الأحد، 1 سبتمبر 2013

الجزء الاول 
من مقابلة بوليود هنقاما



شاروخان :: اصنع الافلام لان قلبي يقول ذلك


" انا غير قابل للتدمير , انا لا اقهر " 
طالما انه اقتباس من فلم , فهذا ممتاز .
و لكن هذا ليس باقتباس من فلم .
انها تأتي من مد الذراعين لاعظم نجم سار على كوكب الارض - شاروخان .
هو بالضبط حيث يريد ان يكون - في مكتبه الواقع في الدور الثالث للمبنى الملحق بمنزله مانات حيث يجد السلام و الهدوء .
واحدة من اعظم قصص الابداع في بوليود الحديثة , شاروخان هو خال من الغرور .
نهض و قام بتحيتي بإبتسامة .
لقد قرأت عن الممثل منذ ان كنت في المدرسة - من الصحف و المجلات , رأيته على التلفاز , إلتقيت به في لندن عدة مرات و في مانات عام 2008 .
و لكن ما الذي ما زلت لا اعرفه عن شاروخان ؟
ما هو الشئ الذي ما زال الممثل لم يعترف به ؟
لقد قال قصته من قبل و لكن الامر يستحق ان يقال مرة اخرى , و ذلك فقط لانها حقا لم تنتهي قط .
لقد ولى رمز الشباب في Kuch kuch hota hai و dilwale dulhaniya le jaayenge .
و اعاد خان تكوين قنبلة ضخمة مجنونة مع نزهته الجديدة - تشيناي اكسبريس .
ما الذي يجعل واحدا من اكبر الاسماء في عالم الترفيه مختلفا عن اقرانه , ليس عظمة طموحه او نقاء روحه بل حقيقة انه عندما تتحدث اليه , يبدو لك مثل رجل جيد .
و اسمحوا لي ان اقول لكم - الرجال الحقيقيون غير قابلين للتدمير .
هم لا يقهرون .
ما هو موجود في الاسفل هو افضل مقابلة في مسيرتي , و هو قد حطم ايضا الرقم القياسي - ساعة كاملة مع شاروخان - سأقدم لكم الجزء 1 من الاجزاء 3 الخاصة عن الرجل الذي هو سعيد كونه انسانا اكثر من ان يطلق على نفسه نجما .
اقدم لكم شاروخان كما لم يسمع عنه من قبل .




* مع اكثر من عقدين في صناعة السينما , كيف يمكنك الحفاظ على الدعم ؟
انا غير قابل للتدمير و الاشياء الغير قابلة للتدمير لا تدعم نفسها . (يضحك)
انا لا اقهر .
لكن سأكون صادقا - اذا كنت بدأت تنظر الى التقدير الخارجي او النواحي المحيطة لعملك على انها المحرك الرئيسي لعملك مثل - (أ) مقدار الاعمال التجارية او (ب) مقدار التقييم النقدي , (ج) مقدار التحدث عن القادمين الجدد , الخ
فانك لن تعمل .
اذا كنت في العمل لمدة عشرين عاما , ستعرف ما انا امر به .
و لكن انا لا اتحدث عن علاقتي مع التمثيل .
انا ذاتي الانتقاص , اقوم بالاستخفاف بذلك و اقول انه ارتجالي , و لكن بالتأكيد قد اكون اعرف شئا عنه .
انا و تمثيلي و لغزهما , هو الجزء الوحيد الغامض في وظيفتي .
ليس هناك حاجة بالنسبة لي لمناقشة الطريقة التي يتم فيها صنع الحذاء .
هل يعجبك ؟ هل يناسبك بشكل جيد ؟ هل هو مريح ؟ هل يدوم طويلا ؟
كيف اصنعه ليس من شأن اي شخص ان يعرفه .
و لكن هذا هو جوهر و عصارة ما اقوم به .
لا يوجد شئ اخر انا اعلم .
كل شئ اخر هي ملحقات - الشركة التي اعمل بها ملحقات , الاعمال التجارية ملحقات , النقاد ملحقات , كلها تأتي جنبا الى جنب لانني اقوم بالتمثيل .
كل هذا ينبع من الشئ الذي املكه و لا يمكن تدميره .
انا اعلم انني يجب ان استمر في عمل ما اجيده الا و هو التمثيل - سواءا كان ذلك الرقص على قمة مرثا مندير او الذهاب الى المعاقين في تشيناي اكسبريس و جعل الناس تضحك .
طالما انا اقوم بالتمثيل , سأدعم نفسي و افلامي .
لقد كنت في الاعمال التجارية لفترة كافية لاعرف ذلك .

* كل مخرج لابد ان يريد قطقة منك ليرى مصير تشيناي اكسبريس .
انا لا اقول انني افهم في الاعمال التجارية 100% و لكنني اعرف بعض الشئ .
ظللت نصف حياتي اقوم بالافلام و من ثم فكرت - اريد ان اصنع افلاما من السوق الهندية الجنوبية و لكن ذلك يمكن ان يتغير , و يمكن ان يتغير الذوق العام .
اريد ان افعل افلاما للنقاد و لكن النقاد و تقديراتهم يمكن ان تتغير لنوع معين من السينما .
و من ثم قررت ان اصنع الافلام لان قلبي يقول ذلك , و هذا الذي لا يتغير و سينمو دائما جنبا الى جنب معي .
اجد مجموعة من الناس انا حقا احب العمل معهم و ذلك يجعلني سعيدا .
اقوم بتسليم نفسي لذلك الشخص بمجرد ان قررت العمل معه .
سواءا كان اديتيا تشوبرا , شميت امين , فرحان اختر او روهيت تشيتي .
اقم بإرضائهم في عالمهم و اتصرف بالطريقة التي يردونها .
اقوم بتغيير نفسي من اجلهم .
و لكن الى ان ينتهي الفلم هؤلاء المخرجين يبدأون بالاعتقاد انني انتمي الى هنا .
انا امضي قدما .




* كيف تنظر الى كيفية قيام الناس بتحليلك ؟
هناك تحليل بعد اصدار الفلم - و تلك هي الحقائق , الارقام و التجارة .
هناك تحليل مسبق لاصدار الفلم - و هذا هو التقييم النقدي .
انهم يأتون مع افكارهم الخاصة . 
لكن العملية , الناس و فهمي للفلم الذي اقوم به هو الاكثر اهمية .
هذا ما يهمني فقط .
كل عام انا ادفن حيا و اعاد مرة اخرى , انا مثل طائر الفينق المنبعث من الرماد .
احيانا انا سلعة قابلة للتمويل , احيانا اخرى انا قديم جدا , في بعض الاحيان انا ما بين منتصف العمر , بعض الايام انا يائس جدا , انا ايضا في بعض الاحيان مثال لما ترمز اليه الهند .
انا لا اعتقد في اي من ذلك , لا شئ من هذا صحيح .
و ليس له اي علاقة بتمثيلي .
اذهب و ألقي خطابا في جامعة يال , يمكنني ان اتحدث في مؤتمر India today conclave , اذهب و ارقص في حفل زفاف شخص ما .
و هذا ما اقوم به , انا ممثل .

* بالاضافة الى الشهرة , المعجبين و الافلام , ماذا ايضا اعطتك هذه المدينة الجميلة مومباي ؟
اعطتني مومباي كمية ضخمة من الاسباب لأرد الجميل .
لقد اعطتني شعورا غريبا من التواضع , الامتنان , الكرم , و الرغبة في ان أؤكل حيا من قبل الشعب الذي
اعطاني الكثير .
اذا كان من الحكمة ان ابيع لحمي , و هذا لا افعله حتى للتسويق (يضحك) , لكنت اود ان اقدم نفسي للجميع مجانا .
اريد ان اكون مليئا بلدغات الحب , اريد ان اكون قطعا متناثرة و اريد حياة شخص ما ان تتأثر بكل جزء من حياتي .
لقد اعطتني مضمونا للعمل ابعد بكثير من ذلك .
اعطتني العائلة التي استقر معها بشكل جيد للغاية و سعيد لانني اقوم بذلك .
اعطتني هذا الفضاء حيث اعتقد ان والدي ينظران الي منها .
عندما يتم اعطاءك الكثير , انت تقلق فقط حول كيفية رد الجميل .
لا يمكنك ان تطلب المزيد .
من الجحود ان أطلب الحصول على اكثر من الذي اخذته من هذه المدينة .
لا اعرف ممن اطلب .
انا لا ادعو الله و اقول - اعطني هذا !
امي اعتادت ان تقول " في الحياة يا بني , كل عمل تقوم به , كن سعيدا فيه , يجب ان تحترم العمل , حاول ان لا تطلب اي شئ على الاطلاق ."
هذه المدينة جعلتني احقق رغبات والدتي بانني لن اضطر الى الطلب .





* 700 مواطن من كبار السن شاهدوا تشيناي اكسبريس في أحمدآباد و طفل في الرابعة من العمر مع والده الذي هو عامل كادح قد رأوا الفلم . هل هذا يعني نشوء نادي جديد لمعجبيك ؟
لم اقم بحساب قاعدة جماهيريتي .
نعم , الذين يبلغون من العمر 65 و ما فوق , لابد و انهم من قاعدة جماهيريتي القديمة عندما كانوا في 40 من العمر .
البالغين من العمر 4 سنوات هو شئ جديد , انا مندهش تماما .
و لكن من خلال هذه السنوات العديدة , كان هناك ارتباط .
الارتباط هو انني انسان للغاية عندما تنظر الي في الحياة العامة و متميز للغاية عندما تنظر الي في
 Chak de india , Chennai express , Don , My name is khan , الخ .
و لكن انا اعرف كيف تم بناء قاعدة جماهيريتي .
انا متأكد من ان الفلم كان مبهجا بالنسبة لهم لانه كان مبهجا بالنسبة لي عندما كنت اقوم بتصويره .
سعادتي هي ما اشاركها مع معجبيني .
من ناحية اخرى , هناك ارتباط يجري في الحياة العامة التي لايمكن ان اتجنبها .
قلت هذا قبل عدة سنوات - انا لا اعمل من اجل ان اصبح نجما , الممثل رقم واحد او الاعلى مكسبا .
هذه عبارة عن ملحقات و هذه العملية سوف تستمر .
الذ اريد ان اكونه هو الاحساس الذي لا يمكن انكاره .
كلما تقبلتني اكثر , كلما قدمت المزيد و لكن يجب ان يعرف عني بانني الشخص الذي بذل قصارى جهده .
انا لا اقول هذا متغطرسا .
بعض الافلام قد عملت جيدا , و البعض الاخر لم يعمل و لكن كل ما اقوم به من اجل معجبيني .

* و لكن هؤلاء المعجبين يتوقعون منك القيام بنوعية افلام مثل Chak de india ايضا .
نعم , ينبغي ان اقوم بذلك ايضا , و لكن لا يمكن ان يكون الفلم التالي .
عندما وقعت على Chak de india , اخبرني اصدقائي انني لا ابدو جيدا باللحية و الفلم لا يضم اي اغاني .
و لكنني قمت به .
لقد كان جيدا للبعض , و لم يكن جيدا للبعض الاخر .
ذلك لا يهم .
قمت بعمل Dilwale dulhaniya le jaayenge .
اضف الى ان الناس تريد ان تراني فقط اقوم بمثل هذه الافلام .
انا اقول لهم - خذوا لامور بسهولة !
لقد فعلت ذلك مرة , و سأفعل ذلك مرة اخرى .
هناك وقت و مساحة لكل شئ .
لدي طفلان مراهقان و طفل مولود حديثا انا بحاجة لقضاء بعض الوقت معهم .
و بحاجة الى النظر في العديد من الامور الاخرى ايضا .
نظام الدعم من حولي قد نما ايضا .
و لكن اقوم بكل هذا مع شخص ما هادئ الذي يعلم بانني سأدير كل شئ في نهاية المطاف .
كل ما يمكنني القيام به حتى اخر رمق من حياتي كممثل , كنجم , كمؤدي , كفنان ترفيهي , كل ما يتوقعه مني جمهوري اللطيف ساقوم بتلبيته .

المصدر
http://www.bollywoodhungama.com/movies/features/type/view/id/5398

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق