الجمعة، 27 ديسمبر 2013


شاروخان :: تعتقد امي اني اشبه دليب كومار

شاروخان يكشف كيف سيطر دليب كومار و اميتاب باتشان على خياله الصغير .
تكشف مجلة الفلم فير كيف ترعرع ليصبح الزاوية الثالثة من مثلث السلطة .


* ما هو الفلم الذي لديك ذكريات معه كطفل ؟
اول فلم رأيته على الاطلاق في المسرح كان فلم Joshila .
اعتدت ان اكون سيئا في اللغة الهندية فقالت لي امي اذا حصلت على 10\10 في هذه المادة , فانها ستأخذني لمشاهدة فلم , و قد حصلت على العلامة الكاملة و اتذكر اننا ذهبنا الى قاعة سينما فيفيك لمشاهدته .
في وقت لاحق عرفت انه قد اخرج من قبل ياش تشوبرا و الذي انتجه قولشان راي .
و هكذا , يعود ارتباطي مع ياش تشوبرا الى ذلك الوقت .
امي كانت من محبي السينما , كانت تلك الايام ايام اشرطة VCR , اعتدنا مشاهدة الافلام على جهاز فديو VCR في تلفاز بالابيض و الاسود , لم يكن لدينا تلفاز ملون .
كان هناك رجل يدعى Vinit , قد مثل لاحقا في فلمين , اعتاد بيع اجهزة الفديو في Chandni Chowk , اصبحت صديقا له لمحبته للافلام .
قد عانت امي من آلام في ساقيها , لذا كل ليلة , اعتدت انا و اختي ان نقوم بتدليك ساقيها اثناء مشاهدة الافلام , كانت تلك احدى الطقوس .
اعتدنا مشاهدة جميع انواع الافلام .
كان بطل امي المفضل هو Biswajeet , ظنت انه وسيم .
لقد احبت ديليب كومار و قد ظنت انني اشبهه .
في كل مرة يصدر فيها فلم جديد , امي , انا و اختي نشاهده في مسرح Uphar .
بعد وفاة والدي , اصبحت مشاهدة الافلام شئ خاص لنا .
اتذكر باعتزاز مشاهدة فلم Himmatwala عام 1983 .
كنت معتادا الذهاب بالدراجة لشراء التذاكر , كان شيئا رائعا القيام بذلك .

* هل كنت تعتقد انك ستعمل في الافلام في يوم من الايام ؟
لم ارغب ابدا ان اكون ممثلا , كنت اريد دائما ان اكون رياضيا .
و كان اول شخص اعتقد انه يمكن ان اكون ممثلا هو هاري باويجا , اتصل بوالدتي و قال لها :: ابنك بالتأكد سيصبح بطلا .
كتبت امي رقمه فورا على الجدار , بالطبع , امي كانت ترغب ان اكون في الافلام .
عندما كنت في سن 17 - 18 عشر كنت معتادا على ان امثل على المسرح .
في يوم ما , قام اخ لاكي علي بتصويري بكاميرا فيديو و قال لي انني جذاب على الشاشة .
لم ارد ان اعمل في مجال الافلام .
و لكن بمجرد وفاة والدتي , لم يبق لي شيئا في دلهي , لذا حزمت امتعتي و جئت الى هنا .
انا في الافلام بسبب والدتي .
عندما التقيت بهاري في مومباي , سألني لماذا لم اتصل به على الرقم الذي اعطاه لوالدتي .
و لهذا السبب , هو و ابنه , هرمان باويجا , سيكونان شخصان مقربان لي .
اتيت الى مومباي و انا افكر بالعمل في التلفاز , بدأت بالعمل مع عزيز ميرزا في
Circus .
كان هناك ايضا سعيد ميرزا , أشتوش جاواريكر , نيراج فورا , ماكراند ديشباندي , كوندان شاه , كان Circus مؤلفا من مجموعة رائعة .
حصلت على المال و واصلت العمل في بومباي .


* هل اختلفت نظرتك للافلام الان عن نظرتك لها ايام الطفولة ؟
في الواقع لا .
احببت جميع الافلام حينها , و حتى الان احب جميع الافلام .
لا استطيع الحكم على الافلام , بعض الافلام ربما حصلت على تعليقات سيئة و لكنني اعتقدت انها رائعة , اجد انه من الخطأ ان نحكم على الفلم .
اعتقد انني اسوأ شخص لعرض الفلم عليه , عندما يسألني الممثلين \ الممثلات كيف اعجبني الفلم , انهم يصدمون عندما اقول لهم انني احببت الفلم , و كأنهم يقولون لي كيف امكنك ان تحب هذا , فارد عليهم قائلا و لكنني احببت الفلم .
انا اجد الجمال في كل شئ , اشعر بانه لا ينبغي ان يتم القطع من الفلم .
(قال ضاحكا) على الرغم من انني عندما ابدو قبيحا في افلامي , اطلب منهم ان يقوموا بحذفه .
بالنسبة لي , اجمل شئ في طفولتي هي تدليك ساقي والدتي اثناء مشاهدة الافلام .
في تلك الايام كان يتم استئجار الفلم ليوم واحد و عليك ارجاعه في اليوم التالي , و الا سيأتي عامل المتجر يطرق بابك , لان هناك اشخاص اخرون ينتظرون دورهم لمشاهدة الفلم , كان هناك جنون و إلحاح لمشاهدته .
ذلك تغير الان .
اليوم , نحن بالكاد نسمع احدهم يقول "يا رجل , يجب ان ارى هذا الفلم على اي حال"
اشعر ايضا ان بعض النقاء قد ذهب من مشاهدة الافلام , ربما الكثير من التحليل و النقد الشخصي هو الذي يتحمل ذلك .
احب مشاهدة الافلام مع اطفالي , يشاهدون الافلام بعيون نقية .

* ما هي الافلام التي لها اكبر اثر عليك ؟
فلم Padosan عام 1968 و فلم Jaane Bhi Do Yaaro عام 1983 .
احب هذين الفلمين , اعتقدت انهما مضحكين .
يملك فلم Padosan بعض البراءة .
عرضت مؤخرا فلم Jaane Bhi Do Yaaro على اطفالي , جلسنا مع الفشار و اخبرتهم كم هو الفلم مضحك , و كنت امل ان يعجبهم الفلم , و لكن للاسف , لم يجدوا الفلم مضحك على الاطلاق .
عندما كنت طفلا , اعتقدت انه كان اطرف فلم رايته على الاطلاق , الزمن قد تغير , انهم لا يفهمون اهمية الفلم .
كان Sholay عام 1975 فلم اخر له تأثير , لا اتذكر عدد المرات التي شاهدت فيها
الفلم .
كان والدي يحب الممثلة Madhubala , لذا شاهدت لها الكثير من الافلام , كانت افلام جذابة .
شاهدت جميع افلام اميتاب باتشان .
اصبت بخيبة امل من خلال احد المقابلات في مجلتكم عندما سأل عن فلم Nastik عام 1983 فقال ان كنت تريدني ان استمتع بغدائي , لا تتحدث حول ذلك .
خاب املي عندما تم التحدث بهذه الطريقة عن الفلم لانني احببته , بامكاني ان اتصور كيف قد قالها بصوت جهوري " لا تتحدث حول ذلك"
هناك فلم اخر قريب الى قلبي و هو فلم Chalti Ka Naam Gaadi عام 1958 , احببت الاغاني , علاوة على ذلك البطلات ايضا كان لهن تأثير كبير علي .
كنت اعلم ان اميتاب باتشان و ريشي كابور يجعدا شعرهما بعد التمشيط , فكنت اقلدهم في ذلك .
كلما اقوم بتصوير اغنية رومنسية , استطيع ان افكر فقط في راجيش كانا , هو ملهمي في ذلك .
احب جميع افلام الممثل Biswajeet بسبب والدتي , التقيت به مؤخرا و اخبرته بان والدتي من اكبر المعجبين به .
احبت امي ايضا الممثل Joy Mukherjee , لذا احببت افلامه ايضا .
على الرغم من ان ديليب كومار كان ممثلها المفضل .


* كيف تأثرت من قبل ديليب كومار ؟
في الواقع , كنت اعرف السيد ديليب منذ ان كنت طفلا .
والدي كان يعرفه , كانا يعيشان في نفس الشارع في دلهي , لقد اجتمعت بالسيد ديليب عدة مرات في طفولتي .
في الواقع , السيدة Saira لا تتذكر هذا و لكنها تتذكر الادوية التي كانت ترسلها عمتي من لندن .
بعد سنوات , عندما كنت اعمل مع كيتان ميهتا , رايت صورة لديليب كومار في مكتبه فقلت عجبا ! هذا انا .
لقد بدا يشبهني كثيرا في تلك الصورة , او بالاحرى انا بدوت كثيرا مثله .
لكن علاقتي بالسيد ديليب تتجاوز الافلام , السيد ديليب و السيدة Saira يعتبراني دائما مثل ابنهما .

* حدثنا عن تجربتك بالعمل مع اميتاب باتشان في فلم Mohabbatein
فلم Mohabbatein عام 2000 كان يعتبر عودة للسيد اميتاب , لذا شعر قليلا بانه غير واثق من نفسه , ان ذلك يحدث مع جميع الممثلين .
في موقع التصوير , اديتيا تشوبرا , كرن جوهر و انا جميعنا من معجبينه .
اتذكر كنا نقوم باحد المشاهد معا , و فكرت في ان هذه ليست طريقة اميتاب باتشان التي ينبغي ان يقوم بها , يجب ان يفعلها بطريقة مختلفة .
كنت انظر اليه كمعجب و مشاهد , و ليس كممثل .
لانني كنت متحمسا للعمل معه و من غير ان ادرك مكانتي , ذهبت اليه و قلت له اذا كان يمكن ان يفعلها بطريقة اخرى .
لقد اصغى الي و جرب طريقتي .
في النهاية , بالطبع , قام بها على طريقته و كانت الافضل .
لكنه اصغى الي و لم يتجاهلني , هذا هو ما سيفعله الممثل الجيد .
انه يستوعب افكارك وليس مجرد الاستماع .
السيد باتشان يقدم للجمهور ما يريد ان يشاهده و ليس ما يريد ان يظهر به .
هناك الكثير من التواضع في داخله كممثل .
يخصص وقتا للتحدث الى الممثلين الشباب في موقع التصوير , و كان هذا لطف منه .
وسائل الاعلام تصوره بالرجل المتحفظ و لكن في موقع التصوير انه الشخص الاكثر اثارة للاهتمام و شخص ممتع للتواجد معه , لديه محادثات مثيرة للاهتمام معك .
انني حقيقة قد قضيت معه اوقاتا جيدة , انه رائع في لعبة السكرابل , لعبنا معا عدة مرات , انه يغلب الجميع في ذلك .
معلوماته مدهشة , اذا سألته من الذي كان رئيس دولة اوغندا عام 1972 , سيعطيك الجواب .
انه يجعلني ارغب بالقراءة اكثر و كسب المزيد من المعرفة .


* من هن الممثلات المفضلات لديك ؟
الممثلة المفضلة لدي في جميع الاوقات هي الممثلة ممتاز , اجدها انيقة و جميلة للغاية .
اعجبتني ايضا سايرا بانو , انها تبدو بسيطة على الشاشة , لقد بدت جميلة جدا في فلم Padosan و في اغنية Kashmir ki kali hoon main من فلم Junglee عام 1961 , و ايضا , في اغنية المنشفة Thoda sa thehro من فلم Victoria No 203 عام 1972 , كانت مذهلة .

* هل تعتقد ان السينما الهندية ارتقت الى المستوى الدولي ؟
لا ينبغي لنا ان نقلل من شأن افلامنا .
يجب ان نحافظ على ثقافتنا , الغناء و الرقص هي جزء من ثقافتنا , هي المعرف لافلامنا .
و هذا هو سبب وجود نجوم السينما في هذا البلد , لا توجد مجموعة نجوم في اي مكان في العالم باستثناء هوليود , لدينا ذلك بسبب ثقافة السينما التي لدينا .
و تلك الثقافة يعود الفضل فيها الى فلم Mughal-e-Azam , فلم Pakeezah او لاي فلم من افلام عامر خان .
انها افلام مسلية , يوجد بها دراما , رقص , اكشن .... كل شئ .
حتى الان انها ليست سينما غير ذكية , لذلك علينا الا نبيع ارواحنا للذكاء الزائف , بعضا من الافلام التي حققناها في الاونة الاخيرة هي مجرد محاولة لتبدو ذكية .
ليس هناك رواية للقصص , جدتي الكبيرة تروي القصص افضل منهم .
لماذا نحاول ان نخسر ثقافتنا ؟ نحن نحتاج لامثال الفنان Guru Dutt , كان فلمه Pyaasa فلم ابداعي و روي ببراعة .
هذه هي القضية الكبرى للــ 100 عام من السينما , نحن نعتذر عن اعجابنا بالسينما الهندية , و هذا ليس صوابا .
نحن نتكلم عن افلام هوليود بطريقة مختلفة ... Silver Lining Playbook ياله من فلم عظيم , كم هو مدهش Spider-Man , سلسلة The Die Hard رائعة .
لماذا لا يمكننا ان نقول مثل هذه الاشياء بنفس الثقة حول افلامنا الجيدة ؟
نحن بحاجة الى اتخاذ قدوة من الغرب , الافلام تعني العمل الجاد لهم , لديهم احترام كبير لعودة الفنانين بعد انقطاع .
مدمنين المخدرات , الذين تشافوا , مرحبا بهم .
جيرارد بتلر كان مدمنا على الكحول , و لكن انظر اين هو الان .
هنا , قد يتم النظر اليهم بازدراء .
اذا بدأت الناس من الصناعة تأخذ الافلام على محمل الجد , سيفعل الجمهور ذلك ايضا .


* اذا انت تعتقد ان ابطالنا لا يأخذون الافلام على محمل الجد ؟
تعلم بالنسبة لمعظمهم كأنهم يقولون - اوه لا يوجد مثل هذا الفلم اليوم , لذلك دعونا نفعل ذلك - موقفهم هو - لنقوم بجمع المال و نعيش حياة سعيدة .
انا لا افهم هذا لماذا صناع السينما لا تفكر بالجمهور بعد الان .
في احتفال الــ 100 عام للسينما , يجب علينا التركيز على الجمهور مرة اخرى .
لا يمكنك التقليل من شأن الجمهور بالقول - الفلم يعرض وحيدا على الشاشات لذلك سينجح .
لا يمكنك تقسيم الصناعة .
نعم , المجال التجاري لا بأس به و لكن ليس على حساب الابداع .

* هل تعتقد ان المؤسسية عن الافلام هي المسؤولة عن ذلك ؟
السحر السينمائي قد ذهب بسبب التركيز على الاعمال التجارية .
بمجرد ارفاق الارقام الى الفلم , انت تقيدها .
و الافلام تهدف الى الهروب من الواقع , انه شئ يأخذ عقلك بعيدا عما تفعله كل يوم .
هذا ما نفعله اليوم بالافلام , كم هو المبلغ الذي صنعه الفلم ؟
نحن فقط نقوم بالحسابات ... اننا سنحقق فلم بـ 40 كرور , سنحصل على الكثير من حقوق الاقمار الصناعية , الكثير من ايرادات المسرح و هذا سيكون الربح النهائي على الطاولة .


* و لكن الا تفكر انت ايضا مثل هذا كمنتج ؟
افكر كمنتج مدة ثلاث ليالي بعد فشل فلمي .
و لكن خلاف ذلك , لا افعل .
لهذا السبب اعتقد انني لن استمر في هذا المجال لفترة طويلة .
ما لم اكن املك اناس تعمل لدي تفكر في الاعمال التجارية فقط .

* في وقت سابق لقبت الافلام بافلام الــ 100 اسبوع , اليوبيل الفضي , الخ . لذا تم وضع ارقام للافلام في ذلك الوقت ايضا .....
هناك فرق .
100 اسبوع تتكلم حول طول عمر الفلم .
انها تتحدث عن كمية حب الناس للفلم .

* في مؤتمر FICCI التي اختتمت مؤخرا , الشركات العملاقة قالت ان واقع الــ 100 كرور سيصبح قريبا حلم 1000 كرور . و بسبب هذه الظاهرة ستصبح صناعتنا اكبر .
رجل الشركات هو على حق فيما قاله , هذا هو عمله .
بامكانه ان يقول لي ان اصنع فلم 1000 كرور , و لكن لا ينبغي عليه ان يقول لي كيفية صنع فلم 1000 كرور .
لا ينبغي ان يقول لي لديك 40 يوما لانهاء الفلم , يجب ان تملك اغنية مثيرة .
ينبغي عليه ان يفكر حول تسويق الفلم و يترك الابداع لي .
انا صانع المحتوى .
عليه ان يثق بي كصانع محتوى و انا سأثق به مرة اخرى .


* هل تعتقد اننا يجب ان نصنع افلامنا بعقولنا اكثر و ليس بقلوبنا ؟
لن يتم العمل بكلا الامرين كما ينبغي .
و هنا تكمن المشكلة .
حينما يقوم الممول و البائع بصنع الافلام و يقوم المبدع بتسويق الافلام .
اعتقد ان الوظائف يجب تترك للخبراء , يجب ان تكون قادرا على التفريق بين الجانبين .
الشخص المبدع يجب ان لا يفكر حول الاعمال التجارية و رجل الاعمال يجب ان لا يفكر حول الجوانب الابداعية .
حاليا , كل شئ متداخل .
و لكنني اعتقد انه مع الوقت ستتم تسوية الامور .

* و لكنك قد غزوت كلا الجانبين - الابداع و التسويق .
كانت هذه اتعس لحظة في حياتي عندما قامو بتسمية شغفي للافلام بالتسويق .
انا اكره هذا للغاية عندما يدعوني الناس بعبقري التسويق .
لماذا لا يفهمون انني مجرد صانع افلام متحمس يرغب من العالم كله ان يرى فلمه ؟
من المحزن , ان ينظر الى حبي للسينما كتسويق حكيم .

المصدر
http://www.filmfare.com/interviews/my-mom-thought-that-i-looked-like-dilip-kumar-shah-rukh-khan-3051.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق