الأحد، 23 أكتوبر 2016


شاروخان :: حاليا , ليس من الصعب أن تكون نجما

تحدث شاروخان عن الشهرة , السينما , التداعيات و المستقبل .


يمتلك إبتسامة مع غمازات و التي تجردنا من أسلحتنا حتى نحن المخضرمين , و 
لكن شاروخان لم يبتسم طوال المحادثة التي أجرينها معه .
من المقرر الإفراج عن فلمه HNY و هو محموم , و مع ذلك لا يزال مبتهجا و ذلك 
يظهر في ردوده .
لقد وصل إلى جماهيره في جميع أنحاء العالم من خلال جولته العالمية , و يشعره كل 
ذلك بالتواضع .
هو يرغب بالمجازفة , يشق طريقا جديدا و كل ذلك .
و هو كان يفعل ذلك بالفعل .
ها هنا يتحدث فيها حول المضي بشكل أكبر , أفضل و أعظم ... في كل شئ .

* أنت تصنع دائما أفلامك بمقاييس كبيرة . هل تعتقد أن هذا سيعطي المنتجين الآخرين الثقة 
لإتخاذ العديد من المخاطر ؟
إذا قلت أجل , سأكون مخطئا .
سيبدو الأمر غريبا .
أشعر أن كل شركة سينمائية ينبغي أن يكون لها نوع معين من الإختصاص مرتبط بها .
هذا مهم للغاية لأن خلاف ذلك أنت لن تخلق مكانا لنفسك .
الجميع يقوم بإنتاج الأفلام , و لكن هناك شركة ياش راج التي لديها تخصص لنوع معين 
من 
السينما صنعتها و عززتها .
لم أكن أعلم نوعية السينما التي أريدها لأنني لم أكن منتجا خلاقا للغاية .
و لكن في عقلي كنت أعرف بوضوح شديد أنني أحببت بعض الأشياء لشركات سينمائية أخرى كنت قد قرأت عنها أو سمعتها ,
عندما وصلت إلى المكانة التي تمكنني من إنتاج فلم أو إثنين , بعد أن كنت قد فعلت شيئا 
ما , حاولت خلق شئ مميز .
التكنولوجيا دائما ما تثيرني .
فكرت لو أننا كنا قادرين على تقديم ذلك إلى المخرج أو الممثلين الذين يعملون معنا في 
وقت لاحق و التي يمكن أن تجعل الفلم منتجا أفضل , فهذا شئ أود القيام به .
لذلك , بدأنا في إنشاء فرع للمؤثرات البصرية منذ حوالي 10 سنوات مع أخذ تلك 
الفكرة بعين الإعتبار .
لقد بدأت مع 3 أشخاص و لكن اليوم لدينا 240 شخصا .
من الصعب المحافظة عليها و لكن أعتقد أنها ستجعل الأفلام أفضل و هذا هو بالتأكيد المستقبل .
يمكنني أن أوفر المطلوب لفعل ذلك , ليس من حيث المال و لكن من حيث الفكرة .
لذلك أنا أقدمت على إنشاء هذا الفرع .
لا أعتقد أنني قد فعلت شيئا مميزا للغاية .
إنها المساحة التي أرغب أن أملأها .
لذا إذا كان ذلك يعطي الآخرين الثقة لتجربة أشياء مختلفة , فلم لا ؟
ففي نهاية المطاف , الأمر يتعلق بأن نجعل السينما الخاصة بنا أفضل , أكبر و أكثر 
عالمية .

* كيف كان الشعور من الإقتراب من معجبينك الدوليين خلال جولة S.L.A.M و التي حصلت 
على تقدير الجمهور العالمي كذلك ؟
(توقف لفترة و من ثم قال)
حياتي بأكملها في السنوات 15-20 الماضية , هي في الواقع لم تكن مرهقة , و لكنها 
قد أثقلت من قبل الحب الذي أعطاه الناس لي .
لا أعرف كيف أرده , ليس لدي أي فكرة مطلقا .
المنطق الخاص بي هو أنه ربما من خلال العمل الذي أقوم به , سأكون قادرا على 
إرضاء أكبر عدد من الناس بقدر المستطاع و أقوم بعمل الكثير من الأفلام بقدر 
ما أستطيع .
و لكن هناك حد لما يمكنني أن أفعله .
لذلك أقوم بفعل أشياء صغيرة مثل كيدزانيا و فريق الكيريكت في محاولة لجلب بعض 
السعادة إلى الناس من خلال وسائل الترفيه .
بالإضافة إلى ذلك , أنا نادرا ما أحصل على فرصة لرؤية الناس الذين صنعوني .
لا أدرك مدى حبهم لي و الطريقة التي يحبونني بها .
أستطيع فقط القراءة حول هذا الموضوع و لكنه ليس كالإلتقاء بهم وجها لوجه .
لذلك أي فرصة أحصل عليها أكون قادرا فيها على التفاعل مع الناس سواء كانت مباراة , مناسبة , أو ربما جولة في المدينة - أقبل بها .
الجولة العالمية كانت فرصة مثيرة لأختلط مع الجمهور العالمي و أستطيع أن أقول يقينا 
أنني أمتلك الجمهور الدولي الأكثر محبة من أي نجم آخر (يبتسم) .
سواء كانت ألمانيا أو البيرو , النمسا , المغرب , فرنسا أو شرق آسيا , لدي بعض 
الأماكن المدهشة حيث ألتقي فيها بالناس مصادفة .
لكن أعتقد أن الجولة العالمية هي أفضل وسيلة لأقضي على الأقل بعض الوقت معهم و 
جعلهم يعرفون أنهم يعنون لي الكثير .
لذلك كانت تجربة عاطفية , جعلتني أشعر بالتواضع و لكن من الصعب أن أستوعب أو 
أُقَدر كيفية رد الجميل إليهم !

* ليس الجولة العالمية فحسب , فهذه هي المرة الأولى التي يعرض فيه لفلم بوليودي برنامج 
كامل على شاشات التلفاز . كيف تم تنظيم كل شئ ؟
فلمنا يدور حول الذين يرقصون بشكل سئ , الذين يرقصون بشكل أحمق .
قمت بالعديد من البحوث حول الأدوار بعد أن سمعت سرد الرواية .
لذا من أجل هذا الفلم ذهبت إلى اليوتيوب و شاهدت رقصات أداها العديد من الراقصين 
غريبي الأطوار .
و لكن الراقصين غريبي الأطوار هم آخر من يعلم أنه هو \ هي غريب الأطوار .
هم حقا رائعين للغاية بهذه الطريقة .
لدي شخص ما في مكتبي هو من هذا القبيل , و لدي محاسب راقص من الطراز العالمي .
بينما هم يمضون وقتا طيبا غير مدركين أنهم ليسوا راقصين جيدين , الناس الذين 
يشاهدوهم يرقصون هم أيضا يحصلون على المتعة .
لقد أمضيت ساعات على موقع اليوتيوب مع إبني نشاهد راقصين غريبي الأطوار و لقد أمضيت وقتا رائعا و أنا أقوم بذلك .
إنه أكثر شئ مدهش بأنك لا تعرف أنك راقص سيئ و لكن العالم يعرف ذلك , و مع 
ذلك أحبوه و إستمتعوا به .
إنها إزدواجية غريبة .
بالنسبة لي , هذا الفلم يدور حول ذلك .
حتى في بوليود لدينا بعضا من أعظم الراقصين , سواء كان ريتيك , شاهيد أو غوفيندا جميعهم رائعون .
هم ملهمون . و لهذا السبب في أنت تحبهم .
هناك أيضا بعض البطلات أمثال ديبيكا , التي ترقص بشكل ساحر .
أنا أعلم أنني لا يمكن أن أكون كذلك .
أعتقدت أنها ستكون فكرة رائعة أن يكون لدينا برنامج رقص خاص بنا .
لقد أردنا أن نجعلها منافسة , و لكن في نفس الوقت نبقي تقنية الرقص أخف .
فهو يدور حول كيف ترقص عندما تكون وحيدا , حين لا أحد يراقبك !
لقد إستمتعت بمشاهدته و أفترض أن الناس سوف يتابعونه و يعجبون به .
و إذا ما كان هناك من يمكنه أن يقوم بتشكيل ذلك , فلابد و أن تكون شبكة تلفاز Zee !
فلمنا هو فلم راقص و يدور حول أسوأ الراقصين و لكنهم الأسعد ... هذا هو نوع البرنامج .
نحن جميعا نحب الرقص التقني و لكننا لم نشاهد قط الرقص المعتاد .
في بعض الأحيان نحن نرغب فحسب أن نشاهد مقتطفات معينة , حيث لا يكون ما يصنعه الناس في القمة !
معظم الناس لا تعرف كيفية الرقص و بالرغم من ذلك ترقص في مهرجان غانباتي و في الحفلات و انا أجد ذلك جيد حقا .
الفلم , يدور حول الخاسرين , و يشمل أيضا ما يشعر به الشخص بأنه قد لا يكون الأفضل 
في شئ ما , و لكنه لا يزال يستمتع بما يفعله .

* ينظر إليك على أنك رجل تقليدي مطلق و لكن أفلامك دائما ما تكون أكبر من الحياة حيث أصبح 
لا شئ عادي بعد الآن . كيف تتعامل مع مثل هذه الثقة العمياء ؟
أنت محق تمام !
آخر مرة كنت قد تناقشت مع شخص ما عندما كنت مسافرا بالحافلة , ما السبب وراء 
إعجاب الناس بي كثيرا ؟
ليس لدي أي سبب لذلك !
و لكن ربما , في مكان ما من قصة حياتي تجعل الناس يؤمنون بأنه إذا أنا تمكنت من 
ذلك , حتى هم يمكنهم أن يفعلوا ذلك !
أنا لست حتى قدوة أو شخص ما يمكن التطلع إليه و لكن عندما يفكر الناس بي , سوف يشعرون " لقد عاش حياة عادية . لم يكن لديه أي دعم , أي مال و العديد من قصصه
 
ليست حتى طبيعية . و لكنه إستطاع أن ينجح و هكذا نستطيع أن نفعل كذلك ".
أجل , أعتقد أنني لا أستطيع الإلهام و لكن بطريقة ما علقت تلك الفكرة في ذهون الناس .
أنا أؤمن بذلك كذلك .
أود أن أقول لكل الشباب أنه بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه , و بغض النظر 
إلى 
أين أنت ذاهب , ذلك لا يهم طالما كنت تفعل شيئا ما متحمس بشأنه .
في مكان ما سوف تحقق النجاح .
ربما , ذلك يساعد .
و أعتقد أن الأمر أكثر من ذلك لأن الناس العاديين لديهم أحلام أكبر لأنهم لا يولدون 
بملعقة من فضة في أفواههم !
كلما كنت أصغر , كلما كانت أحلامك أكبر .
و كذلك , الناس العاديين لديهم الكثير من الرغبات التي لم تتحقق .
لذا أنا أستخدم الأفلام بوصفها جهاز تنفيس .
في السينما , أستطيع أن أبني أكبر , أستطيع أن أحلم أكبر .
المخرجين الذين يعملون معي يخبروني إننا بحاجة إلى X , فأخبرهم يمكن أن يكون 
لدينا Yو Z أيضا لنجعله يبدو أجمل و أكبر .
مع التلفاز و الإنترنت المنتشر الآن في كل مكان , لا أزال أؤمن أن التجربة السينمائية 
يمكن أن تختبرها فقط في دور العرض !
لذلك إذا لم نصنع أفلاما جذابة سينمائيا , فإن الجمهور سوف يفقد الإهتمام قائلين أنه 
يمكننا أن نرى هذا في أي مكان !
لدي تلفاز ذا 100 بوصة في منزلي الذي هو تقريبا يعادل شاشة السينما , فلماذا أود 
الذهاب إلى دور السينما لمشاهدة فلم ما لم تكن التجربة مختلفة عما يمكن أن أحصل عليه 
في المنزل .
لذا عندما تشتري الناس تذاكر باهظة الثمن , و تسافر مسافات بعيدة لمشاهدة أفلامك 
, أنا أريد فحسب أن أتأكد من أن هذه التجربة لا تعادل الراحة التي تحصل عليها 
في منزلك .

* لقد تغير نبض الجمهور . الفجوة بين السينما التقليدية و غير التقليدية قد تضاءلت . إلى أي 
مدى تعتقد أن بوليود قد تغيرت ؟
أنظر , النبض لم يتغير مطلقا .
النبض لا يزال هو نفسه .
أنا لا أؤيد , و لكن كلما طرحوا الشباب علي هذا السؤال , أخبرهم " حتى أنا إعتقدت , 
عندما كنت في مثل عمركم , أن السينما آخذة في التغير و أن كلا النوعين من 
السينما يعمل " .
كما نجح فلم Chakra كذلك فعل فلم Parvarish .
لقد قمت بعمل Oh Darling Yeh Hai India و Idiot أو 
Karan Arjun و
 Raju Ban Gaya Gentleman .
لاحقا , قمت بعمل فلم Chak De Indai كذلك .
هناك دائما نهج موازي في إستحسان الأفلام .
هناك نوعين من الجمهور - شعبي و متخصص .
الجميع يحصل على الترفيه بطريقة مختلفة بسبب أن طريقتك في الترفيه مختلفة 
عن طريقتي .
أعتقد أيضا فقط لأنه مختلف , لا أحد لديه الحق في التشكيك إختيارات الآخر .
السينما التجارية لابد أن تكون لديها شئ لكل شخص .
علينا أن نحاول إستمالة كل فئات الجماهير .
و مع ذلك , أنا لا أحب حقيقة أن الناس تصنع فلما لمجرد الرغبة في أن تجعله مختلفا .
الصور المتحركة عليها أن تحتوي على قصة .
لا تستطيع أن تخبرني قصة من دون أن يكون لدي تخيل كامل لها .
الصور المتحركة من الضروري أن تخبرني ما هي القصة , و إلا سأشعر بالإستياء تماما .
أنا أتفهم السينما الغير تقليدية , أنا أتفهم النهايات المفتوحة , و لكن راوي القصة لا يمكن 
أن 
يجعلني أشعر بالغباء .
لا يمكنك أن تجعل فلمك ينجح من خلال إظهار أنك أكثر ذكاء من المشاهد .
فكرة الفن هو أن تجعلك ترى نفسك فيه .
الفلم الغير تقليدي يسئ إلي , إلا إذا أخبرني قصة .

* هل كنت تتخوف من المقارنة بين فلم Happy new year مع أفلام السرقة الأخرى 
عندما سمعت السيناريو ؟
لم أكن متخوفا , و لكنني كنت أعلم أنه ستكون هناك مقارنات .
عندما أنا و فرح ناقشنا الفلم , كنا هادئين للغاية لأننا أناس صريحين للغاية .
نحن نعلم أننا لن نقوم بنسخ أي فلم آخر بشكل صارخ .
لذا Happy New Year مثل إتحاد فلمي The Full Monty و 
Ocean's Eleven .
راقصون سيئون يرغبون في تحقيق ربح سريع و لكنهم أصبحوا مشهورين من ذلك .
لم يؤخذ أي مشهد من أي من هذه الأفلام , غير أن السرقة سوف تبدو شبيهة و لكن هذا 
هو ما عليه جميع أفلام السرقة .
لا أعتقد أنه قد صنع فلم يحتوي على مزيج من السرقة و الرقص حتى الآن .
إنه نوع غريب وصعب لصنعه .
من الممكن أن يفشل تماما و قد أقدمنا على مجازفة كبيرة .
الخلط بين الإثنين هو تحدي و هذه عادة متأصلة في فرح ... أن يشتمل الفلم على الجنون .
عندما سمعت القصة قلت لها حينها " الناس سوف تقول هذا , إنه فلم آخر عن الرقص 
أو نسخة عن بعض أفلام السرقة ".
كنا نعلم أن فلمنا شبيه بفلم Ocean's Eleven و لهذا السبب قد صنعنا فلمنا 
ضخما للغاية , سينمائيا .
لقد شاهدتم فلم Ocean Eleven , و لكنه ليس كبيرا مثل HNY , لذا إخرسوا (يضحك) .
ينبغي أن يكون الهنود فخورين بـ Happy New Year حيث أن الفلم كبير بقدر 
أي فلم هوليودي آخر .
لذا أجل , بالنسبة للناس , أنا جورج كلوني , أبهيشيك هو براد بيت و ديبيكا هي 
جوليا روبرتس .

* العرض المتوسط لمعظم الأفلام ينخفض في نهاية الأسبوع الأول . في الوقت نفسه , فلم 
DDLJ لا يزال قيد العرض في دور العرض . هل تفتقد ذلك الوقت ؟
في وقت سابق , كان من المعتاد أن تصدر الأفلام في 4 مسارح .
إذا عملت بشكل جيد , حينها يتم عرضها في 10 مسارح .
إذا عملت بشكل جيد للغاية , فسيصدر في دلهي , و إلا فإنه سيصدر في UP .
الفلم يستغرق عاما كاملا لإصداره في جميع أنحاء البلاد .
اليوم يمكنك الحصول على الفلم على كمبيوترك المحمول في غضون 30 دقيقة من 
خلال تحميله .
لذلك قد إرتفع عدد الأشخاص الذين يشاهدون الفلم و لكن عدد الناس الذين يذهبون 
إلى المسارح ليس كذلك .
أنا أعتقد حقا أن أكبر نجم قادم سوف يكون على الإنترنت .
اليوم مع الرقمنة , تغيرت المنصة و لكن إذا سألتني , سأقول , الآن الرجل الكبير 
سيكون ذلك الذي على التلفاز .
سابقا , 50 مليون شخص يرون فلمي خلال عام , الآن 50 مليون شخص يرون فلمي 
خلال عطلة نهاية الأسبوع .
أستطيع أن أفعل ذلك حتى بشكل أسرع لآن .
حاليا لا أعتقد أنه من الصعب أن تكون نجما .
هناك العديد من الخيارات الآن , و بالتالي طول عمر النجومية قد إنخفض .
أنا لا أعتقد أن النجم القادم سيستمر لمدة 25 عاما مثلي , لكنه سوف يتواجد لمدة 
سنوات و من ثم سيأتي شخص جديد , بسبب المخاطر المضاعفة .
أفتقد تلك الأيام و لكننا الآن لدينا أشياء أخرى مثل مليون مشاهدة في يوم واحد 
, 5 
ملايين مشاهدة في 3 أيام و الذي هو مثل اليوبيل الفضي و اليوبيل الذهبي بالنسبة 
للوقت الحاضر .
النبض لا يزال هو نفسه , لا نزال نريد المزاح و لا نزال نريد أن نحصل على المتعة 
و الترفيه !
في الواقع , المظهر سوف يتغير برغم ذلك .

* الكثير يكتب عن تداعياتك مع معاصريك . قد فهم قسم من الجمهور تعليقك على ملصق فلم 
PK بطريقة خاطئة . هل هذا يزعجك ؟
لم أشاهد ملصق PK قبل صدوره !
كنت من أوائل الناس الذين شاهدوا الملصق لأنني رأيته في الصباح الباكر .
ظللت مستيقظا حتى وقت متأخر , و الملصق أصدر في الليل .
لذا قبل أن يصبح البوستر علني , جاء على حسابي في التويتر أو ربما شخص ما أرسله 
إلي عبر البريد الإلكتروني .
لم يكن لدي أي مشكلة ولم أجد أي شئ سلبي بشأن الملصق أو إبداع الصناع .
أنا في الحقيقة أحد أكثر الناس تحررا طالما يتعلق الأمر بالإبتكار . 
لهذا السبب نكاتي هي من هذا القبيل !
بطلاتي يعرفنني جيدا و بالتالي فإنهن لا يفهمن نكاتي بشكل خاطئ .
و إلا , لكنت نصف الوقت أتعرض للصفع .
ليس لدي أي نية سيئة لأي شخص في هذه الصناعة .
أنا أشعر بالملل من الإجابة على نفس النوع من الأسئلة .
أنا حتى لا أملك الوقت للتفكير في كل ذلك .
لا أحد لديه الوقت للقيام بكل ذلك .
الله وحد يعلم لكم من الوقت لم أحظى بالنوم , فأنا مشغول مع رقمنة فلمي .
آخر ما أفكر به هو ما الذي يقوم به الآخرون .
أتمنى لهم كل النجاح و التوفيق فيما يفعلون .
و بالمثل , لا أحد آخر لديه الوقت للتفكير في شاروخان .
نحن مهووسين للغاية بأنفسنا , أنانيين , نرغب حتما أن تنجز أعمالنا و نعمل كثيرا من 
أجل ذلك , نحن حتى لا نملك الكثير من الوقت للتفكير في عائلاتنا , ناهيك عن الآخرين .
كل شخص لديه الحق في أن يكون لديه وجهة نظر و لكن للأسف , نحن جمهور لأناس 
من نفس المهنة .
و بالتالي أنا أميل إلى عدم التعليق على أفلام أي شخص آخر .

* أفلامك القادمة Raees و Fan هما من منطقة مختلفة ...
أنا لا أختار الأفلام من أجل الأفلام .
أنا أختار الأفلام على أساس حالتي الذهنية و أنا في تلك المرحلة .
كممثل , أنا لا أعتقد أن أي فلم مختلف .
كل شئ كبير , النطاق ضخم و كل شئ مبالغ فيه .
أردت أن أكون في منطقة واقعية و قد أخبرني مانيش عن Fan منذ فترة طويلة .
أنا لم أرى قط الحياة من وجهة نظر الشخص الذي يحبني .
لقد رأيت العالم فقط من كوني نجم سينمائي أو شخصية عامة معروفة .
سيكون الأمر مثيرا للغاية بالنسبة لي أن أكون على الجانب الآخر .
أحدهم يحبني , أحدهم يكرهني و بعض المعجبين متطرفين لذا أريد أن أعرف كيف هو الشعور كونك معجب .
إنه النقيض تماما عما أنا عليه .
بالنسبة لي , التمثيل في فلم مثل هذا هو بالضبط نفس التمثيل في فلم Chak De , Swades أو Dilwale !
فلم Raees هو دور ترابي للغاية .
أنا ممثل عصري للغاية و لكن راهول دولاكيا تخيلني في دور ترابي .
هو ببساطة شئ لم يحدث من قبل .

* و هناك فلما آخر مع روهيت شيتي كذلك ...
أريد أن أصنع فلما أكبر من HNY مع روهيت الآن .
إنه مضحك للغاية و أنا حقا أحب العمل معه .
أعتقد أنه شخص رائع , إنه يجلب معه فحسب الإثارة و الطاقة إلى موقع التصوير .
روهيت يعمل بإجتهاد و لديه رؤية كبيرة .
لديه شعور جنوني من الفكاهة و الوعي الذي أفتقر إليه .
يمكنه أن يجذب قطاع من الناس و الذي هو شئ ما لا أستطيع حتى القيام به !

* أنت و رهيت تخططان أيضا من أجل فلم مهاراتي ...
نحن نناقش ذلك أيضا .
السينما الإقليمية اليوم نمت و تطورت .
إذا كنت , كممثل , أستطيع القيام بأي شئ لإرتقاءه , فلما لا ؟
و لكن لا شئ قد تم الإتفاق عليه حتى الآن .
و لكن إذا سألتني , إذا كان لدي الرغبة في فعل شئ من هذا القبيل , أجل أود ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق