الخميس، 31 أغسطس 2017


شاروخان كان مستعدا لأن يتلقى رصاصة من أبو سليم من أجل 
كاران جوهر عام 1998

الإكتشاف المثير قد تم في سيرة المخرج الذاتية An Unsuitable Boy
 الذي صدر مؤخرا .


تعود صداقة كاران جوهر و شاروخان إلى زمن بعيد و هذا الأمر ليس سرا .
و حتى أن كاران قد لعب دور أحد أصدقاءه في فلم أديتيا تشوبرا الشهير 
Dilwale Dulhania Le Jayenge , و حتى أنه قد إختار شاروخ 
لأول فلم من إخراجه , Kuch Kuch Hota Hai .
و لكن في مقتطفات من سيرته الذاتية , أشار إلى أن الفلم كان لديه أي شئ عدا
 الإصدار السهل , فمع التهديدات من زعيم العالم السفلي أبو سليم و إستهداف 
كاران أدى إلى تعرض عائلته للقلق .
و لكن زال ذلك فقط عندما طمأنهم شاروخان على سلامتهم , و أنه مستعد 
لتلقي الرصاص بدلا من كاران لو إقتضى الأمر , الذي هو في مثابة الأخ 
بالنسبة له .
إقرأ بعضا من المقتطفات هنا ......

في يوم الإثنين , كنا ندون البطاقات , و نبعثها من خلال شركة الإنتاج .
كانت عمتي قد أتت إلى المنزل لمساعدتنا .
ذهبت لأوصلها إلى منزلها .
كانت والدتي وحدها في المنزل , حتى الخدم لم يكونوا هناك , الجميع قد غادر .
رن الهاتف .
إلتقطت والدتي الهاتف , و كانت المكالمة من العالم السفلي .
كان صوت رجل قال لها " إبنك يرتدي قميصا أحمر , أستطيع أن أراه الآن ... 
و سوف أطلق عليه النار إذا صدر هذا الفلم يوم الجمعة ".
لسبب ما , لم يرغبوا أن يصدر الفلم يوم الجمعة , لم نكن نعلم لماذا .
قد كان الإتصال من أبو سليم , و أمي كانت ترتجف من الرعب .
فقد أغلقت الهاتف و ركضت نحو الباب .
ضغطت على زر المصعد , و أنا كنت على وشك الخروج .
 إلى أن صعدت تلك الطوابق الـ 9 , كانت والدتي تمر بلحظات صعبة حقا .
حينما وصلت , جرتني فحسب إلى الغرفة و قالت " عليك أن تتصل بالشرطة . 
لقد جاءت هذه المكالمة و قالوا إنهم سيطلقون عليك النار , إنهم لا يريدونك 
أن تصدر فلمك يوم الجمعة "...
في ذلك المساء , والدي , شاروخ , الشرطة , أديتيا , الجميع كان هناك .
الشرطة قد نصحتنا قائلة " نحن سنحميك و لكن عليك المضي قدما . لا 
يمكنك أن تظهر خوفك . عليك أن تقيم عرض أولي يوم الخميس ."
فقالت والدتي " ماذا يعني هذا ؟
كنا عائلة بسيطة .
لم نتلقى قط إتصالا من العالم السفلي لإيقاف إصدار فلم .
لم نكن نحلم قط أن شيئا من هذا القبيل يمكن أن يحدث لنا .
والدتي قالت " نحن لا نريد كل هذا الهراء ".

كان لديهم عرض أولي على أي حال , و لكن كاران قد وضع في غرفة 
صغيرة مع إثنين من حراس الأمن لحمايته .
و قد كتب كاران في كتابه عن كيف كان يحلم دائما حول خروج شاشي كابور 
من سيارته ليحضر العرض الأول لفلمه .
كانت والدته تعرف هذا , و قد كانت مستاءة للغاية بأن كاران لن يشهد ذلك .
و أخبرت شاروخان بشأن ذلك , ذكر كاران في كتابه  قائلا ....

 قال شاروخ " ما هذا الهراء ! "
ذهب إلى الداخل و سحبني و قال " أنا سأقف أمامك هنا . لنرى من الذي 
سيطلق عليك النار . أنا سأقف هنا ".
فقلت له " لا , لا , لا , أمي كانت ...."
فأخبر والدتي " لا شئ سوف يحدث . أنا باتاني . لا يمكن أن يحدث شئ 
لإبنك . إنه مثل أخي . لا شئ سوف يحدث ".

مع كل يوم يمر , نكرر القول مع قوة متجددة أن صداقة الإثنين هي ضمن 
أكثر الصداقات المحسودة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق