الاثنين، 21 سبتمبر 2015


شركة ريد تشيليز إنترتيمنت في محادثة
مع فريق شباك تذاكر الهند


شاروخان :: السيد فينكي سيعرض الجميع عليكم أيها الرفاق و سنمضي قدما من هناك .
فينكي ميسور :: أحد الأشخاص المهمين غير موجود اليوم و هو السيد كريم موراني .
بليسون هو المدير المالي لدينا و هو مرتبط بالمؤسسة منذ زمن طويل .
كارونا هي واحدة من الأعضاء المؤسسين للشركة و منتجة مشاركة لأفلامنا .
كيتين و هاري هما من قاما بترسيخ قسم المؤثرات البصرية VFX و لهما دور فعال في تأسيس معايير جديدة في المؤثرات البصرية و الأعمال الإبداعية الأخرى .
شايلجا تعالج المبادرات الرقمية الخاصة بنا عبر المنصات المختلفة .

* شاروخ هل يمكنك ان تخبرنا عن فينكي ميسور ؟
شاروخ :: السيد فينكي إعتاد أن يعمل من أجل Birla sun life ... كم عدد السنوات ؟
فينكي :: لقد كنت في هذه الصناعة لمدة 25 عاما و انا معهم منذ خمس سنوات .
شاروخ :: إنضم إلى الفريق أولا مع كولكتا نايت رايدرز KKR , و لكن أدركنا أن هناك جانبين لإدارة شركة رياضية .
كنا بحاجة إلى تنظيم فريق KKR لأن هناك الكثير من القطاعات بما في ذلك الإدارة و التسويق .
أحيانا أشعر أنها أصعب أكثر بقليل من الأفلام , خلال موسم IPL , يتحول المكان إلى وحدة إنتاج أفلام إفتراضية .
إنه ينظم ذلك بفضل حبه للعبة الكيريكت .
أنا لا أفهم ثقافة المؤسسات بشكل جيد و لكن هو جلب تلك الثقافة .
فمنذ أن جاء السيد فينكي على متن الشركة قبل عامين , أصبحت الأمور أكثر تنظيما و هو يعتبر الآن بالنسبة لنا مثل تعويذة الحظ .
أمضى عاما كاملا لفهم جوانب صناعة الأفلام و قد أنشأ مؤخرا هذا الهيكل التجاري بأكمله مع بيلسون .
فهم يقومون بسد الثغرات التي أعجز عن سدها .
لذلك إنضم إلينا السيد فينكي مع فلم تشيناي اكسبريس .
إنه يشبه النقطة المركزية التي تدير الشركة و التي تتيح لنا القام بأفضل ما نفعله .
صناعة الأفلام هي مثل آلة القمار , تواصل دفع البنسات حتى تفوز بالجائزة الكبرى , و لكن إلى متى يمكنك أن تبقى تضع فيها تلك البنسات , و أن تبقى تفعل ذلك دون أن تخسر ؟
تمكنا من إنجاحها لمدة 10 سنوات , و لكن للمضي قدما , كنا بحاجة إلى شخص ما لقيادة الشركة بطريقة أكثر تنظيما و صناعة الأفلام التي نريد القيام بها .
بشكل أساسي , ينبغي مراقبة فتحة تلك الآلة حتى لا تتخلى عن كل ما أبدعناه و الإستمرار أيضا في الحصول على بعض العائدات .

* كارونا , أخبرينا عن تجربتك بالتحول إلى منتجة مع فلم CE ؟
كارونا بادوال :: كنت منظمة أعمال و كان منعطف تعليمي حاد بعد ان أصبحت شريكة
إنتاج .
عندما تكون في موقع التصوير , تكون و كأنك تلعب لعبة على الهواء مباشرة .
كل شئ يحتاج إلى أن يكون منظما , المواعيد يجب تلبيتها , و الميزانية يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار .
أعتقد أن الشئ الرئيسي الذي تعلمته أن كل شئ يتطلب قدرا هائلا من التفاصيل , التنظيم و أن يكون المرء قادرا على إستباق كل حالة .
الأفلام هي أعمال أكثر ديناميكية من أي مهنة أخرى و لكن التحدي هو الإرتقاء كل يوم .

* بيلسون , هل يمكن أن تخبرنا عن رحلتك من شركة دريمز المحدودة حتى الآن ؟
بيلسون أوومين :: لقد تواجدت في ريد تشيليز منذ نشأتها .
لا يمكنك بناء السفن و الإبحار في يوم واحد , أنا سعيد بأنني كنت جزءا من بناء سفينة ريد تشيليز منذ البداية .


* هل القطاعات الرئيسية للشركة إنتاج الأفلام , التسويق , مرحلة ما بعد الإنتاج و المؤثرات
البصرية ؟
شاروخ :: نعم !
في الواقع , إعتدنا أن ندير قطاعات عديدة مثل التلفاز و قد كان لدينا الى حد ما وحدة إعلانات مربحة .
أكثر من كوننا غير منظمين , كنا مشتتين في العديد من الأمور , و ليس أننا لم نكن نصنع المال .
و لكن إسمح لي أن أضع الأمر بهذه الطريقة , المنتجون هم في غاية الأهمية .
فهم العمود الفقري للدخل و هم بحاجة إلى التحدث مدراء مشاريعهم , ليوحدوهم و يرشدوهم إلى الطريق الصحيح .
لا تزال لدينا القدرة على إستئناف وحدة الإعلان في غضون 48 ساعة , و أعتقد أن لدينا القدرة على عمل تلفزيوني خاص بنا في غضون أسبوع , إذا كنا بحاجة إلى ذلك .
ربما لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا و لكن يمكننا الإستعانة بمصادر خارجية .
عندما إنضم إلينا السيد فينكي , كانت لدينا جلسات تبادل أفكار قبل الولوج إلى CE .
وحدة المؤثرات البصرية هي نموذج عمل تجاري في حد ذاته , إنها خطة طويلة الأجل , لا يمكن أن تملك فريق من دون أن تعرف التجارة .
قوتنا الداعمة هي ان كييتين و هاري كانا يملكان شركة تدعى H20 مكونة من 4-5 أشخاص , عندما تولينا الشركة قررنا أن نذهب إلى أقصى حد مع المؤثرات البصرية .
كانت الفكرة أنه في بضع سنوات , ستدرك الناس أن هذه الشركة الهندية لم تكن تقوم فقط بوظيفة التشغيل أو خلق أجزاء و قطع لأفلام هوليودية .
فلم Ra.One كان بطاقة دعوة و سيكون Krrish 3 كذلك , و نأمل , أن يكون هناك واحد آخر .
في السنوات الثلاث المقبلة , سيكون تركيزنا للوصول إلى الإنتاج بطريقة أكبر , فنحن لن نصنع فقط أفلام نجوم كبيرة و لكن سنتناول أيضا المشاريع ذات الميزانية الصغيرة و المتوسطة , لأن الأفلام التي أقوم بها تقع فريسة لمجموعة من أكبر المنتجين .
كارونا و كريم يمكنهما الإشراف على الأفلام ذات الميزانيات الصغيرة و يتآزرا مع مؤثراتنا البصرية في تلك الأفلام .
أنا لا أحاول أن أقارن نفسي مع الإستديوهات الراقية , مثلا , لنقول , Dream works حيث لديهم واجهة خلفية للمؤثرات البصرية لتمثيل الرسوم المتحركة أو أفلام المؤثرات البصرية .
هناك الكثير من الناس يمكنها أن تقول
" اللعنة , ما كان ينبغي عليك القيام بفلم Ra.One ! "
و لكن أعتقد مع شركة مثل شركتنا , نحن بحاجة إلى أن تتآزر قوانا - الإنتاج والمؤثرات البصرية .
ربما بعد سنوات قليلة , سننظر فيما تفعل إستديوهات الخارج و لكن لننظر إلى التلفاز اولا , و سنقوم بعمل نموذجنا للمؤثرات البصرية في ذلك الحين .
لن نقوم بعمل المشاريع فقط للحصول على أسباب المعيشة , كسب المال و المضي .
الفكرة هي المحاولة في أن نكون من يقوم بتغيير قواعد اللعبة .
ثم أننا بحاجة إلى البنية التحتية التي تمتد من الأضواء إلى الخلفية الكاملة لمرحلة ما بعد الإنتاج .
الفكرة هي تأسيس ذلك حتى يكون لدينا وحدة كاملة مخصصة لهذا الشئ و من ثم تمهيد طريقنا لأول إنتاجاتنا الإبداعية .

* من حيث تكثيف النشاط , أين ترى نفسك - القيام بإنتاج مشترك , إقتناء الأفلام او إنتاجها منفردا ؟
شاروخ :: نحن كمنتجين , سوف نبدأ بالتطلع إلى فريق منفصل من أجل القصص المختصرة , فمع نجاح CE , أصبحنا على أرضية مريحة .
الآن يمكننا تخصيص وقت لجوانب مختلفة .
إذا اكانت كارونا بحاجة إلى البحث عن فلم أصغر , أنا متأكد من أنه يمكنها أن تكلف شخص ما للقيام بفلمي بينما تعمل على فلم آخر .
يمكن أن نفكر في الحصول عليها إذا وجدنا شئ ما إبداعي جذاب و بالتالي تشارك في إنتاجه أيضا .
و لكن بعد ذلك , مجددا , نود أن نفعل ذلك بطريقة مربحة .
نحن لا نود أن نصبح شركة متخصصة برواية القصص .


* حيث أن ريد تشيليز هي العلامة التجارية SRK , كم من ذلك يشكل مصدر قوة و ما مدى المتطلبات ؟
كارونا :: لا متطلبات على الإطلاق !
أعتقد أنه مصدر القوة هائل للغاية .
نحن الشركة الوحيدة التي لا ينظر إليها على أنها سلعة .
إسهاماته هي أننا جميعا مفكرين و نحصل على رؤية واضحة على المشاريع .
التسويق و وضع الفلم يعطي الكثير من الأفكار و مستلزمات إنتاجه .
هو أيضا يساعدنا على قيادة المنظمة بطريقة قوية .
فينكي :: خلال مهمتي مع فريق KKR , كنت حريص على مراقبة شركة ريد تشيليز , كفاءاتها الأساسية و الناس المرتبطين بنا .
نحن دائما نخبر كل فرد في الفريق , إذا كنا نرغب أن يرتبط الناس بنا , علينا أن نعطيهم علامة تجارية .
الناس بدأت تعرف ذلك الآن , لذلك نحن ندع ذلك يظهر على أنه جزء من عملية صنع
القرار .
و معظم العلامات التجارية أعربوا عن تقديرهم لحقيقة أن وجوده يمكن أن يضيف عامل النجاح إلى أي شي .
أفضل جزء في تواجده في الشركة هي الذروة الكبيرة التي تأتي مع مشاركته .
في بعض الأحيان , رؤياه هي ربما سابقة لعصرنا قليلا .
و حتى عندما تم إطلاق شركة ريد تشيليز , أفكاره قد نسخت من قبل الجميع .
أعتقد أننا نتفوق في خلق محتوى عالي الجودة و في نفس الوقت هي تجارية للغاية .
كيف يمكن أن نأخذ تلك الأفكار الأساسية و أن نجعلها قابلة للحياة من دون أن نقضي تماما على كيانها .
هذه هي وجهة نظرنا للتقيم !

* أيضا , كيف يمكن تحقيق التوازن ما بين الإبداع و التجارة ؟
شاروخ :: إسمح لي أن أجيب عن سؤالك حول أثر وجودي على شركة ريد تشيليز .
السبب في تسمية الشركة بـ ريد تشليز إنترتيمنت المحدودة و ليس شاروخان للإنتاج هو إرسال رسالة عبر ذلك , بأنه مع ريد تشيليز لا تحصل على شاروخان مجانا .
مثل إشتري تذكرة و أحصل على الأخرى مجانا .
إذا كنت لا تحصل على صفقة مجانية , فهذا يعني أنه لم يكن لديك إمكانية للوصول إلي مجانا , و الذي يعني أن عامل الترهيب ليس موجودا على الإطلاق لأنني لن أكون متواجدا .
على سبيل المثال خلال فلم Krrish 3 , لم أشرك نفسي مع المثرات البصرية للفلم عندما بدأ العمل عليه في إستديوهاتي الخاصة .
في الواقع السيد راكيش روشان قال لي , تعال لتلقي نظرة يوما ما .
أنا لا أصر على تسهيل العمل الذي لا يتضمنني و لا أن أخلق وضع يكونون فيه محرجين من تواجدي هناك , سواء كان مع المؤثرات البصرية , البرمجة أو التمويل
هم ببساطة يبقوني على إطلاع إذا ما شعروا أن القرار كبير بما فيه الكفاية لأن أعرف به .
جميع من في الشركة يعلم أنني أتخذ القرارات الإبداعية فقط .
قد يكون حكمك الإبداعي رائع و لكن لن يكون أفضل من حكمي لأنهم يعلمون أنني لا أعمل من أجل أيديولوجية المال .
المجموعة التي لدينا هنا , سواء شايلجا , كارونا , كريم أو بيلسون .... المجموعة هي مزيج غريب من الناس الذين يتحمسون أكثر من قبل التميز الإبداعي الذي نحرزه .
و لكن من الواضح أن هناك أيضا الإحساس الذي يسود في كل واحد منا و الذي قد غرسه فينا بيلسون بأننا ربما نحن نبالغ .
حدث ذلك خلال فلم CE عندما أخبروني أنه لا يمكنني أن أكون جزء من إتخاذ قرارات إعداد الميزانية و 80% من العمل قد تم القيام به .
أنا أعامل الأفلام و كأنها ملكي و الكثير من الأفلام التي قمت بها هنا هم أفلام قد رفضها الكثير من المنتجين الآخرين .
مثل فلم Ra.One ... أنا أعلم أن الكثير من الناس , بدافع الحب و الطيبة , سيقولون أنني جزء منه و كذلك كارينا , و لكن هذا لا يجعل منه فلما ناجحا حقا .
لذلك جلسنا جميعا و قررنا أننا بحاجة إلى صنع هذا الفلم .
هناك قرارات أتخذت تكون مبدعة بطبيعتها .
و لكن أعتقد أنه كان هناك توازنا من حيث الإعلانات التجارية التي أقحمت و هكذا تعين علينا أن ننظر إلى الجانب المالي أيضا .
من خلال تجربتي , عندما تكون لديك وحدة إنتاج يمكنك البدء في التنويع و إمتلاك المزيد من الأفلام .
هم متواجدين هناك من أجل الحفاظ على كلفة الإنتاج .
القرارات الصغيرة أيضا أصبحت أكثر و أكثر أهمية بالنسبة للشركة لأنني أعلم أن تلك الأشياء الصغيرة هي الحاسمة .


* كيتان , هل يمكنك التحدث حول كيف أصبحت جزء من الشركة ؟
كيتان ياداف :: جئت على متنها مع أخي شاروخ خلال صنع فلم Main hoon na و من ثم قمنا بعمل فلم Paheli عام 2005 .
في ذلك الوقت , لم تكن هناك إستديوهات لمرحلة ما بعد الإنتاج لائقة ناهيك عن إستديوهات خاصة بالمؤثرات البصرية .
في عام 2006 , قمنا بإفتتاح إستديوهات ريد تشليز للمؤثرات البصرية .
خلال 5 سنوات الماضية , قمنا بإستكشاف للمواهب في جميع أنحاء البلاد و رفضنا الإستعانة بأي موارد خارجية أتت في طريقنا حيث أننا كنا نرغب في التركيز على خططنا الخاصة بنا .
في السنوات 5 الماضية قمنا بالعمل على 21 فلما .
هاري هينجوراني :: لدينا نموذج عمل مستقل .
كمزود للخدمات , نحن منفتحون على القيام بأي فلم يحتوي على قصة جيدة و ميزانية .

* شايلجا , فلم CE خرج بالكامل بواجهة رقمية . أخبرينا عن ذلك .
شايلجا جوبتا :: أولا , الإندماج الرقمي لفلم CE كان ممكنا بسبب شاروخان .
الأمر الثاني أن الواجهة الرقمية أصبحت من الأمور المهمة للغاية بحيث لا تترك لك خيارا سوى أن تحيط علما بما يحدث من حولك .
و السيد خان مطلع للغاية حول هذا الموضوع , لن أدعي أنه مهوس بالأمر و لكنه هو مطلع تماما عما هو تكنولوجي و عما هو ليس كذلك .
لذا بدونه , الإستعداد مع أعضاء الفرق الأخرى مثل فريق التسويق , لن يكون ممكنا .
و لكن بفضل الوسط الرقمي , أصبح قادرا على الترويج للفلم في أي مكان حتى لو لم يكن قادرا على الحضور .
عندما يتعلق الأمر بالشركة , يتم ترسيمها بشكل جيد حول ما هي العلامة التجارية SRK , و ما هو المرتبط مع أفلامه الفردية .
لذلك إتخذنا أفلامه على المنصات حيث يمكننا أن نستنزف أقصى قدر من العائدات .

* ما هو آخر شئ قد قمت بإدخاله على خلفية فلم CE ؟
شايلجا :: هو أول شخص يدخل التكنولوجيا فيها , فإذا لم يكن لديك حساب تويتر , يمكنك الوصول إلى تغريداته عبر الرسائل القصيرة .
في نهاية اليوم , كل شئ يتعلق بالمنتج .
إذا المنتج الذي تقوم بتسويقه ليس جيدا , إذن لا يمكن لأي ضغط أن يجعله يصل إلى تلك المستويات عبر أي نوع من الحملات .
كان كذلك فقط لأنه كان لدينا منتجا كبيرا خلقنا منه ضجة كبيرة على الإنترنت .

* ما نوع التعليمات التي تعطيها من أجل إنتاج الأفلام التي تقوم بها ؟
شاروخ :: كل واحد منا من خلفيات مختلفة .
إذا نظرتم إلينا بشكل فردي , فنحن قادرون على الحصول على وظائف كبيرة في أي شركة .
و لكن الجميع لديه موهبة غير تقليدية للغاية , و الذي يساعد كثيرا .
شايلجا الركيزة الأساسية في العمل الرقمي و لكن هناك أيضا جانبها الإبداعي .
و بالمثل هاري و كيتان لديهما رأي مختلف عن صناعة الأفلام .
و بالتالي الفكرة بأكملها لمنظور الشركة , و التي يتفق معها حتى فينكي , هي أننا ينبغي أن نتبع سياسية المدى الطويل .
أفكار المدى القصير تعتمد دائما على المتاجرة .
نحن لسنا في إحدى الكازينوهات من أجل الفوز بربح كبير , فنحن في مجال صناعة السينما منذ فترة طويلة .
بعد صناعة 12 فلما خاص بنا , و بصرف النظر عن الإستثمارات التي لدينا , أخيرا أصبنا الهدف .
لا أعتقد أننا صنعنا إنحرافا كبيرا عما تمثله الشركة .
ما شاءالله , لدينا هذا العمل الضخم مع CE , حيث يتدفق المال منه , و الذي يساعدنا على تشغيل جميع الإدارات و كذلك زيادة حجم أفلامنا .
بغض النظر عن ذلك , نحن نشركة إنتاج متحفظة للغاية .
حوالي 99% من الوقت , نحن نعرض فلمنا للمستثمرين , نقول لهم يمكنكم أن تستمعوا للأغنية , إذا رغبت أن تأخذ الفلم , تعال و شاهده .
لذا ثقافتنا بالنسبة للأعمال التجارية لن تتغير بشكل مفاجئ و لكنه يعطينا قفزة هائلة للثقة من حيث المفاوضات .
كنا محظوظين للغاية على خلفية فلم تجاري مجدي للغاية مثل CE , الآن لدينا HNY .
كلاهما أفلام مجدية للغاية تجاريا على الورق , و لكننا الآن نحن نمضي أيضا للنظر في الجوانب الإبداعية للأفلام , مع أو بدون شاروخان .
حجم الأفلام لابد و أن تعزز الشركة .
فالنجاح دائما ما يجعلك تنظر في الجوانب التجارية التي كنت تتجاهلها في وقت سابق .
نحن أيضا لدينا الكثير من المرافق المساندة , مثل كيدزانيا , الكيريكت ... كل هذه الأشياء وسائل ترفيه ذات صلة .


* لديك أيضا الكثير المعجبين في الخارج . لذا عندما يتعلق الأمر بتسويق أفلامك الخاصة , فأي نوع من الإسهامات أو الإقتراحات التسويقية التي تقدمها ريد تشيليز للشركة المشاركة في إنتاج أفلامك ؟
شاروخ :: ينبغي علينا أن نشكر شركة U TV , و التي كانت مرتبطة معنا دائما حتى عندما كنا في أسوأ أحوالنا و حين كنا نقوم بإنتاج فلم Chalte chalte .
لم يكن لدينا مالا لصنع الفلم , لذا جاء روني سكريوفالا على متنها و كلانا نوعا ما كنا نقوم بإعادة بناء الشركة التي كانت تقريبا على وشك الإفلاس .
لقد مر على إرتباطنا بهم حوالي 8 - 10 سنوات .
و بطريقة أو بأخرى , كلانا ينتج أكبر الأفلام في مسيرتنا المهنية .
لقد تشاركنا تآزرا معينا على مدى هذه السنوات و لم يتغير أيا منا .
شركة U TV هم أكفاء للغاية في كيفية القيام بالتوزيع و في كيفية القيام بالتسويق , لذا نحن ندعهم يفعلون أفضل ما يقومون به .
خلال الترويج لفلم CE , كنا نسافر جوا من أجل الترويج لفلمنا , و فجأة , فكرنا " يمكننا أن نذهب بهذا الفلم إلى أمريكا " .
سيدهارث كابور و أمريتا باندي من شركة U TV قالا
" لقد تأخرنا , لا يمكننا إتخاذ هذه الخطوة ".
لذا حالما هبطنا إلى مومباي , قمنا بعمل جلست سكايب مع الجمهور الأمريكي .
فريق الإنتاج خطط للأمر بأكمله , الفريق التكنولوجي جهز الأمر و خلال ساعتين , كنا قادرين على التواصل معهم من أجل تسويق الفلم .
مثل هذا النوع من الأشياء تحدث فقط عندما نتفهم بعضنا البعض .
و لكن لدينا حقا رأيا متكافئا في المجال التسويقي و نخرج بأفكار خارجة عن المألوف مثل إشتري تذكرة و أحصل على الأخرى مجانا خلال عيد الراكشا باندان .
الجميع قد سخر منا , قالوا أنها ليست فكرة مربحة , و لكننا قلنا " و لماذا لا نقم بذلك ؟ "
لذا الفكرة بأكملها هي أن تلعب بالنموذج التجاري المتوقع .

* أفلامك My name is khan و حتى Chennai express وصلت إلى أسواق غير تقليدية على الصعيد الدولي . لذا الآن , هل لديك فهم للأسواق التي يمكن لأفلامك أن تنطلق فيها لتحقيق أقصى أرباح؟
شاروخ :: عرفت بشأن ذلك إما من خلال وسائل الإعلام الرقمية أو عند زيارة سوق جديدة و واعدة .
لقد علمت فجأة أن الشباب في البيرو يحبوني !
لذا قلت " لنفعل شيئا في البيرو أيضا ".
في بعض الأحيان , فريق التوزيع يقترح علينا أن نجرب سوقا جديدة , لذا هو أمر عصري .
و أيضا , شركائك ينبغي أن يكونوا مستعدين للقيام بذلك .
البعض يقول " يا أخي , سيضع شاروخ 2000 دولار , و سيعود بـ 5 , دعك من ذلك " .
و أنا لن أقول أنني لن سأسافر كل الطريق إلى إيطاليا , و لكن الفكرة هي أن صناعة السينما هي أكثر بكثير مما تنتجه تلك الأسواق .
فلم MNIK يمكن أن يكون فلما يحتذى به , و الذي يمكن للآخرين أن يقلدوه .
بالطبع , هناك مجموعة كبيرة من الأفلام الأخرى .
يوجد هناك أعمال تجارية في البيرو , لا أحد يمكنه تصور ذلك .
و لكن أمريتا من شركة U TV أخبرتني أن الفلم توجه إلى البيرو , أندونيسيا , ماليزيا و ألمانيا .
شايلجا :: الإيرادات عبر الإنترنت من أفلام بوليود هي الآن ضخمة و الواجهة الرقمية قد إتسعت بمقدار 30 أو 40 في المئة .
لذا الآن , إذا إفتتحت أفلامك في 96 دولة و بعد سنتين قمت بالتوسع إلى 20 دولة إضافية , في غضون سنوات قليلة سوف تنمو عائدات إفتتاح الفلم من التجارة الدولية إلى 4 أضعاف و سوف تكون على قدم المساواة مع أي فلم هوليودي كبير .
شاروخ :: هناك أفلام الرجل الخارق في جميع أنحاء العالم .
أنا لا أعلم من هو كابتن أمريكا ,  ففي نييورك سبايدر مان فـ لماذا نحن نفرح لذلك ؟
و بالمثل , في الدول الأجنبية , إذا ما شاهدوا فلم رجل خارق مثل فلم Krrish مع القليل من الأساطير الهندية , الغناء و الرقص , ربما سوف يتقبلونها .
و لكن هناك دائما مشاكل مالية عند صنع مثل هذا الفلم .
نحن هنا نردد دائما , نحن لا نملك ميزانية كافية .
و لكن عندما نصنع فلما مثل CE أو 3 Idiots و الذي بالرغم من ميزانيته المحدودة و يجلب أرقاما جيدة من السوق الداخلية و الخارجية قد أعطى الناس إمكانية توسيع ميزانيات الأفلام في المستقبل .
و هذا يعني أنه يمكننا أن نصنع فلما أكثر روعة أو فلما مثل Krrish أو RA.One .
هذا مجرد مثال , و لكننا نحن نصنع مثل هذا الفلم و ينطلق إلى العالمية بسبب نوعية المؤثرات البصرية التي لا مثيل لها .
هناك فكرة غبية لدينا أن ذلك بالنسبة للهند كافي , و هذه هي أسوأ فكرة لتجارة السينما الهندية .
الشئ الآخر هو أن شركات سوني , ديزني و فوكس هي متواجدة في البلاد , فلماذا ينبغي علينا الإستمرار في صنع الأفلام لجمهور محدود ؟
لقد صنعت 45 مليون دولار من فلم لأن هناك الكثير من الأعمال التجارية في الهند , آخر فلم ظهر لي , بالإمكان أخذه إلى الخارج و كسب المزيد من الأموال .
لذا نحن نستغلهم مع أعمالنا ذات التكلفة الإنتاجية المنخفضة و هم يستغلون الهند مع توزيعهم عال المستوى , بإعتبارها سوقا رئيسية .
فلماذا تقول ديزني " حسنا , يمكن لفلم شاروخان و روهيت شيتي أن يصنع 35 مليون دولار , لذا هذا آمن فعلى الأقل سنحقق هذا القدر ".
أعتقد أن ديزني كانت قادرة على القيام بذلك و قد حاولت فوكس كذلك .
نحن أولئك الذين لم نعطيهم أي فلم لمحاولة القيام به .
السينما الهندية يمكنها أن تنتقل إلى العالمية في السنوات 4 - 5 القادمة , و ليست كـ سينما عالمية .
مثلما ذهب فلم RA.One إلى لوس أنجلوس أخبرناهم بميزانية المؤثرات البصرية للفلم , و قد تعجبوا , لأنهم يصنعون المؤثرات البصرية بتكلفة تبلغ 35 -45 مليون دولار , و نحن صنعناها بتكلفة 3 مليون دولار .
قالوا لنا أنتم تكذبون لأن تكلفة حلقتين من مسلسل Game of thrones أكثر من ذلك بكثير .
إنه لأمر محزن أن ينتهي الأمر بالسينما الهندية بأن تكون سينما إقليمية بدلا من سينما عالمية .
و لكن هذا التغيير لا يمكن أن يحدث إلا من الداخل .
الأعمال التجارية يمكن أن تزيد فقط إذا ما قدمت أشياء جديدة .


* هل ترى شركة ريد تشيليز إمكانية في السينما الإقليمية ؟
شاروخ :: بالتأكيد .
في الواقع , كنت أفكر في الدخول إلى الأفلام المهاراتية .
أريد أن أبدأ مع ماهاراشترا .
الآن بما أننا المنتجين , ينبغي أن نرى فيما إذا كان الفلم يلائم مخططاتنا للأشياء و من ثم نقوم به .
حتى لو كان فلما إقليميا صغيرا و أعتقد أنني فد صنعت فلما إقليميا - CE (يضحك) .

* سيد فينكي , ما الذي تعلمته من الوقت الذي أمضيته هنا ؟
فينكي :: لقد قالت لي إحدى الشخصيات الكبيرة أن العمل المثالي يكون إذا إستيقظت صباحا و خرجت من السرير بسعادة و سرور للذهاب إلى العمل .
هكذا هو الأمر مثير بالنسبة لي .
الأمر الآخر هو القدرة على مشاهدة الناس ذات الأداء العالي في مثل هذه الأماكن الضيقة , المنظور الذي يتحدث به شاروخان ... أرى أنها فرصة رائعة للإستفادة من هؤلاء .
أن تكون قادرا على الإستثمار في مشاريع أخرى و أن تحتضن الأفكار .
شاروخ :: أعتقد أن الفريق الرئيسي يعرفون وظائفهم .
أنا مدرب ممثل , هو مدرب فريد للمؤثرات البصرية , ذاك المدير الرقمي الكفؤ , و هذا مدرب الشئون المالية .
أعتقد أن جوهر العمل هو أن تمنح السلطة للأشخاص المناسبين .
إذا لم تقم بذلك , يمكن أن تكسب فقط على المدى القصير .
و لكن إذا منحت السلطة للأشخاص المناسبين , سيكون النجاح من نصيبك .
أعتقد أننا بحاجة لـ سنتين إضافيتين لكي نبدأ فعلا بإمتاع أنفسنا .
النجاح يجعلك تستمتع بعملك أكثر بكثير .
و أعتقد أنه سيتطلب منا بضعة نجاحات أخرى للقيام بذلك .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق