الجمعة، 7 نوفمبر 2014


شاروخان :: توقع مني الغير متوقع 


أشيد به كملك بوليود , النجم شاروخان , الذي قام بترفيه المليارات على مدى 20 عاما , يرغب من معجبيه أن يتوقعوا ما هو غير متوقع منه لأنه تواق إلى خلق السحر مع تمثيله .

قال خان للصحفيين :: أرجوكم توقعوا مني ما هو غير متوقع .
أحاول جهدي في كل مرة أن أعطي الغير متوقع من أجل محبة الناس .
أحاول دائما أن أكون مختلفا قليلا و أحاول أن أكون مُفاجئ قليلا بحيث يفتن الناس و يستمتعوا بعملي .

البالغ من العمر 48 عاما كان هنا للإحتفال بنجاح آخر أعماله HNY مع جمهوره .
الممثل الذي أعطى أفلاما ساحقة مثل Dil to pagal hai , CE , DDLJ يؤمن بما يفعله و يحاول إعادة إبتكار نفسه في كل مرة .

قال الممثل , الذي يُعرف بإختياراته الغير تقليدية في تصوير الأدوار السلبية في وقت مبكر من حياته المهنية :: كثيرا ما أقرأ مقالات عن كيفية إستمراري في فعل الشئ نفسه , و لكن من المؤسف أنني لا أستطيع أن أفسر للناس أنه ليس نفس الشئ .
أفكر بعمق حول ما أقوم به و أحاول أن أحوله إلى الأفضل و إعيد إبتكار نفسي في كل مرة .

مع شعبيته الهائلة عبر القارات , يتمنى شاروخان أن يستمر في التمثيل , و بذل قصارى جهده و خلق ذلك السحر الضئيل الذي سيجعل ألاوده فخورين به .
و لكن النجم يعترف أنه في بعض الأحيان قصارى جهده قد لا يضرب الأوتار الصحيحة لدى الجمهور .

قال النجم :: أنا فقط أرغب بتواضع أن أستمر في التمثيل و آمل أن أكون قادرا على خلق نوع من السحر الذي يجعل أبنائي فخورين .
أرغب فقط أن أقوم بالتمثيل و أقدم أفضل ما لدي .
و في بعض الحيان قصارى جهدي ليس جيدا بما فيه الكفاية و أحيانا يكون رائعا ...

شاروخ , المعروف بمهاراته الترويجية , هو أيضا سفير العلامة التجارية لولاية البنغال الغربية , يؤكد للجماهير أخذ إبداع البنغال إلى خارج حدود الدولة .

فقد قال :: إن الأمر ليس واجبا أو مسؤولية , بل هو شرف للترويج للأفلام البنغالية .
الترويج هو موطن قوتي و هو العمل الذي أعرفه قليلا .
و لكنني أستغرق بعض الوقت لفعل الأشياء و عدم التسرع .
لذلك سوف أفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة .
لدي أتساع أكثر قليلا بسبب اللغة التى أصنع بها الأفلام , لذا أرغب أن أحقق تلك الخبرة هنا و أخذ الثقافة , الأدب و المدخلات الفكرية الإبداعية لأبعد من ولاية البنغال .
لأنني أعتقد حقا أن البنغال هو المحور الثقافي للبلد , و هناك الكثير لنتعلمه و نأخذه من هنا 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق