الأحد، 7 أغسطس 2016


إعتراف شاروخان الكبير حول الفصول المغلقة من حياته

تحدث شاروخان شارحا الشهرة و النجاح و اعترف أن العديد من فصول حياته ستظل 
مغلقة للجميع .


إنها الساعة 12.45 صباحا , و هذه هي المقابلة الأخيرة من الـ 13 مقابلة الي قام بها شاروخان على مدى 10 ساعات متواصلة , بالإضافة إلى المقابلات الخاصة بالإذاعة 
و الإنترنت .
إنه مستنزف بشكل واضح عندما يستقبلك مع إبتسامة ضجرة , و لكن حالما يتم تشغيل المسجلة , تعود الطاقة و الهوس .
مقابلة من 15 دقيقة إمتدت إلى ساعة , و هذا هو ما عليه شاروخان : رجل ربما يكون 
قد تعب من كونه نجما في بعض الأحيان , و لكن لا يأخذ مكانته على أنها أمر مفروغ منه .
أحدث أفلامه Fan , ربما هو أكثر أفلامه مجازفة منذ سنوات , حيث يلعب فيه دور كلا 
من النجم أريان كانا و أكبر معجب له غوراف , نسخة المؤثرات البصرية الأصغر سنا و 
الأقصر منه .
بالنسبة للجمهور , ربما ستكون شخصية أريان تمثل شارخان نفسه .
لكن كما أوضح  , أن شاروخان هو عبارة عن صورة  , و هو موظف لدى تلك الصورة .
و ها هنا مقتطفات من المقابلة ...

* يبدو أن الجميع مهتم بشخصية المعجب جوراف , في فلمك Fan , و لكن أنا لدي فضول أكثر 
بشأن شخصية أريان كانا . أريان يبدو كتجسيد لشاروخان . هل ترى نفسك كذلك , أو هل هكذا 
يراك جمهورك ؟
لا ... في الواقع , إنها شخصية مكتوبة تماما .
و لهذا السبب كانت لدي صعوبة في لعب دور أريان خانا أكثر من دور جوراف .
عندما تصنع فلما عن نجم , يمكنك العمل مع السيد باتشان , سلمان خان أو عامر خان 
, و لكن القصة كانت تستند على فتى من دلهي , لذلك تناسب الفلم تماما معي .
و قد قمنا كذلك بعرض النجم في حيزه الشخصي بعيدا عن البريق و جلسات تصوير الأفلام 
, لذا كان من المهم أن يكون نجما من دون الإضطرار إلى إثبات ذلك .
و لكن الشخصية مختلفة تماما .
سيكون الأمر غير عادل من أديتيا و مانيش لو طلبا مني أن ألعب دور نفسي , و لكن أجل التجسيد الوحيد الذي تم هو إستخدام لقطات أرشيفية من مسيرتي الفنية الممتدة 
لـ 25 عاما .
سوف يكون لديك لقطات لإستلامي جائزة من السيدة ريخا (يبتسم) و الذي قد لا تحصل 
عليه لو إستخدمت ممثلا مبتدئا .
أجل الكثير من الناس سوف تقول " هل شاروخ من هذا القبيل ؟ أووه , هو مثله ! "
و لكن الحقيقة الصادقة هي أنني لسست مثله على الإطلاق .
هو أكثر واقعية , أكثر تركيزا , عملي أكثر , أقل جنونا و ربما أقل رأفة في تعاملاته مني .
هو حقيقي بشكل مخيف ,  أنا لست مثله على الإطلاق .

* هل تساءلت كيف يرى العالم شاروخان ؟
لا ... على الإطلاق .
و لكنني أحصل على ردود أفعال , على التويتر .
في بعض الأحيان يحبوني , بعض الأحيان يعتقدون أنني أصبحت غير وطني أو أنني 
مسوق أو أنني أصبحت مستهلك أو أنني خيالي أو رومانسي .
انظر , الجمال في كونك نجما أو كونك محبوبا هو أن المزيد من تصورات الناس عنك 
, تنتج المزيد من الناس المختلفة التي تحبك من أجل أشياء مختلفة .
قد أكون جميعهم , قد لا أكون أيا منهم .
و لكن لا يمكنني بأي شكل من الأشكال أن أعتصم و أشعر بالإنزعاج من قبلهم .
إفترض أنك قلت " شاروخ , أريد منك أن تصنع فلما مثل نوعية Chak De India , فأنت سوف تمثل فيه بشكل جيد , و سوف يمتلأ قلبي بهجة .
و لكن هذا تصورك الخاص .
أنا لا أعتقد أنني مثلت بشكل سئ في الأفلام الأخرى .
و لكن لا يمكنني أن أشرح ذلك لأنك لا تفهم الحرفة أو لماذا الممثل يتنفس , يعيش و 
يفعل ما يفعله .
و لا يمكنني أيضا أن أفسر نفسي للجميع .
و الآن , مع وسائل التواصل الإجتماعية , يتم النظر إليك بشكل مختلف تبعا لليوم .
في اليوم الذي يكون لديك فلما ناجحا ينظر إليك بطريقة معينة , و في اليوم الذي يخسر 
فيه فريقك مباراة ينظر إليك بطريقة أخرى .
الحقيقة , سيكون الأمر جنونيا إذا لم تكن قادرا على التركيز و أن تعرف نفسك فحسب 
بشكل كلي , و تقول " لا , أنا لست أيا من هؤلاء , فأنا هذا ".
و إذا أخبرتك بذلك الجزء الخاص بي , سوف يكون الأمر مضجرا للغاية (يضحك) .
لذا أسمح للناس أن تتخيل ما الذي تعتقد أنني هو .
فأنا صورة .
شاروخان هو عبارة عن صورة ... و أنا مجرد موظف لتلك الصورة .
الآن أيا كانت تلك الصورة , بعض الفتيات يرونها وردية , بعض الأولاد يروها سوداء 
, بعض النساء يرونها جميلة , بعض الناس يعتقدون أنها " مبالغ في تقديرها " 
إنها صورة .
لا شئ من ذلك هو أنا .
إنه مثل , عندما تصنع ظلا بأصابعك و تخلتق صورة كلب و لكن في الواقع لا وجود 
للكلب , إنه من صنع الأصابع .
أنا لا يمكنني أن أظهر لك الأصابع , لأن السحر سوف يختفي .
لذا أنت تعتقد أنها كلب أو فراشة , أيا كان ما تريد .
لا يمكنني أن أكسر أسطورتك ذلك أنني أعمل من أجل شاروخان و لا يمكنني أن أعتقد 
بذلك في نفسي .
لأنه في اليوم الذي أفعل فيه ذلك , سأكون ممزقا .
لا أعلم ما الذي سوف يحدث !

* في عام 2009 , لعبت دورالنجم في فلم Billu . و عام 2016 في Fan , لعبت مجددا 
دور النجم الذي لديه الكثير من المحبين , و لكنه يرسم حدودا صارمة بين حياته الشخصية و حيانه كفنان . هل هذا يعكس نهجك في الحياة ؟ هل تقوم بحماية المقدار المتاح من شاروخان ؟
انظر , أنا لا أجعل نفسي حتى متاحا , لا أعلم حتى ماذا يحدث .
إنه الواقع الذي نعيشه الآن و هذه هي الطريقة التي ستمضي بها الأمور .
بقدر ما أنا قلق  , أنا لا أغير طريقتي وفقا لتغيرات منصات وسائل الإعلام الإجتماعية 
, أو وفقا لكيفية تفاعل الناس مع الأشياء .
أنا نفس الشخص الذي يعيش في نفس المكان .
سأظل أذهب للمباريات و أهتف لفريقي , سأظل أحمل طفلي بين ذراعي و أسير في المطار 
, سأظل أحاول أن أبذل ما في وسعي في الفلم .
(توقف برهة) و لكن , لأكون صادقا , عدد قليل جدا من الناس تعرف حقيقتي .
لقد كنت كتابا مفتوحا , لكن الفصول التي فتحت هي الفصول التي أنا سمحت بفتحها و 
لا أحد يعرف الفصول التي لم أفتحها .
لقد كتبت كتابا عن حياتي و حتى هذا الكتاب لا يحتوي على كل ذلك .
أجلس لأكتب ذلك و أقول لنفسي " لاااا , لا يا صديقي ".
خصوصيتي ليست حيزا أسمح للناس بالوصول إليه سواء كان جسديا أو من خلال صورة شخصية أو سلفي أو عن طريق الفيسبوك و التويتر .
حيزي , الذي لا أسمح لأي شخص بدخوله , هو عواطفي .
أنت تعلم , أنا شخص عاطفي للغاية و لا زلت مستقل حقا , شرط أن أتمكن من المحافظة 
على هذا الإنقسام بين النجومية و الحياة الطبيعية التي أعيشها  , فهذا أمر ضروري .
أحتاج أن يكن لدي حيزا خاصا بي .
أنا أعرف , ما أقوم به في حياتي الشخصية و ما أشعر و أفكر به حقا هو حتى الآن معزول عما يعتقد الناس أنني عليه , و ما يمكنني أن أكون , إنه أمر غريب و جنوني للغاية .
لكن أنا أكون نفسي فقط عندما أكون في غرفة نومي مع أطفالي (يبتسم) .
مع الشورتات السوداء , شعري الأشعث , و التواجد فحسب .
لأن أطفالي يعرفوني كأب و كصديق .
هم لا يرغبون أن يعرفوني كنجم , و أنا لا أرغب أن أخبرهم عن النجم الذي أنا عليه .
إنهم يحترمون ما قمت به , لديهم قدر هائل من الفخر لما أنا عليه , ولكن لا شئ من ذلك يدخل إلى غرفة نومي .
نحن لا نتحدث مطلقا عن شاروخان بصيغة شخص ثالث , في الواقع , نحن نسخر منه 
في صيغة شخص ثالث (ضحكة مكتومة) , في بعض الأحيان , بقدر ما يفعله الآخرون .

* لقد كنت دائما شخصا يستمتع بشهرته و أيضا تحظى بإحترام من أجل ذلك . لكن في عصر وسائل التواصل الإجتماعية , حيث الشهرة تتعرض لتدقيق كثيف , هل تشعر بشكل مختلف بشأن ذلك ؟ 
هل الشهرة الآن هي أكثر صعوبة ليتم الإستمتاع بها ؟
لا , الأمر ليس كذلك ... إذا أتيت في عطلة نهاية الأسبوع و وقفت خارج منزلي , سوف 
تجد أن الناس هناك في الغالب من المحبين .
 لكن هناك أناس قدعلقوا فحسب في الزحام و حركة المرور , و الذين يفكرون 
" اللعنة  لا أريد أن أكون عالقا في الزحام المروري ! من يكون هذا بحق الجحيم ؟ 
مدركين تماما من أنا بحق الجحيم .
هناك أيضا بعض الناس الساخطين الذين يفكرون " لماذا لديه أناس خارج منزله و أنا لا ؟ " و من ثم , هناك بعض الجيران الذين يتأثرون حقا لأنهم يريدون النوم بينما آلاف الناس تصرخ في الخارج .
و لكن 80% من الناس هناك يُكِنون لي المحبة .
لذا عندما أخرج و ألوح , مع إحترامي للجميع و لكنني أسمع فقط الـ 80% الذين خرجوا بدافع الحب .
فأنا أشارك الحب معهم .
نفس الحب أيضا يخرج للـ 20% , الذين يمكنهم أن يتقبلوه أو يرفضوه .
وسائل التواصل الإجتماعية هي بالضبط من هذا القبيل .
معظمهم قد تابعوني بدافع الحب .
أنا لست قلقا بشأن أصوات س , ش أو ص من الـ 20% .
أتعلم , أنا أستمتع حقا بـ نجوميتي , أحبها و لطالما أحببتها .
لقد قلت ذلك من قبل , و سأقولها مجددا , من دون خجل , لقد أتيت إلى هنا و أنا أفكر 
في أنني عندما أصبح نجما أو عندما أكون جيدا بما فيه الكفاية , أريد أن يحبني الناس 
, أن يعانقوني , أن يبكوا من أجلي , أن يصرخوا من أجلي , أن يموتوا من أجلي .
أريد من الناس أن يسيئوا إلي , أن يقفزوا في جهي , أن يسخروا مني أيضا .
فأنا أريد الناس فحسب , إن الأمر بسيط على هذا النحو (يبتسم) .
و الناس تتألف من جميع الأنواع لذا لا يمكنني عدم إحترام ذلك .
أجل , يمكنني أن أغضب في بعض الأحيان , فهذا حقي كإنسان .
يمكنني أن أنزعج , و يمكنني أن أغضب بشدة من التصيد , أو عندما يقول البعض أنني 
غير وطني أو بعض التراهات .
لكن , بعد أن قلت هذا , إنه نفس الحشد خارج منزلي , أتفهم أن البعض منهم لا يرغبون 
في التواجد هنا , و لكنهم هنا (ضحكة مكتومة) .
ليس لدي أي مشكلة بشأن الخصوصية , لأنني أعلم أن ما هو شخصي هو أمر شخصي .
لا يمكنك إنتزاع ذلك مني لأنني لا أريد التنازل عنه .
أنا ممثل , يمكنني أن أمثل مثل أي شئ .

* ما مدى الجدية التي تأخذ بها نجوميتك في الوقت الذي تصنع فيه النجوم و تدمر بسرعة فائقة ؟ 
هل شعرت بالقلق في أي وقت مضى حول أشياء مثل البقاء لائقا أو حماية الشهرة ؟
أنت لا يمكنك أن تصنع النجومية , لا يمكنك أن تسيطر على النجومية , و الأهم من ذلك 
كله , لا يمكنك أن تحمي النجومية .
النجومية هي كيان بحد ذاتها .
فهي لا يمكن السيطر عليها , غير ملموسة , غير قابلة للقياس .
هي شئ لا يمكنك فحسب أن تحققه و لمجرد أنك قد حصلت عليها , الرجاء لا تفكر أنك تستطيع السيطرة عليها .
أنا لست مستعدا لذلك , لأنهار أو أستبعد و لكن لا يوجد سبب لأحاول حمايتها .
لأنه عليك أن تدرك أن النجومية لم تحدث بسببك .
أما و قد قلت ذلك (توقف لبرهة) النموذج قد تغير .
هذا هو فهمي , أنا أتحدث بطريقة إرتجالية تماما هنا .
كان هناك نموذج متعامد في العالم , من يملكون و من لا يملكون .
العالم لم يعد لديه من لا يملكون بعد الآن ... إن الجميع على قدم المساواة .
نحن الآن عالم مسطح .
لذا , عندما جئت إلى صناعة السينما , الكثير من الممثلين أخبروني 
" أنت لست غامضا , فأنت تقوم بعمل الإعلانات ".
أنا لست غريتا غاربو , إنها رائعة , و أنا أحبها , و لكن زمن غريتا غاربو قد ولى .
هناك 1.2 مليار شخص الآن .
أكبر ضرباتي , الضربة الأكبر في بلدي , قد شوهد من قبل 11 كرور من الناس فقط 
, 110 كرور من الناس لم يشاهده على التلفاز , في المسارح , على وسائل 
الإعلام مجتمعة .
لذا لا يوجد شئ مثل متواجد أكثر من اللازم .
لا يوجد شئ مثل الكثير من الحب أيضا , الحب هو حب .
كذلك لا يوجد شئ مثل 
" أووه ! لقد أتى إلى منزلنا كثيرا للغاية , لا أريد أن أقدم الكثير من الحب ".
لا يمكنك الإفراط في التعبير عن نفسك , لا يمكنك الإفراط في نشر نفسك في عالم اليوم .
ليس هناك تسلسل هرمي للنجومية الآن , لا يوجد تسلسل هرمي في هذا البلد أو في العالم .
جميعنا متساوين .
إنها حقيقة واقعة الآن ... هذه هي الحقيقة .
لا يمكنني النظر إليك بإزدراء .
كان هناك وقت عندما كنت ترغب في إجراء مقابلة مع نجم , فقط الصحفين النخبة الذي يعملون في صفوة مجلات ذلك البلد يتمكنون من إجراء المقابلة من خلال بعض المصادر 
أو الصداقات .
اليوم , كل واحد منا يخرج و يتحدث إلى الجميع .
ليس لأنك كنت أقل حينها , لكن لأنه لم يعد هناك تسلسل , الجميع هم على قدم المساواة .
و لكن الخدعة هي , كيف يمكننا أن نكون أكثر مساواة بعض الشئ من المساواة , هذا 
كل شئ .
و من أجل ذلك , ينبغي أن تتمسك بـ الكليشيهات - الحقائق الأساسية الصادقة .
أن تكون صريحا , أن تعمل بإجتهاد , أن تلعب بصلابة , أن ترقص بشدة و أن تحب عائلتك .
هذا ما أفعله .
أتملك حلما ؟ قاتل من أجله .
إشتري منزلا , إشتري لنفسك سيارتين و أهمل واحدة .
تزوج من الفتاة التي تحبها .
لا يوجد خطأ في ما ترغب و تتمنى .
هذا ما خلقنا من أجله , و إلا لكنا في الجنة , لا نتمنى شيئا ... فكل شئ موجود في الجنة .
 لكن في نهاية كل ذلك , حافظ على الأقل ببعض القدر من الصدق لذلك .
لا تمتلك شيئا من دون العمل الجاد , لا تغش , لا تكذب , لا تسرق , لا تحاول تحقيق 
الربح السريع , لا تتهرب من قول الحق و الإيمان به
هذه هي القواعد .
والدك قد قال لك ذلك أيضا .
عندما أستيقظ صباحا وأجلس مع أطفالي , أحتاج أن أكون قادرا على النظر إليهم في 
أعينهم و أقول لهم " لا يوجد تناقض في ما علمتكم إياه بشأن الصلاح " .
محاولة أن أكون صادقا - هذا هو الشئ الوحيد الذي أريد أن أحميه .

* يأتي فلم Fan في مرحلة مثيرة للإهتمام من حياتك المهنية . و قد إنطلقت كمغامر مع Darr
و Baazigar . في مكان ما في الوسط , أصبحت أفلام شاروخان آمنة , تضمن أنها 
" ستكون على ما يرام " . لكن مع فلمي Fan و Raees , لا نعلم حقا فيما إذا كانت ستكون 
كذلك . ما الذي أدى إلى هذا ؟
حتى لو كنت منزعجا للغاية بعد مشاهدة فلمي Raees و Fan ,دعني أؤكد لك أن كل 
شئ سيكون على ما يرام (يبتسم) .
إذا بكيت بعد مشاهدة الفلم , فلا بأس .
إذا تفككت العائلة في الفلم , فلا بأس .
إذا وقع البطل في الحب و لم يحصل على الفتاة , فلا بأس .
في نهاية كل ذلك , الحياة ستكون بخير .
أنت لن تجد رجلا يشبه معظم الشخصيات التي لعبتها في أفلامي في الحياة الواقعية .
و لكن عندما تلعبهم , ليس لزاما عليك أن تحكم عليهم , هذا كل شئ .
أعني , أنظر إلى راهول من فلم Darr , إنه مختل عقليا و مطارد .
أو ديفداس الأحمق السكير .
أنت لن تفعل ذلك , أنا لن أفعل ذلك , و لكن عليك أن تكون قادرا على إخبار قصة شخص 
من هذا القبيل و أن يظل الأمر على ما يرام .
أتعرف ما تقدمه لك أفلامي ؟
إنعدام إصدار الأحكام .
أقدم لك الحق في عدم الحكم على الناس .
عندما نقرأ الصفحة الثالثة من الصحيفة و نرى عناوين رئيسية رديئة صارخة , نحن 
نصدر الأحكام فورا .
" إنه شخص شرير , هو جيد , إنه سياسي لذا إنه وغد , ذلك البطل همجي , إذا نامت 
مع شخص ما فهي رخيصة " .
ياااا إلهي !
أنت تعتقد أنه ليس صوابا , إذن لا تفعله .
و لكن أترك الآخرين يفعلونه , لا تحكم عليهم .
و بالتالي فإن الفكرة بأكملها أنني أقدم في أفلامي أن ذلك لا بأس به .
أنه لا بأس إذا ما قام شخص ما بفعل ذلك , ينبغي أن تتقبل هذا .
نحن أصبحنا نبالغ في إصدار الأحكام في الوقت الحاضر بحيث أصبحت تتعرض لضغوط 
حتى تقول الشئ الصحيح في الوقت المناسب .
أحيانا الناس تقول " لماذا لم تذكر تلك المأساة في التويتر ؟ "
يااااا إلهي , أرجوكم !
هل ذلك يجعل مني جبانا , لأنني لا أكتب حول هذا الموضوع على التويتر ؟
الجميع يغرد " أنا متعاطف مع ......" و أنا متعاطف مع ما حدث في كولكتا , على 
سبيل المثال و لكن لست بحاجة لأكتب و أشرح ذلك لك .
أنا لا أصدر الأحكام على الذين يشاركون و لكنني أومن أن جميع المشاعر لا تحتاج أن 
يتم مشاركتها .
لقد قمت بالتوقيع على فلمي Fan و Raees قبل فلم Dilwale لذا ليس هناك 
جهود متضافرة وراء ذلك .
الحرية الوحيدة التي أملكها هي أنني ينبغي أن أكون قادرا على إتخاذ الخيار الذي 
سوف يجعلني سعيدا في الصباح .
الذي جعلني سعيدا أنني سوف أعمل مع أناند راي أو أني قد عملت مع مانيش شارما 
أو جوري تشيندي .
إذا لم تعمل كل تلك الأفلام فلا بأس في ذلك , ربما أعود للعمل مجددا فقط في الأفلام الرومانسية (يضحك) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق