السبت، 20 يوليو 2013

جلسة تصوير شاروخان 

لمجلة فوربس





بعد ثلاث ساعات وصلت انا و زملائي الى منات , منزل شاروخان .
قيل لنا ان السوبر ستار ليس على ما يرام و هناك احتمال ان لا يتمكن من القيام بجلسة التصوير .
على الرغم من ان وكيله اكد لنا انه سيأتي مهما حدث , و انه سيفي بوعده للقيام بهذه الجلسة .
مع ذلك , لم يكن احد يتوقع ذلك .
ديانا سيثنا , مصممة ازياء جلسة التصوير , كانت هناك قبلنا بكثير .
و لقد اقترحت ان اذهب الى خزانة ملابس شاروخان و اكتشاف ما يمكن ان يعمل بشكلافضل للغلاف
و الصفحات الداخلية .
قمت باجراء محادثة مع انجان داس , مخرج تصاميمنا في وقت سابق و كل منا اكد ان الاسود سيعمل بشكل
جيد على الغلاف .
لذا انا و ديانا , نظرنا من خلال الخيارات المتاحة في متناول اليد , و اخيرا استقر رأينا على قميص بياقة صينية تحت سترة مزخرفة .
بالنسبة للصور التي ستظهر داخل المجلة , انا اردت باصرار ان يرتدي الحمالات فوق التيشيرت و جينز الدينيم .
بالرغم من ان ديانا قد احبت الفكرة , و لكنها حذرتني قائلة ان شاروخان لا يحب الحمالات , و انه لم يلبس واحدة
على الاطلاق من قبل .
على الرغم مما قالت , قررت ان اعطي الامر فرصة , اذا لم يرغب الرجل الكبير في ذلك , سننظر حينذاك
في خيارات اخرى .
دابو راتناني , المصور المسند اليه القيام بجلسة التصوير و انا كان لنا نفس الرأي من حيث المظهر و احسسنا
ان هذا ما نريده .
و اخبرته بالتفاصيل التصويرية التي تدور في مخيلتي انا و انجان .
و اعتقد اننا قد غطينا جميع الاساسيات و مساعدين دابو قد بدأوا بضبط الاضاءة , و قد قام بالتقاط بعض الصور باستخدام دمية لضبط الاضاءة , كان الهدف ات تكون كلاسيكية و قد اقترب دابو جدا من مما اراده انجان .
و كل ما كنا بحاجة اليه الان شاروخان .
فقط عندما كنا نظن اننا على استعداد سقطت علينا قنبلة , قيل لنا ان شارخان مريض جدا و قد وصلت حرارته
الى 101 درجة .
و على الرغم من انه ما زال بوسعه ان يقوم بجلسة التصوير , الا انه ربما يكون غير قادر على التصوير باكثر من زي .
انا و دابو سرعان ما اتفقنا و قررنا الاكتفاء بما لدينا في متناول اليد , لم يبدو ان خطتنا لتصويره بالحمالات ستنجح .
عندما جاء شاروخان اخيرا , قد بدا مريضا بشكل فظيع . و قد ارعبني , كان يتعذر علي فهم كيف انه كان يعاقب جسده بكل من السجائر و الشراب عند الاحساس بالكئابة بشكل ميئوس جدا .
و لكن على الرغم مما قلت , قد وفى الرجل بما وعد .
اطلعته على ما كنا نتطلع اليه , و استمع الينا انا و دابو بعناية و بعد بضع دقائق , كان قد ارتدى الملابس التي اخترناها , بدا مترابط بشكل لافت للنظر , و ذهب 
الى المكان الذي حدده دابو .
هدأت الاجواء , عندما فريق المكياج انتهى من اعطاء شاروخان اللمسة النهائية , و نظر الى الكاميرا .
و ما تبع ذلك كان تحولا مثيرا للاعجاب .
في بضع ثواني , كان قد تحول الى النجم الذي اعتدنا جميعا مشاهدته على الشاشة . في تلك اللحظة , عرفت اننا قد حصلنا على شئ جيد .
بدأ دابو في التقاط الصور و شارخان ظل يغير تعبيراته في كل صورة , و لكن ايضا ضمن حدود ارشاداتنا .
بين اللقطات , كان يأتي الى كمبيوتر دابو المحمول ليرى كيف ظهرت الصور و يراجع معنا اذا ما كانت الامور تسير
على حسب الخطة .
قلت جيد .
و لكن حتى عندما اقول جيد , كنت ارى انه يدون الملاحظات في رأسه و عندما يذهب مرة اخرى تحت الاضواء , يقوم بتقديم ما هو اقرب الى ارشاداتنا قدر الامكان .
بالاعتماد على حماسه حول هذا الموضوع , ذهبت اليه و سألته عما اذا كان قادرا على تغيير ملابسه
و استخدام الحمالات .
فقام بالانصات الي , اخبرته ان التجار في وول ستريت يرتدون مثل هذه الحمالات , و اذا ما كان يستطيع فعل ذلك .
استمع لي , و قد اقتنع ووافق على التغيير .
بالعودة مرة اخرى الى موقع التصوير , كانت المجموعة التالية من الصور التي قام دابو بالتقاطها قد دلت على ان الرجلين قد قاما بالعديد من العمل معا فيما مضى .
كان الجو بينهما يسير بسلاسة و كأن شاروخان يرفرف بين التعابير بسهولة كراقص متدرب .
المشكلة الوحيدة كما ارى ان معظم هذه التعبيرات كانت سعيدة و لن تلائم اي منهم الصورة الافتتاحية .
عندما جاء شاروخان ليرى كيف ظهرت الصور , اخبرته ان كل واحدة من تلك الصور يمكن ان تكون رائعة في اي يوم اخر , كانت بعيدة عما كان يدور في خلدي .
كمحترف متمكن , عاد تحت الاضواء و مثل الساحر , حول نفسه الى ما كان يدور في خلدي , كان كما لو اننا كنا نصور احد المصرفيين القساة من وول ستريت .
التصوير قد تم , ذهب المصرفي ليفتش عن دمية لاعطائها لمايرا , ابنة دابو الرائعة , التي كانت تقفز في موقع التصوير , بسعادة غامرة بعض الشئ و ذلك لتواجدها حول بطلها .
وجد واحدة , تجاذب اطراف الحديث معها قليلا , و قد كانت الفتاة الصغيرة سعيدة , و كذلك نحن .
بينما فريق دابو يقوم بحزم الامتعة , كنا على استعداد للاستقرار في مكتبه و اجراء محادثة دامت لثلاث ساعات . و خمن ما هو اول شئ قاله لنا ؟
" كنت منزعج جدا اثناء التصوير الفوتوغرافي . افعل ذلك للافلام فقط , و لكن ليس للمجلات , 
عندي مشكلة في ان اتظاهر كنفسي , ليس لدي مشكلة ان اتظاهر كشخصية من فلم "


فديو جلسة التصوير 


المصدر 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق