الأربعاء، 12 يونيو 2013


شاروخان , دليب كومار و نادي بشاور

اي شخص يعرف اي شئ عن بوليود سيكون قد سمع عن شاروخان و دليب كومار .


الذي لا يعرفه الناس ان لهما ــ وغيرهما كثير ــ جذور في مدينة بيشاور الباكستانية و المعروفة في هذه الايام بالتشدد و المحافظة .
مدينةDhakki هي متاهه من الشوارع الضيقة و الازقه , منتهية باقدم شوارع بيشاور و اكثرها شهرة - شارع رواة القصص .
داخل دائرة نصف قطرها 200 م يقع في هذا المجال منازل اجداد ثلاث من نجوم بوليود العظماء على الاطلاق , شاروخان , دليب كومار , راج كابور .

Raj Kapoor


للوصول الى هذا المكان في Dhakki , تجنبت السير في الظلام , الذي يغطى الممر على الجهه اليسرى من شارع Qissa Khwani , و سرت الى منطقة مفتوحة صغيرة من الارض على الجانب الاخر , متاهة من الشوارع على اليمين تأخذني لاعلى التل الى بيت راج كابور , النجم العملاق من 1950 م .
والد كابور , بريثفيراج , كان اول من اعترف بالهندوسية " باتان" من بشاور و الذي ترك بصمة في بوليود كممثل و منتج .
و قد بدأ هو باول سلالة بوليود و الذي ممثلي و صانعي افلام اليوم تمتد الى اربعة اجيال .
قصر من ثلاث طوابق متقن , على الرغم من انهياره , الواجهه التى تحتوي على النوافذ و الشرفات المقوسة و البارزة .
لا احد يعيش هناك بعد الان , لكن ذكراهم لا تزال على قيد الحياة .
محمد يقوب 90 عاما مقيم في Dhakki يتذكر باعتزاز راج كابور يقول :: كان رفيقي و صديقي منذ عام 1920 م , كان اصغر مني بسنة , تعودنا على لعب لعبة العصى تدعى التي Gulli-danda و ذهبنا الى نفس المدرسة .
انتقل آل كبور الى مومباي عام 1930 م , انتهت زيارتهم العرضية الى بشاور تماما بعد تقسيم الهند عام 1947 م .

Dilip Kumar


حوالي ثلاث دقائق اسفل الشارع من قصر كابور , من خلال زقاق صغير , يقع منزل متعفن لاسطورة بوليودية اخرى من عام 1950 م الى عام 1960 م , دليب كومار .
والذي وصفه النقاد كممثل منهج مطلق في السينما الهندية , السيد كومار لديه اجراس منبهات اكثر من اي نجم بوليودي اخر .
خلال حياته المهنية الطويلة , قد فاز بثمانية جوائز فلمفير و التي هي عبارة عن النسخة الهندية من جوائز اوسكار .
منزل اجداده ضيقة و هشة , و تبدو انها على وشك الانهيار .
تبدو واجهته متهالكة , المشغولات الخشبية حول النوافذ قديما كانت مكلفة , و الابواب متسخة و متشققة , و هناك انسجة عنكبوت في كل مكان .
في الداخل , الاقسام العصرية من الالواح الخشبية التقليدية لبشاور قد ترهلت , و تساقط الطلاء من السقف .
يتم استخدام المكان كموستودع لتخزين الملابس .
و قد قال عامل في الموقع :: انها مصدر فخر و اعتزاز بالنسبة لاولئك الذين بدأوا من هذا المكان الصغير و حصل على شهرة في جميع انحاء العالم , ولكن بقدر ما انا قلق , انه مكان تاريخي , والذي هو الان مستودع , وانا اعمل هنا .
بينما دليب كومار و راج كابور من الاساطير في الماضي , بعض نجوم بوليود الحاليين لا تزال تستطيع تتبع اصولهم الى بشاور , ما يقرب من 66 عاما بعد التقسيم .

Shahrukh Khan


ثلااث دقائق اخرى في اسفل الشارع المزدحم هو موطن اجداد شاروخان , الممثل الاكبر و الاغلى في بوليود اليوم .
والد شاروخان , تاج محمد خان , ولد ونشأ هنا , وشاروخان بنفسه قضى عدة ايام و ليالي هنا في سن المراهقه عندما جاء زائرا في العطلات العائلية من مسقط رأسه , دلهي .
ابنة عمه الاول , نور جيهان , التي تعيش في المنزل , كانت في مومباي مرتين لمقابلته ــ اخر مرة كانت في 2010 م .
قد قالت :: لقد نام في هذه الغرفة حيث نحن نجلس - تشير الى الزيارتين المدفوعة الى المنزل في عام 1978 م و عام 1979 م .
وقد قال انه سعيد جدا لوجوده هنا , لانها كانت المرة الاولى التي يلتقي فيها باسرة والده .
في الهند لديه اقارب من جهة والدته فقط .
سمي ابن نور جيهان البالغ من العمر 12 عاما باسم عمه الشهير , و يطلق على نفسه شاروخان 2 .
يقول :: وعدني عمي انني اذا كبرت وكنت لاعب كيريكت جيد , بانه سيدرجني في فريقه .
يمتلك شاروخان فريق كيريكت , كولكتا نايت رايدر , الذي يمثل كولكتا في الدوري الهندي الممتاز IPL .
تضم بشاور العديد من اساطير بوليود الاخرى , مثل مادبالا , مارلين مونرو السينما الهندية في 1950 م و 1960 م .
والذي لا مثيل له امجد خان , الشخص الشرير عام 1975 م في الفلم الكلاسيكي الهندي , شولاي .
فينود كانا , الذي لعب البطولة في العديد من افلام بوليود من 1970 م , ولد هنا , وكذلك سوريندر كابور , منتج افلام الذي بدأ عائلة كابور الثانية في بوليود .
واحد ابنائه , انيل كابور , الذي مثل في مع المخرجDanny Boyle في فلم Slumdog Millionaire الذي فاز بالاسكار , سيطر على السينما الهندية لفترة من الوقت في 1980 م .

قمت بترجمت اهم اجزاء في المقال اما ما تبقى فهو يتكلم عن اهمال الدولة للمباني الاثرية وانها يجب ان تتحول الى متاحف بدلا من اهمالها من اراد قراءة المقال فاليذهب الى المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق