الأحد، 17 سبتمبر 2017


شاروخان :: أنا أكثر راحة في صحبة النساء


إنه معروف بإسم ملك الرومانسية , و كوننا مفتونين بشاروخان على الشريط 
السينمائي - سواء على قمم الجبال أو في بعض الشوارع - هو حلم كل ممثلة 
بوليودية .
النجم يدعي بلا خجل أنه يستمتع بصحبة النساء أكثر من الرجال , و لكن ليست 
فحسب الرومانسية التي يتحدث عنها .
هو يشدد على أن المرأة قد لعبت دورا محوريا و حاسما في حياته , في الحياة 
الواقعية و في الأفلام , بما في ذلك الفلم الدرامي القادم Raees , و الذي 
يلعب فيه دور زعيم عصابة .

قال خان :: لقد فقدت والدي في سن مبكرة من الحياة , و كنت مقربا إلى أمي .
أعتقد أن الأطفال مقربين أكثر إلى أمهاتهم .
لقد تمت تنشأتي من قبل إمرأة كانت نشطة , عملية بحس معين و جميلة للغاية 
, مثل جميع الأمهات .
أمي قد أثرت في حياتي بشكل عميق , ليس فحسب بما قالته لي , بل بما فعلته 
من أجلي .
منذ عمر 13 - 14 , أمضيت الكثير من الوقت مع النساء .
كنت الصبي الوحيد في عائلة والدتي .
من جانبها , كان هناك 4 أخوات .
حتى أولئك الأخوات لم يكن أول أبنائهن صبيا , لذلك بطريقة ما , كنت محاطا 
فقط من قبلهن .
حتى جدي قد توفي في وقت مبكر , لذلك كل ما أعرفه من عائلة والدتي في 
بنغالور , هن النساء فقط .
لقد تمت تنشأتي من قبل السيدات و أود أن أتسكع معهن .
و الغريب , أنني ذهبت إلى مدرسة للبنين , لذا كان ذلك النقيض .
في جانب , كنت أرى الأولاد طوال اليوم , و في المنزل , كانت سلطة النساء .
و من ثم , في وقت لاحق , تزوجت و أصبح لدي إبنة , لذا دخل المزيد من 
النساء إلى حياتي .
بصراحة , أنا أتأقلم أفضل مع النساء و أستمتع بصحبتهم أكثر .

الممثل يظهر دائما نوع فطري من الرقة إتجاه المرأة , الصفة التي تترك 
السيدات من حوله مذهولات و يكنون له الإحترام , على أقل تقدير .
و قد عمل مع بعض النساء الأكثر موهبة و بهاء في هذه الصناعة .

أضاف فورا قائلا :: في أفلامي , جزئية البطلة لابد أن تكون مهمة , حيث 
أؤمن أن المرأة تلعب دورا مهما في العالم .
كوني بطل قد عمل الذي مع أكثر النساء جمالا , تعرفت عليهم على 
مر السنين .
حتى في فلمي القادم , الشخصيات النسائية لديهن دورا أساسيا في صعود 
" رئيس ".
هو قد قُُدِمت له الكثير المساعدة من قبل نساء حارته , و على الرغم من أنه 
مجرم , فهن لسن خائفات منه .
هناك مشهد حيث يُرى و هو يدردش و يمزح معهن .
بطريقتهن الماكرة , يقفن إلى جانبه .
أنا لا أتحدث فقط عن البطلة - ماهيرا خان - و لكن أيضا الشخصيات النسائية 
الأخرى .
في البداية , لم أدرك هذا الجانب من القصة , و لكن كلما مضينا أكثر , كلما 
أدركت أن النساء تلعب دورا كبيرا في تشكيل رئيس .

الممثل قد عمل في أفلام من إخراج النساء - هيما ماليني , فرح خان , جوري 
تشيندي - و يؤمن إيمانا راسخا بأن أقسى النساء و أصرم النساء يملكن 
أرق القلوب .

و بالحديث عن كيفية تمتع المخرجات بحساسية نادرة في الطريقة التي يسردن 
بها قصصهن , قال شاروخ مؤكدا :: أعتقد عندما نتعامل مع بعض القضايا 
و المشاعر , المرأة تشعر بها أكثر , و لديها حساسية معينة أكثر من أي 
شخص آخر .

نظرا لمستوى الراحة و قربه من النساء , هل يشعر أنه يفهمن جيدا , هل 
لديه الجواب على السؤال المهم الذي يتملص منه معظم الرجال 
" ما الذي تريده المرأة " فضحك خان قائلا :: أنا لا أعلم فيما إذا كان يمكنني 
أن أدعي فهم النساء أكثر من الرجال في هذه المسألة .
إنه فحسب أنني أكثر راحة في صحبة النساء , و آمل أن لا يبدو الأمر خاطئا .
حسنا , حتى في الأشياء البسيطة مثل مشاهدة المباراة مع إبنتي سوهانا 
و صديقاتها , على الرغم من أنني متوتر طوال المباراة إلا أنني أشعر بالمزيد 
من الراحة في مشاهدتها معهن .
مجموعة إبني أريان , جميعهم مشجعين و هو يقول أشياء صحيحة مثل 
" لا تقلق بابا , سوف نفوز بها ", و لكن من الأسهل مشاهدتها مع 
عصابة سوهانا .
بعد قولي هذا , أنا لست جيدا في تكوين الصداقات مع النساء ... 
فأنا خجول للغاية .
أنا لا أعلم فيما إذا كنت أفهمهن , و لكن هناك قدر معين من الحياة الطبيعية 
التي أعتقد ينبغي أن تعطيها للمرأة .
الناس يطلقون عليه السلوك الساحر أو المهذب , و لكنني لا أفعل أي 
شئ مميز .
إنه يأتي بشكل طبيعي بأن أفتح الباب للمرأة , ليس لأنها بحاجة لأن يُفتح 
لها الباب .
إنها آداب أساسية , و جزء من الطريقة التي أنا عليها .
حتى لو كنت أقرب صديقاتي , ربما قد ألقي نكتة أثناء الدردشة معك في 
المنزل , و لكنني لن أتخطى تلك الحدود في الأماكن العامة .
إنها مساحة مختلفة .
فمن شأن ذلك أن يبعث إشارة خاطئة للناس عني و عنك .
و الذي أعتقد أنه أمر خاطئ .

و من ثم تابع قائلا :: أنا البطل الأكثر رومانسية في العالم .
و في نفس الوقت , قد أقر بأنه خجول من النساء , فهو الملك بلا منازع في 
الرومانسية على الشاشة , لكنه إعترف أيضا قائلا :: أنا مثل الرضيع في الغابة 
عندما يتعلق الأمر بالرومانسية في الحياة الواقعية .
إنه مثل الإنفصام تماما !!!!!
فأجاب مع إبتسامة وامضة :: أجل , إنفصام لأن هذا الشئ لا يمكنني فعله في 
الحياة الواقعية , لذا أنا أعيش ذلك على الشريط السينمائي .
لم أفكر قط أنني سأحب عمل قصص الحب , و عندما تعطى لي تلك المشاهد 
الرومانسية , أنا فعلا أشعر بالخجل جدا , و ممثلاتي على علم بعدم إرتياحي .
أفعل ذلك بجدية .
الطريقة التي أغازل بها في الأفلام , لا يمكني فعلها في الحياة الواقعية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق