الخميس، 7 أغسطس 2014


" نعم , أنا متكبر "
هل سوف  تتسامح الصناعة مع شاروخان

منذ فترة قام شاروخ بالترويج لفلم ساهيل MAD عبر التويتر
و قد شكر فيها والدته على مقال أجرته معه في بداياته 1992
وصفه قائلا
المقال الذي صنع مني نجما

طيب قبل لا تبدأوا في قراءة المقال
المقال مخبوص خبيص بدرجة غير طبيعية
اول شي المقال قديم وراحوا الالمان مترجمينه من الانجليزية للغتهم ولما ذكره شاروخ وبدأوا الفانز يدوروا على المقال رجعوا عادوا ترجمته من الالماني للانجليزي
و دا كله تم عن طريق قوقل و ما ادراك ما قوقل
يعني المقال من الاول مخبوص ولما رجع اترجم ثاني زادوا خبص على خبصته
دا حتى الجمل الهندية ما سلمت
فراح تحسوا في بعض الاماكن انه في شي غلط بس والله حاولت على قد ما قدر اقرب المعنى
دورت كثير على المقال الأصلي بس ما طلعت بنتيجة
المقال يستاهل التعب من اجمل المقابلات وراح تكتشفوا جانب جديد من شاروخ القديم
اسيبكم تستمتعوا بالقراءة


(آسفة اللغة جريئة في بعض الأحيان , ففي ذلك الوقت لم يكن بعد قد تعلم الكلام المنمق)

هذا كان قبل عام بالضبط .

 شاروخان سبتمبر 1991 :: لماذا تريد أن تجري معي مقابلة ؟
ما الذي حققته حتى الآن ؟
أعني , لكنت قد فهمت ذلك , لو كان أحد أفلامي قد صدر بالفعل .
سواء كان جيدا أو سيئا , سيكون له معنى .
إنهم مهتمون بي , فقط لأن بعضا من الأشخاص الكبار في الصناعة أمثال جي بي سيبي , راكيش روشان و هيما ماليني قد تعاقدوا معي .
لا أحد أخذ مهاراتي الشخصية بعين الإعتبار .
ربما قد تم خداع هؤلاء الناس .
يمكن أن أكون خيبة أمل كبيرة .
عشرة مخرجين يتصلون بي في اليوم , اللعنة ليس لأنهم يهتمون , بنوعية الممثل الذي أنا عليه , و لكن لأن هؤلاء المنتجين إرتبطوا بي .
إن هذا يجعلني أضحك .

لم أستطع أن أصدق ذلك .
كنت معتادة للغاية على أن الوافدين الجدد , يجثون على ركبهم لمجرد أن يشار إليهم في مجلة Stardust أو حتى في واحدة من مجلات الأفلام الأقل شهرة .
و ها هنا هذا الرجل , يحصل على ذلك , حتى دون أن يطلب , و يبعده !

أنا لا أتعمد الإهانة الشخصية , و لكنني لا أفهم , ما الذي سوف تمنحه المقابلات و القيام بجلسات التصوير لتكون جزء مهما من حياة الممثل .
أنا أجد جميع الأجهزة هنا مضحكة للغاية .
إذا كنت أحب أن أتابَع , إذا تركت صبي المحل يربط أربطة حذائي , كما لو كنت أحد الحمقاء السخيفين , إذا أحببت إعطاء المقابلات و القيام بجلسات التصوير , عندها أكن من المشاهير .
هل سأصبح نجما فقط , عندما أفعل هذا القرف .
المدهش أن التمثيل في حياة الممثل المهنية تلعب دورا أصغر من بين جميع العوامل .
معظمهم مشغولون للغاية مع أنفسهم .
خزانة ملابسهم هي عالمهم و مقياس زمالتهم .
إن هذا يسمى أنانية و حب الذات .
إنهم غارقون في الحب مع أنفسهم , فهم يرتاحون فقط في صحبة من يتملقهم كثيرا .
فهناك مديح و مديح و مديح .
أنا من المشاهير , أنا من المشاهير , إنهم مصابون بإنفصام الشخصية .
يصبحون و كأنهم زومبي سخيف , مسيطر عليهم , من قبل الصورة التي يفكر بها الناس عنهم .
و عندما  يتوقف الناس عن التفكير بهم , يصبحون في المؤخرة .
الممثل , الذي يعتقد أنه هو الله , يدرك أنه كان فقط من نسج الخيال .
شئ ملفق .
مخلفات .
لما تعيش من أجل نوعية حياة مشوهة و فاشلة .

من الواضح أن شاروخان لم يكن مهتما كثيرا بشأن هذه الصناعة .
لا توجد مشكلة .
فالصناعة لا تهتم .
وفقا لمعاييرها , كان آنذاك لا أحد . 
الأسوأ من ذلك , أنه لا أحد مع وجهة نظر , لا يمكن التأثير عليه , لا يمكن تجاهله .
كم من موهبة محررة من عبء شباك التذاكر .

سيقول كهنة طائفة الأفلام بإبتسامة عريضة :: دعه يقم بفلم , و من ثم أنظر , فهو لا زال طفلا .

فلقد شاهدوا سقوط العديد من الإتحادات بصورة مخزية , في كثير من الأوقات .
في هذه الصناعة , سُم النجاح لا يفشل أبدا .
فقد دمر ضحاياه قبل أن يتمكنوا من إستهلاكه , جرعة قاتلة من الإسم و الشهرة .
و مع ذلك , لم ينجح كل ذلك ليعامل برحابة الصدر .

مثاليته بأكملها سوف تختفي , حالما يتذوق طعم النجاح .
دستوره و أخلاقياته سوف تذوب في الهواء .
بحق الجحيم من يعتقد  نفسه , هذا الـ شاروخان ؟

أُنْتُقِد بمجموعة من الإهانات .

كيف يمكنه ألا يعطي بالا لمنتجين كبار أمثال فيروز خان و ياش تشوبرا و يخبرهم أن ليس لديه أي تواريخ لهم ؟
ليس لديه أي إحترام للكبار , فهذه وقاحة من لا أحد يبدأ من الصفر .
هناك ممثلين غير مستغلين بما فيه الكفاية بينما هو يقوم بالتعديل على مخرجين عظماء , ما هو هذا ؟
تخيل يطلب أن يكون السيناريو مكتمل قبل أن يقوم بالتوقيع .
هل هو هنا ليقوم بتعليم المخرجين وظيفتهم ؟
انه رجل مجنون , إنه مختل !

هو غريب الأطوار , جريء , بذيء , لا يخجل !
إنه نذل متغطرس !
فقط لأنه مستقل يعتبر إهانة .
هذا مزعج , أليس كذلك ؟
أتود أن نشرع بما قيل سخرية من وجهه و جعله خارج الهيئة .
سحق الجرأة الهائلة في خياله .
صناعة السينما لديها ميزة كبيرة من التجانس و الإجماع .
فهم جميعا متفقون تقريبا في طريقة تفكيرهم , متفقون في معتقاداتهم .
لا يتزعزعون .
فالطائفة مراقبة بقوة .
لن يتم التسامح مع أي نوع من الإنحراف .
فذلك يعتبر مخالفا .
جريمة لا تغتفر .
عندما تسقط أشعة الشمس في حظيرة , فهو النور الذي يظهر لنا الأوساخ .
هذا النور الذي ينبغي أن يهاجم و يتم تدميره .
الصناعة تنتظر ......


بعد مرور عام , سبتمبر 1992 .
تم الاعلان عن الفلم الناجح Deewana .
و بدأ شاروخان يذوق السم .
المنتجون يصرخون من أجله .
الصحافة تندفع نحوه .
إنه نجم , إنه نجم .
هناك مديح و مديح و مديح .
و المتملقين يصرون على محاصرته ... و الصناعة ما زالت تنتظر .
هذا الـ شاروخ قام بتغيير الخيول في منتصف السيل .
و بعد كل شئ , لا يزال أمامه طريق طويلة للوصول إلى الشاطئ .

قال بإبتسامة عريضة :: أجل أنا أربط أربطة حذائي بنفسي , إذا كان هذا ما تقصدينه .
أنا لا أزال أصر على السيناريو الكامل قبل أن أوقع الفلم .
ما زلت لم أغير رأيي , عن صنع عدد محدود من الأفلام في العام .
و لا زلت أذهب إلى المنتجين الأقل شهرة و لا أسلب التواريخ لأتعامل مع كبار المنتجين في المقام الأول .
و ما زلت أؤمن , في عدم إجراء المقابلات لجزئية عملي .
ليس بشكل أساسي .
أعني , إذا قال لي أحدهم , أنهم قاموا بكل شئ و أن أتخذ موقفا , إذن آسف فأنا غير
موافق .
أو إذا كان ذلك ينبغي أن يكون مهما لمسيرتي المهنية , حسنا أيضا أنا آسف , فأنا أختلف معك .
أنا لا أعتقد , أنني بحاجة إلى أن أكون على غلاف أو متوضع مع النساء في منتصف المجلة , لأكون ممثلا جيدا .
لا أعتقد , أنني عندما أضرب زوجتي أو كانت لي علاقة خارج نطاق الزواج أو تسلق كلبي , لن يجعل الناس تذهب إلى أفلامي .
و إذا لم تأتي الناس لمشاهدتي , فقط لأنني أضرب زوجتي أو بسبب ما يفعله كلبي , إذن لست ممثلا جيدا بقدر ما أعتقد .
و لا أستحق أن أكون ممثلا .
و من الأفضل أن أتركه .
أعتقد , أن هذه السمعة التي أكتسبتها , كأحمق أو أيا كان , يجب أن أشكر الصحفيين الذين رفضت إجراء مقابلة معهم من أجل ذلك .
ما لا يفهمونه هو , أنه ليس لدي أي شئ ضدهم شخصيا .
إنه فقط , أنني لا أعتقد من حيث المبدأ , أن ذلك جزء من مهنتي .
المقالة الأولى , التي أجريتها معي قبل عام , ساعدتني على الزواج من جوري .
هل تتذكري المشكلة التي حصلت عليها .
كان والد جوري ضد زواجنا تماما .
لم يمروا بمثل هذه المواقف من قبل .
كنت كل الأشياء التي لا يتمناها الآباء أن تكون في رجال بناتهم .
كنت ممثل طموح و مسلم - جوري بنجابية هندوسية - يتمتع بسمعة .
و لكنني أعتقد أن مقالتك ساعدتهم على رؤيتي بمنظور مختلف .
و لذلك لابد لي من أن أتوجه لك بالشكر , و أنا آسف لأنني لم أتمكن من ذلك في وقت أبكر .


لقد بدا مسترخيا و متساهلا , أكثر من المرة الأخيرة التي قد رأيته فيها .
الغضب , المرارة , الإرتباك يبدو أن كل ذلك قد هدأ .
بدا الأمر و كأنه توصل إلى الراحة .

نظر إلى الأعلى و قال :: أنا لا أعرف ما تقصدين .
و لكن نعم , أنا بالتأكيد على الصعيد العملي أكثر إسترخاء .
لقد مر العام سريعا .
من بين أفلامي الخمسة أربعة منهم قاربوا على الإنتهاء .
جيد , سئ , ردئ , لقد قمت بعملي .
و لدي أيضا فلما ناجحا , فقد نجح أول إصداراتي Deewana نجاحا كبيرا .
وفقا للقواعد المحلية أن الفلم الناجح هو فلم جيد .
أنا لا أقول أن فلم Deewana ليس فلما جيدا , و لكنه ليس فلما عظيما .
و الذي أقصده بالفلم العظيم ليس أيا من هذه الأفلام الفنية , بل أعني الفلم المجدول بإخلاص , من دون الحاجة إلى القلق حول مصيره من مخاوف شباك التذاكر .
أنا أعلم , أن إنتاج الأفلام يتطلب الكثير من المال .
و أنا أيضا أتفهم الضغوط التي يتلقاها المنتج , و لكن الغرض ينبغي ألا يكون , كسب المال فقط .
ينبغي على الفريق بأكلمه أن يعمل بطريقة منسقة .
لا أعلم , ربما أنا على خطأ .
ربما لدي وجهات نظر حازمة حول التمثيل .
ربما أنني آخذ الأمر برمته على محمل الجد .
أعتقد أن هذا المجال لا يناسبني .
بالطبع أنا قد إستمتعت بنجاح فلم Deewana , فسأكون كاذبا إذا قمت بنفي ذلك .
و لكنني كنت أتمنى ... لا أعرف ... لم أحب نفسي في الفلم على الإطلاق .
لقد كرهت ذلك .
لقد كنت أبالغ .
أعني , يبدو أحيانا و كأنه دورا مختلفا جدا على الورق , و عندما خرج على الشاشة الكبيرة , قد تغير كثيرا ... بالطبع لا يمكن لأحد أن يقول , كم سيزدهر الفلم في نهاية المطاف .
و لكن ينبغي عليك أن تحاول .
ينبغي أن تستمتع بهذه العملية أكثر من النتيجة .

أتقصد بالإستمتاع بالعملية أن على الجميع , بما في ذلك المخرج , مصمم الرقصات , المصور و مدرب القتال , ينبغي عليهم فقط أن يقوموا بما تعتقد أنه صواب ؟
أليس لهم الحق في إبداء وجهة نظرهم الخاصة ؟


رد شاروخ قائلا :: بالطبع , على إفتراض انها حقا وجهة نظرهم .
أنظري , إذا أتي شخص ما و قال لي , بأنه ينبغي أن أفعل شيئا ما بطريقة معينة , فقط لأن شيئا ما مشابه في الفلم قد صنع هكذا و قد كان ناجحا , إذن أنا آسف لأقول , أنه لا يمكنني التعامل مع ذلك .
ربما ينبغي أن أقوم بما تطلبيه مني .
و سأحاول أن أجعله مثاليا .
و لكن لا تتوقعي أن أجد المتعة في ذلك .
و هيا , أيعتبر التمثيل شكل من أشكال الفن , اللعنة .
إنه عمل إبداعي .
كم من المفيد , أن تقوم بشئ ما , إذا لم يكن قلبك هناك ؟
فأنت لا يمكنك أنت تجبرني , على قول الأشياء , التي لا أشعر بها و أن لا أقول الأشياء التي أشعر بها .
ربما لهذا أطلقوا علي طائش و مغرور .
و ربما لهذا السبب , حصلت على شعور , أنني سوف لن أنسجم أبدا مع وجهة نظرهم للأمور .
هذا كلام فارغ , لك أن تتحققي مما يقال .
عندما يقول منتج قياسي , أنه قد صنع فلم تجاري , فهو جلبه إلى أرض الواقع مع أعذار مسبقة , ليحوله إلى فلم متوسط .
هناك عدد قليل من الناس في هذه الصناعة , 
الذين يعملون بصدق و عزم , لصنع فلم جيد .
و أنا آمل , أن أستطيع العمل معهم .
أمل , أن أستطيع العمل في أجواءهم , حيث يكون الناس متحمسون تماما لعملهم بقدر حماسي .
حيث لا يعتبر الإقتراح تدخلا .
حيث يتم تشجيع النقاشات السليمة .
حيث يكون الإهتمام كله في جوهر الفلم , و ليس في بيع التذاكر فقط .
أنا يمكن أن أوقع على أكثر من 20 فلما و أصنع الكثير من المال و من ثم أوزع مواعيدي قبلها بساعة .
هل يعتبر هذا أمرا مبررا , إذا كان المال فقط , هو ما يرغب الجميع أن يعمل من أجله ؟
أم هل تفضل , أن أكون مجرد طائش و مغرور و ألا أعطي بالا للمنتجين , و بذلك أستطيع أن أكون عادلا بين الافلام , التي في متناول يدي بالفعل .
يقولون , أنني لا أحترم الكبار .
ربما أنا لا أفعل , إذا كان ذلك يعني , أن أتجول و أتلمس أقدام الجميع و أدعوهم بسيدي .
أو إذا كان ذلك يعني , أن أذهب إلى مكاتبهم , لتمضية الوقت , إذا لم يكن هناك عمل .
لقد قمت بعمل مئة شئ آخر أفضل من ذلك .
هل تفضل الصناعة الممثل , الذي يتقاضى 40 ألفا و من ثم يأتي متأخرا 4 ساعات إلى الإستديو .
أم هل تفضل رجلا , يسأل المنتج , فيما إذا كان السعر الذي يطلبه , ملائم من أجل
المشروع .
إن النظام به خلل كامل .
مشوه .
و المنتجين هم جزء منه .
إذا جاؤوا إليك , يقولون لك بكامل حماسهم : أعطنا يومين , يومين فقط في الشهر , و نحن سنتدبر الأمر .
و لكن العمل لا ينجز أبدا .
و مثل هذه الترتيبات لا يمكن التعامل معها .
و بالتدريج يصبح المنتج جشعا .
فهو يريد أن ينهي الفلم بأسرع ما يمكن , و لذلك في نهاية المطاف يطلب من المنتجين الآخرين , إجراء التعديلات .
و من الذي يعاني ؟
الممثل .
عليه أن يعمل على مدار الساعة , لأن منتج مجموعة (أ) على المحك و أبرز ما في مجموعة (ب) أنه متقلب .
و من الذي يتم تشويه سمعته ؟
الممثل .
يعمل كالمجنون .
يعمل طوال الليل في موقع التصوير و من ثم عليه أن يحضر صباح اليوم التالي يلاحق المنتجين , من أجل إستكمال ترقيعاتهم .
و المنتجين في ذلك الحين , قد نسوا ما الذي ينبغي عليهم فعله مع تلك المعطيات , التي قدمت لهم .
بالطبع أنا أتفهم الضغوطات التي عليهم .
فأنا لم أصل إلى ذلك المستوى بعد , بأن أقول , اللعنة , دع المنتجين يخسرون أموالهم !
أنا أنزعج , عندما تحدث مثل هذه الأشياء .
أنا أعلم , أن منتجين فلم Deewana قد خسروا بعض المال , و لكن كان عليهم أن يكونوا منظمين أكثر قليلا .
اللعنة إنني أشعر بالذنب .
و ليس لدي رغبة في أن أشعر بالذنب .
لذلك سوف لن أقحم نفسي أبدا ضمن أعمال متعددة .
فأنا لا يمكنني أن أقوم بمثل هذه الإزدواجية و هذه الحماقات .


و الأهم من هذا بكثير , أنني بحاجة إلى بعض الوقت لنفسي .
أنا بحاجة إلى مقدار من المساحة . 
أن لا يكون قد فاتني نمو أطفالي .
أن أفقد هذا و ذاك من أجل مسيرتي .
لا أرغب بعد ست سنوات , بعد أن أصنع مالا , عن طريق ما صنعته من أفلام حمقاء , أكون قد أهملت , عائلتي , زوجتي و أطفالي , لا أريد أن أستيقظ صباحا و أقول : الآن سوف أقوم بأفلام إنتقائية.
سوف أكرس المزيد من الوقت لعائلتي .
الآن سوف أقوم بأفلام هادفة و مختارة و سوف أقوم بالتركيز على عائلتي .
لن أعطي مثل هذه التصريحات الغبية بعد ست سنوات .
لماذا لا أقوم بذلك الآن ؟
لماذا ينبغي أن يمنعني أي شئ , من أن أعيش حياتي على طريقتي , حقا أريد أن أعرف ؟
أنا في المنزل بعد السادسة , إذا لم يكن لدي عمل في الليل .
في البيت أنا لا أتحدث عن العمل .
أحتفل مساء و أنا في المنزل مع زوجتي .
فأنا أقوم بترفيه أي شخص - أعني حرفيا .
عندما أكون في المنزل , أقوم بإغلاق الهاتف .
يوم الأحد لا أقوم بإجراء المقابلات .
فزوجتي تأتي أولا .
و أستطيع أن أقول أكثر من ذلك , إذا طلب مني في أي وقت , أن أقوم بالإختيار بين مهنتي و جوري , فإنني سوف أترك السينما .
يبدو مبتذلا للغاية و أنا أقول , أحبهم .
و ليس الأمر و كأنني ضعيف الشخصية .
لا ليس كذلك .
لا أستطيع أن أشرح لك ... فأنا لا أملك شخص آخر ... لا أملك والدين ...
لا أملك أحدا إلا هي و أختي . أعني , هنا في مومباي هما الإتصال البشري الوحيد .
أعتقد , أنها حاجة أنانية قوية لها أكثر من كونها حبا لها .
فأنا احتاجها ... أعني , سأكون مجنونا , من دونها .
إنها الوحدية , التي أملكها ...
كانت مؤخرا بعيدة لمدة عشرة أيام و من دونها كنت كالمجنون .
لم أكن أعلم , ما الذي ينبغي أن أفعله في المنزل .
بقيت مستيقظا حتى ساعات الصباح الأولى .
و الليلة , التي كانت ستعود فيها , كانت أسوأ .
كانت الرحلة الساعة الثالثة صباحا و كنت هناك قبل ساعتين من وصولهم للمطار .
كانت الأحوال الجوية سيئة و ظللت أبحث عن الطائرة و أتخيل أن الطائرة التي تجلس فيها جوري , قد تحطمت ... لقد فقدت والدي في السنوات الأولى و سأصاب بالذعر إن فقدت جوري ... أعني أنها الإتصال البشري الوحيد بالنسبة لي ... هل فهمتي ما أقصد ؟
و لهذا السبب هي مُتملِكة جدا بسببي .
أنت تعلمي , ما الذي مررت به من خلال بعض الحماقات التي نشرت و قد كنت على وشك الإنفجار .
لن أسمح لأي علاقة عاطفية , لمسألة تافهة , لن أسمح نهائيا لمثل هذا الإغراء , أن يقف عقبة .
لن تكون هناك أي إغراءات .
فأنا في هذا الصدد غير طبيعي إطلاقا .
فالعلاقات المادية لا تهمني 
فأنا لا أتأثر بالعري .
بالإضافة إلى أنني أحب جوري .
إنه ليس الحب , المتعارف عليه لدى الجميع ... لا أعرف إذا ما كان الأمر منطقي , و لكن هي العامل الوحيد الثابت في حياتي .
و لن أتمكن من العيش من دونها .
أنا مثل هذا النوع من غريبي الأطوار إلى حد كبير , رجل غريب , لعوب متغطرس وغد , و لكنها هي الشخص الوحيد التي يمكن أن تحتويني .
أستطيع أن أكون أنانيا جدا , و لكن معها أنا لا شئ .
لأول مرة أنا لست أنانيا تماما ... و بصرف النظر عن الأشياء الأخرى ... فأنا أحب جسدها ... أنا مدمن على ذلك ... أعتقد , أنني أصبحت بسببها غيورا , أكثر مما هي عليه معي على
الإطلاق .
ليس من حيث , مع من تتكلم , ما الذي فعلته , أين ذهبت , ما الذي ترتديه .
لقد قامت بعض المجلات بالكتابة عن ثياب جوري القصيرة .
أمر مقزز للغاية , من الذي يهتم , إن إرتدت زوجتي ملابس قصيرة .
سوف تتجول عارية , إذا أحبت , ما علاقة هذا بي , شاروخان , الممثل .
هذا هو ما أقصده , عندما أتحدث عن بعض هؤلاء المهرجين من الصحافة .
فأنا لا أطلب معروفا , لذا أتركوني في سلام .
يمكنك أن تفعل , أيا كان ما تحب , مع الناس , الذين يحرصون على الدعاية .
فهي علاقة متبادلة .
و لكنني لا أسعى الى الإعلام , فلماذا تعبث حولي .
شخص آخر ذكر شيئا عن الشذوذ الجنسي , إن هذا أمر مثير للسخرية .

هل أنت هكذا ؟ قمت بسؤاله .

أجاب قائلا :: أنا ماذا ... شاذ ؟
لا , لست كذلك .

قام بالضحك .

مؤخرة الذكر هي مشعرة للغاية بالنسبة لذوقي .
الفكرة بأكملها مثيرة للإشمئزاز .
فهي من إختراع صحفي آخر ذا خيال خصب .
لقد كتبوا حول , عدم سماح فيفيك فيسواني لجوري بمغادرة المنزل و مثل هذه الحماقات .
هذا كله هراء .
قالوا , أن فيفيك يقول , أنه قام بإطعامي أنا , زوجتي و كلبي .
الآن , لا أعتقد أن فيفيك قد قال شيئا من هذا القبيل - حتى لو كان يتحدث كثيرا .
و لكن إذا كان قد فعل , فأجل , لقد قام بإحتضاني , عندما كنت جديدا في مومباي و قد عشت معه .
و قد قام بإطعام كلبي مرتين .
لذلك هو مُحق .
و لكن فيفيك لا يتدخل في قراراتي المهنية .
نعم , كأصدقاء قد نتناقش في شئ ما , و لكن ذلك يتم على المستوى الشخصي .
و لكن في العمل فالأمر مختلف . هو يقول , أنه سيفعل معي فلما , فأخبره , أنه يتعين عليه الإنتظار حتى شهر ماي و أنني أود أن أقوم بفلمه , إذا تغاضينا عن السعر , فإننا سنتفق على التواريخ و السيناريو .
الأمر بهذه البساطة .
أنا أعلم , أن العديد من الناس تنتظر , أن أخفق .
و لكنني عالق مع معظم الأشياء , التي آمنت بها في وقت سابق و لا زلت مؤمن بها .
و هكذا سوف أبقى .
جئت مع الكثير من الإحترام الذاتي , و هكذا أود أن أنهار .
اللعنة إن ذلك يثيرني , عندما يستمر الناس في تفسير إحترامي لذاتي بشكل خاطئ على أنه غرور .
و إذا كان إمتلاك المعتقدات و الوقوف بجانبها يعد غرورا , فنعم أنا مغرور .
ربما سأغني لحنا مختلفا في السنوات القليلة القادمة .
ربما سينحني ظهري و ربما سأتعلم , أن أقدم التنازلات .
لا أعلم .
ربما هذه الصناعة تكون على حق .
في السينما تقنيا , ربما قد أكون محظوظا و ربما أرى نفسي مضطرا للقيام بجميع أنواع الأفلام المقرفة .
و لكن إذا حدث ذلك فعلا , سيكون أمرا محزنا .
أنا أفضل أن أكون مغرورا على أن أُشترى .

لكن السلسلة لا تكون قوية إلا بقدر قوة أضعف حلقاتها .
شهدت صناعة الأفلام أكبر القيم التي تستند على السحق .
مع الشماتة لديها المزيد , و لا تزال ترى اللدغة في العشب .
هذا هو عالم المظاهر , حيث يعتبر النحاس المصقول أكثر قيمة من الذهب الغير مصقول .
و لكن لا تستسلم .
لا تعش لتقول , أنك لم تكن قد حاولت ذلك .
ينبغي أن تستمتع بالعملية , أكثر من النتائج .
لا يهم , إن كانت ستدمرك .
المهم , أنك موجود .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق