الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017


مقابلة شاروخان الأكثر صراحة عن كونه والدا لأريان 
سوهانا و أبرام


شاروخان يمكن أن يتحدث بلا نهاية عن أي شئ يمكن أن تتخيله , و لكن الشئ 
الوحيد الأقرب إلى قلبه هم أطفاله - المراهقان أريان , سوهانا و الطفل أبرام .
شاروخان يعترف أن يستمتع بصحبة أطفاله أكثر من صحبة البالغين , فهو 
يشارك علاقة عميقه و لكن مختلفة مع كل واحد من أولاده .
ها هنا , يتحدث الأب الرائع عن إرتباطه مع أطفاله و كيف أن أريان و سوهانا 
ليسا " ودودان مع الناس " بقدر ما هو أبرام الصغير ......

* هل تطلق على نفسك والد مفرط في الحماية ؟
لا , أنا لست مفرط في الحماية على الإطلاق .
قد أتحدث أو أتصرف بهذا الشكل .
أنت تشعر أنك تحميهم , و لكن لا يمكنك أن تقود لهم حياتهم , أليس كذلك ؟

* إلى من يلجأ الأطفال لحل مشاكلهم - إليك أو إلى والدتهم جوري ؟
أنا لست فضولي للغاية أو أثرثر بشأن حياة الناس , بما في ذلك حياة أطفالي .
إذا كانوا يريدون شيئا , فهم سيتصلون بي فحسب .
في بعض الأحيان , يتحدثون عن حياتهم الشخصية , و لكنني أعلم أنهم 
يخبروني بالقليل ... إنه بشأن الخجل في العيون .
أنا لا أتدخل بعمق في شئونهم .
أرى جوري و الأطفال يتحدثون , و هي تطرح عليهم بعض الأسئلة المباشرة 
الحرجة حقا , و أنا أقول في نفسي " كيف يمكنها أن تسألهم ذلك ؟ "
هم قد يجيبون أو يقولون " لا أريد أخبرك ذلك ".
أنا لا أسأل أي شخص عن حياته - سواء كان أطفالي أو أي شخص آخر .
فأنا لا أحب أن أتطفل على أي منهما .
أستطيع أن أقول لكم الكثير من الأشياء العامة عن نفسي , و لكن مشاعري 
الشخصية هي أمر خاص للغاية .
لذا , أفترض نفس الشئ بالنسبة للآخرين , أطفالي أكثر من ذلك بسبب أنهم 
يملكون نفس بنية الحمض النووي الذي لدي .
و لكنهم يأتون إلي و يسألوني بعض الأشياء , أحيانا بشأن الدراسة و أحيانا 
بشأن بعض الأشياء الغريبة حقا حول الحياة .
بخلاف ذلك , أنا أعطيهم نفس نوع النصائح مثل شخصيتي في فلم 
Dear Zindagi .
سوهانا تظل تخبرني أنني في بعض الأحيان أتحدث كثيرا , لذا أنا مثل 
" نعم , شكرا ".

* هل تقدم لهم النصائح بشأن العلاقات ؟
لا أعطي نصيحة لأي أحد .
أعتقد أنه لا ينبغي أن تعطي نصيحة لأي شخص .
لأن كل علاقة مختلفة , كل إخفاق مختلف , كل سعادة مختلفة .
ينبغي عليك فحسب أن تدع الجميع أن يكونوا كما هم .
أجل , في بعض الأحيان , في جو المرح , بأسلوب الثرثرة , يمكنك التحدث 
عن علاقة شخص آخر , و لكن أعتقد , بقدر ما تكون العلاقة غريبة 
, محافظة أو وحشية , فلا بأس بذلك تماما .
ينبغي أن لا نصدر الأحكام عليه .
لقد سمعت عن بعض العلاقات المحرجة حقا , و ربما تتفاجأ بعض الشئ 
, و لكن إذا كانت تناسبهم , فهي على ما يرام .

* لقد قلت في برنامج قهوة مع كاران , أنك ستمزق شفاه الرجل الذي 
يقبل سوهانا . كيف سيكون ردة فعلك إتجاه تقبيل أريان لفتاة ؟
سوف أمزق شفاه أريان أيضا .
لا يمكنني أن أمزق شفاه الفتاة - فهو ليس بالأمر النبيل الساحر (يضحك) .
لذا , سوف أمزق شفاه أريان , نيابة عن والد الفتاة (يبتسم) .
 لا يمكنك لمس الفتاة أو إلحاق الأذى بها .

* سوف يتم أريان الـ 20 هذا العام . كيف هي علاقتك معه ؟ 
هل تتحدث معه بشأن الفتيات ؟
أنا أب عصري حقا .
عندما أكون مع أريان في بعض الأحيان , نستلقي بالشورتات من دون 
قمصان و نلقي بعض النكات القذرة .
فهو يكون متحمسا حقا لإخباري بشأن الشتائم التي تعلمها .
أنا من دلهي و كنت أيضا في ذلك السن و مفرداتي في الشتائم الهندية 
رائعة (يبتسم) .
لذلك عندما يخبرني واحدة , أقول له بأنني سوف أعلمه نسخة أخرى 
منها ... لذا ذلك رائع .
نتحدث بعض الشئ عن صناعة الأفلام لأنه يدرس ذلك .
و لكنه يريد أن يتراجع عن ذلك لأنه يريد أن يتلعم ذلك من تلقاء نفسه .
نحن نشاهد الأفلام و بينما نشاهدهم , نتحدث عن بعض جوانب صناعة الأفلام .
نتحدث بشأن التورط في مشاكل , ننتقي المعارك , كيف نبرح الرجل الآخر ضربا 
أو كيف نرد بدهاء عندما يعبث رجلا معك .
يتحدث بشأن طموحاته , و أين يود أن يكون يوما ما .
و لكنه واضح للغاية بهذه الطريقة .
هو يريد فحسب أن يكون أكبر مني و هذا رائع .
و من ثم , نقوم بالسخرية من أفراد الأسرة - هو فعل ذلك , هي فعلت هذا .
نحن أيضا نذهب للتسوق , نشتري بعض القمصان ... هو نابض بالحيوية 
من ناحية الألوان أكثر مني , و الذي هو لطيف .
فهو لا يميل إلى الألوان الرمادية , الزرقاء و السوداء مثلي .

* و ماذا عن سوهانا ؟ هل هي مهتمة بالتمثيل ؟
سوهانا تريد أن تكون ممثلة ... أرى الحماس فيها .
إنها جيدة للغاية على خشبة المسرح , لقد رأيت آداءها .
إنها بإعتراف الجميع من محبي السينما و تريد أن تكون في هذه الصناعة .
و لكن وجهة نظري بسيطة - أنت تحتاج إلى إكمال التعليم قبل القيام بأي 
شئ آخر .
هذا هو الشئ الوحيد الذي أخبرته لأطفالي .
خلاف ذلك , هم حرين في أن يكونوا في صناعة السينما , أو أن لا يكونوا 
و فعل ما يحلو لهم .
سأكون دائما داعما لما يريدون القيام به .
في حين أن أريان قد كبر و أصبح الآن أكثر رجولية , فهو يبني جسده 
و ما إلى ذلك , سوهانا أصبحت أكثر عطفا .
أعتقد أنها أنعم شخص في المنزل .
و أبرام هو وحشي الصغير .

* أجل , مع أبرام , المرء يرى المرء شاروخان مختلف . فأنت 
تكون لعوبا أكثر , مثل الطفل من حوله ...
بما أنك قد سألتي قبل قليل عن كوني والدي حامي , يجب أن أضيف أن 
أبرام هو حامي للغاية بالنسبة لي .
هناك أوقات عندما يشاهد شخص ما يضربني على الشاشة و هو يعتقد 
أن الأمر حقيقي .
لذا , في المرة القادمة عندما يلتقي به , هو يمنحه نظرة حقيرة .
هو فعل ذلك مع كاجول بعد فلم Dilwale بسبب ذلك المشهد خلال 
الفترة الفاصلة .
حتى أننا ذهبنا لجولة Ra.One معا في دبي و قد كان غاضبا بعض 
الشئ من أخي نواز بعد مشاهدة Raees .
خلاف ذلك , هو هادئ تماما .
أعتقد هو يحب أن يكون متواجدا حولي .
على عكس سوهونا و أريان , هو أكثر ودا مع الناس .
هو يشعر بالسعادة لرؤية معجبيني .
في يوم عيد ميلادي , هو يخرج فحسب إلى الشرفة كل ساعة .
المعجبين يظلون يصرخون بإسمه و هو يأتي راكضا و يقول 
" بابا , لقد أتى الشعوب , لنخرج و نلتقي بهم ".
هو يطلق عليهم " الشعوب " و من ثم , يجرني إلى الخارج لأنه 
يستمتع بالتلويح إليهم .
إنه طفل ذكي و صحبته ممتعة للغاية .
و معه , أصبح طفلا بنفسي .
أحاول أن أحصل له على كل الألعاب لأنه في مكان ما , هي أيضا 
وسيلة لأعيش بها أحلامي الخاصة .
ربما , حتى أنا أردت تلك الألعاب عندما كنت طفلا , و لكننا لم 
نتمكن من تحمل نفقاتها في ذلك الوقت .
الآن , عندما ألعب مع أبرام , أعيش تلك اللحظات التي أردتها 
, و لكنني لم أتمكن من ذلك .

* لا يبدو أنك لا تحب حقيقة أن طفليك الآخرين قد نميا بسرعة 
كبيرة ...
أنا أكره أن أقول ذلك , و لكنني لم أرغب في أن يكبر أطفالي حتى وقت قريب .
عندما كان أريان و سوهانا أطفالا , كنت أذهب بهدوء إلى غرفهما , و أخبرهم 
بشأن فلمي التالي .
في بعض الأحيان عندما أكون مستاء أو غاضبا , كنت أذهب إليهم و أتحدث 
بكلام فارغ أمامهما , مع العمل أنهما لن يفهما حتى ما أقول .
كنت أحصل على ردة فعل عكسية للغاية منهما و التي أستخدمها لتغيير مزاجي 
و جعلي أشعر على نحو أفضل .

* هل هناك أي شئ قد طلب أطفالك أن تغيره في نفسك ؟ 
هل نفذت طلبهم ؟
أجل , فعلوا ذلك عدة مرات , بطريقتهم الحلوة .
لقد بدأوا يسخرون من ذلك الآن .
قد طلب مني أطفالي أن لا أفقد أعصابي ... أن لا أعتدي جسديا على 
أي شخص .
لذلك , أعتقد أنني أصبحت أفضل في ذلك , ربما .
في بعض الأحيان , عندما غضبت و شعرت بالسوء على ردة فعلي في وقت 
لاحق , قالا لي " إستمع , لا يمكنك أن تفعل ذلك .
أولا غضبك مخيف للغاية و ثانيا , أنت قد سبتت الأذى لنفسك فحسب و هو 
أمر غير ضروري لأنك تصبح أكثر إنزعاجا بشأنه ".
وصفتهم الطبية لي تدعى " فليكن " .
لذا , قد بدأت في " فليكن " أكثر الآن و لا أفقد أعصابي أو صبري أو 
أسمح لعواطفي أن تخرج عن نطاق السيطرة , في الحياة الشخصية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق