الخميس، 8 سبتمبر 2016


تجربة تسمى شاروخان

الملك خان , أكبر نجوم السينما في العالم بلا منازع , تحدث مع صحيفة Instep حول 
فلمه القادم Fan , عمله , الأطفال و ما نريد جميعا أن نسمع عنه , ماهيرا خان .


إذن , كيف هو شاروخان , حقا ؟
إنه سؤال كانت الناس تسألنني إياه طوال الوقت منذ أن أجريت معه مقابلة في دبي , 
حيث كان في جولة ترويجية لفلمه القادم Fan .
كيف هو ؟ هل هو ساحر ؟ هل هو متواضع ؟ هل رائحته جميلة ؟ هل هو ظريف , 
مضحك و هل هو ذكي كما يتظاهر ؟ هل هو مغرور ؟
هناك الكثير من الأجوبة على كل سؤال , ليس هناك سؤال لم يتم طرحه من قبل و تم 
الإجابة عليهم بشأن شاروخان أو عن شاروخان .
و لكن ها هنا ما حدث في الساعات الـ 4 التي قضيتها مع أكبر نجم سينمائي في العالم 
, أراقبه عن كثب ما إستطعت قبل الجلوس معه أخيرا لإجراء محادثة خاصة .
كانت الساعة 4.49 , بالضبط 2.49 بعد الموعد الذي من المفترض أن تبدأ فيه 
إجراء المقابلات .
قد تم تطويق الطابق الـ 37 في فندق ماريوت ماركيز من أجل اللقاء الصحفي , و لا 
يسمح بدخول طابق الردهة إلا إذا منت مدرجا في القائمة .
كان شاروخان , في دبي من أجل حفل توزيع جوائز تايمز أوف إنديا السينمائية 
TOIFA (حيث كان يقدم إستعراضا في أول الليل) بالإضافة إلى جلسة مع وسائل 
الإعلام من أجل Fan , فقد كان من المقرر أن يجري لقاءات مع ما يقرب من 
18 قناة مختلفة من الأقرب باكستان و حتى الأبعد ألمانيا , مصر و لبنان .
كان سباق الماراثون الذي أجرته شركة ياش راج فيلمز , من المفترض أن يبدأ عند 
الساعة 2 مساء و لكن فريقه إستمر بالإتصال و التأجيل .
كان على شاروخان اللحاق بالرحلة العائدة إلى الهند عند الساعة 9 مساء , مما 
يعني أنه سوف يضطر إلى المغادرة للمطار في الساعة 8 مساء و كل دقيقة تأجيل كان 
وقتا ضائعا .
في تمام الساعة 4.50 , عندما كنا نناقش كيف أن أميتاب باتشان مشهور لكونه يقظا 
, إستدرنا لنرى شاروخان واقفا في المدخل , بصحبة حشد من المرافقين المرعبين .
مرتديا بأناقة بدلة سوداء مع قميص أبيض متموج , كان يمكن أن يكون أي شخص , 
و الذي كان أمرا غريبا بإعتبار أنك تفترض أن نجما بحجمه سوف يدخل مع طبول تقرع 
في الخلفية .
لم يكن هناك أي شئ من ذلك و لكنه عندما مر بجانبنا قال هامسا :: أنا آسف , لقد 
كانت هناك إحتفالات كثيرة بعض الشئ الليلة الماضية .
لقد كان لديه إجتماع .
كان ذلك بداية تجربتنا التي تسمى شاروخان .
ما تبع ذلك كان عبارة عن حركة جارفة لا يمكن إيقافها من طاقم الكاميرات الواحدة تلو الأخرى , أما هو فقد إنجرف عبرهم  بسلاسة كما تتحرك الطائرة الشراعية في السماء .
لقد تم ذلك من دون جهد و بشكل طبيعي , كما لو أنه فعل ذلك ألف مرة .
 و قد فعل ذلك بالفعل , فقد أصبح أمرا غريزيا .
لم تكن هناك لحظة توقف أو تردد حيث أنه قد أجاب على الأسئلة واحدا تلو الآخر , بدء 
من المعجبين و حتى إعجابه الشخصي , فقد ذكر كيف أنه هو بنفسه كان من محبي 
عمران خان و أنه قبل سنوات عندما إصطف من أجل الحصول على توقيعه بعد مباراة 
الهند , خان - قائد فريق الكريكيت الباكستاني حينها - قد دفعه بعيدا بحدة .
تحدث حول الأفلام و مستقبل السينما , من الهند إلى ما يثير إهتمامنا أكثر , علاقته 
مع باكستان .
لقد أبقى نبرته منخفضة للغاية , كما لو أنه كان يدخر صوته , و إستمر كذلك تقريبا 
بشكل آلي .
لم يكن غير صادق أو غير ودود , كان هناك إهتمام فعلي و حرص في إجاباته , لكن 
كان ذلك من دون وعي بحيث يبدو و كأنه قد تلقى تدريبا عليهم .
ألم يكن هذا جانبا سلبيا من النجومية , سألته عندما - بعد 3.50 ساعات - جلست 
معه أخيرا لمدة 20 دقيقة من الوقت الشخصي . أن تخضع للتحقيق و التحفيز من قبل مقابلة تلو الأخرى لما يقرب من 4 ساعات على التوالي , ألم يقل لنفسه في أي وقت 
مضى , أو للآخرين , أنه قد إكتفى و سئم من هذا الوضع ؟
فأجاب بنفس النبرة المنخفضة الذي كان الآن تقريبا ناعما مثل الهمس :: لأكون صادقا 
لقد أصبح هذا جزء من وظيفتي و ينبغي أن أفعل ذلك .
هناك الكثير من الإيجابيات فيما أصبحت عليه بحيث لا أجد أي شئ فيه منفر أو 
مزعج .
قبل يومين كنت أتدرب من أجل إستعراضي في TOIFA ... جئت إلى دبي , حضرت 
3 مناسبات و أنهيتها , تناولت العشاء مع سنجاي ليلا بهنسالي و من ثم ذهبت 
للتدريب .
تدربت حتى الـ 6 صباحا , عدت إلى الفندق , خلدت إلى النوم و استيقظت في تمام 
الساعة 1 مساء .
الكثير من الناس تسألني " لماذا عليك فعل هذا ؟ ".
لست مضطرا للقيام بأي شئ إذا كنت لا أريد و لكنني أحب القيام بذلك .
أريد ذلك .
لقد ترعرعت على حقيقة أنه يدخن بإستمرار و يشرب القهوة السوداء كوبا تلو الآخر 
لأكثر من 4 ساعات متواصلة . أكانت تلك مهارة البقاء ؟
رافضا فكرة كونه يعتمد على أي شئ , قال خان :: يمكنني الذهاب إلى النوم بعد تناول 
كوبا من القهوة السوداء و يمكنني أن أظل مستيقظا من دون تناول القهوة السوداء , 
لذا لا أعتقد أنها تعمل بالنسبة لي بهذه الطريقة .
هناك الكثير من الناس تقول " أووووه  دعوني أتناول كوبا من القهوة السوداء لأظل مستيقظا " , لم أواجه قط تلك المشكلة .
أنا أقوم بذلك - تناول القهوة السوداء بدون توقف - لسنوات عديدة لدرجة أنني لا أفكر 
حقا في الأمر بعد الآن .
بلغ ذلك بشكل طبيعي كما فعل الحب لأعماله .
شاروخان , الآن في سن الـ 50 و لم يعد بطلا رومانسيا كما كان ذات مرة و لكن من الواضح أنه شخص ذو بصيرة , يصر على المضي بالسينما الهندية إلى مستوى آخر .
فقد شاركنا قائلا , أن Fan سوف يكون الأول من نوعه في بوليود .
إعلان الفلم يشير إلى الظلام , الجانب الشرير لهذه القصة و يلمح عودة شاروخان بقوة 
إلى جذوره في الأدوار السلبية .
علاوة على أن الفلم و حبكته كانت دور شاروخان المزدوج , التحول المستحيل تقريبا 
من أريان كانا النجم إلى شبيهه الضئيل , المعجب ذا الـ 20 عاما , جوراف .
و قد شاركنا قائلا :: أعتقد أن Fan هو أحد أكبر الإنجازات في مجال التكنولوجيا في 
الهند من حيث ما فعلناه مع وجه جوراف .
لقد أحببته حقا .
و قد أشار إلى أن الأمر قد إستغرق 5 ساعات يوميا من العمل على الوجه ليتحول 
إلى جوراف .
و قد قام خبير المكياج نفسه الذي صنع شخصية براد بيت في فلم Benjamim Button هو من قا بخلق السحر و قد تتطلب الأمر الكثير من الصبر للجلوس خلال 
العملية بالإضافة إلى تحمل الماكياج خلال التصوير مع إرتفاع درجات الحرارة و تعرق 
جلده تحت الأطراف الصناعية مما يؤدي إلى الحكة .
إعترف خان قائلا :: إن الأمر كان صعبا للغاية .
و من ثم أضاف قائلا :: أتعلم , إذا كنت فنانا عندئذ عليك أحيانا أن تشرح لوحتك 
الخاصة , في بعض الأحيان تحتاج أن تفصح عن نفسك لأن الفلم ذا شكل شعبي و الناس 
تريد أن تعرف .
مثل ذاك الرجل كان يسألني كيف قمت بالإستعداد من أجل دوري - جوراف في Fan - 
و هذا الأمر عادة لا أتحدث بشأنه .
مثلما عدم تحدثك عن كيفية دمج الألوان - إذا كنت رساما .
و لكن من بين المئات من الأشخاص الذين يصغون , هناك شخصين أو ثلاثة قد يجدوا 
الأمر مثيرا للإهتمام .
لذلك أنت , ربما لست مثقفا , و لكن على الأقل إجعل الناس تدرك ما يدور خلال صناعة 
الفلم .
بعد مراقبة  شاروخان في ذلك اليوم , من الصعب أن تصدق أن هذا الرجل يمكن أن يجد 
في أي شئ تحديا .
هو لم يكن مغرورا و لكن كان هناك جوا من الثقة في النفس التي تأتي مع كونه نجما , 
عندما تكون قد فعلت كل شئ و ليس هناك ما هو مستحيل بعد الآن .
يمكنه أن يخفض من سحره أو يضخمه بسهولة مثلما تفعل مع لهب الفانوس و تلك 
الإبتسامة ذات الغمازات كانت فاتنة مثل التي تحصل عليها من راج و راهول على الشاشة .
شاروخان , كشخص , كان جسديا مثل الرجل الساكن بجوراك و لكن هالة النجومية 
العظيمة العالقة به , الهالة أو الكاريزما التي تحوله في اللحظة التي تراه فيها على 
الكاميرا , هي التي صنعت الأساطير .

في محادثة مع شاروخان ... الأب , الصديق


الصحفي :: الطريقة التي تتمكن بها من إستقطاع بعض الوقت من أجل أطفالك هي ملهمة للغاية و أعتقد عندما تتحدث عن معجبيك و كونك معجبا لشخص ما , أنت في الواقع من 
أكبر المعجبين بأطفالك ...
شاروخ :: أنا كذلك .
في الواقع , أنا لا أفعل أي شئ آخر .
عندما تراني متواجدا في الأماكن العامة فهذا من أجل الإلتزامات - إجتماعيا أو مهنيا - 
و بمجرد أن أنهي عملي أعود إلى المنزل لأتواجد مع أطفالي .
لا يوجد شئ آخر أقوم به .
الآن لدي واحدا صغيرا و من المثير مراقبته .
الصحفي :: أبرام لطيف للغاية ...
شاروخ :: إنه جميل , ما شاء الله ...
الصحفي :: إنه يبدو مثلك تماما ...
شاروخ :: أجل , إن ذلك منصف تماما (يبتسم) .
و لكنني أنا أستمتع بأطفالي .
إبني البكر هو الآن في عمر الـ 18 و قد تحدثت إليه للتو , لقد تم قبوله للتو في الكلية 
لذا إتصلت به .
هم نادرا ما يتصلون بي .
لدي إبنة جميلة تبلغ من العمر 16 عاما و يمكنني فحسب التواجد معهم .
لا أحتاج إلى أي شئ آخر .
أنا لا أريد أن أشاهد فلما , لا أريد أن أشرب , لا أريد أن أحتفل , لا أريد أن أدخن ... 
لا أريد أي شئ .
يمكنني أن أتواجد فحسب حول أطفالي و أكون سعيدا .
عندما أتواجد حول إبنتي سوف أجلس و أشاهد بعض الأشياء البناتية الجميلة حقا و 
أنا سعيد .
الصحفي :: من النادر جدا أن يكون هناك مثل هذا النوع من العلاقة الحميمية مع الأسرة 
, الأطفال ... نادرا ما نرى النجوم تستقطع جزء من وقتها . من أين تأتي تلك العلاقة 
الحميمية ؟ فأنت تقريبا تتمتع بالأمومة ...
شاروخ :: أنا كذلك .
أنا أقر بذلك , فأنا أتمتع بالأمومة تماما .
أعتقد أنني أمتلك ذلك , ربما ... لأنك جعلتني أفكر في هذا الأمر ... لقد فقدت والدي في 
وقت مبكر للغاية لذا قمت نوعا ما بإستبدالهما بطريقتي الخاصة الغبية .
هذا يعوض عن الوقت الذي لم أحصل عليه مع أحبائي , والدي و والدتي .
و أنا أعلم أن الأمر يبدو بالغ الحساسية و ربما أبدو مثل الفتيات و لكنني سعيد .
يقول لي الناس بإستمرار أنني أب جيد و لكنني أنا أتطلع حقا إلى أفضل صديق يمكنني 
أن أحصل عليه .
أعتقد أن أولئك الرفاق سوف يدومون لفترة أطول مني بكثير لذا ليس هناك فرصة 
لفقدانهم و هذا هو أفضل إستثمار يمكنني القيام به .
الصحفي :: هل إنزعجت زوجتك في أي وقت مضى من الأمومة التي تملكها لأن 
المرأة يمكنها أن تكون غيورة على أطفالها ؟
شاروخ :: لا , لا ... إنها سعيدة للغاية .
فهي ستتصل فحسب و تقول , أنت اليوم سوف تعتني بالأطفال , إذهب إلى لندن .
هي تعلم أن أسعد الأوقات بالنسبة لي هي عندما أكون مع الأطفال .
في  الواقع كل فرد في الأسرة يعلم أنني أحب التواجد معهم و حتى الأطفال يعلمون ذلك .
الصحفي :: أنت أيضا نشط للغاية على مواقع التواصل الإجتماعية . هل تخاف من 
المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها أطفالك على هذه المواقع ؟
شاروخ :: لا , لا على الإطلاق .
في الواقع , أطفالي متواجدين على الإنستجرام , و الذي ليس من المصرح لي متابعته .
لديهم مجموعة خاصة لم أعلم كيف أكتشفها , حيث أنني لست جيدا للغاية مع 
الإنستجرام .
مدرائي مسموح لهم أن يتابعوهم , تحت أسماء مستعارة , أما أنا ليس من المسموح 
لي متابعتهم على الإطلاق .
هم ليسوا متواجدين على التويتر و لا أعتقد أنهم متواجدين على الفيسبوك أيضا .
أقضي الكثير من الوقت معهم و الأطفال لطيفين للغاية .
لا أعتقد أنهم سوف يفعلون أي شئ و الذي من شأنه أن يضعهم في موقف حرج .
إبني يشعر بالغضب عندما تخرج صوره و شخص ما يسيء إليه .
إبنتي , بطريقة أو بأخرى , تستمتع بذلك , فهي ستقول " بابا , بابا , تعال و أنظر 
إلى التعليقات السيئة التي كتبوها بشأني , أنني داكنة للغاية .
أتمنى أن أكون مثلها .
أنا أشعر بالإنزعاج أكثر على مواقع التواصل الإجتماعية مما هي عليه .
الصحفي :: هل تشعر بالخوف من أجلهم نظرا للوقت الذي نعيش فيه ؟
شاروخ :: ليست بطريقة مختلفة عما ستكون لدى أي والد آخر .
أنت تشعر بالقلق على أطفالك .
لقد تم قبول إبننا للتو في الكلية و شعرنا بالإرتياح , كما ينبغي للآباء أن يكونوا .
الخوف الوحيد الذي لدي هو أنني آمل أن يتمكنوا من التفوق على ذلك الظل العجيب 
للنجومية التي حياتي تسلطها عليهم .
ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة الوسيلة ليكونوا أنفسهم فحسب .
الصحفي :: كيف حدث أن أنجبت الصغير , بعد هذه المدة الطويلة ؟
شاروخ :: أريان و سوهانا قد نضجا سريعا و فجأة إنطلقا إلى لندن .
كان هناك نقاشا دائرا بين الأصدقاء و إعتقد الجميع أننا ينبغي أن ننجب طفلا ثالثا 
, نحن نملك منزلا كبيرا - على الرغم من أن هذا ليس سببا كافيا لإمتلاك طفل (يبتسم) - 
و لكن كانت هناك فترة عندما رغبنا أن ننجب طفلا و لم يكن الوقت مناسبا بالنسبة لجوري 
, طبيا .
و هكذا كان هناك خيارا خارجي و مضينا فيه .
الصحفي :: لنعد إلى الأفلام , جميع الباكستانيين يريدون أن يعلموا ما هو إنطباعك 
بشأن ماهيرا ؟
شاروخ :: أولا سوف أتحدث مهنيا .
مهيرا هي حقا ممثلة رائعة .
إنها مختلفة للغاية , هادئة جدا .
الفلم الهندي هو عالم في حد ذاته و هي محظوظة لتواجدها في فلم مثل Raees , 
و الذي هو لا يزال أكثر واقعية من أفلام مثل Dilwale أو Happy New Year .
ما هو لطيف بشأنها هو أنها متواضعة جدا .
إنها نجمة كبيرة و لكنها متواضعة للغاية في موقع التصوير و هي على إستعداد للتكيف 
مع الوضع , و الذي هو أمر مثير للإهتمام جدا .
كلما كنت نجما أكبر , كلما كنت أكثر توترا , أنا لا زلت أشعر بتوتر شديد .
أنا أخفي عصبيتي من خلال بريقي .
و لكن مهيرا حقا , حقا لطيفة كممثلة .
شخصيا , هي حقا جميلة .
لقد جلبت صندلا من أجلي .
أنا أستمر أزعجها برغم ذلك .
أظل أضايقها حيث أقول لها " أنت من ذلك البلد , إياك أن تعبثي معنا هنا " و هي حقا 
لطيفة و داعمة .
أنا أفتقدها .
الصحفي :: فلمك القادم , مع جوري تشيندي , هو أيضا مع علي ظفر ...
شاروخ :: أنا أعرف علي منذ فترة طويلة , إنه صديق جيد .
لقد تقابلنا في كثير من الأحيان .
أعتقد أنه أيضا ممثل جيد للغاية و مطرب رائع .
و لكن علي لا يمثل معي في الفلم .
نحن جميعا نأتي في مراحل مختلفة من حياة عاليا ولكن أجل هو متواجد في الفلم و من 
الجيد العمل مع مجموعة من الشباب .
إيقاع الفلم بأكلمه يختلف كثيرا عما هو في المعتاد .
أتمنى لجميع المخرجين أن يعملوا مثل ذلك حتى يتسنى لي تعلم المزيد .
أتمنى أن يكون هناك المزيد من المخرجات مثل فرح , جوري ... أود العمل فقط 
مع المخرجات .
الصحفي :: شخصيتك في Fan يبدو أنها ستكون خطيرة للغاية ... إلى أي مدى 
شاروخان في الواقع يشبه أريان خانا , شخصية مخيفة , لأن الناس تتخيلك كشخص 
جذاب ...
شاروخ :: أووووه أنا .
أنا شخص جذاب للغاية و الذي لن يقول لا مطلقا .
الجميع يقول لي أنني محظوظ لأنني لست فتاة حيث أنني غير قادر على أن أقول لا .
و لكنني لست كذلك على الإطلاق .
في الواقع , بشكل غريب , سوف يكون هناك الكثير من الكلام حول شخصية جوراف 
و لكن الدور الذي من الصعب فعليا القيام به هو أريان .
.لأن تلك هي نقطة تحول , إن الأمر يصيب بالتوتر .
هو ليس النجم المعتاد عليه الذي سوف تقدمه يقوم بأغنية Chaiyan Chaiyan.
إنه واقعي للغاية .
إتفقنا جميعا على أننا سوف نعرض النجم عندما يكون في حيزه الشخصي , و ألا 
نعرضه مطلقا أثناء التصوير .
سوف نعرض نجوميته بالطريقة التي يحبها الناس ولكن ليس من خلال التصوير .
نحن نظهره في حيزه الشخصي , و هو متناقض تماما لما كنت تتوقع أن يكون .
الشئ الثاني هو أنني لا ألعب دور شاروخان , على الرغم من أنه يمكن أن يكون 
بسهولة شاروخان .
إنه ليس فلم سيرة ذاتية .
إنها شخصية جديدة .
و لإنقاذه - بالرغم من حقيقة أن كل شئ يحدث ضده كنجم - و إسترداده كان أمرا صعبا .
و لكنه شخصية قاسية و أنا لن أكون قط كذلك .
ذلك ليس أنا .
هناك عدد قليل من الناس , مثلي , الذي يكرس حياته ليكون نجما سينمائيا و كما قلت , 
أنا لا أقول لا مطلقا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق