الجمعة، 29 يناير 2016


شاروخان :: التعصب الديني من شأنه أن يدفعنا إلى العصور المظلمة


الممثل شاروخان , إحتفالا بعيد ميلاده الـ 50 , تحدث إلى برخا دات حول يومه الكبير , الدين , و بطبيعة الحال , الرومانسية .
:: و ها هنا أبرز ما في المقابلة ::

1. في سن الـ 50 , أتمنى أن لا يكون لدي إصابات و التي تبطئني بإستمرار , غير ذلك لا أود تغيير أي شئ آخر .
2. أستطيع أن أسخر من نفسي , و ليس من الفن .
أنا أحب الأفلام التي فعلتها .
3. لقد قررت أن لا أفعل أفلاما سوى لنفسي .
4. قبل أن أصبح معجبا , أصبحت نجما .
لذلك لم أكن حقا معجبا بأي شخص و لذا القيام بفلم Fan ترك فراغا بداخلي .
5. من الغريب للغاية أن أحاول لعب دور نفسي لشخص يفكر بي بشكل مختلف .
6. في الغرب , الآراء تحترم .
في بلدنا , أعتقد أن الآراء تؤخذ بعدوانية أكثر قليلا إذا لم يتفق مع رأي الغير .
7. أنا لا أعبر عن وجهة نظري في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية لأنني أقلق من أن يقع فلمي في ورطة .
8. كل من يتخذ موقفت ضد المبدعين سيواجه ردود فعل ضخمة .
9. الدين لا يمكن أن يحدد من قبل عاداتنا في اكل اللحوم .
10. في بيتي , كل شخص حر في إتباع دينه .
11. التعصب الديني أو التعصب من أي نوع , هي أسوأ الأشياء و سوف تأخذنا إلى العصور المظلمة .
الهنود سوف يخسرون ماء وجوههم من الأسئلة التي يطرحوها .
12. إذا كنت وطنيا , ينبغي أن تحب بلدك ككل , و ليس أجزاء منه كالأديان و المناطق .
13. ينبغي أن يكون أنوبام خير قادرا على إبداء رأيه بشأن مخرج آخر و أن يكون قاردا على إجراء مناقشات حول هذا الموضوع .
هذا هو التسامح .
14. أعتقد أن الذين أعادوا الجوائز هم في غاية الشجاعة .
أنا في صفهم .
لو طلبوا مني الإنضمام إليهم في مسيرة أو مؤتمر صحفيا , أود أن أفعل ذلك .
15. شخصيا , إنه أمر مثالي أكثر من اللازم لإرجاع جوائزي .
القيام بإرجاع شئ ما , أنا فحسب لا أؤمن به .
16. أعتقد أن طلاب FTII هم تماما على الجانب الصحيح .
بعض الكلمات أو الأفعال تبدو غير صحيحة , و هذا أمر طبيعي عندما تكون في إضراب أو مستعجل و العواطف متأججة .
و لكن أعتقد أن الطلاب على صواب .
17. أعتقد أن لدي سلاحا في صفي . 
أعتقد أنني معمر لأبعد الحدود من قبل الناس .
إذا ما أخذ شخص ما موقفا ضدي , لدي ما يكفي من الناس يحبوني مجددا .
18. أنا لست خائفا , أنا أناني فحسب في بعض الأحيان .
أنا لا أريد الإزعاج , أنا أخاف من الإزعاج .
أعمل لمدة 18 ساعة في اليوم , و أنا بحاجة لأن أترك وحدي لأقوم بعملي .
19. من المذل للغاية و المهين أن ينبغي علي إثبات وطنيتي .
20. أنا نجم سينمائي هندي المولد .
أنا هندي مولود في الهند .
أنا هندي - كيف يمكن التشكيك في هذا ؟
21. لا أحد لديه الحق في العيش في هذا البلد أكثر مني , و أنا لن أغادر مطلقا .
لذا إخرسوا .
22. تقريبا قرار إرسال أطفالي إلى الخارج للدراسة كان حتى لايضطروا إلى التعامل مع الأمن و نجوميتي .
23. حقيقة أننا بحاجة إلى المحافظة على الحديث عن الخانات الثلاث لإثبات مدى علمانية الهند تعني أن الهند ليست كذلك .
نحن لسنا بحاجة إلى " خانات مشرقة " لإثبات أن الهند مشرقة 24 ساعة .
إذا بدأنا بالحد من الإبداع , فنحن سوف نصنع المزيد من الناس الغير علمانية .
24. في سن الـ 50 , ما زلت أستطيع الرقص , الوقوف على اليدين و الشقلبة , و ما زلت أستطيع أن أقدم الكثير من الإحترام لسيدة لدرجة أنها سوف تقع في حبي .
و أعتقد أن هذه هي الرومانسية .


،
،

لقد أدلى شاروخان للتو بأكثر تصريح يستحق التصفيق


في مؤتمر صحفي عقد في عيد ميلاده الـ 50 , سئل شاروخان عن أفكاره حول الوضع الراهن في بلادنا , حركة " إعادة الجوائز " و تزايد التعصب عندما يتعلق الأمر بالدين .
في حين أن معظم الناس تميل إلى تجنب التحدث كثيرا في هذا الموضوع , كان هو صريحا - على الرغم من إقراره أنه يفضل عادة أن يبقى صامتا حيث أنها تتحول في بعض الأحيان
إلى جدلا .

و ها هنا ما كان عليه قوله :: الإبداع هو أمر علماني للغاية .
لا يوجد دهارام , طائفة , منطقة , دين في الإبداع .
الشخص الذي يغني جيدا , يغني جيدا و نحن نحبه .
أقول هذا في كل وقت - الفن هو أكثر أهمية بكثير من الفنان .
من أين أتوا , لماذا جاؤا , أين ذهبوا , إلخ ... لا شئ من ذلك مهم .
نحن نحب الفن .
ربما نحب الفنان أقل , وينبغي علينا ذلك .

و من ثم ذهب إلى أبعد من ذاك و قال :: الإبداع ليس له دين .
عندما نبدأ في التشكيك في الإبداع أو الناس المبدعة , فإننا نتسبب بأكثر خسارة للأمة .
مأخذي الوحيد هو هذا : كلما كان هناك شئ من هذا , حتى إذا كان هناك توتر بين شخصين أو بلدين , الشئ الوحيد الذي يمكن أن يجمعنا معا ثورة إبداعية .
نحن نستمع إلى الأغاني الإنجليزية , الأغاني الصينية , الأغاني الفرنسية , الأغاني الهندية , الأغاني المسيحية , و الأغاني الإسلامية - نحن لا نهتم بأي شئ حولها .
إذا ما أعجبنا ذلك  , فإننا نحبه .
الشئ الوحيد الذي أؤمن به حقا هو أنه إذا كان هناك تعصب في الإبداع و إذا كان هناك تعصب في البلاد بسبب الدين , فنحن سوف نسلب كل خطوة تقدم قد خطتها هذه الأمة .

حصل على الكثير من التصفيق من الجمهور من أجل هذا التصريح و من ثم حُث على الحديث حول حركة " إعادة الجوائز " و فيما إذا كان سوف يعيد جوائزه , و كان هذا ما قاله ::
لا أحد يستطيع أن يطلب مني التخلي عن أي شئ و لا أنا أريد ذلك .
و لكن بشكل مثالي , في أي وقت قام شخص ما بفعل ذلك , أعتقد أنه لم يكن فحسب شجاعا و لكنه أيضا رحب التفكير .
إنهم يقدمون تصريحا واضحا للغاية , أن " إنصتوا , أنا لا أؤمن بأن الإبداع يمكن إخضاعه لأي سبب من الأسباب ".
و لكن بعد أن قلت ذلك , و بكل إحترام تام - أعتقد أنها لفتة كبيرة , بقدر ما أنا معْني - إذا ما دعيت للحديث عن حرية الإبداع في سياق ما يحدث , فأنا أفضل بدلا من إتخاذ موقفا أن أجري نقاشا حوله , أو اللجوء إلى عقد إجتماع إذا كان علينا جميعا أن نكون معا , بدلا من إعادة الجوائز .
أعتقد أن هذا هوالشئ الصحيح الذي علينا القيام به .
لا أعتقد أنني بشكل مثالي سوف أقوم بإعادة جائزة , و ذلك ليس لأنني أشكك في كل أولئك الذين فعلوا ذلك .
جمال التسامح في صناعة السينما هو أن الناس أمثل ديباكار , السيد أنوبام , مادور بانداركار يمكنهم التحدث , المناقشة و تقديم وجهة نظرهم .
التسامح في الدولة يعني أن تعطي وجهة نظرك .
و في صناعة السينما أو في أي ميدان إبداعي , هناك فرصة للمناقشة .
إنها ليست فحسب أن تكون ضد أو مع شخص ما .
لذا بشكل مثالي , إنه أمر رائع .
دعائي الوحيد هو أنه ما بدأ مثاليا يؤدي إلى حلول أو بعض التغيير .
أما إذا كنت تسألني , فأنا أؤيد تماما حرية الإبداع .
و لكن بالنسبة لإعادة الجوائز , أنا لا أملك حتى جائزة وطنية , إمنحني واحدة أولا و من ثم أطلب مني التخلي عنها !


،
،

حقيقة :: بيان شاروخان عن التعصب المحرف بطريقة بغيضة !
لقد قام بإنتقاد وسائل الإعلام 


بينما إحتفل شاروخان بعيد ميلاده الـ 50 اليوم , كان متواجدا عبر كل الأخبار من أجل تصريحه عن التعصب المتنامي في الهند .
ذكرت العديد من وسائل الإعلام أنه إنضم إلى قافلة الفنانين , العلماء الذين أثاروا مخاوفهم بشأن الحوادث الطائفية الأخيرة في الهند و أعادوا جوائزهم .
التويتريين كانوا غاضبين للغاية من ملك بوليود و بدأوا في إستجوايه بشأن تصريحه .
و لكن , عندما شاهدنا الفديو , حيث زعم أنه يحتوي على التصريح , بدا لنا أن وسائل الإعلام قد لعبت لعبة ما هنا .
في لقاء مفتوح على التويتر أستضيف من قبل الصحفي راجديب سارديسيا على قناة Aajtak , قد كان السيد سارديسيا هو من سأل شاروخان عن رأيه حول التعصب
المتنامي .
أجاب خان على ذلك بشكل ناضج , أن التعصب ليس فقط في بلادنا و لكنه موجود في جميع أنحاء العالم , في وسائل التواصل الإجتماعية .
و ذلك لأن الشباب غير صبورين و ردود أفعالهم مبالغ فيها .
قال أن الوسيط الصوتي قد توسع خلافا لما كان من قبل لذلك قد يكون هناك إرتفاع طفيف في التعصب . 
و من ثم إنتقد وسائل الإعلام من أجل خلقها لكلمات مثل votebank هندوس و votebank مسلمين و قال أن ذلك هراء .
votebank تعني مجموعة من الناس يمكن الإعتماد عليهم للتصويت معا من أجل نفس الحزب
كما أن راجديب سارديسيا قد حاول أن يقحم حياة شاروخان الشخصية لإضافة التوابل إلى القضية عن طريق سؤاله عن زوجته الهندوسية و أباه الباكستاني و الذي أجاب بأن هذه الأمور لا ينبغي أن تعتبر أمورا إستثنائية .
فقد قال أنه يحتفل بعيد الديوالي و عيد الفطر بنفس الطريقة و بإحترام متبادل .
وسائل الإعلام لديها هذا الهوس الجنوني في إختلاق الأكاذيب .
الضيوف الغالفلين يقعون في الفخ من قبلهم كما رأينا في الكثير من الحالات بما في ذلك أحدث مقابلة لزوبين ميهتا التي أجريت من قبل برخا دات .
وسائل الإعلام تقوم بتسليط الضوء على الجزء المناسب لروايتهم و كردة فعل المتعاطفين مع الحكومة سوف تفضح , تستنكر و تطعن في المشاهير , و هو بالضبط ما تريده وسائل الإعلام منا أن نقوم به لتثبت وجهة نظرها .
و على تلك الملاحظة , نتمنى لشاروخان , عيد ميلاد سعيد للغاية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق