الثلاثاء، 30 يوليو 2013

:: نجم بوليود شاروخان ::
انه من الجيد ان نرى هوليود تنتج الافلام الهندية




قبيل فلمه المقبل تشيناي اكسبريس , يخبر النجم الهندي مجلة Hollywood reporter كيف يمكن للتوكنولوجيا مساعدة بوليود و لماذا يأمل ان يكون جزءا من اول فلم هندي يحدث تأثيرا عالميا .
مع متابعة معجبيه الذي يمتد خارج الهند و المتفرقة الى الاسواق الغير تقليدية مثل ألمانيا , شاروخان هو ربما شخصية الافلام الهندية الاكثر شهرة عالميا .
حياته المهنية التي امتدت لاكثر من عقدين قد قدمت بعضا من نجاحات السينما الهندية التجارية و التي لا تنسى .
ولد في دلهي , البالغ من العمر 47 عاما بدأ باعتباره ممثل تلفاز في اواخر الثمانينات , و سرعان ما انتقل الى مومباي .
خلال التسعينات , كان حاكما لشباك التذاكر بعد ان قام بعمل إثارة كبيرة في فلم Darr (الخوف) عام 1993 .
تصوير خان للعاشق المثالي في واحدة من اكبر افلام بوليود على مر العصور Dilwale dulhania le jayenge (صاحب القلب الشجاع سيأخذ العروس) عام 1994 , رسخ مكانته كملك جديد للرومانسية .
كان الفلم اول ظهور للمخرج اديتيا تشوبرا , نجل الراحل المخضرم ايقونة بوليود ياش تشوبرا , كان للفلم الذي يتم تشغيله دون انقطاع منذ تاريخ اصداره الاصلي في سينما مومباي مرثا مندير , رقما قياسيا باعتباره اطول فلم هندي يتم تشغيله في كل العصور .
اثناء اعادة كتابة قواعد السينما التجارية , حاول خان ايضا ان يمدد قدراته في افلام شاذة مثل فلم My name is khan عام 2010 او مؤخرا فلم الطموح الخارق Ra.One .
في ما بين ذلك , عاد ايضا الى التلفاز لاستضافة النسخة الهندية من برنامج "من الذي يريد ان يكون مليونيرا " و برنامج " هل انت اذكى من الصف الخامس " .
احدث انتاج مشترك للخان هو فلم روهيت شيتي تشيناي اكسبريس , مع ديزني - UTV , و الذي يتشارك البطولة فيه مع ديبيكا بادوكون .
الملك خان جلس مع مجلة Hollywood reporter ليشرح لماذا يعتقد ان الوقت قد حان لوصول الفلم الهندي الى العالمية و كيف انه يود ان يرى الصناعة .

* تشيناي اكسبريس هو اول انتاج مشترك لك مع UTV بعد ان استحوذت عليها شركة والت ديزني . ما هو رأيك على طريقة تزايد وجود استديوهات هوليود في الهند ؟
في حين ان هذا هو اول انتاج مشترك لنا (من قبل شركة خان ريد تشيلز) منذ ان تولت ديزني شركة UTV , و كان لي في وقت سابق انتاج مشترك بين فلم Chalte chalte (اصدار 2003) و UTV .
لذلك لدي علاقة معهم و مع المؤسس المشارك روني سكريوفالا .
اعتقد انه امر رائع تواجد استديوهات هوليود هنا .
في البداية , ارادت الاستديوهات للترويج لافلام هوليود هنا و لكن السينما الخاصة بنا متجذرة بعمق في الثقافة الهندية .
لذا الان من الجيد ان نراهم ينتجون الافلام الهندية .
نحن ايضا نتعلم الكثير من تجربة العمل مع استديو دولي .
قمنا بعمل فلم My name is khan (انتاج مشترك من قبل ريد تشيلز) مع استديوهات فوكس ستار التي كانت تجربة رائعة حيث حصلنا على انتاج الفلم في جميع انحاء العالم (بما في ذلك الاسواق غير التقليدية) الذي نحن قد نكون غير قادرين على القيام به بمفردنا .
انه مؤشر على تغير الزمن و ستستفيد الافلام الهنديه بان تذهب الى العالمية بشكل اسرع .

* حول ماذا يدور فلم تشيناي اكسبريس ؟
انها قصة رجل من شمال الهند الذي ينتهي به المطاف الى مواجهة حاجز اللغة في جنوب .الهند .
في الهند هناك الكثير من اللغات و ليست اللغة الهندية التي نتحدث بها فقط , لذلك حتى اثناء تصوير الفلم واجهنا مشاكل في اللغة مع طاقم جنوب الهند .
لكن هذا الفلم يحول حاجر اللغة الى حالة كوميدية و المحرك الرئيسي للفلم هي تلك المقولة ان الحب يقهر كل انواع المواقف , الخلافات و العقبات .
الفلم من اخراج روهيت شيتي المعروف بعلامته الفريدة في الافلام مما يجعل من فلم تشيناي اكسبريس مضحك جدا , جدا - مشاهد كبيرة حقا , و يحتوي على الكثير من الاكشن و الرقص , مما يجعله ترفيها شاملا .
هذا ما يعرف باسم مسالا (مزيج انواع مختلفة من التوابل الهندية) مع قصة حب لطيفة تمر من خلاله .
بالنسبة لي , لم اقم بعمل فلم كوميدي لبعض الوقت , لذا كان من الممتع العودة لمثل هذا النوع .

* هناك الان اتجاه متزايد الى الافلام الهندية الغير مألوفة و المستقلة و التي تعمل ايضا بشكل جيد . في وقت مبكر من حياتك المهنية , قد غامرت بالقيام بفلم غير مألوف Maya mem saab عام 1993 (مبني على رواية مدام بوفاري " غوستاف فلوبير) . هل ترى نفسك تحاول شيئا ما خارج عن المألوف مرة اخرى ؟
كل خمس سنوات او نحو ذلك , يطرح علي سؤال حول السينما المتوازية .
و لكن هذا النوع من السينما كانت موجودة في الهند منذ ايام ساتياجيت راي و مخرجين امثال شيام بنجال , جوفيند نيهالاني , ادور جوبالكريشنان و ناني راتنام , و غيرهم .
هذا هو جمال السينما الهندية : انه في اي نقطة في اي مرحلة زمنية , ستجد كل انواع الاحاسيس , التيار الرئيسي و الموازي .
لذا كلما كانت هناك طفرة من الافلام المستقلة تعمل بشكل جيد , يكون هناك اهتمام متجدد في موجة جديدة .
و لكن بالنسبة لي , كلما احصل على فرصة لعمل فلم غير مألوف اقوم بعمله , سواءا كان ذلك Maya mem saab او Asoka (ملحمة تاريخية) او Chak de india (دراما رياضية) او Pahli (فلم شبح) .
الاهم من ذلك , علي ايضا ان اكون في تلك الحالة الذهنية للقيام بمثل هذه الافلام - لن اقوم بعمل ذلك فقط لان الموضة هي القيام بهذه الافلام .
انا لا اقفز على القافلة .
انا ممثل يقوم بالعمل 16 ساعة يوميا لذا يجب ان اكون سعيدا في القيام بمثل هذا المشروع .
لكنني احافظ على الحصول على عروض لمثل هذه المشاريع .
هناك قليلا من الاسف في جزئية الارتباط بفلم كهذا و هو انه اذا قمت بالانخراط فيما يسمى بفلم غير مألوف فانه بعد ذلك لا يظل فلما غير مألوف - يصبح الفلم من التيار الرئيسي .
بعد قول هذا , كلما سنحت لي الفرصة اود ايضا ان انتج مثل هذه المشاريع , كما فعلت مع Asoka و Paheli .
فلم My name is khan كان فلما غير مألوف , و لكنه ايضا نجح تجاريا كذلك .
اما بالنسبة للمستقبل , هناك مشروعين من هذا النوع عرضت علي و ربما في نهاية المطاف اقوم بواحد منهما .

* في السنوات الاخيرة , مواهب السينما الهندية توجهت الى العالمية , كيف ترى نفسك و انت تعمل في السينما العالمية ؟
بالنظر الى الوضع الذي انا فيه و نوعية الافلام التي اقوم بها , آمل انه في يوم ما استطيع ان اشارك في فلم هندي الذي يكون مشهور عالميا و مقبولا .
ذلك اليوم ليس بعيدا - قد يحدث معي او مع ممثلين آخرين .
بالنسبة لممثلين هنود يصنعون علامة دولية , بالطبع هناك قبول للمواهب الهندية على الساحة العالمية و ذلك ايضا بسبب الهنود المغتربين الضخم .
في كل مرة اسافر فيها الى الغرب , اقابل اناس يناقشون امكانية القيام بمشاريع دولية معي .
داني بويل هو صديق جيد و قد قمت بدعم فلم Slumdog millionaire بقدر ما استطيع .
بالنسبة للتفكير في شئ دولي , اذا كانت هناك فرصة او دور حيث اشعر انه يمكن ان اكون جيدا بقدر ما هو الفلم , احب ان اكون جزءا منه .
و لكنني لن ادخل في فلم دولي لمجرد انه فلم دولي .
انا سعيد للغاية لصنع الافلام الهندية التي بإذن الله ستكون مقبولة لدي العالم بأجمعه .

* انت انتجت و لعبت دور البطولة في فلم Ra.One عام 2011 , و الذي كان ايضا محاولة لوضع معايير جديدة للتأثيرات البصرية الهندية . ما هي الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة ؟
كان الفلم الاكثر غلاء , طموحا و تحديا قمت به على الاطلاق .
انا فخور جدا لحقيقة ان المؤثرات البصرية VFX قد اجريت محليا في الهند (من خلال استديو خان ريد تشيليز).
نحن الان نعمل على المؤثرات البصرية لفلم Krrish3 (فلم البطل الخارق القادم للمخرج راكيش روشان , و بطولة ابنه ريتيك) و هم ايضا على مستوى عالمي .
ما تعلمته من فلم Ra.One هو اننا بحاجة الى القيام بالمزيد من هذه الافلام لتعزيز استديوهات الــ VFX في الهند .
لقد كنت قادرا على التمسك بالاستديو الخاص بي لاكثر من 12 عاما , و ان شاء الله اذا استمرت , نحن يمكن ان ننشئ المزيد من الاعمال على المستوى العالمي .
احب ان اعمل مثل هذا المشروع مرة اخرى , و لكن لديه الكثير من العمل الشاق , يستغرق اكثر من سنة للقيام بذلك .
واحدة من الدروس التي تعلمتها هو انني لن اعمل اي فلم اخر في نفس الوقت اذا كنت سأقوم بفلم مثل Ra.One , لانه حقا يحتاج الى تركيز الانتباه .
انا احد الذين يؤمنون بأنه كلما كانت الطريق التي تسافر فيها اكثر خطورة و مخيفة , كلما كان ذلك افضل
للسينما الهندية .
لذا نعم , انا احب ان افعل ذلك مرة اخرى .

* كانت بدايتك في التلفاز (في عام 1989 انطلاق مسلسل Fauji) و قد قمت ايضا باستضافة موسم واحد من النسخة الهندية لبرنامج من الذي يريد ان يكون مليونيرا اصبح التلفاز الهندي يشهد تبني صيغ دولية مختلفة نجحت محليا , بعض الافلام السائدة تضم مواهب . ما مدى اهتمامك بالتلفاز الان ؟
انا احب العمل في التلفاز .
هناك بعض القصص التي تصلح لعمل مسلسل تلفزيوني طويل , و ليس على شكل فلم لمدة ساعتين و نصف . 
بالطبع , اولا يجب ان يكون هناك ادارة للوقت و الاستثمار المربح و اذا أمكن التوصل الى ذلك , سأنظر الى
التلفاز بجدية .
شهدت الهند العديد من التبني الناجح للبرامج الدولية الواقعية (مثل محبوب امريكا و اذا كنت تعتقد انك تستطيع ان ترقص) , بعض البرامج الخيالية قد تم تبنيها ايضا هنا (مثل بيتي القبيحة) .
اعتقد انه نهج مجرب و مختبر و هناك طريقة لرواية القصص التلفزيونية .
انا اعتقد ايضا انه في الوقت الراهن , بعض من افضل الاساليب الادبية التلفزيونية قد ظهرت في البرامج الامريكية .
في حين اننا حققنا نجاحا كبيرا مع المسلسلات التلفزيونية في الهند , فانا اعتقد ايضا انه ينبغي الان للخيال ان
يتجاوز المسلسلات .
ربما ينبغي ان نتحرك الى داخل الاراضي مثل Prison break , على الرغم من ان شيئا مثل Breaking bad ربما قد يكون قليلا اكثر تقدما بالنسبة للهند .
انا سعيد ان مسلسل 24 جرى تبنيه للهند (من قبل انيل كابور) , اتمنى للفريق و انيل كل التوفيق لهذا العرض (سيتم العرض في وقت لاحق من هذا العام) .

* كيف تريد ان ترى تطور السينما الهندية في السنوات القادمة ؟
احب ان افكر في نفسي باعتباري رائد من حيث الانتاج و الذي قد قمت به من خلال خلق شعاري و شركة ريد تشيلز للمؤثرات البصرية VFX .
لقد اخذت صفحة من قواعد اللعبة التي تمارس دوليا لتقديم Ra.One .
لذا من اجل الصناعة الهندية , اعتقد ان التحدي هو في الحقيقة استخدام التكنولوجيا بطريقة افضل , و من اجل ذلك , نحن بحاجة الى المزيد من مصممي الجرافيك و كتاب السيناريو .
علينا ان نفهم و ليس ان نبالغ في تقدير رواياتنا القصصية .
في جميع انحاء العالم في اي صناعة سينما , سوف تستمر المؤثرات البصرية VFX و تلعب دورا كبيرا , لذلك نحن بحاجة الى فهم كيفية استخدام ذلك و حتى باسلوب خلاق اكثر .
السينما الموازية او السينما الانفعالية قد نمت ايضا بفضل الكاميرات الرقمية و مرحلة ما بعد الانتاج - يمكنك الان القيام بجهد كبير بتكاليف منخفضة جدا .
لكن السينما السائدة تجلب المال الذي ينتهي ايضا في بعض الاحيان لدعم السينما الموازية .
لذا احد اهم الاشياء التي انا انفعالي حولها هو ان السينما الهندية بحاجة الى النظر للتكنولوجيا عن كثب و ايجاد طرق لاستخدامها على نحو اكثر فعالية .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق