الجمعة، 7 نوفمبر 2014


العمر لم يقلل من روحي التنافسية 
أنتظر أن أتنافس مع أصغر أبنائي , بطريقة لطيفة 

إنها الساعة 12.15 صباحا , أجل صباحا .
كان لدى شاروخان يوما مكتظا , يوما آخر مكتظ بالترويجات لفلمه الناجح HNY .
النجم الذي سيكمل 49 عاما يوم الأحد 2 نوفمبر قضى مساء يوم الأربعاء مع صريخ و هدير و نشوة حشد مكون من 10 آلف معجب في كلية St. Xavier حضروا الحدث الذي نظمته T2 , و ذلك قبل أن يترأس المؤتمر الصحفي الذي إمتد حوالي ساعة برفقة سونو سود , فيفان شاه و فرح خان .
و لكن عندما أجرت T2 مقابلة مع شاروخان في قاعة أوبوري الفنية الكبرى بعد منتصف الليل , كان الرجل لا يزال يملك حزمة من الطاقة , مبتسم دائما , دافئ دائما , مهذب دائما , مستعد مع طرفته دائما ...


* ما رأيك في العرض الذي قدم في جامعة St Xavier هذا المساء ؟
لقد كان رائعا !
في الواقع , لم أتمكن قط من مقابلة أطفالا أنت تعرف , كولكتايين ... لا أستطيع أن أشرح
لك .
لقد أخبرت فرح أثناء قيادة العربة اليوم ... أخبرت أبيهيشك و ديبيكا أيضا أنه " يا رفاق أنتم بحاجة إلى النزول إلى كولكتا أكثر ".
هذه هي المدينة الوحيدة التي أستطيع فيها أن أخرج رقبتي من السيارة و أشعر بالكثير من الدفء و الكثير من الحب .
منذ متى بدأت بطولة IPL ... خمس سنوات ؟ أو سبع سنوات ؟
سبع سنوات , أليس كذلك ؟
أذهب إلى مدن مختلفة ... أقضي الكثير من الوقت هناك ... و لكن هذا النوع من القبول الذي أحظى به هنا ... ليس فقط بسبب الكيريكت ... إنه شعور لا يوصف بالكلمات .
أنا لا أعلم فيما إذا كنت على صواب أم خطأ ... ربما أنا أختلق هذا الأمر ... و لكن الناس تحبني هنا (يبتسم تلك الإبتسامة التي تتغضن معها عينيه) .
لأكن صادقا , حياتي كممثل تبدأ في المنزل ... أجلس في العربة ... أذهب إلى الإستديو و أعمل .
فقط عندما أقوم بالترويج لأفلامي أو أسافر مع فريقي أتمكن من اللقاء بالناس .
بالنسبة لي إنه أمر مشجع للغاية ... و جميل جدا .
اليوم كان الأمر جميلا في جامعة Xavier .
أردت فحسب أن أبقى هناك , و لكنني كنت مرتبطا بوقت محدد (يبتسم) .
كنت أرغب في البقاء هناك حتى منتصف الليل و أن أقوم بترفيه الأطفال .
آمل أن أعود قريبا ... لفترة أطول (يبتسم) .
التفاعل وجها لوجه مع الناس يجعلني متواضع دائما .
لو أنني فقط أستطيع أن أقبلهم و هم يستطيعون تقبيلي ... لكنت قد أحببت ذلك (يبتسم) .
أنا أعلم أنني يمكن أن أكون كابوسا لرجال الأمن ... اليوم حصلت على خدش في ظهري أيضا (يبتسم) ... و لكن أنا أعلم أن ذلك تم بدافع الحب .
أحب الناس ... و يمكنني أن أقضي العمر كله في المعانقة و التقبيل (يبتسم) .
لو كان الأمر بيدي لوددت أن أقابل كل هؤلاء الأطفال اليوم في جامعة Xavier بكشل
فردي .
كانت هناك شخصية في كتاب آدمز دوغلاس - لا أستطيع تذكر الإسم - الذي كان طموحه في الحياة هو أن يلتقي بكل شخص في العالم أبجديا .
طموحي هو أن التقي بكل شخص في العالم - ليس أبجديا (يبتسم) - و أعانقهم فحسب .
كنت في أمريكا مؤخرا و في نهاية العرض المسرحي , فعلت هذا قمت بالإلتقاء بالجمهور وتحيتهم , لم يكن ضروريا أن أفعل ذلك ... و لكنني فحسب أحب أن أقوم بذلك ... و قد إلتقيت بتلك السيدة الشابة التي جاءت مع إبنتها .
قالت لي " لقد كنت في عمر الـ 15 عندما إلتقيت بك لأول مرة في عرضك المسرحي و قد قمت بإختياري من بين الحشود " .
لقد وجدت ذلك جميلا للغاية ... بأن لديها ذكرى جميلة عني .
لذلك مهمتي الآن هي معانقة أكبر قدر ممكن من الناس (يبتسم) .

* خلال إطلاق برومو لفلم HNY في أغسطس , كنت قد قلت " أرغب أن يكون هذا الفلم البوليودي الأسمى ... فلم يفتخر به كل هندي ". هل تعتقد أنه حقق ذلك ؟
عندما أقول هذا , أقوله كمنتج , و ليس كممثل .
كممثل , يمكن أن أكون على صواب أو خطأ , و لكن كمنتج أنا حقا أستطيع تقديم ذلك .
أنا فخور للغاية بفلم HNY .
لقد كان فلما من الصعب صنعه ... إنه فلم لا تتسنى الفرصة للكثير من الناس عمله .
نجاح الفلم شجعني على تقديم الكثير من الأفلام المختلفة .
إنه فلم تجاري بحت ... إنه فلم يصرخ قائلا " أنا فلم ناجح ... ليأتي الجميع و يشاهدني " (يضحك) , و لكن نجاحه الآن يعطيني الثقة لإستكشاف أحدث أنواع كمنتج .


* فريق فلم HNY قد بذل حقا مجهودا هائلا في تسويق الفلم . و لكن هل فكرت يوما أنه سيصبح كبيرا للغاية بهذه السرعة ؟
(إبتسم إبتسامة كبيرة ) لا ... لا .
سأكون صادقا , أنا لم أفكر بأنه سيكون كبيرا للغاية .
بعض الناس تسألني عن ترويجاتي ... " لما تقوم بالترويج كثيرا ؟ " الفلم قد إنتهى , و لكنني أتجول أتحدث عن HNY .
في البداية قمت بإجبار شركائي في البطولة على القيام بذلك و الآن بدأوا بالإستمتاع به (يبتسم) .
لقد أصابهم التعب , و لكنهم يقولون " أخي شاروخ , إن هذا يبدو جيدا " ... ديبيكا , التي قامت معي بكل الترويج الصاخب لفلم CE , أخبرتني قبل بدء ترويجات HNY " سوف أذهب إلى كل ترويج , فالأمر ممتع للغاية " .
لقد أحببنا الوقت الذي قضيناه معا ... وجبات العشاء التي تناولناها معا .
بعد الفلم , أنت تمضي قدما ... سوف أبدأ بفلم Fan قريبا ... ديبيكا تقوم بالتصوير في إستديوهات Mehboob , أبيهيشك يقوم بالتصوير في مكان آخر , و لكن لا زال شعور الفريق باقيا .
عندما يصدر الفلم , لا أكون بصحة جيدة ... يكون لدي لمسة من الحمى .
في 1.30 ليلا , سألت عن الأرقام و قد أخبروني أنها ستأتي فقط بعد 2 .
ذهبت للنوم و استيقظت عند الساعة 4.30 - 5 صباحا و نظرت إلى هاتفي فوجدت رسالة من رئيس التوزيع مع أرقام يوم الجمعة (44.97 كرور) .
نظرت إلى الرسالة مرتين لأنني إعتقدت أنني ما زلت نائما و أتخيل الأشياء (يبتسم) .
لقد تجاوز الأمر توقعاتنا ... كان مشجعا للغاية و يشعرك بالتواضع .

* لقد قلت أنك تقوم بالأفلام ليس بسبب أن فيها " تحدي " أو أنها " مثيرةً " , و لكن بسبب أنها تجعلك " سعيدا " . على مقياس من 1 إلى 10 كم جعلك HNY سعيدا ؟
أعتقد أنه لم يعطي الإنطباع الذي كنت أقصده .
القيام بشئ ما فيه تحدي لا يعني ذلك أن الفلم لا يجعلك سعيدا (يبتسم) .
التحدي هو الشئ الذي يثيرك ... يجعلك سعيدا .
السعادة و التحديات يسيران جنبا إلى جنب دائما , ذلك ما أشعر به .
التحديات في الحياة تجعلني سعيدا ... تقبل السقوط الحر من الطائرة ... التحديات جعلت KKR يفوز بالبطولة بالتعاقب ... عندما كانت الناس تقول " أوه , لقد كان أمر صعبا للغاية " , أعتقد أنهم كانوا يأخذون الأمور بجدية للغاية .
لقد كنت ممثل محترف لمدة 25 عاما ... أنا جاد جدا حول حرفتي , و لكنني أعرف أيضا كيف أحصل على المتعة في أفلامي .
HNY كان فلما يتطلب جهدا بدنيا ... 6 أشخاص دائما في الصورة و مسؤولية الإهتمام ببعضنا البعض لأنه فلم طاقم موحد ....

* و من ثم حصلت على جسم ذو 8 عضلات ينبغي أن الأمر كان صعبا للغاية ...
(يبتسم) ذلك لم يكن صعبا .
أنا أشعر بالخجل جدا من التحدث عن جسدي , إنه أمر محرج للغاية (يضحك) .
أنا لا أحب أن أخلع ملابسي على الشاشة ...قمت به بسبب أن دوري أو المشهد كان يتطلب ذلك .
لا أرغب أن أبدو و كأنني ضجر من ذلك ... كان بالتأكيد عمل شاق للغاية .
بعد قولي هذا , إذا جاءت فرح غدا أو أي مخرج آخر و أخبروني أنهم يحتاجون أن أحصل على 12 عضلة من أجل فلمي القادم , سوف أفعل ذلك .
و سوف أخلع قميصي سعيدا (يبتسم) .
و لكن التحدي في كوني تشارلي كان في أشياء أخرى كثيرة ... أن أكون رجل كئيب و مع ذلك إمتلك حس الدعابة .
أن أكون قادرا على القيام بالرومانسية , و لكن ليس بطلا رومنسيا بالمطلق .
كان علي أجاري العديد من الموازين .
علي أن أكون مضحكا , أن أكون مقاتل , أن أكون رومانسيا , أن أكون جادا ... أن أكون وطنيا .
كل هذا في فلم مدته 3 ساعات مع العديد من الممثلين الآخرين و أن أبْرُز - ليس كشاروخ و لكن كتشارلي - و أن يبرز أبيهيشك و أن تبرز ديبيكا ... و بسبب أنني الأكثر قُدما في الفريق - على الأقل من حيث عدد الأفلام التي فعلتها - كان علي الإعتناء بهم أيضا .


* بالرغم من أن التركيز كان عليك في المشهد الإفتتاحي , إلا أن ظهور أبرام في نهاية الفلم كان محور الحديث ... 
و لكن لدي جسم أفضل منه ! (يضحك) 

* كيف جاءت فكرة تواجده هناك و كيف هو في موقع التصوير ؟ لقد بدا طبيعيا ...
كان ذلك مؤثرا للغاية ... لقد تأثرت للغاية من تحدث الناس عنه بهذه الطريقة ... جعلني سعيدا جدا كوالد .
في الواقع , خلال العام الماضي , عملت كثيرا و كذلك فرح ... هي لديها ثلاثة أطفال , و أنا لدي ثلاثة أطفال ... كانت هناك أيام نصل فيها إلى المنزل في وقت متأخر جدا , و أحيانا لا نعود على الإطلاق .
عندما تكون منتجا أو مخرجا , عليك البقاء حتى وقت متأخر أكثر من أي شخص آخر (يبتسم)
كانت هناك أيام لم أستطيع الإلتقاء فيها بإبنتي سوهانا لمدة 12-13 يوم ... عادة , أقوم بإيصالها إلى المدرسة كل صباح ... إبني الأكبر أريان يدرس في لندن .
 أصغرهم أبرام يستيقظ في 9 صباحا كل صباح و هذا هو الوقت الذي أذهب فيه إلى النوم (يبتسم) .
كان يفتقدني و كنت أفتقده .
لذا الأيام التي كنا نقوم فيها بالتصوير في الإستديو , و الذي كان بالجوار , كان الأطفال يأتون مرارا و ذات مساء عندما أتى أبرام , كنت أقوم بتصوير أحد مشاهد النهاية .
كنت أرتدي قميصا أبيض و جينز و سألت فرح " هل يمكن أن نلبسه سريعا قميصا أبيض و جينز و أرقص معه ؟ " (يبتسم)
و قد قام بهذه الرقصة الجميلة ... هز رأسه بشكل إيقاعي لرقصة اللونجي ... (يبتسم) .
حصل على تلك التجاعيد الجميلة و قمنا بتصوير ذلك المشهد حيث هز رأسه و قبلني و قد خرج بشكل جيد جدا , و نقي للغاية .
و من ثم جاء أولاد فرح - قيصر , ديفا و آنيا - و قمنا بتصوير المشهد معهم أيضا .
بصراحة , في هذه المرحلة من حياتنا و مهنتنا , الأطفال و ما يفعلون أكثر أهمية مما نقوم به .
لذلك قررنا " لنضع أطفالنا في الفلم " و أنا سعيد للغاية أن الناس قد لاحظت أبرام .
إنه طفل جميل , ما شاء الله , في كل إتجاه , و قد كان من الجميل أننا حصلنا عليه في الفلم .

* إذا نظرنا إلى الوراء , هل هناك أي شئ في الفلم كنت تشعر بأنك يمكن أن تفعله بشكل مختلف ؟ هل من الممكن بالنسبة لك أن تشاهد أفلامك بموضوعية ؟
لا , لا يمكن أن أنظر إلى أفلامي بموضوعية .
عندما أقوم بالفلم , بالنسبة لي , هو أهم جزء في حياتي .
قلبي و روحي فيه , و عندما يكون قلبك و روحك في شئ ما , لا يمكن أن تكون موضوعيا حوله .
لدينا أشخاص داخل الفريق مهمتهم النظر إلى الفلم بموضوعية و إقتراح التغييرات , و لكن بالنسبة لي , فلمي مثل طفلي .
إذا إعتقدت أن إبنتي سوف تكون X و كبرت لتصبح Y , فهي لا زالت إبنتي ... سوف تظل دائما جميلة في نظري .
و لهذا السبب لا أشاهد أفلامي ... لم أشاهد فلما كاملا من أفلامي ... شاهدت فقط بعض الأجزاء .
إذا كنت تسألني فيما إذا كنت سأقوم بفلم HNY بشكل أفضل , فحينها سأقول لا , لأنني أشعر أن الأفضل يلغي العامل الجيد .
بالنسبة لي , الفلم هو جيد و هذا ما يجعلني سعيدا (يبتسم) .


* سوف تكمل الـ 50 العام المقبل . كم سيكون شاروخ ذا الـ 50 عاما مختلفا عن شاروخ ذا الـ 40 عاما ؟
هل ينبغي أن أكون مختلفا ؟ (يبتسم)
لقد بدأت مسيرتي المهنية في عمر الـ 26 .
و أعتقد أنني واحدا من قلائل الممثلين الذي أعلن عن عمره الحقيقي ... أعتقد أن لا بأس في ذلك (يبتسم) .
أنا على ما يرام إذا وافق الممثلات الأصغر مني بالعمل معي ... و أنا على ما يرام إذا رفض الممثلات الأصغر مني العمل معي (يبتسم) .
لا  زلت أستطيع أن أحب بطلاتي كما فعلت عندما كنت في الـ 26 .
لا زلت أستطيع عمل نفس مشاهد الأكشن ... لدي الآن 8 عضلات , لم أكن أملكها في سن الـ 26 .
أستطيع أن أقفز من فوق المبنى كما فعلت سابقا ... و في الواقع يمكنني أن أقوم بها الآن بشكل أفضل .
أنا سعيد فيما أقوم به .
العمر لم يكن مشكلة بالنسبة لي .
لا زلت أشعر بالحماس حول عملي ... ينبغي أن تشاهد كيف كنت متحمسا أثناء القيام بالكاراتيه فوق ذلك المبنى في فلم HNy (يبتسم) .
أرى الناس الذين هم في مثل سني و هم يبدون مختلفين عما أبدو , أنا لا أبالي بالطريقة التي أبدو عليها ... فأنا لدي أكثر أسلوب حياة غير صحي , على حد القول (يبتسم) .
أنا متأكد من أن هناك تغييرات حدثت لي , و لكنه حدث بشكل تدريجي بحيث أنني لم ألاحظه .
لقد إلتقيت بسيدة أخبرتني أنها إلتقت بي في موقع تصوير فلم DDLJ و قد قالت " أنت تبدو كما كنت تماما " .
و قد كان ذلك قبل 20 عاما (يبتسم) .
السن لم يقلل من روحي التنافسية ... أنا منافس لأطفالي و الآن لدي ذلك الصغير , و أنا أنتظر أن أتنافس معه أيضا , بطريقة لطيفة (يبتسم) .
من ناحية العواطف , ربما تجارب حياتي و الأفلام التي قمت بها ... العواطف في كوني والدا ... ستكون مختلفة بعد بضع سنوات .
و لكن في الوقت الراهن , 49 ... 45 ... 42 ... أنا أشعر بنفس الشئ في يوم عيد ميلادي .
 سوف يكون هناك الآلاف أمام منزلي , و جميع المحطات تذيع أغاني أفلامي , سوف يكون هناك رجال إعلام رائعين يأتون و يجعلوني أقطع 100 كيكة و يجعلوني ألتهم كل تلك الكيكات الـ 100 (يبتسم) .

* و فيما يتعلق بالخيارات التي تتخذها الآن ؟
في الآونة الأخيرة , لاحظت أنه يتم التشكيك كثيرا في الإختيارات التي أتخذها (يبتسم) .
كان لدي بعض الرفاق الذين يتساءلون فيما إذا كنت سأفعل أي فلم جيد على الإطلاق !
(يهز رأسه) سوف أفعل ما يروق لي القيام به ... لقد كنت في هذا المجال لمدة 25 عاما .
عدد قليل من الناس يدركون أنه مع كل العطايا التي حصلت عليها لكوني شاروخان , إلا أنني أعطي هذا العمل الكثير من نفسي .
و سوف أواصل العطاء طالما أستطيع .
أجل , كل شئ هناك ... المال , العربات الكبيرة , الطائرات الخاصة , المنازل الكبيرة ... و لكن لا أقوم بإستخدامها في الغالب (يبتسم بسخرية) .
على الأقل أعتقد أنني أستحق أن أفعل ما يروق لي أن أقوم به .
إذا أعجبك فشكرا لك , و إذا لم يعجبك فأفعل ما بدا لك (يبتسم) .
و أنا لست متكبرا عندما أقول ذلك .
عندما تعمل لمدة 25 عاما , عندما تشق طريقك من الصفر ... ربما , تقوم بأشياء جيدة و أشياء فظيعة (يبتسم) ... أنت تحاول و تظل تفعل ما تستطيع .
سوف يكون هناك دائما مسألة حول الإختيارات التي أقوم بها .
عندما أستيقظ و أذهب إلى العمل كل صباح , أحاول أن أقوم بأفضل مما فعلته بالأمس .
بعض الأحيان أصيب و في كثير من الأحيان أخطئ ... إذا لم يعجبك تمثيلي , أخبرني , و لكن لا تسألني هذا السؤال " هل سوف نرى شاروخان يقوم بشئ ما أفضل من أي وقت مضى مرة أخرى ؟ "
اعتقد بأن ما فعلته كان جيدا .
و قد تلقيت مقابل رائع عنه ... أنا غني ... أنا مشهور ... و لكن أعطوني حقا واحدا أستحقه ... أن أقوم بما يروق لي القيام به .
في منتصف تصوير HNY , كنت مريضا في الفلم ... أجواء غير إعتيادية ,  تبختر , حمل ديبيكا بين ذراعي , معركة الكنغ فو و كل تلك الأشياء ... فقلت " أريد أن أكون وحدي في الغرفة و أرغب فقط بالتمثيل " .
و الآن أنا أقوم بفلم Fan و أنا أعرف أنه سيكون هناك أناس , و خاصة الفتيات و عشيقاتي ... بطلاتي ... اللاتي سيخبرنني " الآن أرجوك قم بعمل دور رومانسي " (يبتسم) 
عندئذ سيكون هناك أناس تقول " نحن نرغب أن نشاهد شاروخ يقوم بفلم سئ ... لماذا يقوم بأفلام جيدة ؟ ".
خياراتي تعتمد على أي جانب من السرير أستيقظ كل صباح و إذا كان متوفرا , إذن فليكن ذلك ... أعتقد أنني أستحق ذلك (يبتسم) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق