الاثنين، 15 يوليو 2013


:: ماهيش بات :: 
لا تجرؤ على التنمر على شاروخان


قال ماهيش بات بغضب في مقابلة اجراها معه فاريدون شهريار لبوليود هنقاما كمساند قوي لشاروخان في التحريف الفاضح المثير للجدل الخارج عن النطاق لموضوع شاروخان الذي نشر في مجلة رائدة :: 
لا تتجرأ ان تتنمر على اناس امثال شاروخان

اما فيما يتعلق بالجدل حول فلم Vishwaroopam وصفها بهات بانها 
::
ارهاب دولة

سنوافيكم بمقتطفات لمقابلة ماهيش بهات بشأن موضوعين ملتهبين و التي تواجهها الديمقراطية الهندية في اليوم الذي قتل فيه المهاتما غاندي بالرصاص قبل 65 عاما . 

بشأن الجدل المثار حول فلم Vishwaroopam 



هذه هي احلك لحظة في تاريخ السينما الهندية عندما مخرج في مكانة كمال حسن يركض لنشر فلمه بعد ان حصل على شهادة من الجهة الرقابية تمنحه الحق في الافراج عن فلمه في اي مكان بالهند .
لديك حكومة ولاية تتحدى ما تمليه المحكمة العليا التي تقول انه اذا كان لديك شهادة من الجهة الرقابية اذن لا يمكن ان تتخذ القانون و النظام كذريعة لوقف الافراج عن الفلم . 
لقد تحدثت مع ليلا شمشون - رئيسة مجلس الرقابة - و قد قالت استطيع ان اقسم انه لا يوجد شئ تحريضي في الفلم و لا يزال عليك ان ترى نهاية النفق . 
و هو قد خسر بالفعل 40 كرور روبية . 
انها حالة ارهاب دولة . 

بشأن الجدل المثار حول مقالة شاروخان التي نشرتها مجلة Outlook 


اي شخص يعرف شاروخان سيعرف انه شاب هندي معاصر و التي جذوره في الصميم من قيم هذا الوطن . 
و لكن اليس هذا الواقع حيث يوجد في الهند تفكير بان المسلم دائما ينظر له كـــ "مختلف" 
بينما حصل شاروخان على تملق ملايين الهنود و التي جعلت منه نجم و لكن هناك مسلمون تعساء و الذين هم ليسوا محظوظين مثله و الذين يتعرضون للتمييز لانه صادف انهم مسلمين . 
اللعنة انه الواقع , ان لا ترغب في النظر اليه , سئ للغاية . 
كهندي , كشخص يحب القيم العلمانية , كمواطن من هذا البلد في اليوم الذي قتل فيه المهاتما - اليوم هو الذكرى السنوية لوفاة غاندي - سأقول لاولئك الاشخاص بان لا تتجرأوا ان تتنمروا على اناس امثال شاروخان لان هذا الوطن 
ملك للجميع . 
الهند هي الدولة الديموقراطية التي لا تزال تطمح الى ان تكون ديموقراطية كاملة مثالية . 
اذا انتقد شاروخان فئات معينة تقوم بالاستخفاف به فان ذلك حق من حقوقه التي اعطيت له من ابائه 
المؤسسين و الدستور . 
شخص ما من البلد المجاور استخدمه و حرفه , و هؤلاء الاشخاص يحرفون حتى في عقيدتهم الدينية و يستخدموها لشن الحرب , فكيف يكون المسئول عن ذلك شاروخان ! 
اي شخص يشعر ان على يجب على شاروخان ان يعتذر لقوله اشياء عن اوضاع بلده , فهو يقدم للهند الكثير من الاساءة . 
الحمد لله انه يوجد شخص كشاروخان الذي يقول الاشياء كما يعايشها . 

شاهد الفديو 
: ماهيش بهات ينفجر معترضا من اجل شاروخان و كمال حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق