الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016


شاروخان :: أصبحت وسائل الإعلام الإجتماعية طبيعة متأصلة 
في الناس

ملك بوليود تحدث عن وسائل التواصل الإجتماعية و أنها تؤثر على سفراء العلامة 
التجارية المشاهير .


الممثل شاروخان كان متواجدا في مصنع هيونداي في منطقة سريبريمبودور يوم الأحد للإحتفال بالذكرى السنوية الـ 20 .
الممثل , الذي كان سفيرا لهيونداي منذ نشأتها في الهند , تحدث عن وسائل التواصل الإجتماعية و أثرها على سفراء العلامة التجارية و تغير دورهم .

* مع كون وسائل التواصل الإجتماعية جزء كبيرا من حياتنا في هذه الأيام , أي نوع من الضغط 
تضعه على سفيراء العلامة التجارية المشاهير مثلك ؟
في بعض الأحيان , أندهش عندما أرى الناس يعطون أهمية كبيرة للعدد الكبير 
من المتابعين .
في وقت سابق كان من المعتاد أن يكون عدد التذاكر المباعة , نسبة المقاعد المحجوزة 
, كم عدد أغلفة المجلات التي ظهرت عليها أو كم عدد العلامات التجارية التي تدعمها .
الآن أصبح عدد المتابعين الذين تملكهم .
توجد معايير مختلفة من المقاييس .
إنه موقع رائع لتطلع على ما يدورمن حولك .
أنا ممثل محترف .
أقضي 16 ساعة في موقع التصوير , بطريقة ما أنقطع تماما عن العالم .
بهذه الطريقة , وسائل التواصل الإجتماعية تسمح لك أن تكون على إتصال .
هناك الكثير من الإيجابيات و السلبيات .
أنا لا أعتقد أن هناك أي ضغط .
أنا لا أتوقع أن يفهم الجميع ما أقوم به .
الناس في بعض الأحيان تحملك المسئولية شئ ما , هم لا يفهمون أنه ليس من 
الضروري أنك تمثله .
إذا كان هناك خطأ بسيط في المنتج , فإنهم سوف يتذمرون قائلين إصنع منتجك على 
نحو أفضل .
أنا أوجه ذات الشئ إلى الشركات .
الكثير من الآراء تحلق في الأرجاء .
و قد أصبح الأمر معتادا الآن .
فقد أصبح طبيعة متأصلة ... مثل التنفس .
لقد دخلت إلى غرفة حيث تواعد 8 أشخاص للإلتقاء مع بعضهم البعض و الجميع كانوا 
على هواتفهم النقالة .
لا أحد يتحدث مع الآخر .
لقد بدأنا نتحدث من خلال الإبهام أكثر من اللسان .
في مرحلة ما , هذا الميل إلى التعبير عن أفكارتذهب إلى أقصى الحدود لأن الأمر أصبح 
سهلا للغاية .
عليك أن تعتبره جزء لا يتجزء من الحياة .
بعضا من هذه الآراء جيدة , و البعض الآخر ليس كذلك .

* هل تغيرت مسؤولية سفير العلامة التجارية بسبب وسائل التواصل الإإجتماعية ؟
أنا شخص مسؤول للغاية .
بالنسبة لي , لم تغير أي شئ .
أنا أعمل مع أناس مسؤولين ... معظم العلامات التجارية التي أعمل معها , و حتى 
كممثل .
لا يمكن أن تكون مسؤولا عما إذا عمل الفلم بشكل جيد أم سئ .
فيما يختص العلامات التجارية فهم ملتزمون , أعتقد أن العلامات التجارية التي أتعامل 
معهم واضحين للغاية و الذي يمكنك أن تثق بهم .
هم يحاولون قصارى جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم .
عليك أن تكون واضحا و صادقا حول ما تقوم بتسويقه .
وسائل التواصل الإجتماعية تسمح لك بالوصول أكثر إلى الضجيج و التعبير .
و الأمر متروك لك للفصل بين الإثنين .
في وقت سابق , كان مثل هذا .
و لكنك كنت معتادا على القراءة بشأن ذلك في الصحف بعد حدوثها بـ 24 ساعة .
الآن تكون على الإنترنت في ثانيتين .
من ناحية أخرى , أنظر إليها بطريقة أخرى .
إذا كنت أريد التوضيح , يمكنني أن أفعل ذلك في نفس الوقت أيضا .
لست مضطرا إلى إنتظار المؤتمر الصحفي لأطرح وجهة نظري .
من السياسة إلى الإدارة , تحتاج فحسب إلى التغريد هذه الأيام و تتمكن من تسوية الأمر .
هي عبارة عن أخذ و عطاء .
أملك أيضا إمكانية الوصول .
إذا كان هناك شئ ما عني أو شخص ما يلومني , يحملني المسؤولية أو يجعلني ضحية , أستطيع أن أوضح هذه المسألة في الوقت نفسه و أن أمضي قدما .

* هل تعتقد أن دور و إلتزام سفير العلامة التجارية قد تغير هذه الأيام ؟
20 عاما مع شركة هيونداي هو أطول إرتباط من قبل سفير علامة تجارية في العالم .
أعتقد مع مرور الوقت , نحن في حيز مبارك حيث يمكننا الإستفادة من بعضنا البعض .
قد تمكنت من إستخدام عراقة العلامة التجارية لشركة هيونداي في بداية حياتي المهنية .
و بالمثل , عندما دخلوا إلى الهند لأول مرة , أدركوا حقيقة أنهم شركة كورية .
مع مرور الوقت , أنت لن تكون لديك هذه العلاقة الطويلة .
فـ العلاقة سوف تكون على المدى القصير , ليس بسبب أن كل طرف لا يحب الآخر و 
لكن لأن وسائل التواصل الإجتماعية تتحرك سريعا بحيث أن النفقات الخاصة بالإعلانات تصبح مكلفة للغاية .
في وقت سابق كانت الحملة تستمر لمدة سنة واحدة , كنا نصنع إعلانا واحدا و نطرحه 
على شاشة التلفاز .
الآن مع وسائل التواصل الإجتماعية , عليك أن تصنعها أسرع , والتغييرات لابد أن 
تكون فورية .
لذا عليك أن تصنع الإعلانات بطريقة تجعل التكاليف معقولة و أيضا مع المزيد من 
السفراء بدلا من وجه واحد .
أنت تحتاج إلى تنويع وسائل التواصل الإجتماعية .
و الجميع يبحث عن حملة جديدة أبكر بكثير من ذي قبل .
القوة الإجتماعية لسفير العلامة الإجتماعية إزدادت بسبب وسائل التواصل الإجتماعية , 
حيث أن الإعلانات تنطلق بسرعة رهيبة أكثر من الإعلانات التلفازية أو الملصقات , و 
التي لا يمكن أن تروي القصة بأكملها .
الكثير من التغييرات قد حدثت , و صناعة الإعلان سوف تتحرك أكثر في إتجاه القوة الإجتماعية .

* كيف يمكنك أن تحافظ على نفسك لائقا كعلامة تجارية ؟
إذا كنت من مشاهير الرياضة أو السينما - الأكثر شهرة في الهند للأسف - اللياقة تكون 
في الطريقة التي يتحدث بها عملك .
أنا أخبر الجميع أنه إذا كانت أفلامك تعمل أيا كان نوعها - فنية أو تجارية - وإذا 
أحرزت 100 شوط , فأنت علامة تجارية .
السفير يكون لائقا إذا كان المرء لائقا في وظيفته .
و جوهر وظيفتك سوف يكون دائما كم أنت جيدا فيها .
لا أحد سوف يستمر معي كسفير علامته التجارية إذا كنت فاشلا في وظيفتي .
و هذا صحيح أيضا بالنسبة للعلامة التجارية .
الوظيفة التي أقوم بها كممثل ينبغي أن تكون لائقة .
إذن , سوف أكون لائقا لشركة هيونداي .

* هل رأيت هيونداي كفرصة أم مخاطرة عندما تعاقدت معهم منذ سنوات عديدة ؟
عندما توليت هذا المنصب لدى هيونداي , رأيتها كفرصة .
إنها علامة تجارية عالمية .
تعرفت عليهم في الوقت الذي كانت السيارات اليابانية مشهورة و لكن السانترو 
كانت جديدة .
في ذلك الوقت سيارة واحدة فقط قد صنعت في الهند و التي كانت ماروتي سوزوكي .
لم نكن نعرف أي إسم آخر .
عندما جاءت هيونداي إلى الهند , كانوا قد تحملوا مجازفة كبيرة حيث أنهم دخلوا في 
سوق كان مغمور بشكل كامل من قبل منتج واحد , شئ كان كان محبوبا من قبل الأمة .
الآن 20 عاما بإجتهاد لا هوادة فيه , هيونداي متواجدة في كل مكان .
لقد كانت فرصة رائعة بالنسبة لي .
لم أكن أعلم أنني سوف أعمل مع هيونداي لمدة 20 عاما .
سانترو أصبحت كلمة طنانة .
كنت أدعى بـ السانترو .

* ما الذي تعلمته من إرتباطك مع شركة هيونداي ؟
أكبر أمر تعلمته كان الإيمان في الطريقة التي يتجددوا بها .
أقول لك بصراحة , أنا لا أعرف الكثير عن السيارات .
إنها مخاطرة - تقوم بالتصميم , بالإبتكار , تصنع محركا , تدخل نظام وقود جديد , 
تجلب تكنولوجيا جديدة ... إن الأمر ينطوي على مخاطرة أكثر من الأفلام .
تصنع الكثير منهم , تعلن عنهم و تصدرهم ... ماذا لو لم تعجب الناس ؟
ما الذي سوف تفعله مع ذلك ؟
ينطوي الأمر على الكثير من التفكير .
مصنع هيونداي و منشأة باجاج للدراجات النارية ...هما المكانين اللذين كلما ذهبت 
إليهما أشعر بالقلق حول البدء أو القيام بشئ جديد في عملي .
كلما جئت ورأيت خطوط التجميع الممتدة , أعود بشعور أفضل .
مكتببي يشعر بالقلق كلما زرت هيونداي لأنهم يعتقدون أنني ذهبت إلى هيونداي للعودة 
بأفكار كبيرة .
أنا أحب ثقافة عملهم .
فهي مصقولة للغاية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق