السبت، 15 يونيو 2013


انا لا اقدر بثمن , و لكن يمكن تحمله

شاروخان , بادشاه بوليود , اخبر محرر زي نيوز سودهير تشودري بانه عاطفي حول الرحلة التي قام بها و ليس ما حصل عليه من المال .


* متى كانت اخر مرة سافرت بها بالقطار و التي كانت رحلة لا تنسى ؟
انا لا احصل على فرصة السفر بالقطار في كثير من الاحيان .
اعتقد ان اخر مرة سافرت بها في القطار كانت عند قيامي بتصوير الاغنية الشعبية Chhaiya Chhaiya .
الرحلة التي اتذكرها بوضوح كانت عندما حصلت على 50 روبية لمشاركتي في عرض Pankaj Udhas في دلهي
ذهبت مع اصدقائي لزيارة تاج محل , و بما اننا لا نملك ما يكفي من المال , قمنا بشراء الطعام من جانب الطريق , و الذي ادى في النهاية الى الاضطراب المعوي .

* شاروخان هو نجم باهظ الثمن الذي يمكن لشاروخان المنتج ان يتحمل كلفته . ارجو التعليق ؟
هذا ليس صحيحا .
اقوم باختيار الفلم فقط بعد رؤية السيناريو بالكامل .
لذا , عندما يقوم منتج ما بالاجتماع بي , نصل الى استنتاج مفاده ان تركيزنا يجب ان يكون لتقديم فلم جيد اولا .
و بمجرد ان نبدأ بكسب الارباح , نقوم بتقاسمها .
انا لا اقدر بثمن , و لكن يمكن تحمله .

* كيف كانت تجربة العمل في CE ؟
لقد كانت تجربة مختلفة و التي لم يسبق لي ان خضعت لها .
يدور الفلم حول كيف يمكن للثقافة , اللغة , التقاليد الخ , ان تتغير في بلادنا مع كل كيلومتر تمر به .
انه حول كيفية معنى و تغير سياق كل كلمة و جملة , بدورها , تجعلها مضحكة لشخص ما جديدة عليه .

* قد تورطت بطولة IPL في جدالات . كونك صاحب احد الفرق , مالذي تعتقد الخطأ الذي حدث في هذه البطولة ؟
اي شئ ينمو بسرعة كبيرة , بما في ذلك الممثل , فلم او علامة تجارية , على سبيل المثال بطولة IPL , يأتي تحت المجهر و التدقيق في جميع الامور الجيدة و السيئة .
يميل التركيز دائما اكثر على الامور الخاطئه .
آمل , ان تتحسن الامور كما ينبغي لها في المستقبل .

* ما هو شعورك عندما تنظر الى الوراء في ذلك الوقت الذي كنت تأخذ فيه 50 روبية . و اليوم عندما تكسب 50 كرور ؟
لم افكر في المال ابدا بما انني احصل على الكثير منه منذ ان بدأت مسيرتي .
انا لست عاطفيا جدا حول المال .
و لكن نعم , انا اكون عاطفيا حول الرحلة التي سافرتها .
افتقد والدي و الاصدقاء كثيرا في تلك الرحلة .
افتقدهم اكثر كلما وشك اصدار فلم من افلامي .
اتمنى ان استطيع عرضه على والدي , الذي بالتأكيد سيكون فخورا حقا و سعيدا .
اليوم , عندما ارى اللوحات الاعلانيه في الشوارع , عندما احصل على مقابلة في التلفاز , عندما رئيس الولاية يمنحني جوائز .... هذا هو الوقت الذي افتقد فيه والدي حقا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق