السبت، 22 مارس 2014


على طريق النجومية

قبل لا تبدأوا قراءة
المقال شوية غريب كأنهم جايبين مقال قديم و اخذين مقتطفات
اسوأ مقال ترجمته بالعافية ربطت الكلام في بعضه
حاولت ابسط الكلام على قد ما اقدر
عاد ان شالله تقدروا تفهموا شي


في هذا العالم المادي العاصف القاحل , كل محاولة للوقوف شامخا مثل اميتاب باتشان , من الصعب تمييزها .
و لكن مع صدور اول افلامه , غازل الاموال Dewaana , شاروخان - مع غمازاته العميقة و عيناه البنيتان المفعمة بالعاطفة - استطاع الوصول الى دائرة الضوء , و دفع ثنائي بوليود الساحر , عامر خان و سلمان خان , الى الركض من اجل الشركات الكبيرة التي يعملون تحت رايتها .
و هذه فقط هي البداية .
في الاشهر المقبلة , شاروخان , الذي كان معروفا بـ Shekharan في مسلسل عزيز ميرزا Circus , سوف يظهر تحت بعضا من اكثر الرايات المرغوب بها في صناعة السينما الهندية من مانموهان ديساي الى ماني كول .
البالغ من العمر 27 عاما الذي كان اجره ذات مرة 8000 روبية لكل حلقة , و الان يقال انه يتقاضى 20 ألف عن كل فلم .
و بعد صدور فلم المنتج اف سي ميهرا Chamatkar و فلم فيفيك فاسواني Raju ban gaya gentleman , بإمكانه بشكل جيد ان يستحق اكثر من ذلك .
و الاكثر من ذلك , فقد بدأ اخيرا يستمتع بنوعية العمل الذي يقوم به .
مؤخرا , انتهى من تصوير فلم للمخرج كيتان ميهتا Maya mem saab و فلم ماني كول Ahmak - احمق - المستندة على رواية فيودور دوستويفسكي Idiot .

قال خان , مبتهجا :: التصوير مع ماني شئ اخر .
لم افهم الفلم و لكن احببت بيئة الفلم الفنية : فأنت تصبح لا تعرف شيئا , تسأل نفسك من هو الله ؟ ما هي الحياة ؟ من أنا ؟

حتى الان , شاروخان لم يثبت هويته في بوليود .
و لم تقم النتائج المحتملة لمغامراته في المياه العكرة لسيناريوهات الافلام الهندية بإصابته بالفزع .

قال مشيرا الى الحلقة 13 من مسلسل Fauji التي حولته الى نجم الشاشة الصغيرة الجديد :: في ست ساعات و نصف اصبحت نبض الامة .

و بنفس السهولة التي أتى بها الى استديوهات سينما بومباي , قال انه على استعداد للعودة :: مع هذا النوعية من الواجهة , يمكن حتى لمقبض الباب ان يصبح نجما .

و لكن الان هذا احتمال بعيد .
بعد قضاء عام من التحليق ذهابا و ايابا كل اسبوع من منزله في دلهي و حياته المهنية في مومباي , قرر شاروخان شراء شقة في مدينة البهرجة لنفسه و لزوجته جوري .
و قد قام النقاد بالفعل بالاعلان على انه الامل العظيم المقبل للصناعة المفتقرة للنجوم .

كصحفي للسينما و التلفزيون , وصفه اقبال مسعود قائلا :: في حين ان سلمان يحتاج الى توجيه جيد , شاروخ يوجه نفسه .
في فلم Deewana , يجعلك تؤمن بالقصة الغبية .
الى جانب ذلك , على عكس عامر الذي هو ممثل الشباب , لدى شاروخ ايضا الاسلوب .

الممثل بنفسه يدعم الفلسفة السليمة .
على الرغم من حقيقة قدومه من أماكن تدريب وعرة كالمسرح و التلفاز , الا ان شاروخان يعتقد انه ليس لديه سوى - خمسة تعابير قياسية - و عليه ان يفعل كل شئ في حدودها .
مخرجينه يخالفونه الرأي .
فالكثير يظن ان عفويته و طاقته العصبية تتناقض تماما مع دليب كومار , الممثل المتهم بتقليده .

قال راكيش روشان الذي اخرج له فلم King uncle مع جاكي شروف :: لديه كل مقومات معبود الجماهير .
كل ما عليه القيام به هو اتباع الفطرة السليمة .

قالت هيما ماليني , التي اخرجت له فلم Dil aashna hai :: هذا هو الممثل المتيقظ و الذكي الذي لم يسبب لي اي مشكلة على الاطلاق .

لا مبالاة شاروخان على الارجح تنبع من خلفيته المالية الآمنة .
على الرغم من ان والده قد توفي قبل 10 سنوات , الا ان والدته التي توفيت العام الماضي , بدأت من الصفر , أدارت مطعما , و اعمالا تجارية في دلهي .
للتغلب على صدمة وفاتها قرر شاروخان ان يحافظ على نفسه مشغولا في عالم الافلام لمدة عام .
انها السنة التي وعد ان تمتد لاطول فترة .
نصف درزينة من الافلام ,تتضمن فلم Dil aashna hai , و اولى اعمال المخرج عزيز ميرزا Raju ban gaya gentleman الذان تم اصدارهما .
و فلم Chamatkar الجاهز ليتم اصداره , رواية مذهلة تحكي عن شبح , و هو يلعب دور الطالب الرائع المحب للعلم , الذي يكافح من اجل الفنان , نصير الدين شاه .
والدته التي وضعته على طريق النجومية , كان يمكن ان تكون فخورة به .
فقد كان من خلال وكيلها العقاري في دلهي , كمال ديوان , حصل شاروخان على اول ظهور كبير له .
فوالد زوجة ديوان , العقيد كابور , يقوم بعمل مسلسل Fauji و كان يبحث عن ممثلين .
بحلول هذا الوقت , شاروخان , انقطع عن دورة الماجستير في الافلام بجامعة جاميا ميليا , و قد رُصِدَ بالفعل في مسرحية باري جونز Baghdad Ka Gulam , من انتاج ليخ تاندون الذي وقع معه من اجل مسلسل Dil dariya .
ما كان من المفترض ان يكون مجرد - تجربة - انتهت بخمس سنوات طويلة على المسرح لعب خلالها مجموعة من الادوار المختلفة , من راقص الى مهرج .
قام بالتصوير اربعة حلقات اولا من مسلسل Fauji خلال استراحة مسلسل Dil dariya , متنقلا ما بين موقع تصوير تاندون في لاجبات ناجار و موقع تصوير كابور .
بعد اربع سنوات , انهى مسلسل اخر , Doosara kewal , لتاندون , و خطى مشواره السينيمائي مع فلم Maya mem saab .
و مع ذلك , لا يبدو ان شيئا كثيرا قد تغير بالنسبة لشاروخان فيما عدا ان العديد من المشاهير الان يركزون حول قدرته على لفت انظار الجماهير .
على الرغم من ان انتقاله من المسرح الى التلفاز الى السينما تمت بسهولة , الا ان المظهر البراق مفقود .
هو لا يزال يتنقل كمحارب غجري , يعيش في منزل خال من اي اساس , بإستثناء جهاز الكمبيوتر الذي هو لعبته المفضلة و زوج من الاجراس البكماء التي يبني بها عضلات ذراعيه , رافضا الظهور في العرض الاول لافلام منتجين افلامه المرتدين ملابس السهرة و الابتعاد عن علاقات الوسط الفني المحرمة .

قال ذات مرة :: في نهاية عامي الـ 50 كممثل , لربما اُخَلِف ورائي خمسة ايام من الافلام .
أينبغي ان أُضجر عائلتي من اجل تلك الايام الخمسة ؟
اعتقد انني افضل ان استمتع بما تبقى من الـ 49 عاما - 360 يوما .

من المفارقات , انه سيقوم بوضع المرساة في صناعة الافلام من خلال اصدار فلم Raju ban gaya gentleman , الذي لعب فيه دور مهندس معماري طموح .
في الواقع , كان من الممكن ان يسك المال فقط من ادارة التجارة التي خلفتها والدته
ورائها .
و بدلا من ذلك , تخلى عن هذا من اجل اخته الوحيدة , مدركا ان منجم ذهبه يَكْمٌن في مكان آخر .
في ملامحه الرابحة و حماسة موهبته .

قال صديقه المنتج فيفيك فاسواني :: يمكنه فقط ان ينظر الى الجمهور و سوف يذوبون .

في فلم Dewaana عندما مرر يده خلال شعره , بدأت الجماهير في الصياح و التصفير .
لقد احب الجمهور هذه اللفتة .
و لكن شاروخان قام بهذه الحركة لانه لم يعرف تماما ما الذي يجب عليه القيام به مع يديه .
يدرك شاروخان مدى قوة جاذبيته و لكن يود ان يعرف باكثر من مجرد صبي جذاب .
هو مقتنع بأن الجمهور لا يأتون لرؤية افلامه لانه يلعب دور البطولة : انما يأتون لرؤيته .
اكبر رغباته الان ان يلعب دورا سلبيا و ان يعطي الافلام الهندية الزاحفة بعدا جديدا تماما .
بالنسبة للرجل المعجب بالممثل الموهوب كمال حسن , والذي يحذو حذو وعي مايكل جي فوكس , هذا هو الطموح الممكن تصديقه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق