الأربعاء، 8 يونيو 2016


سواء أحببت أفلامه أم لا , ما زلت من أكبر المعجبين بهذا الرجل 
إلى الأبد



عندما حصلت على رسالة إلكترونية من قبل Desimartini تطلب مني الذهاب 
لإجراء مقابلة جماعية مع شاروخان أجبت بالرفض حيث أنه كانت لدي مسرحية سوف أذهب إليها .
مرت 10 دقائق قبل أن أغرق من فداحة ما فعلته .
هل رفضت للتو مقابلة مع شاروخان من أجل مسرحية ؟
كيف إستطعت أن أكون غبية إلى هذا الحد ؟
بعد قيامي بإنقاذ الموقف , إجتاحني مستوى آخر من الرعب .
ماذا لو جعلت من نفسي أضحوكة ؟
أن أسأل سؤالا غبيا حقا أو الأسوأ أن أتلعثم بينما أحاول أن أقول شئ ما ؟
و السؤال الأكبر من بينهم جميعا - ما الذي يرتديه المرء عندما يذهب لإجراء مقابلة 
مع نجم ؟
إرتديت أفضل ما لدي و قدمت نفسي لحراس بوابة إستديو ياش راج في الساعة 
الـ 6 مساء .
قيل لي أن شاروخان عادة يعمل حتى ساعة متأخرة , و لكنني لن أقوم بأي مجازفة .
إنه شعور مختلف صدقوني , أن تبلغ الحارس " لدي مقالبة مع شاروخان ".
فقد تم صنع إثارة رخيصة من هذا !
لقد كانت لدي قائمة أسئلة أعدها فريق العمل و بعضا منها كانت من قبلي و التي إعتقدت أنها كانت رائعة بحيث أن شاروخان بعد سماعها سوف يشير إلي و يقول " من فضلك أطلب من تلك السيدة الجميلة أن تنضم إلي لتناول القهوة بعد ينتهي هذا الحدث . يبدو أن لدينا الكثير لنتحدث عنه ".
أحلام لطيفة صنعت من هذا و يمكن للفتاة تستغرق في أحلام اليقظة , أليس كذلك ؟
بعد فترة إنتظار قصيرة - شكرا لله أنني وصلت في الوقت المحدد - قادونا لمنطقة صغيرة مضاءة بشكل خافت حيث كان هناك الكثير من الناس يتسكعون .
تطلعت حولي , و إلتقطت أول لمحة منه و من سمعت قرع طبول الأفارقة .
لم يكن ذلك سوى إيقاع نبضات قلبي البرية .
أخذت نفسا عميقا , جلست على كرسي قريب من المقدمة و أدركت أن ههذا لم يكن مؤتمرا كبيرا و لكنه تفاعل عن كثب مع حوالي 20 صحفيا .
كان ذلك رائعا .
أخذ الجميع مواضعهم و جلس هو على مقعده و من ثم بدأت عملية تحولينا إلى عبيد له 
خلال الساعة التالية .
إبتسامته , فكاهته , تصرفاته و فوق كل شئ الإجابة على الأسئلة بصبر , و الذي بعضا 
منها لابد من أنه قد أجاب عليها , ربما , قبل ساعة من هذا المؤتمر .
جلس هناك مرتديا سترة كاجوال و جينز مع لحية و شارب تخفي على الأرجح الكثير من الإرهاق , ناقش كل شئ عن فلمه القادم Fan (أريان خانا ليس شاروخان) إلى ما الذي سوف يجعل بوليود أكبر (التكنولوجيا) إلى النجاح الذي أصابه (النجومية قد دللتني) إلى حاجته إلى الحياة الطبيعية (لا أحتاج إلى حياة طبيعية , أنا أحب أن أكون نجما) إلى حاجته للجماهير (النجومية تعتمد تماما على محبة الناس لك) إلى حياته الشخصية المترفة 
(أنا شخص زاهد) .
جاءت الإجابات بسلاسة , دون عناء - ربما من ملايين المقابلات التي أجرها من قبل أو 
من دماغه الزئبقي الذي يعالج كل شئ بشكل سريع و قد قدم إجابات جعلتنا نضحك فورا .
حيث أنني جلست هناك أستمع إليه يوزع النكت و المشورة كنت أتساءل كم الأمر صعبا أن تظل منجذبا , مرتبطا و مهتما , بالناس الذين أمامك تجيب على أسئلتهم بحماسة , باحثا 
عن عبارات من السهل تذكرها لتجعل قصصهم متألقة .
لم يخيب ظن أي أحد , عامل كل شخص و كل سؤال بإحترام و الذي يمكن أن يجعلك 
فحسب تحبه .
و لكن لم تكن المقابلة مثيرة للإهتمام , فقد بدأت المتعة الحقيقة بعد إنتهاء المؤتمر .
جميع المهنيين تخلوا عن رزانتهم و مهنيتهم , حيث أن كل واحد منهم تزاحم للحصول 
على صورة , توقيع , لتوثيق تواجدنهم معه .
و كونه مقدم إستعراضي من الطراز الأول , جعل الجميع سعداء .
من صنع شكل القلب بيديه من أجل فتاة صغيرة إلى تقديم المشورة لآخر بسبب إلتقاط صورة سلفية سيئة الإضاءة , من التوقيع على هاتف محمول للمرة الثالثة إلى الفوز بقلبي عن طريق طرح بعض الأسئلة عن إبنتي .
كنا نقف في مجال النجم المغناطيسي و الكهرباء لا زالت تدفق من حولنا في موجات تركتنا أناس سعداء و مشرقين .
تقريبا قفزت خارج إستديو ياش راج مبتسمه للحارس .
نظرت إلى الصور على هاتفي المحمول .
كانت هناك نجوما في عيني و شعرت و كأنني مراهقة .
شاروخان كان ينظر في وجهي و كأنني الشخص الوحيد في الغرفة .
ذات مرة قال لي أنه يستطيع أن يغازل شجرة .
حسنا , اليوم تلك الشجرة كانت أنا و كانت أغصاني تلوح في الهواء , و كانت عاصفة الرياح هي شاروخان .
سواء أحببت أفلامه أم لا , ما زلت من أكبر المعجبين بهذا الرجل إلى الأبد .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق