الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

شاروخان :: بالنسبة لي لا وجود لخط نهاية




لدي بعد جسمي غير مقيد بالزمن .
يومي هو ليلة كل شخص اخر و ابدو انني تقريبا اتحدى النظام الجسدي للوجود .
انا متحدي للزمن .
ليس فقط بالمعنى المادي و لكن ايضا في البعد الغير مادي ... في الرأس و القلب ان جاز التعبير .
انا اعيش خلال النهار و الليل , بمحاذاة طريق احلامي , اشاهد بعيون مفتوحة على مصراعيها .
انا لم اكن ابدا اليوم , احيانا في الامس و من ثم في اليوم التالي بالفعل .
من المفارقة ان عالم الافلام الوهمي , مع نوبات عمل من 12 ساعة , يجلب بعض جوانب الحياة الحقيقة في يومي .
على نحو ما هو المقياس الوحيد للوقت الذي يحافظ على قدمي في شارع الحياة .
الاوقات الجيدة و الاوقات السيئة ... مرات النجاح ... مشاعر تقاس بالسرعة و التي هي الكرور الذي يتحدثون به .
كل الهرج و المرج المحيط بتشيناي اكسبريس ... التملق و الحسابات ... ارقاما لتعريفي و احيانا لتقويض حبي للفن .
و لكنني اعمل فقط ... امشي ... اتنقل ... دون قيود الوقت في كبسولة من نوبات عمل من 12 ساعة .
خلق سرعة تعرف بانها سريعة ... لكن مع العلم انها ليست مجرد سرعة و لكن الحركة المستمرة هي التي تبقيني سعيدا و على قيد الحياة .
كما يقول الفلم ... اثبت اجهز انطلق ... تجاوز العقبات ... إلتف حول المنعطفات ... نحو خط النهاية .
لكن فقط في حالتي , لا وجود لخط نهاية ... لان ذلك من شأنه ان يربطني بالمكان و الزمان مرة اخرى .
لذا نا اواصل التحرك ... مجرد العمل ... لان التحرك مثل الحياة هي اكثر اهمية ربما من معرفة من اين .
المحطة التالية ؟
إسأل شخصا اخر ... انا في عجلة من امري !
أراك بعد بضعة ابتسامات ....

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق