السبت، 4 أكتوبر 2014


مُفرحة للغاية , جيدة للغاية

إستطاع الكاتب الإمساك بالمشاكسة فرح خان قبل صدور فلمها السرقة الموسيقية الجديد HNY .


من الأفضل أن تكون معي لطيفا خلال المقابلة .

قالت لي ذلك على التويتر في اليوم الذي سبق دردشتنا - جلسة سريعة , عندما أوضحت تماما أنها ترغب في صفعي أو صفع أي شخص آخر يعتقد أن أفلامها ليس لديها منطق .
فقط فرح خان يمكنها أن تفلت من صنع مثل هذه التهديدات , لأنه بصرف النظر عن بعض الصدق في وجهة نظرها , فهو كما قالت يحق لها أن تتحدث إلى صديق بهذه الطريقة .
حتى لو كنت تتحدث إليها للمرة الأولى , سوف تندهش من مدى تكيفها السريع و تأكيد حقها في المطالبة بالأشياء منك .
مخرجة فلم Main hoon na , Om shanti om و Tees maar khan سوف تعود بفلم جديد مع المفضل لديها شاروخان و الذي تعرفه لمدة 21 عاما .

قالت فرح :: بعد أن إنتهيت من فلم Main hoon na , حصلت على هذه الفكرة - إن صدقت ذلك أم لا - في حلم .
الحلم كان عن أناس تمر بمرحلة خسارة تعود إلى المنزل عن طريق الفوز في مسابقة
رقص .
كان فيه سلسلة لمنافسة رقص و لكن كانت مجرد فكرة .
أتمنى لو نحصل على النص كاملا في أحلامنا .
لذا أخذت وقتا لأقوم بكتابته .

في الواقع , شاروخ في مقابلة أجريت له مؤخرا قال لي أنه طوال السنوات التي عرف فيها فرح , قد أعطته فقط ثلاث نصوص .
برز فلم OSO بسبب أن فكرة التناسخ الواقعة في السبعينات كانت جيدة للغاية , و من ثم أفضل صديقين إختلفا بسبب المشاحنة مع زوج فرح شيريش كندر .
دخلت فرح في اللحظة الأخيرة لإخراج مشروع زوجها Tees maar khan النسخة الرسمية الجديدة لفلم After the Fox .
فشل الفلم فشلا ذريعا , و لكن بعد عشرة أيام بدأت بكتابة فلم HNY مرة أخرى , و قد قررت أن تأخذ إجازة من السينما حتى تنتهي من الكتابة .

أضافت قائلة :: أردت أن أمزج نوعين من الأفلام .
لا أعتقد أن أي فلم قد قام بدمج هذين النوعين - سرقة و موسيقى - بشكل معقد بحيث لا يمكنك الحصول على واحد دون الآخر .
إستغرق تقريبا 18 شهرا لعمل السيناريو .
لم أملك أي فكرة من سيكون المنتج .
أخبرت كُتابي - ألثيا كوشال و مايور بوري - دعونا فقط نقوم بكتابة سيناريو جميل .

كانوا قد إنتهوا للتو من كتابة المسودة التي استغرقت تسعة أشهر عندما حدث الصلح مع شاروخان .

أضافت :: قال لي : الآن عليك أن تصنعي فلما من أجلي .
كان في لندن , أرسلت له السيناريو , قرأه و قال : خذي أول رحلة إلى لندن على الفور .
و هكذا ذهبت إلى منزله هناك فأخبرني أنه سيناريو رائع للغاية , كبير جدا و مضحك جدا ... فيه عواطف و دراما , إنه مجموعة متكاملة .
و من دون أي تردد , قال : لقد أحببته .

شاروخان فخور للغاية بفلم HNY لدرجة أنه قال مازحا أن فلم Oceans 14 سيكون نسخه منه .

و قد قالت أمرا واقيا جدا :: فلم السرقة هو عبارة  عن معادلة .
لابد و أن يكون هناك عقل مدبر , أن يكون هناك فاتح خزنة , أن يكون هناك شخص ما من أجل حركات الأكشن ... يشبه تماما عندما ترغب أن تقوم بصنع قصة حب , سيكون هناك دائما فتاة و فتى و عقبات في طريق حبهم .
و لكن لا , لا يمكن لفلم Oceans أن ينسخ من فلم HNY لأن جورج كالوني لا يستطيع أن يرقص مثل شاروخان .

و قد أعلنت قائلة :: إنه فلم سرقة الأكثر شمولا و تفصيلا من أي وقت مضى .
لقد إجتهدنا كثيرا للتأكد من عدم وجود ثغرات في تنفيذ عملية السرقة ......

* هل كان ذلك ضروريا , علما بأن الناس تترك عقولهم في المنزل عندما تأتي لمشاهدة فلما لفرح خان ؟

فأجابت قائلة :: أرغب في صفع هؤلاء الناس .
أجد هذا هجوميا للغاية عندما يقول الناس ذلك .
لقد قمنا بالتفكير كثيرا عندما كتبنا النص .
فالله لا يأتي لينقذ الناس في أفلامي .

مصممة الرقصات التي بالمصادفة , كانت مساعدة المخرج في موقع تصوير فلم Jo jeeta wohi sikander الذي قدمها كمصممة رقصات في أغنية Pehla Nasha , ترغب دائما أن تكون مخرجة .
و لكنها لم يكن مانموهان ديساي من تأمل أن تتبع خطواته .

قالت فرح :: لا أعلم لماذا يطلقون علي سيدة مانموهان ديساي .
أجل , السينما الخاصة بي هي ممتعة للغاية , و لكنني أحب فيجاي أناند و ناصر حسين أكثر .
أفلام مانموهان ديساي حزمة من الكثير من اللهو و لديه نوعية طفولية و بإمكانك أن ترى أن المخرج مستمتع , و لكن أفلامي ليست غير قابلة للتصديق كثيرا .
و لكن من الجيد أن تتم المقارنة بـ مانموهان ديساي .
لقد كان يطارد من قبل النقاد في زمانه .

فرح تعتبر تقريبا إختصاصية شاروخ , فهي تعرف ما يعمل بشكل أفضل مع شاروخان .
* هل ذلك بسبب معرفتها له شخصيا أم بسبب كونها معجبة ؟

قالت :: كمخرجة و كإمرأة , أرغب أن أرى شاروخ هكذا على الشاشة .
لا أرغب أن أراه يوصف بالرجل الجبان .
أريد أن أراه رجل مفتول العضلات و رومانسي .
أرغب أن يضرب الأشرار و أن يظل من دون قميص .

و بالطبع , المحادثة توجهت إلى حصولها عليه عاري الصدر مرة أخرى .

فأضافت :: لأنه قد وعدني أنه سيفعل ذلك فقط من أجلي .

إضافة إلى ضغوط كسر سجلات شباك التذاكر , هي لديها ثلاث توائم يبلغوا من العمر 7 سنوات في المنزل لترعاهم .
بطريقة ما , هم دائما مرضى أثناء الإزدحام في التصوير , و الآن عليها تعليمهم كل على حدى القصائد من أجل مسابقة الإلقاء في المدرسة .

إستمرت تتحدث , بنفس واحد :: أنا لست إجتماعية , حياتي الإجتماعية أقل من صفر , فأنا أحمل سجل الأم الأكثر حضورا لمناسبات المدرسة .
لحسن الحظ , السينما ليست وظيفة ذات دوام عمل محدد .
أحصل على 10 أيام إجازة بين جداول التصوير .
و بعد كل فلم , آخذ ستة أشهر إجازة و أذهب في عطلة .
أنا لا أهمل أطفالي , فهم من أولوياتي .
هم يأتون إلى موقع التصوير , لأنهم يرون أمهم تعمل , فهم لا يبكون .
كل شئ يتعلق بإدارة الوقت .
حسنا , الآن ينبغي أن أذهب , أبيهيشك ينتظرني .

و غادرت , لتحضر الجزء الأخير المتبقي من التصوير .
و أنت لا يمكنك إلا أن تعجب بروحها , و أنا لا أقول ذلك لأنها قامت بتهديدي .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق