الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

شاروخان على غلاف مجلة 
Friday


شاروخان , على غلاف المجلة الاكثر قراءة على نطاق واسع في دولة الامارات العربية , Friday .




:: مقتطفات موجزة من مقابلة شاروخان ::

* كيف يدير شاروخان المال و الشهرة *

انا حقا ليس لدي ادنى فكرة عن كيفية التعامل مع المال و الشهرة .
و لكن شيئا واحدا اعرفه و هو انني حصلت على اكثر بكثير مما استحق من كلاهما و الطريقة الوحيدة التي تمكنني من اظهار امتناني هي ان اقوم بكل ما يطلبه الجمهور مني القيام به .
احب ان اجعل الناس سعداء - حينما يشاهدون فلمي , او ان اكون في مثل هذا الحدث .
اما بالنسبة للمال , انا حقا لا افهم ذلك , انا لم ادعي ابدا بامتلاك الفطنة .
اشعر بانني مبارك لامتلاكي الكثير من المال الان .
ارتدي احذية باهظة الثمن , بدلات مكلفة , اقود سيارات فاخرة ... و لكن اذا لم املك ايا منهم سأظل سعيدا اذا كان بإمكاني الاداء و جعل الناس تبتسم .

* ما يجعل شاروخان سعيدا *

التمثيل , الناس السعيدة , حصول اطفالي على المتعة , سعادة عائلتي .
انا سعيد كوني في الوظيفة التي تمكنني من مقابلة انواع مختلفة من الناس كل يوم , و ذلك يجعلني سعيدا .
و حقيقة انني احصل على اموال مقابل ذلك .

* ما الذي يجعل شاروخان حزينا *

الناس سيئة الخلق .
انا مهذب جدا , تمت تربيتي بشكل جيد و انا افتخر كثيرا بذلك .
اطفالي من هذا القبيل , عائلتي هي من هذا القبيل .
الفظاظة من غير سبب تؤلمني .

* عن نزاهته , كرمه , و انفتاح افقه الذي يدخله في متاعب *

اتعلم , الناس سيكون لدهم دائما اراءا حول الشخصية العامة , لقد اصبحت اتقبل ذلك .
احيانا ارغب ان اقول لنقادي - اسمعوا هذا الرأي خاطئ - و لكن ليس لدي الوقت لذلك .
انا بحاجة الى العمل , بحاجة الى جعل الناس سعداء .
احيانا اثناء الدردشة مع الناس اقول شيئا بدعابة يساء فهمها , و التي يمكن ان تدخلني في مشاكل .
و لكنني اصبحت اتقبل ذلك لانني اعرف انني شخصية عامة .

* عن نومه 4 ساعات في اليوم *

في الواقع انام لمدة 5 ساعات في اليوم .
اقضي الكثير من الوقت في قراءة كل شئ تقريبا - التاريخ , الخيال , الكوميديا .... عندما تنفذ مني الكتب , اذهب الى الانترنت وأقرأ شيئا ما هناك .
الان انا اقرأ كتابا بعنوان - عودة الآريين - للكاتب بهاجوان قيدواني .

* عن مشاركته في المبادرات الخيرية *

انا لا احب التحدث عن ذلك .
في الواقع , انا لا احب ان ادعوها بالخيرية - ايا كان ما افعله هو لانني ارغب بذلك .
لقد كنت مباركا و ارغب ان اشارك مباركتي مع الناس .
هناك طرقا مختلفة يمكننا من خلالها القيام بذلك .
احدى الطرق هي , من خلال تمثيلي الذي امس به حياة الملايين من الناس .
يأتي الناس الي و يخبروني انني قد غيرت نظرتهم الى الحياة للافضل بعد رؤية نجاحي في الحياة .
انا اجد ان الناس التي ترتبط بالمؤسسات الخيرية تعتبرذلك مسايرة للموضة .
لكن لا اعتقد انها موضة , بل هي عاطفة .
اقوم بالعمل الخيري ليتسنى لاولادي ان يتعلموا و يستوعبوا بعض الدروس منه و المضي قدما لتطويره .
يحتاجون ليفهموا كيف هم مباركون .
و ينبغي عليهم ان يحاولوا تمرير تلك النعم الى الناس الذين قد لا يكون لديهم الفرصة للتمتع بحياة افضل كالتي لديهم .
هل اصطحبت اطفالي لزيارة الاطفال المحرومين ليعرفوا كيف يعيشون ؟
لا , ابدا .
انا لا استخدم الاطفال المحرومين كعكاز لتعليم اطفالي , و لكن اطفالي هم على بينة عن اهمية العطاء .
كلا طفلي - الثالث هو صغير جدا - اقول ذلك بإفتخار , هما خيرين للغاية بالطبيعة .
في الواقع , ما ارغب به حقا لابنتي سوهانا هو ان اجعل مساعدة الناس احدى المبادئ الاساسية في حياتها .
انها رقيقة جدا و لطيفة و انا متأكد من انها ستقوم بذلك بشكل جيد .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق