الثلاثاء، 12 يناير 2016


دروس الحياة من شاروخان لخريجي معهد IIMB
كن صاحب قلب كبير


قد ألقى شاروخان خطابات في جميع أنحاء العالم و لكن اليوم كانت وجهته الهند - في
المعهد الهندي للإدارة في بنغالور (IIMB) .
و قد غنى , غازل , هزم أعند رؤساء الشركات في مؤتمر خريجي معهد IIM بنغالور
الأول يوم الجمعة .
ملك بوليود , قدم أفضل ما لديه و قام بالترفيه عن الجمهور بأكمله مع مجموعة من
دروس القيادة بأسلوبه المتميز و خفة دمه .
قام بإلقاء الكلمة الإفتتاحية في القمة التي كانت مخصصة للقيادة .
و قد غرد خان بمقتطفات صغيرة من خطابه قبل الحدث .
و هذا هو خطاب خان الكامل ::

شكرا لك سيف و لفريق العمل لتنظيم هذا الحدث .
مساء الخير لخريجي IIM ,  .الكليات , الطلاب و الضيوف الكرام .
لقد كنت مسرورا للغاية بنفسي عندما طلبت مني السيدة شاو إلقاء الخطاب الإفتتاحي لوحدة خريجي IIM , حتى رأيت قائمة الخريجين .
فقد تجمد عقلي فجأة مثل الجبال الجليدية في آيسلاندا حيث كنت قد صورت فيها آخر أغنياتي , و فكرت في نفسي " ما الذي سأقوله لجميع هؤلاء الناس الحكماء الرائعين ؟ "
لثانية فكرت في إرسال دوبلير بدلا مني , غير أنني قرأت نكتة عن الحكمة لجميع المتفوقين المدهشين في معهد IIM .
النكتة قد أوضحت لي أنكم جميعا حكماء للغاية , و لكن الحكمة الخاصة بكم هي من نوع مختلف عنا نحن البشر الأقل شأنا .
قد كانت النكتة من هذا القبيل ... كانت حول طفل يدعي أنه جيد للغاية بالنسبة للصف 1 حيث كان يرى أنه ينبغي أن يترقى للصف 4 .
سار إلى مكتب المدير و لأسباب تتعلق بالمساواة بين الجنسين , بالطبع كان المدير سيدة .
ظنت المديرة أنه ينبغي إعطاء الطفل فرصة عادلة , حيث أن السيدات دائما ما يكن عادلات , فقالت أنها تود أن تسأله بعض الأسئلة , و إذا ما كانت إجاباته صحيحة سوف يترقى إلى الصف 4 .
سؤالها الأول له كان ... ما هو الذي تملك منه البقرة 4 و أنا أملك منه إثنين ؟
قال الصبي بعد لحظات ... الساقين .
ماذا يوجد في الملابس التي لديك و لكن ليست لدي ؟
قال الصبي ... الجيوب .
ما الذي تفعله السيدة جلوسا , الرجل يفعله وقوفا و الكلب يفعله مع رفع ساق واحدة ؟
قال الصبي ... المصافحة .
ما الذي يبدأ بحرف الـ ش و ينتهي بحرف الـ ة , هي كلمة من 4 حروف و إذا لم تحصل عليها , إستخدمت يديك ؟
قال الصبي بكل ثقة ... شوكة .
نظرت المديرة إلى الأساتذة و أخبرتهم , أرسلوه إلى معهد IIM ... إنه ملائم لهناك بشكل مثالي .
هذا قدم لي بعض الثقة لأقف أمامكم جميعا .
ربما في سعيكم للمعرفة , أنتم جميعا قد تغفلون عن بعض الحقائق الأساسية للغاية و البسيطة ... لذلك أنا هنا ... لتوسيع محيطك الخاص حول كيف قد يجيب البشر العاديون على هذه الأسئلة .
أنا لست مرشدا في القيادة الإبداعية لذا أرجو أن تتحملوني مع بعض التعاطف و الصبر و أن تعذروني على حسي الفكاهي .
جوهر الإبداع هو القدرة على تحويل الخيال إلى حقيقة وبناء شيئ جديد منه و ربما مبتكر .
سواءً كان ذلك شكل من أشكال الفن أو إختراع علمي أو إكتشاف طريقة جديدة لعمل نفس الشئ القديم ...
إنه يبدأ من العقل .
العقل لا يعمل في إطار محدود و لكنه يبحث بشكل متواصل خارج نطاقهم , فالعقل قادر على خلق الجديد .
حجر الأساس للقيادي , على ما أعتقد , هو ليس أكثر من زراعة الإنضباط و الشجاعة لتعزيز و دعم هذا العقل , بينما يدعو بإستمرار لخداع الحدود الوهمية التي تفرضها الحياة .
أنظروا إلي , أنا في سن الـ 50 .
في العمر الذي يعمل فيه أغلبكم على التخطيط للتقاعد و ليس خططا للرومانسية .
و لكن ها أنا ما زلت أغازل فتيات في سن أطفالي .
و لا , هن لا يعظموني , في الواقع هن لا يستطعن ذلك لأنهن جميعا أطول مني , يعاملوني و كأنني في عمرهن بعد أن يتم وضعي في موضع البطل الرومانسي , لذا علي أن أزرع في عقلي الإعتقاد الذي يمكنني من مبادلتهن الحب بشكل جميل كأي رجل بغض النظر
عن العمر .
مع الأخذ بعين الإعتبار الوقار و المهابة التي تتضمنها تجربتي الخاصة في الحياة , التي لا يمتلكها الأبطال الصغار .
و مع ذلك ينبغي أن أعترف أن الفتيات لديهن القليل من التعلق بالآباء , مما يجعل الأمر مفيدا فيما أقوم به .
القادة قادرين على إستيعاب الخبرات من أجل إعادة صياغة العالم حول نفسهم و وفقا لشروطهم .
هم يستخدمون هيكلة الحياة ذاتها لتعريتها .
هم ليسوا خائفين من أن يستفسروا , أن يتخيلوا , أن يحلموا و أن يؤمنوا .
هم أيضا لا يخافون من التصرف لو أن أعمالهم قد أدت إلى عدم النجاح .
هناك أغنية قديمة أنا دائما ألجأ إليها , عندما أواجه الشدائد .
كوني شخصية عامة و معظم أعمالي و نواياي يشكك بها و تنتقد , في بعض الأحيان تكون محبوبة و بعض الأحيان تشوه .
بدءً من الإشادة بإغرائي حتى التشكيك بحياتي الجنسية , فأنا أحصل على كل شئ .
و لكن كلما شعرت بالإحباط أفكر في هذه الأغنية ... أنا سوف أمثل ، لن أخاف من العالم ، ليقولوا عني مجنون إذا أرادوا , أنا سوف أمثل .
قد تمت كتابة العديد من الكتب حول مهارات القيادة , بأساليب و نماذج من أجل ذلك , و لكن من وجة نظري , هي حقا ليست بهذا التعقيد .
أن تكون قادرا على الحلم بدون قيود , التخيل و التشبث بالعقل اللا محدود المشبع بالأفكار , بحيث لا تتوقف أبدا من تجديد نفسك و العالم من حولك , سواءً كان العالم الداخلي الخاص بك أو العالم الخارجي الذي يشمل مهنتك و علاقاتك , هو أمر ضروري للقيادة .
و لكن الحلم لا يكفي , من المهم أيضا أن تكون قادرا على إزالة القديم , الأطر التي وضعت من قبل , الأفكار التي أنت شخصيا تتشبث بها , تلك التي تعيقك و تمنعك من النمو .
يتم ذلك من خلال إزالة مخاوفك من الفشل , من الفقدان - ليس فقط الأشياء و لكن حتى الناس و المراكز - و الأهم من كل ذلك من التغيير الذي يمكنك من أن تكون خلاقا حقا , ليس فقط في الأمور التي أخترت القيام بها , بل حتى في الطريقة التي تعرض بها جزءك الخاص في العالم الذي تعيش به . 
أنا أقابل الكثير من الناس الناجحين في عالم الأعمال , و أنا غالبا ما أجد أنه في حين أن أفكارهم واضحة للغاية , الطريقة التي يتحدثون بها فاترة بشكل غريب .
الجنون و الشغف لديهم مفقود .
لدي إنطباع محزن من أن الأعمال في كثير من الأحيان تصبح رقمية : تدور حول الملايين و الأهداف أو أن ينتهي به الأمر يطارد هدفا إلى أن يصبح هناك فقدان كامل للإلهام .
أعتقد أن التركيز على الأهداف و الكفاءة التنظيمية قد ألقت بظلالها على المنظومة
الإبداعية .
ربما بسبب الأساس الفني في العمل الذي أقوم به , فإنه من الصعب بالنسبة لي أن أرتبط بهذه الصرامة .
أشعر أنها تفتقر إلى الحياة .
الإبداع لا يمكن أن يكون مفهوم \ فكرة إدارية , مهما كانت الفكرة جيدة , لابد أن يكون التصور خياليا .
أن تقود يعني أن تكون ملهما , و أنت لا يمكن أن تلهم الناس ميكانيكيا أو من خلال الرقمية - مع كل إحترامي ... إلا إذا كنت وسيط أسهم أو مصرفي !!
الإلهام هو بناء عاطفي .
لتجعل الناس يؤمنون في أي شئ , سواءً كان منتج , قصة , فكرة أو حتى بك : أنت تحتاج إلى الإتصال بقدرتهم على التخيل و الحلم معك .
لا يمكنك أن تبدع داخل صندوق مكون من جدران لا تتزعزع , إنها عمليه مفتوحه وجامحه ترحب بكل شئ .
التخلي عن تلك الضراوة المطلوبة من أجل هدف محدود هو مجرد وهم .
أنا حقا لم أخطط قط لواحدة .
لم أخطط قط أن أكسب مبلغا معينا , أن أحسب الكرورات في شباك التذاكر أو أن أقارن جدارتي مع أي شخص آخر .
في الواقع أنا أتفق مع القول , أن الأهداف القابلة للقياس هي في الحقيقة أوهام .
الحقيقة الوحيدة هي العمل الجاد .
الإجتهاد هو إلزامي لكل من الإبداع و القيادة .
إرتكاب خطأ التفكير بأن أحلامك سوف تحلق من دون الحاجة إلى الرفرفة بجنون بتلك الأجنحة للوصول إلى السماء هو أمر سخيف .
من خبرتي , التفويض أمر جميل , و لكن لا يوجد طريق مختصر للعمل الجاد .
لمعرفة و فهم ما تفعله , لتكون منفتحا للتعلم عنه و منه , كل لحظة واحدة تتطلب مثابرة .
يتطلب ذلك العمل .
إذا كنت ترغب في أن تتفوق في شئ ما لا ينبغي أن يكون هناك شخصا واحدا من حولك يمكن أن يدعي أنه أكثر دراية بتقنية ذلك الشئ أكثر منك .
أن تبذل ما في وسعك و أن تكون على دراية بمهنتك أمر غير قابل للتفاوض .
الحياة ستظل عادية إذا كنت غير قادر على الحفاظ على القدرة على العمل الجاد لتحقيق أحلامك .
إذا لم تكن عازما على الوصول إلى هناك , فأنت لن تصل .
و هذا شئ متناقض لأنني سمعت الكثير من الناس يقولون أنه عليك أن تعرف إلى أين أنت ذاهب لتصمم الوصول إليه و لكن الأمر لم يكن كذلك معي .
لم أكن أعرف قط وجهتي , لا أستطيع حتى أن أدعي معرفة ذلك اليوم ... اليوم أنا على غلاف مجلة فوربس الهندية , هل هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه كرجل أعمال .
فوز فريقي للكريكيت بالبطولة و المكاسب التي حققها , هل هذا هو الحلم الذي لدي لمشروع إمتياز رياضي .
لدي فلم مستمر عرضه في قاعة السينما على مدى السنوات الـ 20 الماضية ... هل ينبغي أن يكون ذلك طموحي من حيث الإنجاز لفلمي القادم .
لا , أنا لا أعتقد ذلك .


الإيمان بالأهداف هو في الواقع يحد من طموحاتنا و رغباتنا .
أنا لا أقصد أن لا يكن لديك أهداف , و لكن أطلق عليهم إنجازات ... فكر بهم على أنها لحظة عابرة من التميز و حافظ على المثابرة بإجتهاد للوصول إلى المكان الذي لا يمكنك تحديده أو تعريفه بالأسماء أو الأرقام .
لم أحدد أهدافا قط و لكنني حقا لم أفعل شيئا واحدا لم أصمم على أن أفعله بأفضل ما
يمكنني به .
لم تكن لدي فكرة في أغلب ما فعلته إلى أين يمكن أن يقودني , و لكن كانت لدي فكرة أن أيا كان ما سأفعله سيكون من خلال الإصرار الذي من شأنه أن يخيف الجميع .
مهما كان مدى صعوبة العمل الذي نقوم به , إلا أن , القيادة تعني ضمنيا أن تستعد لحدوث كارثة .
و ذلك سوف يحدث .
إذا لم تقوم بضربك مثلما يجرف التسونامي منزلك ... فسوف تظهر بطريقة أخرى , ستظهر ربما كفشل , أو من خلال أخذ شئ ما - أو شخص ما - كنت تحبه أو تؤمن به ... لذا ما الذي تنوي أن تفعل حيال ذلك ؟
يمكنك البكاء و التخبط .
لقد فعلت ذلك في كثير من الأحيان و أنا لا أخجل من الإعتراف بهذا  فأنا أفعل ذلك في ركن خاص أحجزه للدموع في حمامي الذهبي الكبير .
في مكان ما بين الجاكوزي و غرفة البخار , أجلس على الأرض و أذرف دموعا ضخمة شفقة على الذات , من التعسف و كيف أن العالم لا يفهم عبقريتي و جهدي ... و لكن بعد ذلك أستحم بماء ساخن و بارد و أخرج مرتديا الإصدار المحدود من عطري ... مستعدا لإحتضان كارثة أخرى .
لذا لا بأس بالقليل من التخبط و البكاء ... و لكن الأهم أن تفهم أنك إذا تمكنت من أن تتعلم كيف ترحب بالكارثة سوف تتغلب عليها .
لذا إذا ما إنقلب كل شئ رأسا على عقب , قم بتغيير وجهة نظرك - قم بالوقوف على يديك - و لا تجلس تحدق في الأنقاض , قم بتجميع نفسك و إعادة بناءها .
على أي حال هذا هو ما تعنيه القيادة .
بالإضافة إلى ذلك " الحياة المثالية " عبارة عن مهزلة .
فالله لا يصنع إعلانات الأفلام مثالية و يعرضهم على السحب ليبيع طريقتها الفريدة إليك .
إنه الإنسان من يصنع الفكرة و نحن نستثمر منها طوال الوقت .
في الواقع , لا شئ أكثر جمالا من عيوب الحياة .
الإبداع يدور حول العيب و ترجمته إلى شئ جميل .
في مهنتي , تخدمني الحياة بإعتبارها أرضا خصبة للإبتكار و الأفكار .
نحن نستخدم العيوب في كل لحظة .
في الواقع لا يوجد هناك حقا أي شئ يسمح لنا بالإبداع أفضل أو العيش أفضل من المشاكل , فـ لماذا لا نتقبلها و نحتضنها بأنفسنا أيضا ضمن الصفقة .
و بينما نحن نحتضنها , دعنا نحتضن القدر أيضا - في حالتي سوف أحتضن كاجول , مادهوري و عاليا أيضا , و الذي للأسف لا يأتي ضمن حزمة إمتيازاتك أيا كانت الشركة التي أنضممت إليها أو أنشأتها ... هاهاها - لأن القدر ليس عادلا كما يبدو .
الحوادث تحدث , و أنا مثالا حيا لذلك , أصبحت نجما سينمائيا \ رجل أعمال \ متحدث في تجمع خريجي IIM من قبيل المصادفة .
 كنت أرغب في أن أصبح رياضيا و أن أمثل الهند بإعتباري لاعب هوكي أو كيريكت , و فجأة أصيب ظهري .
لم تكن لدي موارد للحصول على أفضل علاج .
إنضممت إلى فرقة مسرحية لـ ملأ وقت الفراغ و التغلب على حزني لعدم تمكني من اللعب على الصعيد المهني .
الأب قد مات و طردنا من منزلنا المستأجر .
الأم ذهبت للبحث عن مكان أصغر و والد زوجة التاجر كان يصنع مسلسلا , يطلق عليه Fauji .
أرسلتني والدتي له و هو قام بإعطائي دور أبهيمانيو راي في المسلسل .
ومن هنا فقدت الأمور صوابها .
حصلت على عروض سينمائية و توالت الأحداث , و أصبحت نجما سينمائيا . 
بالمناسبة لم نستأجر المنزل من التاجر , السيد داوان المسؤول حقا عن وضعي على طريق النجومية .
والدتي لم تعش طويلا بما يكفي لترى أيا من أعمالي .
و أنا الآن أدرك أن إصابة ظهري لم تكن مصادفة , كوني هنا أتحدث إليكم جميعا هي أكبر حادثة سعيدة .
لذا القدر بالتأكيد قد لعب دورا و لا أحد يمكن أن يعلمنا كيفية العثور عليه أو كيفية مطاردته .
تماما مثل الكارثة , سوف تأتي في طريقك و لكن إذا لم تكن لديك الشجاعة لركوب موجتها عندما تحدث , سوف تقذفك في الحال على الشاطئ و كل ما سوف تحصل عليه هو رؤية غروب الشمس مع حياة متعبة و يائسة (بالإضافة ألى إلتهاب في مؤخرتك) .
لذا أنصحك أن تبقي عينيك مفتوحة لسحر الحياة و الإبتعاد من إستعراض تطبيقاتها العملية و منطقها الوجيه .
و لن تكون هناك كارثة واحدة فقط .
كن شجاعا بما فيه الكفاية لمواجهة مصيرك , للتضحية من أجل ذلك و تقديم التنازلات إذا كان عليك ذلك .
دائما ما سيكون الأمر يستحق كل هذا العناء .
أن تتخيل أنك تعرف أفضل من الحياة هو أسخف خطأ - و ربما الأكثر تكلفة - يمكن أن تفعله على الإطلاق .
و في الختام , أود أن أقرضكم أحدث محاولاتي الإبداعية - فلم Dilwale , و أقول لكم ما لم تعشوا الحياة من القلب , ما لم تكونوا أصحاب قلب كبير , لا شئ من هذا سوف يترجم إلى روعة الحياة التي ستنكشف أمامكم .
العقل هو بذرة الإبداع و لكن القلب هو التربة , فالبذور لا يمكن أن تنمو دون قلب منفتح .
لتكون قادرا على الحب , العطاء , المشاركة , التعزيز , أن تصطحب معك الآخرين في رحلتك و أن تتمنى لهم ما تتمناه لنفسك هو أساس الجهد الإبداعي , كل النجاح الحقيقي , كل السعادة و القيادة الحقيقية .
إذا أغلقت قلبك عن العالم , إذا إخترت أن تعيش حياتك على المعايير التي تسمح لك أن تنسى كيف تحب , سوف تهين الحياة و تمنعها من تكريمك .
ليس هناك أعظم إبداع في الحياة أو قيادة أكثر من لمس كل لحظة تعيشها مع جمال عيشها من كل قلبك , أن تعيد للحياة المتع التي قد أغدقتها عليك .
أما عن تلك النكتة التي ذكرتها عن الطفل الصغير ... الذي أعطى إجابات غير طبيعية لأسئلة أساسية ... كانت مجرد نكتة .
أنا أعتقد حقا أن جميع من في معهد IIM أشخاص مثيرين للغاية و رائعين .
في الواقع يجب أن أعترف أنه حقا من أشبه المستحيلات أن تجد مثل هذا التجمع الذكي و المثير في الكثير من الناس في آن واحد .
إنه لشرف كبير أن أكون بينكم , و التحدث معكم , بدلا من الجلوس وحيدا أتحدث فحسب إلى نفسي في زاوية حمامي الذهبي .
شكرا لكم .

الفديو
1
2

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق