الجمعة، 25 أغسطس 2017


نقد فلم Jab Harry Met Sejal 
| شاروخ , الهند , الكراهية , الحب , وسائل الإعلام الإجتماعية | 
بعض الأفكار


خصوصا  على التويتر !
فقط صباح يوم أمس شاهدت JHMS و قمت بتقييم الفلم  مساء .
لأنني عندما قمت بتسجيل الدخول على الإنترنت في فترة ما بعد الظهر , كل ما رأيته 
كان هجوم صاخب و تقارير سيئة , المعجبين يتقاتلون مع بعضهم البعض , أناس تدعو JHMS بأسوأ فلم على الإطلاق , أناس ينصحون شاروخان بترك الرومانسية , أناس ينصحون شاروخان بترك بوليود , أناس تدعي أن مسيرته قد إنتهت ...
* أوووووف ! *

هذا ليس جديدا في الواقع .
منذ ظهور الإنترنت - الفيسبوك , التويتر , الإنستجرام , وسائل الإعلام الإجتماعية 
و مواقع المشاركة الإجتماعية , البلوق و الآن الواتساب , أصبح هذا العالم صاخبا .
صاخبا للغاية لدرجة أنه من شبه المستحيل تقريبا التفريق بين الحقيقي و الوهمي 
, الصادق و الكاذب .
أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت أصبح الآن ناقد , قاضي , هيئة محلفين 
, صحفي ... يمكن لأي شخص أن يكتب أي شئ من منازله المريح و عدم الكشف عن 
هويته خلف شاشات كمبيوتره مختبئا خلف هويات وهمية .
التنمر عبر الإنترنت , التشهير , المضايقة طوال الوقت في إرتفاع .
الحقائق الوهمية توزع و كأنها أخبار حقيقة .
لا أحد مستثنى من هذا الجنون .
و لكن على نحو ما , عندما يتعلق الأمر ببوليود , شاروخان يشعر بوطأة ذلك أكثر 
من غيره .

في كل مرة أي فلم لشاروخان على وشك الإصدار , على نحو ما يبدو أن هناك زمرة 
من شأنها أن تفعل كل ما في وسعها لجعله أو إظهاره على أنه فلم فاشل .
يبدو أن الجميع يركز فقط على عوائد شباك التذاكر و مقارنته مع كم كرورات 
حصدت أفلام سلمان خان و كم كرورات حصدت أفلام عامر خان .
و إذا حصدت أفلام شاروخان أقل , حينها حياته قد إنتهت , أليس كذلك ؟
صور و فديوهات قبيحة , رسائل واتساب وهمية يتم تعميمها و كأنها " حقائق " 
تنتقل أيضا من مكان لآخر .
كل شئ من طفولة شاروخان إلى عائلته إلى أطفاله تتعرض للإستهزاء بها 
, للإهانة , للسخرية منها , تستعرض من أجل متعة شخص ما .

و في كل مرة أفكر ... لماذا ؟
لقد سألت بعضا من أصدقائي هذا السؤال , كما أنني بحثت قليلا على الإنترنت 
, فكرت كثيرا بشأن ذلك .
البعض يكره شاروخان لأنهم يجدونه مضجر , مزعج , بدون موهبة , مغرور 
- بغض النظر عن أنه قد أجرى مقابلات لا حصر لها تعالج هذه المسائل .
و لكن , حسنا , أيا كان , فالناس أحرار في تشكيل أرائهم .
و لا بأس في ذلك , فنحن لا نحب الجميع .
يمكننا أن نكره شخصية بعض الناس .
فهذه حرية العيش .

و لكن معظم الناس تحب فحسب أن تكره شاروخان .
هو كان لا أحد عندما جاء إلى مومباي يتيما , من دون علاقات , من دون مال 
و أصبح ناجحا و مشهورا .
فعل أشياء لم يفعلها أي شخص آخر .
جعل العمل في الإعلانات محترما .
قام بالرقص في حفلات الزفاف بلا خجل .
قدم عروض رقص في جميع أنحاء العالم و عزز شعبيته بين الهنود المغتربين 
و الذين لا يزالون أكثر قاعدة جماهيرية ولاء له حتى اليوم .
هو قارئ , هو حكيم , هو ساحر , حتى الصحفيين الذين لا يحبون سمته و لا 
تمثيله يقرون أنه الممثل الأكثر تفضيلا لإجراء مقابلة !
هو قد أضاف إلى سيرته الذاتية لكونه رجل أعمال ناجح للغاية - من خلال إمتلاك 
شركة إنتاج , شركة مؤثرات بصرية , إستثمارات عقارية , فريق كيريكت في 
الهند , في منطقة البحر الكاريبي و كذلك في كيب تاون , و هلم جرا !
هو قد سلب الأموال كالمجنون و لم يعتذر مطلقا لكونه غنيا .
أأأأأجل , هو متعجرف للغاية .
هو يقول علنا أن يحب كل لإهتمام , يحب كونه مركز جميع الحفلات , هو يعيش 
مثل الملك , و لم لا , كانت لديه طفولة فقيرة و الآن هو يعوض عن ذلك لنفسه 
و لأطفاله .
و لكن لااااا , هذا أمر غير مقبول .

و من ثم , بالطبع , هو مسلم .
الشخص الذي تزوج هندوسية (شهقة).
أنت لن تصدق كم من الناس الذين تحدثت إليهم شخصيا يكرهونه بسبب هذا .
تخيل أن تكره شخصا ما لأنه قد تجاسر و ولد في دين خاطئ !
تخيل جرأته !
بالطبع علينا أن نكرهه لأنه مسلم , كيف تجرأ , كيف تجرأ على الزواج من 
هندوسية , كيف تجرأ على عبادة كل من الله و غانيش في منزلة , كيف تجرأ على 
الإحتفال بالعيد و الديوالي في منزله , كيف تجرأ على عدم إجبار زوجته على إرتداء 
البرقع و إرسال أطفاله إلى المدارس الدينية , كيف تجرأ على أن يصبح محبوبا 
للمتعلمين في جميع أنحاء العالم مع طرافته و حكمته !
كيف تجرأأأأأأ !

و حين إنفجر الإنترنت , كل شئ إنفجر معه , بما في ذلك الكراهية الخاملة 
لشاروخان .
لا بأس في ذلك , فكل شخصية عامة تواجه الكراهية على بعض المستويات , بما 
في ذلك جميع الممثلين , جميع السياسيين , جميع العاملين الإجتماعيين ... و لكن 
المستوى الذي يواجهه شاروخان وحده يتجاوز مستوى صبر أي شخص عادي .
عدد الشائعات المتداولة حوله وحدها هي مهولة .
هو شاذ , هو مخنث , هو يمارس الجنس مع الناس للحصول على الأدوار , هو 
يمارس الجنس مع الناس لإعطاء الأدوار , زوجته تمارس الجنس في الأرجاء 
مع أي و كل رجل بينما هو يتسول في الشوارع , صور عائلته تحولت إلى محاكاة 
مثيرة للإشمئزاز ليتم تعميمها بعشوائية , هو يكره الهندوس , هو يتبرع لباكستان 
, هو يحب باكستان , لديه صلات مع وكالة المخابرات الباكستانية , هو جاسوس 
أرسل من قبل وكالة المخابرات الباكستانية لتدمير الهند , هو لديه 100 زوجة 
, زوجته عاهرة , أفلامه تشجع على الإسلامية , أفلامه تنمي الإرهاب , هو يمجد 
المجرمين , هو يعمل مع المجرمين , هو مصاص دماء , هو أحمق , هو هذا 
, هو ذاك , هو كل ما هو خاطئ في هذا العالم !
من يهتم بالبراهين , من يهتم بالمنطق , من يهتم بالإنسانية , من يهتم بأي شئ 
, كيف تجرأ و أصبح شااااااااا رووووو خااااااا ن .
كيف تجرأأأأأأأ .

و هكذا على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك , في كل مرة أي فلم يصدر لشاروخان 
, هو فحسب موجه أخرى من الأخبار الوهمية , الشائعات , الدعايات سيئة , السلبية 
, مرارا و تكرارا .
في محاولة لإسقاطه ... في محاولة لإنهاء مسيرته المهنية ... في محاولة لإخراجه 
من بوليود , و  ربما حتى الهند ... في محاولة لجعله يتعثر .
و إلى حد كبير , هؤلاء الأشخاص ينجحون .
من هم هؤلاء ؟
أحزاب سياسية ... العلاقات العامة للممثلين ... أعداء شاروخان الذين إستخف 
بهم في حياته الشخصية ... أصدقاء شاروخان السابقين ... ربما هم مزيج من كل 
ذلك ... من يدري .
كل ما نعرفه هو ما نراه ... و ما نراه هو كراهية خالصة 24/7 .

و حدث نفس الشئ مع فلم JHMS و لكن هذه المرة , تشعر أنها شرسة 
بشكل بارز .
مرة أخرى , أطلق سيل من " هذا الفلم مروع " ... " شاروخ أنت قد إنتهيت " 
... " شاروخ أعد أموالنا " ... " هذا أسوأ فلم على الإطلاق " ... 
" لماذا قمت بالذهاب لهذا الفلم " ... " شاروخ توقف عن عمل نفس الأدوار " 
... " شاروخ لم و لن يستطيع التمثيل ".
* نفس عميق *

البعض منهم من المعجبين , بعضهم من الصحفيين , بعضهم من وكالات العلاقات 
العامة , بعضهم جمهور محايد حقيقي , بعضهم من جمهور سلمان , بعضهم من 
جمهور عامر و البعض الآخر من جمهور أكشاي .
بالطبع هناك الكثير من الإيجابية أيضا , من معجبين حقيقيين و كذلك صحفيين 
و لكن السلبية كانت فحسب ساحقة .

أنا أعطيت 4 نجوم في تقييمي لفلم JHMS و أنا أدعمه .
النجمة الإضافية فقط من أجل شاروخان و قوة الجاذبية التي كان يؤدي بها 
شخصيته .
بخلاف ذلك , الفلم يستحق 3 نجوم من 5 .
مواقع جديدة , موسيقى رائعة , تصوير سينمائي جميل و لكن أنوشكا كانت 
مزعجة قليلا , و خلفية الشخصيات لم توضح , النصف الثاني كان بطيئا و كان 
يمكن أن يكون التحرير أكثر هشاشة .
إنه شاروخان من رفع الفلم بآداءه .
أنا لست شخصا مبهورا حتى لا أعترف بالحقائق الواضحة .
و لكن بعد بذلك , مرة أخرى لا شئ من هذه العيوب تجعله سيئا كما وصفه بعضا 
من هؤلاء النقاد , و مقارنته مع أسوأ أفلام بوليود أمثال  Jai Ho , Kick , 
Grand Masti و ما إلى ذلك .

حتى أن والدي الذي لا يشاهد مطلقا أي قصة حب قد أعجبه JHMS بسبب 
الصدق و التجسيد الحقيقي لشخصية شاروخان .
صراحته , نضوجه , حساسيته , خبرته في الحياة , ملاحقته للنساء , و كفاحه 
لفهم الحب الحقيقي الذي جلبته سيجال إلى حياته .
بعض المشاهد العاطفية التي جسدها من خلال عينيه لم يسبق لها مثيل .
لقد إرتقى شاروخان من راج و راهول حقبة الـ 90 التي جعلته نجما .
إنه يلعب دور الرجل الذي يتعرض لحسرة ساحقة , الآن بالنسبة له الشهوة هي 
الشكل الوحيد للحب .
هل الجمهور ناضج بما فيه الكفاية لفهم ذلك ؟ ربما !

على مدى سنوات , كان الناس يتوسلون شاروخ ليعمل شيئا " مختلفا ".
منذ أن قدم سلمان فلم Bajrangi Bhaijaan و عامر فلم 3Idiots 
, و الناس تريد شاروخان أن يفعل شيئا مماثلا .
و لكن عندما قدم شيئا مثل Fan , Raees و حتى JHMS , هؤلاء الناس 
ليسوا مستعدين لعتقه ... لذا إنها معضلة صعبة .
هل ينبغي أن يفعل نفس نمط أدوار DDLJ إلى الأبد ؟
كم عليه أن يجرب و لمن ؟
المشكلة هي , أنه قام بالتجربة قبل عهد طويل في التسعينات و الألفية الثانية 
, لذا يبدو أنه في حين معاصرينه كانوا لا يزالوا يحاولون اللحاق به , هو كان 
هناك بالفعل و فعل ذلك .
فقد قام بعمل Oh Darling Ye Hai India , 
Raju Ban Gaya Gentleman , Kabhi Haan Kabhi Naa , Asoka , Paheli , Kabhi Alvida Na Kehna و أكثر من ذلك بكثير 
و الذي لم و لن يتمكن أي شخص آخر من فعله .
و هو الآن يتخذ خطوات للأمام .
و لكن نحن الجماهير نحاول جذبه إلى الوراء !

البعض منهم لديه مشكلة من أنه لا يخدم الجمهور الأساسي .
و لكن بقدر ما أتذكر , جمهوره الأساسي يكمن دائما بشكل رئيسي في المناطق 
الحضرية , المتعلمين و المغتربين .
في الـ 90 النجوم الآخرين كانوا يكافحون , بينما شاروخان كان يتنفس هواء نقيا 
, فقد فتنهم بالتجسيد القوي في Baazigar , Darr و تبعهما بـ
 Dilwale Dulhaniya Le Jaayenge 
, Kuch Kuch Hota Hai , Dil To Pagal Hai ... و لكن كان 
نادرا ما يغازل " فتاة القرية " بالطريقة التي يفعلها دارميندرا أو راجيش كانا !
المشكلة هي , في ذلك التوقيت , الممثلين الآخرين ليسوا على قدم المساواة .
الآن يبدو أن سلمان و عامر قد إستولوا على حشود القرية , لذا أنا لا أرى أي مشكلة 
فيما إذا كان شاروخان يلبي الطبقة العليا من المتعلمين في الهند و كذلك في الخارج .
حتى لو كان هذا يعني أنه لا يصنع 300 - 400 كرور في كل فلم , فلا بأس في 
ذلك , لأنه في حين أن الممثلين الآخرين يقدمون الآن أفلام ضخمة , هو قد فعل ما 
يكفي في الـ 90 وحدها , و الآن يمكنه الإستلقاء و الإسترخاء و التركيز على القيام بشخصيات مختلفة .

أن تكون في الصناعة لمدة 25 عاما و لا تزال متحمسا للنهوض كل يوم للعمل , لابد 
من أنه يتطلب قدرا هائلا من الصبر .
كيف يمكن لشاروخان الحفاظ على تلك الإثارة العالية إذا كان يقوم بعمل نفس 
الأدوار ؟
فهو قد قام بالفعل بعمل دور العاشق الأبدي كـ راج في DDLJ , لا شئ يمكن أن 
يكون أعلى من ذلك .
قد قام بعمل دور مدرب هوكي في Chak De India , عالم ناسا في Swades 
, أب عازب في Kuch Kuch Hota Hai , ضابط جيش هندي في 
Veer Zaara , صحفي في Phir Bhi Dil Hai Hindustani و أكثر من ذلك بكثير .
لابد و أن تكون هناك شخصيات مختلفة لابد أنه يتوق لإستكشافها الآن .
لماذا  نحن كجماهير غير مستعدين للسماح له بالقيام بذلك ؟
في JHMS , لعب دور لشخصية تدخل لـ ملهى ليلي و تبدأ في مداعبة الفتيات لأن 
الشهوة بالنسبة له هي الحب .
هو غير قادر عاطفيا على أي شئ آخر .
أنا لا أتذكر أن شاروخان قام بهذا النوع من الشخصيات من قبل و لكن فعله بشكل 
جيد هنا .
لم يكن هناك شئ خفي في JHMS , شخصان يجتمعان , يسافران  معا , يمضيان 
الوقت معا ... لقد كان بسيطا , و مع ذلك معقدا و فوق ذلك عاطفيا و ليس 
ميلودرامي .
أستطيع أن أتخيل كم كان الأمر مرضيا بالنسبة لشاروخان كممثل للقيام بهذا .
لمذا لا يمكن للآخرين فعل نفس الشئ ؟
السماح له بالإستكشاف !

اليوم , نحن لا نشاهد أفلام راجيش كانا أو ديف أناند أو حتى أميتاب باتشان بعد 
أن نتفحص عوائد شباك التذاكر الخاصة بهم , نحن نشاهدها لأنهم أساطير قد 
صنعوا بصمة .
أكثر أفلام شاروخان تقع في نفس الفئة - Dil Se , Paheli , Fan 
, Swades , Veer Zaara , Jab Harry Met Sejal , هذه ليست 
أفلاما من السهل القيام بها و لكنها لم تصنع فحسب من أجل شباك التذاكر أو 
الفوز بالجوائز .
لقد صنعوا لرسم شئ مميز , ربما شئ لا يمكن أن يكون موضع تقدير من قبل 
الجماهير و لكنه شئ يقدر بعد المشاهدة المتكررة على مدى سنوات و عقود عديدة .
أنا يمكنني الإتصال مع هاري في JHMS بسهولة ... ربما العديد لا يمكنهم .
و لكن أن تقول أن على شاروخان ألا يفعل الأفلام التي تعجبه و يتطور كممثل هذا 
يعني ببساطة أننا نقول نحن نريده أن يعيش مثل القرد في قفص يرقص على 
إيقاعاتنا .
أنا فخورة فحسب من أنه بعد عقود عديدة من الآن , الناس ستظل تشاهد كل أفلامه 
و تفكر " وااااو , من هذا الرجل ؟ إنه نجم و كذلك ممثل ! و أنظر , كم هم حقيرين 
, مثيرين للإشمئزاز و غير ناضجين هؤلاء الرجال على وسائل الإعلام الإجتماعي 
الذين أساؤوا لعبقريته ! "

هذا ما أقوله دائما .
الهند بلد صعب , خاصة عندما يتعلق الأمر ببوليود .
ليس هناك صيغة واحدة للنجاح .
فهناك الكثير من المجموعات المختلفة لديك لتلبية إحتياجاتهم كممثل و كمخرج 
بحيث أن سيناريو واحد بالكاد يكفي .
في بعض الأحيان يصيب النجاح , و أحيانا لا يصيب .
و لكن نحن الهنود لدينا عادة رهيبة في خلق الألوهية في أبطالنا و من ثم 
إزالتها أيضا .
لا أحد في هوليود يهتم فيما إذا توم كروز , براد بيت أو ليناردو دي كابريو تأرجحوا 
بين الأفلام الفنية و الأفلام التجارية .
عائدات شباك التذاكر مهمة و لكن ليس إلى درجة المضايقة .
يمكنهم إختيار القيام بـ Titanic أو an Aviator ,
 a Mission Impossible أو a Benjamin Button 
لا أحد ينزعج .
إبداعاتهم لا تخنق , معجبيهم لا يسيئون إليهم .
أنا أحد أولئك الذين يحبون السينما العالمية و فلمي  Before Sunrise ,
 Before Sunset هما بعضا من الأفلام المفضلة لدي .
مشاهدة JHMS جعلني سعيدة للغاية لأنه أخيرا أصبح لدينا فلم منعش , غير 
ميلودرامي و على غرار الأفلام الرومانسية الدولية أيضا , و لكن للأسف , لم ير 
الكثير من الناس الفلم على هذا النحو .
هذا سيكون لا بأس به إذا لم يترجم على شكل مضايقات صريحة لشاروخان 
و لفريقة .
هذا النوع من التعسف على الإنترنت , التنمر الذي عليهم أن يمروا من خلاله 
, لن أتمناه حتى لأسوأ أعدائي !
في الهند , حتى ليوناردو دي كابريو لن يتم تقديم أي دور له و مسيرته المهنية 
سوف تنتهي في اللحظة التي يقوم بها بفلم مثل Revolutionary Road 
أو The Revenant أو J Edgar Hoover !

سوف أضيف المزيد من الأفكار في وقت لاحق , و لكن الآن أود أن أقول فقط 
- لوجه الله , من الأفضل أن يقوم شخص ما بصنع آلة الزمن لنتمكن من إستخدامها 
للعودة بالزمن , لأن الحياة في الـ 90 كانت أفضل بكثير .
أقل سلبية , أكثر حرية , أقل حسرة في الحياة الواقعية , أكثر أحلاما للجميع !

المصدر
1
2


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق