أنا و جوري جلوسا ندردش مع أطفالنا إلى جانبنا 
, بدا و كأنه حلم .
كلانا نعتقد حقا أننا كنا نعيش حلما لمدة 25 - 26 عاما .
لقد تزوجت في اليوم الذي أتيت فيه إلى هنا و قد كان حلما جيدا .
حلم جميل , و نحن سعداء به .
أيضا , أطفالي قد ترعرعوا في فضاء حيث تقبلوا حقيقة أن حياتي تنتمي 
إلى العالم .
أعتقد أن زوجتي و أختي يؤمنان بذلك أيضا .
و لكن هناك جزء خاص مني , و الذي لا يعرفه العالم على الإطلاق .
إنهم يستمتعون بهذا الجزء ... لقد أخذوا ذلك الجزء إلى القلب .
هم يشعرون , أن " حسنا , هذا الجزء هو لنا تماما ".
و لأكون صادقا , هم لم يقحموا أنفسهم في الجزء الآخر على الإطلاق .
هم مثل " أنت سعيد في فعل ذلك ... لذا إفعله ".
هم يسألون بإستمرار بشأن رفاهيتي , فهم يصبحون قلقين بعض الشئ 
عندما أكون في الخارج لمدة 40 يوما , أفتقد المنزل و أبرام .
لذلك سيتم إرساله إلى هناك .
هم يعتنون بي علنا .
بشكل خاص , ما ينتمي لهم , هم يعلمون أنني لا أشارك ذلك مع أي 
شخص آخر .

* عندما إنتقل كلاكما إلى مومباي , هل وضعت جوري أي شروط 
بالنسبة لك ؟

لا , لم تكن هناك أي شروط على الإطلاق .
قلت لها أننا سوف نتناول الأمر عاما بعد عاما ... سأقوم بعمل الأفلام و نرى 
إلى أين نتجه من هناك .
في الواقع , نحن حتى لم نكن نعلم ما يكون الفلم الفاشل أو الناجح .
عملت وبدأنا البحث عن منزل , ومن ثم إشترينا منزلا معا وأمر قاد إلى الآخر .
لم نتوقف قط عن الدحرجة .
بدا و كأننا نتدحرج من أعلى تلة داخل زورب .

(كرة كبيرة شفافة بداخلها كبسولة تستخدم في رياضة الزوربينغ)

و قد كانت وقتا متعا - في بعض الأحيان مبهرة , في بعض الأحيان مخيفة و 
حتى وعرة و غريبة ... حياتنا كانت مثل ذلك .
أنت تخرج منها وتقول أنك لن تمتطيها مطلقا ولكنك تعود إليها مجددا (يبتسم).
إنها نوع من رحلات القفز بالمظلات .
و لكنها عموما كانت حلما جيدا .


* كيف تتفاعل عائلتك مع أفلامك ؟ فلمك المفضل هو 
Kabhi Haa Kabhi Naa . ما هو المفضل لديهم ؟
إنهم يعرفوني جيدا , و حتى أنهم يعلمون أن معظم الأشياء التي أفعلها على 
الشاشة هي عكسي تماما .
لذلك , عائلتي ليس لديها أي تعلق بذلك .
إنهم ليسوا مبهورين .
بالطبع , إذا قدمت فلما جيدا , و الذي قد أحبوني فيه , سوف يأتون و يقولون 
لي شيئا لطيفا .
ولكن الحد الأقص الذي قاله لي أطفالي وزوجتي هو " أنت تبدو جيدا في ذلك الفلم "
... و هذا لا يعني جسديا .
لم أحصل منهم على ثناء أكبر من ذلك ... و لم أكن متوقعا .
إذا قالوا شيئا آخر , سأعرف أنهم لا يعنون ذلك ! (يضحك)

* إذا كانت لديك قائمة منسدلة بأفضل ذكرياتك أو لحظات حياتك 
, أي واحدة منهم ستختار ؟
كل واحد منهم كان مختلفا ولكن يمكن إعتبارهم كواحد - ولادة أولادي الثلاثة .
كان لكل واحد منهم قصة مختلفة ... في مراحل مختلفة من حياتي .
لذا , كانت تلك ذكريات خاصة حقا .
مثل قبل أريان , كان هناك بعض حالات الإجهاض و لكن بعد ذلك ولد أريان 
, كانت بعضا من الأيام الصعبة .
سوهانا كانت فتاة لذلك كان الأمر مثيرا , كما أن جوري و أنا , كل واحد منا 
كان يريد دائما إنجاب فتاة أولا ... و لكنها أتت ثانيا .
كانت جوري حريصة جدا على أن يكون الأطفال شبهي .
أول شئ سألته بعد الولادة " هل هي تشبهك ؟ "
و سوهانا تملك غمازتين , لذا أجل بالطبع هي تشبهني ... و قد كان ذلك 
مثيرا للإهتمام .
و من ثم في وقت لاحق في الحياة , بدأنا نشعر أن هناك مساحة لطفل ثالث 
لذا جاء أبرام .
لقد كانوا لحظات مهمة في حياتي بالتأكيد .
في حياتي المهنية أود أن أدعو Dilwale Dulhania Le Jayenge 
و Kuch Kuch Hota Hai أكبر الأفلام ذروة و الأكثر بروزا .
لأنهما كانا مع مجموعة من الأصدقاء .
كاران , أديتيا و أنا - كنا مقربين للغاية حينها .
أذكر في اليوم الأول الذي رأينا فيه DDLJ , كان عيد ميلاد جوري .
كانت لدينا حفلة عظيمة في مانات , كان ذلك أيضا عندما لم نكن نسيطر 
بعد على المنزل .
لم يكن لدينا كهرباء في المنزل , لذلك قام كاران و أديتيا بوضع الشموع .
و قد كان أمرا لطيفا .
لذا كل أولئك القطع و الأجزاء هي لحظات جميلة .
ماديا , أعتقد أن التمثال الشمعي في متحف مدام توسو كان لطيفا .
كانت هناك أيضا بعض الذكريات الشخصية في المنزل .
في بعض الأحيان , حتى الجلوس و الدردشة مع الأطفال يمكن أن تكون 
أيضا ذكريات جميلة .
عندما وصلنا لمعرفة أنهم قد نضجوا , مشاكلهم , سعادتهم .
أعتقد هناك حدث لطيف كل يوم في المنزل عندما نجتمع جميعا معا .

* لقد كانت لديك تنشئة متواضعة نوعا ما و لكن أطفالك لديهم 
كل شئ .....
(قاطعني) لا , لا على الإطلاق .
لقد تمت تنشئة أطفالي بكل تواضع .

أنا أعلم أن معظم الناس لا يتمكنون من قضاء بعض الوقت مع أطفالي 
و لا 
ينبغي لهم ... إنه ليس عالمهم .

و لكن تنشئة أطفالي لم تكن مختلفة عما كانت لدي .
التنشئة ليست المنزل الذي تعيش فيه .
كانت تنشئتي جميلة , على الرغم من العيش في منزل كان بحجم 
علبة الثقاب .
تنشئة أطفالي هي جميلة على الرغم من حقيقة أنهم يعيشون في منزل 
كبير بقدر تاج محل .
أنا و أختي كانت لدينا تنشئة شديدة الفقر ,  و لكن ذلك لم يؤثر علينا .
المنزل ليس مهما , و الغنى لا يعول عليه .
التنشئة تعتمد كثيرا على كيف يعبر والديك عن مشاعرهما , الأشياء التي 
يقولاها لك و علاقتك معهما .
الأمر ليس له علاقة بالأوضاع و الظروف أو بالرفاهية أو عدم الرفاهية .


* كان عنوان سيرتك الذاتية 20 عاما في العقد . هل سوف 
تغير العنوان الآن بعد مرور أكثر من 25 عاما ؟

تماما مثل Jab Harry Met Sejal , العنوان سوف يتم الإعلان 
عنه آخر شئ (يضحك) .
إسمح لي أن أنهي هذا الشئ اللعين أولا .
لقد كانت 25 عاما الآن , لذلك كتابي متأخر 15 عاما .
في الواقع , ربما الكتاب لا ينبغي أن يكون كاملا .
طالما الأشياء الجيدة تستمر في الحدوث لي سأظل أرفقها وأضيفها 
إلى الكتاب .
لذا , آمل أن لا ينتهي الكتاب مطلقا .
و أنا سأواصل كتابتها حتى تحدث لي تلك الأشياء الجيدة .
و بعد أن قلت ذلك , سيأتي الوقت الذي سيخبرني فيه شخص ما أن 
أنهيه ... و سوف أنهيه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق