الاثنين، 5 سبتمبر 2016


هذه الشخصية قد عملت مع شاروخان لمدة عام و قد كشفت عن 
بعض الأمور المثيرة للإهتمام


نجوم السينما هم أناس بعيدي المنال , و هم أيضا يتجولون مع هالة من الغموض .
و هذا هو السبب في أن معجبيهم يرغبون في معرفة الكثير عنهم .
هل هم أناس لطفاء ؟ ما هي عاداتهم ؟
و شاروخان لا يقل غموضا عنهم .
الشخصية التي إختارت عدم الكشف عن هويتها أجابت عن سؤال لطيف طرح على 
موقع Quora .
السؤال كان حول شاروخان و كيف هو العمل معه .
و قد كان الجواب يحتوي على تفاصيل مثيرة للإهتمام جدا بشأن النجم .

لقد عملت في مكتب منزل شاروخان لمدة عام , و لن أصرح عن هويتي لأنني لا أزال 
أعمل في نفس الصناعة .

* رجل نبيل *
هو نجم من الدرجة الأولى و هذا هو القرن الـ 21 , و لكنه لا يزال دائما يفتح الباب 
لموظفة عادية مثلي و يسمح لي أن أمر أولا .

* لم يفوت قط فرصة لكسب حب معجبيه *
كل صباح عندما يغادر في سيارته , هو يعلم أن بعض المعجبين سيكونون منتظرين 
خارج البوابات .
و لكنه لا يسدل الستائر قط ليتوارى عنهم .
و هو يحرص على أن يبتسم و يلوح لهم .
إنه تناقض صارخ عن النجوم الآخرين الذين يتوارون خلف نوافذ سياراتهم السوداء 
و يحافظون على التكتم ليتجنبوا المعجبين خارج منازلهم .

* لديه قسم خاص للجمعيات الخيرية *
هذه الإدارة الصغيرة تعالج كل أعماله الخيرية و تحرص على أن لا يكون هناك أي 
تأخير \ مشاكل في وقت توفير أي سلع \ مدفوعات تم التعهد بتنفيذها تحت 
إسم شاروخان .
كما أنها تقوم بتمشيط التغريدات الموجهة إليه بشكل مستمر للبحث عن أي شخص 
يطلب يد المساعدة .
وأيضا , فريقه لا يملك مديرا لطلبات التوريد \ التحويل و بالتالي أنشطتها نادرا ما 
يتم كشفها لوسائل الإعلام .

* رجل أسرة متفاني *
لم يكن مسموحا لنا أن نلغي أو نأجل " الوقت المخصص للعائلة إلا للضرورة القصوى 
و ينبغي أن نسأله أولا .
وقتما يكون أطفاله متواجدين في الهند , يخصص جزء من النهار لهم و من غير 
المسموح لنا الإتصال به مباشرة من أجل العمل خلال تلك الفترة .

* عاشق للطعام كليا *
نحن الدلهيين عشاق لطعام سيتارام ديوان تشاند " تشولي بهاتوري " .
كنت قد أحضرت معي ذات مرة رزمتين منه لنفسي عندما عدت إلى مومباي 
من دلهي .
و قد سمعني أتفاخر بشكل طفولي عن ذلك في الممر فقال لي أن أبلغه عندما أذهب 
لأتناول الطعام .
فقد قال أنه لم يتناوله منذ فترة طويلة و قد كان تواقا إلى لقمة منه .
إعتقدت أنه كان يمزح لأنه في كثير من الأحيان يطلق هذه المداعبات الدلهية معي 
حيث أنني كنت الموظفة الوحيدة في مكتب منزله من دلهي .
و لكنه لم يكن يمزح !
فقد جاء بالفعل إلى الكافتيريا خلال إستراحة غدائي , جلس على الطاولة و تناول كل 
ما لدي من الـ تشولي بهاتوري !
هو عادة ما يتبع نظاما غذائيا , و لكن ذلك اليوم لم يكن من تلك الأيام .

* متواضع للغاية *
ذات مرة عن طريق الخطأ سال حبر قلمي على سترته باهظة الثمن !
كانت مساعدته على إستعداد لأن تمزق حلقي المفتوح , و لكنه قال لها لا بأس 
في ذلك .
و من ثم أعطاني عناقا جانبيا بيد واحدة , و نكش شعري بيده و طلب مني أن أكون 
أكثر حذار في المستقبل .

* أكثر ظرافة في الحياة الواقعية *
بما أنه ليس عليه أن يقلق حول المزاح مع أي شخص عندما لا تكون الكاميرات حوله , 
فهو فكاهي جدا جدا .
فهو لديه حس فكاهي بارع و ساخر للغاية .
إنه مثل تشالندر - من مسلسل الأصدقاء - و لكن مع الكثير من السحر .
أتذكر أنني كنت أفكر أنه كان من الممكن أن يكون أجن ستاند كوميدي ناجح إذا لم 
يكن ممثلا .

* شخص متهور ... لااااا *
ربما هو أمر مستولد , و لكنني لم أشعر مطلقا أنه كان شخصا متهورا .
مثلما أنني لا أعتقد أن فيرات كولي عدواني علانية , فهو فحسب لديه القدر المناسب 
من العدوانية بالنسبة لرياضي .
إنها ليست حتى عدوانية بقدر ما هي حالة شغف .
ربما هذا شئ يختص بدلهي .
فنحن شغوفون للغاية و نعبر عن عواطفنا , سواء كان ذلك حبا أو غضبا , و لكن ذلك 
نادرا ما يسفر عن الكراهية .
فنحن فحسب نتلفظ بالشتائم , لا أحد على الإطلاق يخرج بالفعل و يتعارك .
ربما ذلك الشئ الدلهي لا يزال بعض الشئ يخيم في داخله , و ربما زملائه الغير دلهيين 
و الإعلاميين يسيئون فهم ذلك .

* شخص مجتهد *
إنه ليس في الهند في أغلب أيام السنة , و أقل بكثير في مومباي , لكنه دائما واعي و 
متواجد بغض النظر عن الوقت الذي أبلغه فيه عن العمل .
أنا لا أعلم حتى فيما إذا كان ينام في أي وقت أم لا .
نحن نقوم بتغيير فترات عملنا لمرافقته , لكنه يكون دائما متواجد .
لا يفقد السيطرة , فهو دائما على إطلاع على كل قرار حاسم يخص أعماله التجارية .

* شخص مستنير و قارئ جيد *
شاروخان ليس فقط متعلم جيدا , بل هو دائما ما يزود نفسه بآخر الأخبار .
ففي كل صباح تكون هناك 3 مجموعات من 3 صحف مختلفة جهزت له في غرفة 
الدراسة , مكتبه و سيارته .
و هو أيضا يراقب بإستمرار المستجدات على التابلت أثناء السفر و غير ذلك .
إنه حالة نادرة في صناعة المحارم مثل السينما الهندية , مع بعض الإستثناءات 
الأخرى المحتملة .
هو أيضا قارئ دائم للكتب الإلكترونية و غالبا ما أراه يقرأ السير الذاتية و الشعر .
* محافظ على أصدقاءه المقربين من قبل النجومية *
هناك الكثير من أصدقاء طفولته لا يزالوا بالنسبة له مثل الأسرة , و أيضا إما أنهم 
يشغلون أعلى المناصب في ريد تشيليز أو أن شاروخان يكون مستثمرا 
في أعمالهم .

* دائما متأخر *
أنا أعلم أن هذا معروف من قبل العامة .
بغض النظر عن الوقت الذي يبدأ فيه يومه , هو دائما متأخر بالضبط ساعتين في كل شئ .
و لكن دفاعا عنه , إنها ليست عادة لديه لأنه كان يستريح في شاحنته أو أنه يستيقظ 
في وقت متأخر .
هو يعمل بإستمرار , يقفز من إلتزام إلى آخر .
فيوم طويل من 24 ساعة ليس كافيا لكمية العمل الذي عليه أن ينجزه في يوم واحد .

إذن , هذه هي أفضل طريقة يمكنني أن أصف بها شاروخان بعد عام من العمل معه .
لقد نسيت كم عدد المرات التي كنا فيها مدللين مع الهدايا الباهظة الثمن و المعاملة , و 
عدد الموظفين الذي هو و فريقه قد ساعدهم بإستمرار .
هو أفضل رئيس حصلت عليه على الإطلاق أو سوف أحصل عليه .
آمل أن هذا قد أجاب على السؤال .

 إنها إجابة غنية بالمعلومات و مكتوبة بشكل جيد للغاية !
فقد رسمت صورة جيدة جدا لشاروخان !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق