الأحد، 2 أكتوبر 2016


شاروخان :: الأعوام الـ 25 جعلتني أدرك ضآلة ما أعرفه عن التمثيل


عندما إلتقينا شاروخان في مقر إقامته مانات , قال أنه بالفعل قد قام بإجراء مقابلات 
لأكثر من ساعتين .
كنا نظن أنه سوف يكون منهكا , حيث أنه كان يتحدث بإستمرار .
لكننا فوجئنا من رؤية النجم مسترخيا .
قال خان , حيث أننا وافقناعلى الدردشة معه , أثناء تناوله وجبته :: أعلم أن تصرفي 
يدل على عدم الإحترام , ولكنني جائع حقا .
و ها هنا بعض المقتطفات من المقابلة ...

* أنت تعرف أديتيا تشوبرا لأكثر من عقدين من الزمن . كيف تطورت هذه العلاقة ؟
نحن نقبل بعضنا البعض كأمر مسلم به .
بطريقة ما , نحن متشابهان .
عندما نعمل معا , فنحن نحب بعضنا البعض , و عندما نعمل مع الآخرين , فنحن نركز
علىعلاقتنا معهم .
و لكن عندما نلتقي مرة أخرى , فنحن نبدأ من حيث توقفنا .
كلانا حساس للغاية و مستقل .
و كلانا يتفهم ذلك بشأن بعضنا البعض .

* أخبرنا المزيد عن صداقتك معه .
نحن نلتقي كثيرا خلال العطلات .
نلعب ألعابا معا و ندردش طوال الليل .
عندما لا نعمل معا , يزورني في منزلي , مرة كل فترة , للعب مع أطفالي , أو أنا 
أذهب إلى منزله .
نحن نحب ونتمنى الخير لبعضنا البعض .
فنحن لدينا علاقة مذهلة .
هو يكن لي هذا الحب الغريب , حيث يقول أنه يشعر بالمسؤولية فيما يتعلق بنجوميتي 
, ليس بحكم أنه جعلني نجما .
هو يريد أن يتأكد من أنني أحافظ عليها مع العمل الذي يقدمه لي .
أعتقد أنها طريقة لطيفة للغاية لتكون صديقا .

* كممثل متمرس , كيف تشعر بالعمل مع مخرجين مبتدئين ؟ هل تقدم لهم إقتراحات ؟
أنا لا أقول قط أي كلمة للمخرج .
يسألوني إذا كنت على ما يرام مع المشهد , و أنا أقول أجل .
و من ثم يأتي السؤال " كيف تكون على ما يرام مع المشهد ؟ " و الذي أجيب عليه 
" لأنك أنت من كتبته ."
لم يسبق لي أن ناقشت المخرج , أو ذهبت إلى غرفة التحرير إلا إذا طلب مني ذلك .
أيضا , لا أقول مطلقا على شئ ما أنه طويل للغاية .
إنه فقط رؤية المخرج .
لم أشارك مطلقا في أي محادثة مع مخرج حول أي مشهد .
بمجرد أن أقول نعم لفلم , أنت - المخرج - قل لي فحسب ما ينبغي أن أفعله .

* و لكن بعض المشاريع قد لا تتوافق مع مشاعرك الخاصة كممثل ...
أجد أنه من الغباء لممثل أن يستدير ويقول " ما الذي يحفزني بشأن هذا الفلم ؟ "
الذي يحفزك هو ببساطة حقيقة أنك تفعل هذا الفلم .
إذا عليك أن تسأل عما يحفزك للمشهد , إذن أنت لا تعرف ما تقوم به .
لقد قلت نعم للفلم , و أنت تعرف القصة , و هكذا , يمكنك معرفة ما هو محفزك الخاص .
أحيانا , أخبر المخرجين أن يقولوا لهؤلاء الممثلين " لأنني أقول ذلك , هذا هو محفزك الخاص ."
أنا لا أوجه أي سؤال مطلقا .
واجبي و عملي محاولة معرفة الرؤية التي لدى المخرجين , و تقديمها لهم .
الجزء الثاني هو , هل يمكنني أن أساهم بأسراري الخاصة , كممثل و أفاجأهم ؟ 
أو حتى أفاجئ نفسي ربما في العملية .
كلما قمت بالتمثيل أكثر , كلما أدركت أكثر ضآلة ما تعرفه .
بالنسبة لي , الأعوام الـ 25 جعلتني أدرك ضآلة ما أعرفه عن التمثيل .

* هل عملية تفكيرك كمنتج مختلفة ؟
على الإطلاق .
أنا لست متوغلا في الإنتاج , بل شركتي .
لقد حافظت على هذا على مدى سنوات - أنا لست المنتج هنا , لدي فريق هو من يفعل 
كل ذلك .
في الواقع قيل لي أن لا أتولى الإنتاج لأنني مبذر للغالية .
كلما كان لدى فريق الإنتاج مشكلة , و يريدون المزيد من المال , فريقي الآخر يغضبون 
إذا عالجت ذلك .
يقولون " لماذا ذهبتم و أخبرتم شاروخ ؟ الآن سوف يزيد من الميزانية ".
حتى أديتيا يغضب .
كل فلم قمت به , حاولت القيام به كممثل , أو نجم .

* أخيرا كيف تشكل فلمك الجديد ؟
لقد رأيته في الآونة الأخيرة .
إنه فلم مبهر للغاية .
و لكن إنه أمر محرج حقا بالنسبة لي أن أقول ذلك سواء كان فلما جيدا أو سيئا .
لكن أعتقد أنه فلم جميل للغاية .
عندما أقول ذلك , أنا لا أروج له كمشروع ينبغي للناس أن تشاهده .
أنا حقا أشعر أنه فلم لطيف .
على عدة جبهات , إنه فلم صعب .
إنه واحد من الأفلام الصعبة بالنسبة للمنتج ليؤمن به , بالنسبة لفريق المؤثرات 
البصرية و خبراء التجميل للمشاركة فيه , بالنسبة للممثل ليتقمص الدور و بالنسبة 
للمخرج ليتمسك بالرؤية .
إستغرق منا الأمر عاما كاملا لصنعه .
أعتقد أنه جيد للغاية , و هو فلم مميز للغاية .
أنا سعيد أنني تمكنت من القيام به .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق