الأحد، 28 يوليو 2013

SRK - هو اختصار للجملة لــ
Still Reading Khan
آراء قراء Koimoi


قبل فترة وجيزة من اصدار فلم شاروخان تشيناي اكسبريس , معجبيه ارسلوا لنا حبهم و اطيب التمنيات عبر المقالات .
حيث ان مدونة الضيوف تكتب من قبل القراء , احضرت لكم Koimoi.com صيغة من قبل معجب اخر
لشاروخان , حيث يشيد بنجمه المفضل , ابدأ القراءة ....

:: المقال ::




لقد سمعت الكثير من الالقاب للاختصار SRK في حياتي - Super Rocking Khan (الخان المذهل العظيم) , Supremely Rated Khan (خان القيمة السامية) و القائمة لا تنتهي .
و لكن التي تروقني شخصيا , اكثر من غيرها هي التي اعطيت من قبل مشتاق شيخ , Still Reading Khan (خان لا يزال يقرأ) .
نعم لا يزال يقرأ و لا يزال طالبا .
طالب للافلام , طالب للنجومية و قد اعلن بنفسه انه طالبا للمال .
فلا حرج في ان يكون لديك هوس للمال .
الجميع يرغب في ذلك , يحلم الجميع بالنوم معها و الجميع يريد التضحية لحد ما من اجلها .
و هكذا شاروخان ليس مختلفا , فبعد كل شئ هو مجرد بشر .
و لكن بعد ذلك , اذا المال اعطى مثل هذه القيمة الهائلة للطموح , فهذا يعني بوضوح انها لا تأتي بطريقة سهلة .
هناك بعض المحظوظين الذين لديهم آباء اغنياء , هناك بعض المحظوظين الذين ولدوا مع ملعقة فضية في فمهم او ان هناك بعض المحظوظين جدا كونخم امطروا بحمولة قطار من المهر .
للأسف شاروخان لم يستطع ان ينتمي الى اي من هذه المجموعات المتميزة .
هو كان فقط محظوظا بما فيه الكفاية ليكون موهوبا مع زوج من الايدي , الارجل , الاذن , العينان و دماغ بحجم
الانسان العادي .
اذا , ما الذي سيفعله الرجل مع عدم عدم وجود الهبات الخارقة ؟
لم يكن لديه آبار نفط لحفرها و لا اي مصنع اسمنت يرثه .
الشئ الوحيد الذي كان لديه قلب مفعم بالامل و رأس ممتلئ بالاحلام .
راجيا بان الجيوب ستعتني بنفسها و حلم بان يحكم مدينة الاحلام , مومباي .
لذلك قرر بيع نفسه للجمهور .
كان الله كريما بما فيه الكفاية لمنحه شخصية جيدة و زوج من الغمازات و قد قرر الرجل صنع ثروة من ذلك .
ضحك , صرخ , رقص , غنى على امل ان الناس ستشتري منتج يسمى SRK .
خلافا لغيره من المنتجات , هذا المنتج بالاضافة الى الآلة التي انتجته , كانا جزءا لا يتجزء من بعضهم البعض .
من المادة الخام الصحيحة الى المنتج النهائي الى البائع , كل نشاط هو تعريف لرجل واحد .
و احتضنته الناس بأذرع مفتوحة .
رغب الناس بسرور الجلوس في غرفة مظلمة لمدة ثلاث ساعات و البكاء معه .
بعد الحصول على اللكمات مرارا و تكرارا من قبل ساني ديول , فقد تمكن من تحقيق حالة نادرة .
لقد جعل الجمهور يقعون في حب الشرير بدلا من البطل , جعل النساء تبكي من اجل الشرير بدلا من الشعور
بالفخر نحو البطل .
كان يعرف ان هذا المنتج سيحكم السوق للسنوات القادمة .
لكن للأسف برغم ذلك , كانت الآلة عبارة عن انسان واحد , ثم جاء الادراك بأن حياة هذا الانسان و الآلة محدودة .
كان هناك عدد قليل جدا من الوعود التي تبقت .
وعد لتقديم حياة ملكية و وعد الزوجة و الاطفال بكل السعادة التي في العالم .
و من ثم بدأت الآلة تتولى ادوارا حيثما يمكن ان يصنع المال .
ثم تلاها الرقص في الافراح , استضافت البرامج , استضافت المسرح  و اخيرا مالك لفريق كريكيت IPL.
اخيرا الجهاز البشري سنحت له الفرصة لتتنافس مع الرجال الذين يملكون آلات فولاذية .
كان الــ IPL في دورته الاولى و مالك الفريق الوحيد الذي لم يكن لديه منتج لبيعه الا نفسه .
و على نحو ما كان المرشح الوحيد الذي حصل على التفوق منذ البداية , لانه سيكون من الكثير ان لا تنتهي القصة الخيالية بالنجاح مقدما .
و لكن كل هذا قد ساهم في كلا من , أمله و حلمه .
الرجل الذي مشى في الطريق وحيدا قد اعطى ما يكفي من السعادة لاسرته و بما يكفي من الفخر لوالديه الذين للأسف لم يستطيعوا ان يروا سيادة ابنهما على المدينة الذي كان يريد دائما السيادة .
هو بنفسه يعترف بانه لا يستطيع التخيل ان يمشي على الطريق مع اناس لا تتعرف عليه .
لا استطيع ان لا اتفق مع الشخص الذي اعطى اكثر من عقدين من حياته لمجرد ان يكون معروفا , مجرد ان يكون غنيا
و مجرد ان يكون نجما .
لذا عيشوا حياتكم و اتركوه يعيش .
و لا يسعني ان لا اختتم الرسالة بالافضل بأن اعطيه اختصارا للقب تكريما مني له , لا يهم كم من الناس يكرهوه او يسخروا منه , انه هو الذي علمني ان اقف شامخا و اعيش الحياة كالملك .
هو الذي علمني ان افشل و اترك الناس تطيل الكتابة عني حتى عندما انجح , املك الحشود للاحتفال معها .
هو الذي علمني ان اكون واثقا , ان اكون مغرورا , ان اكون فخورا جدا , لكن يجب ان اكون متواضعا و قبل كل شئ , ان اكون نجما .
انا سعيد فقط بأنه قد انعم الله عليه باكثر ثلاث اشياء جمالا في العالم 

S-Shohrat = الشهرة
R-Raeesi  = المكانة   }     SRK
K-Kismat  = الحظ

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق