السبت، 21 سبتمبر 2013

بالصبر و الكرم و استنكار الذات 
قابل نجم بوليود شاروخان




بالجلوس في المؤخرة لمؤتمر ويسترن يونيون لتشيناي اكسبريس في اتلانتس , الذي عقد الليلة الماضية , فانه من الصعب الا تبتسم حيث نجم بوليود يرقص , يضحك , يغني و يمزح مع الجمهور , الذي يشمل الاشخاص الذين حصلوا على فرصة لمقابلته من خلال مسابقة يديرها راديو ميرشي الامارات .
معجباته الاناث , يرتدين احسن ما عندهم , اعينهن حالمه , يصرخن باستمرار - انا احبك , شاروخ - تغرق كلماته
في حماسهم .
بعضهن يتوسل من اجل العناق , و البعض الاخر من اجل القبلات , و خان يمنح كل واحدة منهن ما تريد .
يرمونه بالاسئلة و يجيب ببراعة , يتذكر ان يسألهن عن اسمائهن و لم ينكسر التواصل البصري لمرة واحدة .
بعد ان هدأ كل الهرج و المرج و التقط اخر فائز صورة تذكارية معه , قمت باجراء مقابلة معه .
يرتدي بدلة سوداء , و شعره قد ملس الى الوراء و ربط على شكل ذيل حصان , و خصلة من الشعر الاشقر تنسدل
من الجانب الايمن .
جلسنا على ارائك باللون الاخضر الشاحب في زاوية من قاعة الرقص الذهبية , مساعدو الصحافة تجول مرددة - ستحصل فقط على 10 دقائق - و لكن خان لوح اليهم للابتعاد .
كان يقول لي - تجاهلهم , خذ من الوقت ما تريد - و هو ينقل عينيه العسليتين علي و من ثم بدأنا .

* سألته عن سبب عودته الى دبي دائما 
فتظاهر بالاستياء و قال :: ماذا ؟ انت لا تريدني هنا ؟ 
و من ثم ضحك و قال :: لا , هذه مدينة استثنائية , و انا احب المجئ الى هنا دائما .
لقد كان التصوير لفلم HNY حافلا , لذا لم يكن لدي الكثير من الوقت لنفسي .
و لكن هذه الليلة , بعد كل هذا , انا ذاهب للعب كرة القدم على الشاطئ في منزلي .

الممثل سيتواجد في المدينة لاسبوع اخر , و سيتواجد طاقم العمل هنا لمدة شهر او نحو ذلك , و من ثم سيختتم و ينقل الى الهند , لمواصلة التصوير هناك في موقع تصوير بني ليشبه الفندق .

و قد شرح قائلا :: ان اتلانتس هو طابع فلم HNY .
و لكن هناك الكثير من الممثلين و لا يمكننا ان نجلبهم جميعا الى هنا و لذا سوف نعيد انشاءه في الهند .

الفلم من اخراج فرح خان , و من بطولة ديبيكا بادوكون و ابهيشك باتشان , و سيتم اصداره في وقت ما من
العام المقبل .
يقول خان ان حياته حول عمله و الاسرة , مضيفا ان هذه هي الطريقة التي كانت عليها حياته دائما .

فقال :: اقوم بالتصوير 200 يوم في السنة , و هذا هو ما اقوم به , و عندما انتهي اذهب الى المنزل لعائلتي .

هو ايضا يقوم بكتابة كتاب , الذي يحمل عنوانا - عشرين عاما في العقد - قد بني حول تجاربه .

قال :: انا محاط دائما بالناس لذلك لا احصل لنفسي على الوقت لاكتب بقدر ما اريد .
عادة اكتب على الطائرة عندما اكون مسافرا , في بعض الاحيان انهي فصلا .

* متى سيتم نشره ؟
قال دون الالتفات :: متى ما انهيت ذلك , لا استطيع العمل على هذه المواعيد .
اخبرت الناشرين , سأنهي الكتاب في وقتي الخاص , على وتيرتي الخاصة .

* و من ثم سألته عن رأيه برانبير كابور , ممثل احساس الهند الحالي و نبض القلب 
صمت خان و من ثم اضاف :: انه جيد .
انتظرته ليقول المزيد و لكنه لم يفعل .

* من هي الممثلة المفضلة لديك ؟
اجاب على الفور :: دائما التي اقوم بالتصوير معها مؤخرا .

قمت بالهمز له و قلت : ليست كاجول ؟ ماذا عن ماهوري ديكسيت ؟ و اضفت : احاول ان ألقنك الكلام .
فقال مبتسما :: اعلم , كلهن جيدات , مادهوري جميلة .

* سألته اذا ما كان يريد القيام بالمزيد من الافلام الجدية مثل الفلم الذي لاقى استحسانا Chak de india , الذي لعب فيه دور لاعب هوكي سابق مستأجر لتدريب فريق الهند الوطني للسيدات .
انه بعيد كل البعد عن الادوار الرومانسية التي اشتهر بها , كأحدث افلامه  Chennai express الذي نجح
نجاحا ساحقا .
لكن خان هز رأسه قائلا :: المخرجين يأتون الي بالافلام , فأختار ما يكون له صدى معي , يجب ان يأتي من القلب , افلام مثل Chak de india يأتي مرة واحدة في الاربعين عاما .
انا احب عملي .
ارغب بتسلية الجمهور , ابقيهم سعداء , و هذا ما اسعى اليه باستمرار .
فلم Ra.One , صنعته من اجل ابني , هو يحب ذلك كثيرا .
و ابنتي قالت انها لا تزال لم تشاهد فلم Dilwale dulhaniya le jaayenge , و لكنها لم تكن قد ولدت بعد عندما اصدر الفلم .

* تذكرت ان اهنئه على ولادة ابنه , إبرام , طفله الثالث
فقال مبتسما و هو يومئ برأسه :: شكرا , انه بخير .

و من ثم بدأ مساعديه بالانقضاض مرة اخرى , فقد حان الوقت لنقول وداعا .
و لكن الممثل لم يكن في عجلة من امره , استمر في الدردشة , صافح , ربت على كتفي , التقط معي الصور و ذراعه حول خصري , و من ثم قال وداعا و فجأة حجب من قبل حشود الناس .
و انتهى الامر .
و انا اسير مبتعدا عن شاروخان , احد عظماء الهند , اكثر النجوم المحبوبين في كل العصور .
ثلاث كلمات قفزت الى ذهني

صبور , كريم , ذاتي الاستنكار

و بهذه الطريقة , اصبحت من المعجبين

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق