الاثنين، 4 يناير 2016

كريتي سانون :: كنت أكثر خوفا من السيدة كاجول , لقد كنت حقا خائفة منها في البداية


* أنت و شاروخان لديكما قواسم مشتركة . أنتما الإثنين من دلهي و لا تملكان أي إتصال بالمجال
الفني . تعليقك ...
مع السيد شاروخان , أنت حرفيا لا تحتاج إلى أي أوجه تشابه لتكون رابطة معه .
لديه هذا النوع من الشخصية .
لا يهم من أنت , من أين أتيت أو أي نوع من الأشخاص أنت , فهو يجعلك صديقا في ثواني .
تلك الميزة التي لديه تجعلك فحسب تشعر براحة أكبر عندما يتحدث إليك .
سواءً كنت أنا التي لم أكن أعرفه مطلقا , أو فارون الذي كان مساعد مخرج في فلم MNIK , أو مصممين الشخصيات في موقع التصوير , هو يجعل الجميع يشعر بالراحة .
أختي جاءت لزيارتي في موقع التصوير لبضعة أيام كون علاقة معها على الفور .
لا يوجد هناك فرق في تصرفاته .

* يوجد في الفلم شاروخان و كاجول , هل شعرت بالخوف من أن يطغى وجودهما عليك ؟
لم أفكر مطلقا أن أقارن نفسي بشاروخان و كاجول .
أنا جديدة للغاية لأقوم بذلك .
لا يمكنني أن أقارن نفسي بمثل هؤلاء الأساطير .
بالنسبة للسيد شاروخ و السيدة كاجول , أفضل ميزة لديهما أنهما يدركان عدم حاجتهما لإثبات نفسيهما بعد الآن .
لقد فعلوا ذلك لعدة سنوات .
سواءً كان ذلك مشهدا أو ترويجا , في الواقع قد كان هو من يحرض على أن نكون محط الأنظار .
خلال إصدار أغنية Gerua , الرقص على أغنيته السابقة هو و كاجول كانت فكرته .
لقد أحببنا ذلك و إستمتعنا به .
أعتقد لهذا السبب لم يخطر في بالنا قط أنه سوف يكون مركز الإهتمام .
كان يعاملنا مثل أطفاله .

* أخبريني عن مواجهة الكاميرا مع شاروخان ...
أنا رغبت فحسب أن لا أجعله يعيد التصوير بسبب أخطائي .
و لكن بالطبع كان هو يتسبب بعض الشئ في الإعادة (تبتسم) .
إلتقيت به لأول مرة عندما جاء إلى موقع التصوير في غوا لزيارتنا .
كنت هادئة للغاية .
لذا , السيد روهيت إستمر بإغاظتي قائلا " كم كنت تتكلمين طوال الوقت , اليوم أنت صامتة تماما ".
رد السيد شاروخ على الفور " لا , لا تفعلي ذلك " و من ثم أحاطني بذراعيه .
شعرت أنني بحاجة إلى أن أقرص نفسي .
ثم بدأ يحكي لنا عن قصصا عن زمنه , أصدقائه , المتع التي إعتادوا أن يفعلوها .
كان لديه الكثير من القصص بسبب العديد من التجارب التي كان جزءً منها .
كنا نستمع إلى ذلك و من ثم في نهاية الجلسة , ’ كنت مسترخية قليلا .
قبل التصوير معه , إلتقيت به كثيرا .
كنا نجري المحادثات , نمرح في غرفته , لذا أعتقد أنني أصبحت مسترخية بما يكفي لدرجة أنني أستطيع أن أقول له أي شئ .

* ممن كنت خائفة أكثر , شاروخان أم كاجول ؟
أعتقد السيدة كاجول .
لقد كنت حقا خائفة منها في البداية .
أيضا , لم أكن قد إلتقيت بها على الإطلاق .
إلتقيت بها في موقع التصوير عندما كنا نصور أولى مشاهدنا معا .
لم يكن حتى مشهدا مرحا , بل كان مشهدا جادا .
و لكن بعد ذلك عندما مضينا قدما , الأشياء بدأت تصبح طبيعية .
كان السيد شاروخ يقول أشياءً مرحة مما تؤدي الى تلطيف الحالة المزاجية .
مثلما أنه في كل مرة تقف فيها بجوراي , كان عليها إرتداء الكعب العالي .
هي أيضا ممثلة عظيمة .
من شأنها أن تخبرني " يمكنك أن تفعلي هذا بهذه الطريقة " و " هذا المشهد سوف يخرج بشكل جيد ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق