الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016


شاروخان :: حملة " صنع في الهند " هي فكرة رائعة , فنحن يمكننا 
أن نصنع كل شئ هنا


من شاب مكافح يناضل للعثور على موضع لقدمه قبل عقدين من الزمن , هو الآن 
الملك خان في بوليود .
لا يحكم شاروخان الشاشة الفضية فقط , بل هو الوجه الإعلامي للسيارات , الساعات 
و بيع الأحلام أيضا .
هو أيضا لديه أفكار تجارية في المناطق التي يتحمس بشأنها .
هو يدير فريق الكيريكت KKR و يأمل في الحصول على المزيد من الأنشطة الرياضية .
متحدثا إلى سواتي خانديلوال جاين مذيعة قناة بلومبيرغ الهندية , قال خان أنه أكبر 
مؤمن بمبادرة رئيس الوزراء ناريندرا مودي " صنع في الهند " و  مدح مهمة 
" الهند نظيفة " .
فقد قال , أن الهنود يمكنهم أن يصنعوا كل شئ هنا بنفس المعايير العالمية و إرسالها 
لجميع أنحاء العالم .
فنحن كهنود , كتقنيين , كمبدعين , كمفكرين و كعلماء , لدينا عقول عظيمة .

* لقد تذكرت أغنية براين آدم " سأكون في الـ 18 حتى أموت " . لقد إرتبطت بشركة هيونداي 
تقريبا على مدى عقدين الآن , و هو إنجاز نادر من قبل ممثل أو مشهور أو سفير لعلامة تجارية . 
هل يمكنك تلخيص الرحلة مع هيونداي , النجاحات و الإخفاقات على مدى الـ 20 عاما ؟
أعتقد أن قلة من الناس سوف تفهم هذا لأنهم الآن يرونها كرابطة ناجحة ممتدة لـ 18 
عاما بثبوتية .
و لكن , كان هناك الكثير من القوائم المشتركة عندما بدأنا جميعا معا .
كانت هيونداي من بلد مختلف في مدينة جديدة , وليدة و قد إنطلقت بشكل جيد , كـ 
شركة مبتدأة .
و أنا كنت بالضبط نفس الشئ .
كنت قد أتيت من دلهي .
كنت أحاول العثور على موضع لقدمي و أحاول أن أكتشف إلى أين سوف تأخذني الحياة .
هل تمكنت من ذلك ؟
أم لم أتمكن ؟
أنا لدي صنعة أقدمها مثلما لديهم .
و لكن كلانا لم نعلم , أين سوف نمضي مع هذه الصنعة .
هكذا بدأنا في ذلك الحين .
كلانا نوعا ما حصل على رابطة في مكان جديد , بيئة جديدة , أملا جديدا طموحا 
جديدا - شخصان كانا يحاولان أن ينجحا و يقفان على قدميهما .
لذا في مكان ما , هناك قصة حب مثيرة للإهتمام فيما بيننا أو علاقة , والتي قد تطورت .
الآن أنا أقدم موظف في شركة هيونداي الهندية و لا زلت أصغر سفير في الهند لشركة هيونداي .
لكن , أعتقد إنه فحسب الإحترام الذي بنيناه لبعضنا البعض و الإحترام الذي لدينا 
لبعضنا البعض .
و أنت تعلم , النجاح لديه سحره الخاص لجعل الناس تلتصق ببعضها البعض .

* و قد عمل الأمر ببراعة بالنسبة للعلامة التجارية من حيث بدأت و حيث هي الآن ؟
أعتقد أن هناك تسمية خاطئة عندما يقول الناس أن العلامة التجارية عملت بسبب السفير .
في الواقع أعتقد أنه العكس لأنني أعتقد أن سفير العلامة التجارية هو بمثابة غلاف .
يمكن أن يكون الغلاف جيدا , يمكن أن يكون متواضعا , أيا كان بناء على العمل الذي 
تقوم به .
لكن أعتقد , أخيرا لم يعد أحد يشتري المنتج إذا كان غير مبرر و إذا كان لا يلبي ما قام بالشراء من اجله .
لذلك أعتقد أن هيونداي بحد ذاتها قد قامت حقا بعمل مدهش للقدوم إلى سوق مختلفة و 
تفهم التعقيدات , الثقافة , القيم العائلية , حول السيارة المبهجة , حول السعادة التي يمكن 
أن تنشرها و حول السعر .
لذلك أعتقد أن هيونداي بحد ذاتها قد قامت حقا  بعمل جيد للغاية .
أجل , الناس يمكن أن تنجذب إلى وجه هندي من أجل سيارة أجنبية لتبدأ معه .
و لكن أخيرا , السيارة أثبتت نفسها .
لابد و أن تكون أكثر من مجرد 4 عجلات .
لابد وأنها قدمت لك شيئا ما أكثر مما وعدك السفير .
و ذلك يعتمد على التكنولوجيا و كيفية إبتكارهم لسيارة بين حين و آخر , و قد غيروا 
شيئا أشعر حقا بالحزن بشأنه - فهم قد توقفوا عن تصنيع سيارة سانترو .

* كل هذه السنوات , نحن نعلم أنك لست من محبي السيارات . فالأمر بالنسبة لك , عبارة عن 
التوجهه من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) . هذا ما كنا نتحدث بشأنه دائما . كونك مرتبط بالعلامة التجارية التي تمثل شركة سيارات , ما مدى صعوبة الإختيار عندما إتخذت القرار و قلت أن هذه 
هي العلامة التجارية التي تريد أن تكون سفيرا لها ؟
أجل , أنا لست مهووسا بالسيارات .
و لكن بالنسبة لي , إنها ضرورة أساسية .
لم يكن الأمر يتعلق قط فيما إذا كانت كبيرة أو صغيرة .
بل يتعلق بتلك التي تشعر بالراحة و أنت تجلس فيها .
 و لأكون صادقا , كانت هيونداي واحدة من أكثر الأسماء الشعبية التي سمعت بها دوليا 
قبل أن تأتي إلى الهند , واحدة من أفضل الشركات في مجالها و واحدة من أجود السيارات .
عندما جلست مع الفريق من البداية و حتى اليوم , بعد 18 عاما , نحن فحسب سعداء 
أن أفلامي تحقق أداء جيدا و أنا سعيد بأن السيارة تحقق أداء جيدا أيضا .
و هي سيارة رائعة .

* الحكومة خرجت بالكثير من البرامج مثل مهمة " الهند نظيفة " و تعزيز اليوغا . هل تعتقد 
أنك ترغب في الإرتباط مع هذه القضايا ؟
شخصيا , لأنني ذا عقلية تكنولوجية , أحببت فكرة " صنع في الهند ".
أنا مؤمن كبير بذلك .
أعني , إذا كنت تنوي أن تأخذ حملات وتصوغها في مكان أعتقد أن حملة 
" صنع في الهند " هي حقا رائعة لأنني مؤمن كبير بذلك .
أنا أؤمن في المفهوم , صناعة كل شئ هنا بنفس المعايير العالمية و إرسالها لجميع 
أنحاء العالم , لأنني أعتقد أننا كهنود , كتقنيين , كمبدعين , كمفكرين و كعلماء , لدينا 
عقول عظيمة .
و لدينا الكثير من الناس أيضا .
و أنا متأكد من أنه يمكننا أن نتضافر معا و نصنع أي شئ .
أنا لا أعلم فمن خلال العقل يمكننا إصلاح الأمور .
" هل أنبوب المياة محطم ؟ أصلحها فحسب " , لقد فعلنا ذلك جميعا .
و نحن مبتكرين .
قد لا تكون الموارد في متناول أيدينا و لكننا نفعل ذلك .
و إذا عززنا هذا قليلا , فإنه سيكون في الواقع خطوة نحو الإختراع , إنه خطوة نحو الإكتشاف العلمي .
أعتقد أنه الوقت , العمر , المرحلة , و الشباب في هذا البلد .
فنحن لدينا أصغر سكان في العالم أو ربما ثاني أصغر سكان في العالم .
يمكننا الإستفادة من كل ذلك .
فنحن لدينا القوى العاملة , لدينا الذكاء , لدينا العقول .
كل رسالة جيدة سواء كانت مهمة الهند نظيفة , المحافظة على الجميع سليمين طبيا , 
التمتع بالصحة أوالسلامة على الطريق جميعها أشياء جيدة .

* هل التنفيذ هو العامل الرئيسي الذي نحتاج أن نركز عليه ؟
التنفيذ سوف يحدث عندما يتم توفير البنية التحتية .
لذا إنه ليس مفهوما يتم بين عشية و ضحاها بمجرد أن تعلن عنه .
مهمة " الهند نظيفة " ليس مفهوما يتم بين ليلة و ضحاها .
فهي سوف تستغرق وقتا طويلا .
أنت خرجت بالفكرة , إذن عليك توفير صناديق القمامة - هي جزء من البنية التحتية - و 
من ثم تبدأ في تنفيذها في كل مكان .
لذا هي ليست مفهوما يتم بين ليلة و ضحاها .
عندما سافرت إلى سنغافورة , وضعوا في المراكز لوائح رائعة للغاية , التنفيذ قد تم و 
البنية التحتية قد توفرت .
كل العناصر الثلاثة سوف تمضي جنبا إلى جنب .
معظم هذه الأشياء - البرامج الحكومية - أمور جميلة .
عندما تسمع أن أميتاب باتشان تولى حملة التطعيم ضد شلل الأطفال , أعتقد أنه أمر مذهل .
نحن لا ندرك ذلك كوننا في المدن .
و لكن هذا نداء اليوم .
أسمع أنه تم القضاء عليه إلى حد كبير , و من الجيد سماع ذلك .
و ما الذي تطلبه الأمر من النجم السينمائي ؟
الوقوف فحسب أمام الضوء وقول بضعة أسطر , إستشعار ذلك و هذا كل ما في الأمر 
, إذا كان ذلك يساعد .

* هل تؤمن أن المتابعين أيضا سوف ينخرطون في تلك الرسالة ؟
إذا كان بإمكاني أن أبيع محركا , يمكنني أيضا أن أبيع فكرة جيدة .
و أنا أستطيع أن أبيع الأحلام .

* أنت تبيع الأحلام , بلا شك . أنت كذلك رجل أعمال . فقد إستثمرت في كيدزانيا و ريد تشيليز إنترتيمنت . كيف بدأت هذه المشاريع ؟
لقد قلت هذا و لا أقوله حتى أتنصل من مسؤوليتي كرجل أعمال أو من الأعمال التي يقوم 
بها شركائي .
و لكن أنا ممثل .
لذا أنا أمثل جيدا دوري كرجل أعمال .
لكن لدي أناس جديرين بالثقة يعملون معي و الذين هم خبراء في مجالهم .
في بعض الأوقات , ما أستعرضه عبارة عن فكرة و أقول " دعونا نفعل هذا ".
و أنا أملك إحساسا وراء ذلك .
و قد قلت ذلك من قبل مئة مرة , لا تقم بالعمل الذي لا تتحمس بشأنه .
و هكذا , أنا أحب الأطفال , أحب الرياضة , أحب الأفلام .
أنا أتحمس للغاية حول هذه الأشياء .
و هذا يظهر في أعمالي في بعض الأحيان .
أحيانا , ربما هي ليست كذلك حتى يتسنى للجميع رؤيتها .
لكن أجل , إذا ما كانت تمطر , أحب أن أذهب و ألعب كرة القدم مع الأطفال .
و أنا أفعل ذلك .
أحب أن أتسكع مع الأطفال .
أحب الأفلام .
هذه وظيفتي .
تلك هي كفاءاتي الأساسية .
لذا أيا كان ما أشعر بالشغف من أجله , أحاول أن أعزز له و أوسعه .
كما قلت , إجلبه للهند , إصنعه في الهند و آمل أن ذات يوم مع تلك الأعمال , بكل 
تواضع , الوثبة تكون عالية بما يكفي .
أريد أن أحكم العالم .

* أنت تحكم الكثير من القلوب بالفعل .
أجل , و لكن ذلك في إطار تمثيلي و إطار صناعتي للأفلام .
هناك أمور أخرى أحب و آمل أن أتمكن من التعامل معها .
إذا لم أستطيع , على الأقل أستمتع لأن لدي الشغف بشأنهم .
و لكن بخلاف ذلك , تحطيم الأرقام , الأشياء المتعلقة بالشركة , التوقعات و المواجهات السنوية , النصف سنوية , أستطيع تلبيتهم .
لكن لدي فريق مذهل من الناس و على مر السنين إنضموا جميعا إلي , لأن لديهم شغف 
بأحد الجوانب التي أقوم بها و ليس بالجزء المالي منه فحسب .
و أنا سعيد للغاية أنني أملك أناس مثلهم .
و هم نوعا ما يجعلوني أبدو جيدا , تماما كما يفعل خبير المكياج الخاص بي .

* هل يصح أن نفترض أن السبب في أرباح فريق كولكتا نايت رايدرز هو أنك تملك فريق عمل كبير 
في الكواليس يتدبروا أموره ؟
بالتأكيد , أنا فحسب أذهب و أقف أمام الشرفة , أحمل إبني و أشعر بالحزن إذا خسرنا .
لكن لدي السيد فينكي الذي يدير ذلك و أعضاء الفريق الآخرين الذين يعملون تحت إدارته .
إنهم رائعون .
بالطبع , بعد أن قلت ذلك , لدينا القليل من الأفضلية ولابد من الإستفادة منها بشكل صحيح .
لدينا أكبر ملعب في البلاد , لدينا أكبر مبيعات تذاكر و كل ذلك تم التخطيط و التصميم 
له من قبله .
و لكن للمضي قدما بمنظمة مثل هذه , و التي كانت تخسر بشكل مثير للشفقة في أول 
3 سنوات , لم يفقد الأمل .
لا بأس إذا لم نكن نجني المال طالما أننا لم نفز .
و لكننا الآن حققنا الفوز و جنينا الأموال .
و هذا عظيم .
ليس لدي دور لألعبه في أي من الأمرين .
أنا لا ألعب الكيريكت ولا أدير الأعمال التجارية .

* هل سوف نراك ترتبط مع المزيد من الألعاب الرياضية أو أنك سوف تكتفي بالكيريكت ؟
لقد تباحثنا في الكثير منها .
لقد فكرنا في الفورميلا 1 , فكرنا في كرة القدم .
لابد أن تكون صالحة للبقاء بسبب الأعمال  التي أقوم بها مع أموالي الخاصة .
فنحن لا نقترض الأموال قط .
ليس لدينا أي مستثمرين ,لا نأخذ أي قروض من البنوك .
نحن بحاجة إلى فعل ذلك بأموالنا .
هذه هي معايير الأعمال الوحيدة التي لدي في الشركة و أفرض رأي فيها .
لقد أصبحت الأمور أصعب .
فنحن لسنا مؤسسة , ليس لدينا هذا النوع من المال .
في الكثير من الأوقات , علينا التخلي عن شئ ما لأنه لا يمكننا أن نتحمل تكاليفها .
و لكننا الآن مضينا مع الدوري الكاريبي (CPL) , يمكننا تحمل تكاليفه بعد 3 - 4 
سنوات .
كان لدينا العرض في وقت سابق .
سيكون الأمر بطيئا , ثابتا و هادئا .
لقد فكرنا في عدد كبير من الألعاب الرياضية .
في بعض الأحيان نتملص لأننا لن نتمكن من القيام بهذه العمل , و في بعض الأحيان لم 
نجده قابل للبقاء بما فيه الكفاية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق