الاثنين، 30 نوفمبر 2015


بشكل عفوي 
يكشف شاروخان إنعدام ثقته و إنتصاراته في محادثة صريحة

شاروخان في مقابلة حصرية تحدث فيها عن عدم معرفته بعد فيما إذا تمكن من إصابة الهدف طوال السنوات الـ 25 الماضية , و لماذا بلاغته كانت بقدر ما هي نعمة هي نقمة , و
أكثر من ذلك ...


* بصرف النظر عن كونه محور الإهتمام , ما السبب الشخصي في إختيارك لفلم مثل Dilwale ؟
أعتقد أن القصة مثيرة للإهتمام , الإعلان لا يظهر حقا ما يكفي من القصة .
إنه فلم درامي بأسلوب روهيت شيتي , و لكن ما هو أكثر من ذلك هو أنه جلب الثنائي التراثي - أنا و كاجول - بإعتبارنا عشاقا خالدين , محتفظا بذلك النوع من المنزلة و الرومانسية , و نسج القصة من حولها , و زخرفها بجنونه النموذجي .

* و لكن الإعلان لا يبرز حقا هذا الجانب ...
لأكون صادقا , لم أكن أرغب أن يكشف الإعلان أكثر من اللازم .
إنه مجرد موناتج بدلا من أن يكون سردا لقصة الفلم .
أنا تعمدت أن أقيد هذا الفلم لأنني أعتقد أن هذا الجانب ينبغي أن يأتي كمفاجأة سارة .
كنت نادرا ما أحصل على أفلام تجارية تملك شيئا أبعد مما تتوقعون .
و لكن بعد أن قلت هذا , إنه فلم روهيت شيتي , الذي يحب تفجير العربات .
كل مخرج و لديه أسلوب - ياش تشوبرا الساري الطائر , روهيت شيتي العربة الطائرة .
كاران جوهر يعمل أفلاما إجتماعية , أفلام إمتياز علي تظهر الجانب المظلم من قصص الحب و أنوراغ كاشياب يصنع أفلاما مهيجة عاطفيا .
فهم جميعا لديهم أسلوبهم الخاص .

* لقد تلقى الإعلان ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الإجتماعية .
أنا لا أراقب ذلك , مكتبي يفعل ذلك من أجلي .
و لكن أستطيع القول أن ردود الفعل التي نحصل عليها على أرض الواقع تختلف كثيرا عما نحصل عليها من الإنترنت .
وسائل الإعلام الإجتماعية هي مثيرة و ممتعة , و لكن لا يمكنك أن تمضي من خلال ردود الفعل لأنها يمكن أن تكون مضللة تماما , سلبية أو إيجابية .
الأقلية فقط من تذهب إلى الإنترنت لتتحقق من الأفلام .
إنها بالتأكيد ليست الطريقة الصحيحة لقياس ردة الفعل الحقيقية لأي شئ .
أنا أفضل أن أمضي من خلال ما أسمعه على أرض الواقع .
مثل البارحة , كنت في إستديوهات ياش راج و جاء الناس إلي ليتحدثوا حول أغنية Gerua .
إذا سمعت أغنية لك تبث في العربة التي تمر بجانبها , حينها تعلم أن أدائها كان جيدا .

* لديك بلاغة رائعة , و هذا جلي عندما تغرد , تكتب أو تلقي خطبة ملهمة . ألا تعتقد بإعتبارك أيقونة أنه يمكنك إستخدمها لغرض أكبر ؟
ردي سوف يكون في جزئين .
أجل , أعتقد أنه ينبغي علي ذلك .
أنا أملك فكرة , و لكن لم أكن قادرا على تطبيقها .
أريد إنشاء فديو أسبوعي حيث أتمكن من تقديم نفسي للعالم .
يمكن أن أتحدث فيه عن كل شئ , و ليس فقط عن الأفلام .
و لكن أيضا , أعتقد أنه ينبغي أن أتكلم أقل .
أنا أتحدث عن شئ ما و يساء فهم ذلك , و من ثم أحصل على المتاعب .
إن ذلك أمر مزعج .
مثل ذلك الشئ الذي إنفجر مؤخرا - لم أقل قط أن الهند متعصبة .
عندما سئلت عن ذلك , قلت أنني لا أحب التحدث عن هذا الأمر , و لكن عندما أصروا , قلت فحسب أنه ينبغي على الشباب أن يركز على جعل هذا البلد علماني و متحرر .
إن الناس يحبون فحسب أن يصدقوا ما يرغبون في تصديقه .
يقومون بإساءة فهم كلامي الذي قد يكون أو لا يكون متناسب مع جدول أعمال سياسي معين , لكنني منزعج لأنني لم أقصد ما يتم تصويره .
أنا ممثل و أصنع الأفلام , و هذه وظيفة كافية .
أنا أيقونة لأنني أستطيع أن أكون ما أنا عليه على الشاشة .
لذا أفضل أن ألتزم بذلك .
فأنا لا أستمتع بقضاء 3 ليالي أشرح فيها لمصفف شعري أنني لم أقصد الإساء إلى أي شخص من خلال تسمية فلمي Barber (حلاق) .
هذه الأمور تأخذني بعيدا عن مصدر سعادتي .
أنا أحب التحدث ، تجربتي في الحياة تجعلني أستطع ان أنصح بعدة أشياء لطيفة .
و لكن بعد ذلك لا تتوقع أن يفهم الجميع طريقة تفكيرك أو حتى حس فكاهتك .
لهذا السبب قد توقفت عن تقديم البرامج ... لقد كنت أهين العديد من الناس .
من البديهي في هذه الصناعة هو أنه لا يمكن إرضاء الجميع طوال الوقت .

* ما هي دروس الحياة الأخرى التي تعلمتها من خلال تجاربك ؟
أشياء نمطية كما قد تبدو , منها أنه ليس هناك بديل للعمل الجاد .
و قد علمتني الحياة أيضا هو أنه لا يمكنك التخطيط لفلم ناجح .
لا يمكن أن تكتبه بطريقة أو تفكر أن هذا سيكون قنبلة ناجحة .
لا زلت أحافظ عليه بسيطا .
معياري الوحيد هو , هل أنا أفعل هذا النوع من الأفلام التي تجعلني متحمسا للإستيقاظ و الذهاب إلى موقع التصوير و وضع المكياج ؟
التعمير (الشيخوخة) و النضارة (الشباب) في الممثل ينعكس في شعوره إزاء العمل الذي يقوم به .
لا يمكنك أن تعالج ببراعة أي شئ .
لقد شاهدت فلم Golmaal 3 و قد أحببته حقا .
لذلك طلبت من كارينا كابور أن تحصل لي على موعد لمقابلة روهيت .
هو يعلم إلى أي عالم أنتمي و لا يريد أن يتبع نمطا معينا لمجرد أنه قد يعمل .
الأنماط الشعبية هي موضة عابرة , و ليست كلاسيكيات .
عندما أصبح كاران جوهر ناجحا و صنعنا أفلاما معا , إعتادت الناس أن تقول " أوه , و لكنه يصنع فقط أفلام ثقافة البوب (أفلام صاخبة) ".
كان ردي , إذا كنت تعتقد أن ذلك سهلا , إذن لما لا تحاول أن تصنعه ؟
عندما لا تحب نجاح شخص ما , فأنت ترغب في تقنين نجاحه .
أن تكون صادقا مع أسلوبك الخاص هو الشئ الأكثر أهمية .
أنصح الشباب أن يعثروا على ما هم غير جيدين فيه و يحاولوا العمل على تحسينه .
عندها فقط يمكنك أن تأمل في التعمير .

* هل تتبع عقلك أكثر من قلبك بعد تواجدك لهذه السنوات العديدة في هذه الصناعة ؟
لا , لو تبعت عقلي في عمل أي شئ , لكنت الآن قد وصلت إلى مستوى مختلف من النجاح المادي .
أنا لا أزال أتبع ما يقوله قلبي , أقوم بعمل الأفلام التي لدي معها بعض الإرتباط العاطفي .
حتى كمنتج , جوهي تشاولا و أنا بدأنا في إنشاء الشركة فقط لنكون قادرين على تعزيز خبرة المخرج , للسماح للمخرج الجيد أن يكون قادرا على فعل ما يريد أن يفعله .
أنا أستطيع , في بعض الأحيان , تحمل النفقات لأقول للمخرج إمضي قدما في رؤيتك , مهما كانت كبيرة .
لقد عانيت في هذه العملية , و لكنني أيضا أنا المنتج الوحيد الذي لديه 9 مكاتب متعددة المستويات و 210 شخصا يعملون فيها .
في بعض الأحيان , أشعر بالغضب لأنني لا أتمكن من القيام بألأفلام التي أريدها حقا , لأن الناس في مكتبي تخبرني أنه علي أن أقوم أيضا بعمل بعض الأفلام التي تجلب المال .
و لكن في تلك المتغييرات , أبذل ما في وسعي .
ربما أكون أملك أكبر منزل أو أفضل السيارات , و لكن لا شئ من ذلك هو إمتداد لرجولتي أو نجوميتي .
من يحتاج إلى كل ذلك عندما أمتلك غمازتين ؟ (يضحك)

* و لكن المزيد من الكرورات ألا تشعر أنها لعبة كبيرة بالنسبة لك ؟
لا على الإطلاق .
هناك فحسب الكثير الذي يمكنك القيام به مع المال .
أنا أمتلك مسرح منزلي و لكنني لم أكن قادرا على مشاهدة فلم فيه خلال العام و النصف الماضي .
لدي حمام سباحة , لم يتح لي الوقت لإستخدامه .
أنا أعيش عمليا في سيارتي الفان لمدة 20 ساعة في اليوم .
لا أحصل على أي أموال أنفقها على نفسي .
أنا ممتن لكمية المال التي وهبها الله لي , و لكن كما يقولون لا حدود للضعف أو الغنى (يضحك) .
يقصد شاروخ بالمثل أن كل ضعيف يرغب يكون أكثر ضعفا و كل غني يرغب أن يكون
أكثر غنا
في الوقت الراهن أنا سمين .

* هل هناك أي إنعدام للثقة ما زالت مستمرة منذ أيام كفاحك الأولى ؟
إسمح لي أن أقول لك شيئا , أنا أكثر شخص يفتقر إلى الثقة , متوتر , رجل قلق يظل يسأل نفسه فيما إذا أحسن صنعا .
أنا أعلم أنه من الصعب تصديق ذلك لأنني لا أعطي إنطباعا من هذا القبيل .
كنت ذاهبا لأشاهد فلم FaN يوم أمس و كنت متوترا للغاية .
لم أكن أرغب في مشاهدته , بصراحة , لن أكون قادرا على معرفة ما إذا كنا قد قمنا بعمل جيد .
و هذا أكبر إنعدام للثقة لدي , و لكنه أيضا أثمن ما أملك .
فبالرغم من التواجد في الصناعة لمدة 25 عاما و عدم المعرفة , يمكن أن يعمل لصالحك .

* تقصد أن ذلك منعك من أن تكون مغرورا ؟
في مهنتي , أجل .
تلك الثقة التي أظهرها هي في الواقع تمثيل .
عندما أظهر في الأماكن العامة و أتحدث , أكون متوترا للغاية .
يقول الناس " هل أنت مجنون ؟
كل ما عليك فعله هو التواجد هناك لجعل الناس سعداء .
و لكنني أنا أعلم أن تواجدي هناك فحسب من شأنه أن يجعلني أكثر شخص ممل , لذا القيام بشئ ما يجعل الناس سعداء يجعلني سعيدا .
عندما أرى الممثلين يقولون بعد الإنتهاء من أفلامهم " لقد نجحت بالمهمة , لقد صنعته أفضل مما هو عليه " أشعر حقا بالغرابة .
كيف لنا أن نعرف أننا قد قدمنا أداءً رائعا ؟
أنت تتمكن من معرفة ذلك عندما يقول الجمهور ذلك أو يتقبله .
أيضا , لا يمكنك أن تكون واثقا للغاية من هذه الأمور لأنك لا تعرف لماذا شخص ما أحب شئ ما قد فعلته .
يمكن أن يكون عظيما للغاية بسبب بعض الأشياء الشخصية التي تجعلهم يرتبطون به .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق