الأحد، 31 أغسطس 2014


شاروخان :: المعشوق الصامد


قبل أسبوعين عندما إلتقيت بالجميلة نيمرات كور التي أعطتني مقابلة بليغة للغاية من أجل هذا العمود , قالت لي أنها من أكبر المعجبين بشاروخان .
فقد إعتادت على أن تقوم بجمع مقابلاته عندما كانت في المدرسة .
العديد من أصدقائي الصحفيين يتفقون أنه يعطي مقابلات عظيمة .
حتى لو جعلهم ينتظرون .

و أنا أنتظره في ريد تشيليز , وكيله الإعلامي ماندفي شرما أخبرني :: الوقت بالنسبة له هو مفهوم مختلف للغاية .
بالنسبة لنا , هو حول أن تكون متواجدا في الوقت المحدد .
بالنسبة له , إنه دائما حول الوقت الذي يمضيه مع الناس .
عندما يتأخر , يقوم دائما بالتعويض من خلال إنفاق وقت إضافي و منحهم أكثر مما
يرغبون .

بالنسبة لي لم أنتظر وقتا طويلا في هذا المساء حيث أنه حضر سريعا .
طلبت منه أن يريني برومو فلم HNY و قام بفعل ذلك , شريطة ألا أغرد عن ذلك حتى يوم الخميس .
البرومو لديه إحساس المحيطات الأملس و لكن صنع مع أسلوب , تصميم رقصات , جنون فرح خان المفعم بالألوان .

* إذن فلم HNY هو فلم سطو ؟
جزء منه سطو , و الجزء الآخر فلم بوليودي .
لقد حان الوقت الذي نشعر فيه بالفخر بالنوعية التي نصنعها منذ سنوات عديدة
HNY هو فلم تجاري ترفيهي سعيد .
هو في بوليودي في نهاية المطاف .
كانت فرح ترغب أن تصنع هذا قبل فلم OSO حيث أتت بقصة خمسة فتيان مع شخص بالغ يرغبون في الذهاب إلى أمريكا للدخول في مسابقة رقص .
أسقطنا ذلك و من ثم توصلنا لفلم OSO .
لذا طلبت منها أن تعيد صياغته عندما نلتقي مرة أخرى .

* إذن يمكن أن يكون هذا جزء من إحتفالية ثلاثية بدأت مع فلم Main hoon na ؟
فرح مخرجة ممتعة و لا تستطيع أن تأخذ ذلك منها .
هي واحدة من أرقى من عملت معهم .
مع كل فلم تصبح أفضل .
و أؤمن أن أول ثلاث أفلام في قلبك هي دائما أفضل أفلامك .
لم تخبرني مطلقا بأي قصة أخرى عدا تلك الأفلام الثلاثة خلال 20 سنة التي عرفتها فيها .

* قابلت نيمرات كور قبل أسبوعين و أخبرتني أنها إعتادت أن تحتفظ بقصاصات من المقابلات التي أجريتها عندما كانت في المدرسة . أصدقائي الصحفيين قالوا أنك من بين أفضل من أجروا معهم مقابلات . هل تقوم بالإعداد لهم ؟
تسعين في المئة من الوقت , تكون المقابلات حول الفلم الذي أشارك فيه .
و عندما أقوم بفلم , أنا أؤمن بـ 140 - 150 يوم عمل التي قمت بها .
أؤمن فيما أقوم به , أؤمن بالفكرة .
أيا كان جزافي , غريب , جديد , رائع , جيد , سئ أو قبيح .
لذلك السبب أنا جزء منه .
الإيمان يجعلك مُعبر .
نصف الأشياء التي يسألني الناس عنها مرتبطة فيما أفعله أو بماذا أشعر به أو ما الشئ القادم الذي سأفعله , أو كيف كان ذلك ؟
عندما تؤمن في شئ ما , لا يمكن ألا تكون مُعبرا بشأنه .
و لكن أنا أعرف هذا .
لقد عشته طوال 200 يوم الماضية .
كل عام يأخذ سنة من حياتي .
أنا الآن في 48 من العمر , قمت بـ 55 فلما , في مكان ما 30 , 40 أو 50 عاما من حياتي قد سلبت .
أنا سعيد بكل ما قمت به , فقد قمت به من موقع الإختيار , كوني في موقع الإختيار هي النجومية .
أنا لا أرغب أن أفعل هذا , أنا أرغب أن أفعل هذا .
الغريب , أن حياة الممثل و معتقداته تتغير وفقا لما يصبح عليه هو أو هي حينها .
لذا إذا كنت أقوم بفلم Asoka , أقوم بالقراءة عنه ... و ذلك يغيرك كشخص .
من دون أن تدرك , تبدأ في العيش مثل ذلك الشخص .
أنا لا أقوم بالإعداد لذلك , ليس لدي أي فكرة عن المقابلات التي تكون لدي .
أنا لا أقوم بقراءة ما قلته .
أنا أراه .
حسنا , أنه هناك .
أنا أقدر الكيفية التي كتب بها و لكن لا أقرأ ما قلته لأنني قد قلته .
أنا أؤمن به .
و أنا أؤمن دائما بأنني أبدو أكثر تعبيرا مما أنا عليه بسبب الشخص الذي قام بكتابته .
إذا كان لي أن أكتب ما قلته , فلا أعلم إلى أين سيمضي .
لأنني متناقض , فهناك نوعان من الأشخاص داخلي طوال الوقت .
أحدهما ما يؤمن به الفلم و الآخر ما أؤمن به أنا شخصيا .
و يبقى ذلك متغيرا تبعا للشخص أيضا .
كل أؤلئك الذين أخبروك بأنني مُعبرا ربما كتبوا ببلاغة أكثر مما كنت عليه .
صدقا هذه هي الحقيقة .

* هذه مقابلتي الرابعة معك في عشر سنوات . أستطيع أن أجزم بالباقي . دائما ما تقدم مقابلات عظيمة .
حسنا , العديد لديهم واجهة للمقابلات , فهم لديهم شخصية للمقابلات .
أنا لدي شخصية إحتفالية , لدي شخصية بيتوتية , و لكن ليس لدي شخصية للمقابلات .
فأنا لست ممثلا أو نجما عندما أقوم بذلك .
أتذكر نكتة إعتاد الوالد أن يخبرني إياها حول ذلك الشخص , أوسكار وايلد أو شخص مشهور آخر ... الذي يرفض دائما أن يجري المقابلات و أخيرا في يوم من الأيام , تمكن رجل ما من إجراء مقابلة معه .
كان يجلس الرجل في إنتظار المقابلة و كان هناك باب , و فجأة دخل الشخص المشهور عاريا , و قف , إستدار عاريا و من ثم غادر قائلا : لا أستطيع أن أعطيك عرض داخلي لنفسي أكثر من ذلك .
منطقي أنا كذلك .
المقابلة تعني ذلك , عرض داخلي .
لذا أنا لن أعطيك عرض نجمي .
على خشبة المسرح عندما أقدم آداء حيا أمام الجمهور سوف أعطيك عرض نجمي .
لذا لا أملك وجها للمقابلات , لا أقوم بالإعداد للمقابلات , فانا أقول ما أشعر به الآن .
لذا قد يتغير ذلك .
بعد يومين , يمكن أن أشعر بطريقة مختلفة ... و أنا ليس لدي أي مشكلة .
عندما يقول لي الناس أني متناقض , أجل , لا بأس , و ماذا في ذلك ؟
أنا متناقض .
يقولون ينبغي عليك أن تملك معتقد واحد .
لا , أنا لدي 17 معتقد .
لذا ربما أضعهم جميعا في نفس المقابلة .
إذن أنت تحب الأبيض ؟
أجل , و لكنك ترتدي الأسود .
أجل .
قد أحب الأبيض و أرتدي الأسود , و لكن ماذا يجعلني هذا ... هل أنا مصاب بإنفصام في الشخصية ؟
لا , و ربما أجل .
لا بأس بذلك .

* هل سبق لك أن شعرت أنك محاصر في قالب أنت صنعته في كل مرة تمد فيها ذراعيك ... تقريبا في كل فلم ؟
أنا أعمل كثيرا في السينما الشعبية .
لذلك هناك معايير لذلك .
لذا مع تلك المعايير , ستكون في قالب .
فأنت تلعب نموذج البطل .
دائما أملك الخيار لأكسره عندما أشعر أنني أود ذلك و أذهب و أفعل Chak de , Swades , My name is khan , Paheli أو Asoka .
على الأقل في السنوات الخمس الماضية , لم أذهب للعمل قط لأن علي ذلك .
لم أذهب للعمل قط لأنني بحاجة إلى المال .
لم أذهب للعمل قط لأنني مرغم .
لم أذهب للعمل قط لأن لا شئ آخر من أجلي لأقوم به .
ليس هناك سببا آخر بالنسبة لي للعمل إلا حقيقة أن هذا حقا رائع .
و كل فلم يأخذ حياة خاصة به يتجاوز الصفحات التي كتب فيه .
عندما يقول شخص ما من التسويق , ينبغي أن يكون هناك مقدار معين لهذا الفلم , نفعل
ذلك .
لأنه عالم شعبي , لأنه سوق شعبي , لأنها سينما شعبية .
و لكن أقول أيضا , دعونا نحاول التغيير .
أو دعونا لا نفعل ذلك لأن هناك العديد , يقولوا الأغاني الرومانسية , بهذه الطريقة .
لذا قد يكون التغيير صغيرا , قليلا أبعد من معالم السينما التجارية و لكن هذا يجعله مثيرا .

* كيف يكون ردة فعلك عندما يقول المنتقدون شاروخان هو شاروخان في كل فلم ؟
أنا أقلل من براعة تمثيلي .
أنا لا آخذ نفسي على محمل الجد و لكن هذا لا يعني أنني لست ممثل جاد .
أنا أقول أن لدي خمس تعبيرات ... و ذلك لأنني أحب أن ألعب عليها .
لقد فعلت الكثير من التمثيل و الذي أنا فخور و مغرور بشأنه .
أنا من الممثلين القلائل الذي علم نفسه في المسرح .
قمت بعمل مسرح الشوارع , المرتجل , التجاري , مسرحيات للأطفال , البرامج التلفزيونية , الإعلانات و السينما .
لقد إرتفعت في المكانة .
و أنت لا ترتفع في المكانة أكثر من 25 عاما دون معرفة الهراء الذي تفعله .
و لكن من الممل للغاية أن نتحدث عن الطريقة التي يتم بها صنع البرياني .
و من الأجمل أن تتذوقه .
و هذا هو ما أقوم به .


* الناس تقول نفس الشئ عن راجينيكنس أيضا و لكن هل تحتاج إلى التمثيل هو السؤال .
راجينيكنس هو نجم , و أنا لست نجما .
أنا أحتاج إلى العمل , أحتاج إلى إعادة إبتكار , ليس فقط نفسي بل حتى السينما التي حولي لأنني أستطيع التحكم بذلك .
لذا عندما شخص ما يسألني : هل تستطيع أن تفعل الكوميديا ؟
لقد كان آخر فلم قمت به هو Baadshah .
لذلك فكرت في أن أقوم بكوميديا مختلفة و قمت بذلك في قالب يحبه الناس .
لم أفكر أنني ممثل ذلك النوع .
إسمحوا لي أن أسحب جميع المدخرات التي لدي و أتركوني أدخل في هذا العالم من CE .
قبل ذلك كان Jab tak hai jaan , و الذي كان لابد لي من القيام به و شعري في نمط معين .
لكي أقنع الناس بأن مثل هذا الرجل موجود .
إنها قصة حب ... مثلث بين الله , إمرأة و رجل .
بالطبع , اليدين سوف تمتد لأنها سينما شعبية .
بالطبع , الرومانسية لا تزال موجودة لأنها سينما شعبية .
لذا القالب الذي أحاول أن أرتبط به هو دائما مختلف في السينما الشعبية 
أحاول أن أغيره قليلا ... أن أتحداه ...
لأكون صادقا , Swades , Chak de , Ashoka , Paheli ... أفلام من السهل صناعتها .
لأنها تكون حقيقية , أن تكون صادقا هو أمر سهل .
مجرد أن تجلس هناك و تعتمد على الحوار , الكلمات , العينان و القصة هي فحسب أسهل بكثير من الإيمان بالحلم الذي هو غير واقعي و غير قابل للتحقيق .
سأذهب لأعبث مع الله , سأطير بالكهرباء , سوف أفوز ببطولة العالم للرقص .
إنها قفزة هائلة من الإيمان بالنسبة للممثل ليعتقد أنه يستطيع أن يخرج هذه الأشياء .
كممثل , ضعني في مكان حقيقي و 80% من عملك سوف ينجز .
إذا وضعتني في حقل هوكي سوف أصبح مدربا .
ضعني في حيز عالم فلمك الذي أعددته و ليس علي أن أفعل أي شئ .
و لكن الشخصيات الغير واقعيه تعتمد كليا على حلمك و الإيمان به .
التوحد هو شئ من الصعب القيام به و لكنك تعلم ذلك الحيز .
تقابل أناس من هذا القبيل .
كان من السهل لعب دور Devdas لأن جميع الرجال هكذا .
الأمور المضخمة من الصعب أن تلعبها لأنه لا يوجد حد لذلك التضخم .
كيف يمكن أن تصنع الأمور المضخمة ؟
هل يمكنني أن أقبض عليك من مؤخرة عنقك و من ثم أسحبك إلى الشاشة في أكثر العوالم الغير قابلة للتصديق ؟

* كما يقول كاتب السيناريو الفرنسي المخضرم جان كلود كاريير : الخيال في بعض الأحيان يتعمق في الحقيقة أكثر من الواقع .
الخيال يرغب في تحقيق رغباتك المتجذرة .
أرغب في الطيران , لا تستطيع , لكنها رغبة .
إنها تلبية مدهشة .
فالخيال يحقق معظم ما يرغب به الناس .
فالواقع ليس ما ترغب في القيام به .
ذلك يحدث .

* هل تقول أنه لهذا السبب Dilwaale dulhaniya le jayenge لا يزال يعرض في مرثا ماندير , لمدة 20 عاما ... أن إختلاق موافقة الوالدين لقصة حبهما كانت تحقيق لرغبات جيل الشباب ؟
لقد رأيت أمرين فقط يقدمه الناس لأي شئ سواء نجاح أو فشل - الأعذار و الأسباب .
عندما يكون ناجحا , رأيت الناس تعطي الأسباب و ينسبونه لأنفسهم .
و عندما يفشل , يقدمون الأعذار .
ليس لدي أي فكرة .

* أنا متأكدة من أنك لمدة 20 عاما كنت تفكر لماذا تلقى هذا الفلم قبولا كثيرا .
ربما لأن الجميع ينتظر فتى من هذا القبيل , و ليس هناك فتى من هذا القبيل .
إنه ممتع , مشاغب , حلو , مراعي , يحترم الوالدين و يجعل كل شئ على ما يرام .
فهم ينتظرون راج .
لقد إلتقيت بفتاة أخبرتني أنها تزوجت راميش لأنه يذكرها براج .
في مكان ما في الأعماق , أنشأنا مثالا للفتى المثالي .

* هل نادي 300 كرور معيار جديد للأفلام لتتفوق حيث أنه مقياس النجاح في مجاميع شباك التذاكر ؟
CE كان أول فلم يقدم 200 كرور .
الأرقام يمكن دائما أن تتجاوزها .
الأحلام سلسة .
أنا أرغب لفلمي أن يربح جيدا لأتمكن من أن أصنع فلما أكبر .
إذا تمكن فلم HNY من أن يعمل بشكل جيد , ربما أفقد صوابي و أصنع Ra One 2 .
أرغب في أن أحصل على فلم رجل خارق صحيح .

* كم تعتقد أنك قد تغيرت على مدى السنوات الـ 25 الماضية , الطبع
المتزن ؟
لقد أصبحت أكثر إنعزالا .
أحب قضاء الوقت مع نفسي أكثر من الحفلات .
العالم ينمو أكثر , و الناس ترغب في أن أتحدث إليهم دائما .
ترى أضواء الكاميرات و تمسع الأصوات طوال الوقت .
و المزيد على التويتر .
هناك الكثير من الأضواء في وجهي .
ما زلت أرغب المزيد من العمل و لكن أود أن أغلق الباب قليلا في أغلب الأحيان .
لقد وجدت نفسي أقوم بتسلية الناس أكثر من الواجب .
في بعض الأحيان لمجرد التواجد , أحيانا من أجل الأصدقاء ... و لكن بعد 25 عاما قمت بعمل كل شئ .
لم يعد هناك المزيد من الأسباب لأفعل الأشياء إن لم أكن سعيدا .
عندما يطلب مني الناس أن أذهب هنا , و هناك , لرؤية أفلامهم , أنا لا أرغب في رؤيتهم ... فأنا إعتدت على صنع الأفلام .
أريد أن أبقيه بهذه البساطة , لا أرغب في أي معرفة أخرى .
إعتدت على السير إلى منزلي أثناء فلم King uncle .
أمشي إلى إستديوهات محبوب في الساعة 6.30 و عندما أعود في الساعة 2 بعد الظهر يوقفني الناس للتحدث معي ... يخبروني فلم Dewaana أصبح فلما ناجحا .
أنا لم أر الفلم قط .
حتى أنني لم أعرف متى أصبحت نجما .

* أليس الناس كما هم , و بالتالي كل القصص هي نفسها أيضا , على مستوى معين ؟
هناك خمس قصص فقط و كان التشابه هناك منذ زمن سحيق .
جميع السيارات هي نفسها , فجميعهم لديهم أربع عجلات .
إنه المحرك الذي يحدد ما إذاى كانت سيارة مرسيدس أو جاقوار .
مجرد رغبة عامة : إذا كنت أستطيع قراءة أفكارك عندما تعرضها بشكل مختلف تصبح ولادة .
Iron Man , Spider-man كل قصص الأبطال الخارقون هي نفسها و لكن Spider-man حصل على إعادة التشغيل بعد أربع سنوات من إعادة التشغيل .
هناك بعض القصص قد لا تكون قادرا على صنعها اليوم مثل رجل ينتظر رسالة ... لأنه اليوم الجميع لديهم هواتف و لكن فلم The lunchbox , سمعت , أنه جعل حتى ذلك ينجح .
لماذا ينبغي أن يكون الإختلاف مسألة مهمة لأي أحد ؟

* الآن بعد أن إعترفت أن جميع القصص هي نفسها , كم هو فلم HNY مختلف ؟
إنه فلم بوليودي جوهري , و لكن لا أحد آخر يحكي القصة مثل فرح .
كمنتج أستطيع أن أقول لكم , ليس هناك فلم جامع مثل هذا بإعتباره تجربة سينيمائية .
تعال و شاهده كحدث .
و لكن بعيدا عن كل هذا , لم يسبق لي أن صنعت فلما من دون جوهر .
قيم الفلم الأساسية قد يُطغى عليه أحيانا في السرد ولكن HNY يشير على أن الله يعطي فرصة لكل خاسر مرة واحدة في العمر .
لا أحد يحتفل بالخاسرين .
لدينا ربما 40 - 50 رمزا في عالم من 8 مليار .
من تبقى منهم ليسوا فائزين .
نحن نحتفل دائما بالأقلية - الأبطال العظماء ,الأشخاص الجميلين , النجوم .
ليس كل شخص يفوز سعيد .
أنظر إلى روبن وليامز , أنا لا أقوم بالسخرية .
إنما أرغب بالقول دعونا نحتفل بالخاسرين و نقول لهم أن الله هو الأمل , إنه الإيمان ... المانح الأكبر للأمل 
كل قصة تحتاج إلى تحقيق رغبة داخلية لك .
لأننا خاسرين فحسب , فنحن لسنا حزينين أو مكتئبين ...

* إذن هل ترى نفسك فائز أو خاسر ؟
أنا في الأساس خاسر .
أرغب دائما أن أصنع الفلم التالي .
أنا راضٍ لأن لدي إيمان و لكنني أيضا طماع .
ما الذي أستطيع أن أفعله في الفلم القادم , إذا لم أعد قادرا على الإمتاع ... إنها طبيعتي في الحياة .
كل شخص يأتي إلي , سواء كان من أجل إجراء مقابلة , أو فلم ... كل شخص يأتي إلي مع رغبة , هل سيقوم بالترفيه ؟
أنا مؤدي , مرفه , مهرج .
أنت أتيت على أمل أن أقوم بالترفيه .
إذا قمت بكسر هذا , فذلك أمر مثير للقلق .

* لهذا السبب تذهب إلى أبعد من الواجب لترفيه الناس .
آمل أن يعودوا إلى ديارهم و هم يفكرون بأنني قمت بإمتاعهم ... هذا هو الفوز بالنسبة لي و لكن ذلك لا يدوم أكثر من 4 - 5 أيام .
لا شئ يدوم للأجيال القادمة .
لا أحد يتذكر أي شئ , الناس لا تتذكر الآباء .
عندما صدر فلم Pyaasa , كان ناجحا الآن لا أحد يتذكره .
أنت لا تصنع أي شئ للأجيال القادمة .
وقتك في المكان الذي أنت فيه .
لا شئ آخر موجود .
ليس لدي أي حنين للماضي .
أنا لست في 75 و عندما أكون في 75 لماذا أقوم بمشاهدة أفلامي .
شريط سينيمائي مدهش و لكنها ليست حياة دائمة .

(وقفة)

قام بسؤالي :: منذ متى و أنت تصنعين الأفلام ؟
فأجبته :: 15 عشر عاما .
قال لي :: لماذا ؟
فقلت :: لأنني أرغب بصنعهم .
فقال :: لماذا لا تقومي على سبيل التغيير بصناعة الأفلام للآخرين , أي شخص إلا أنت ؟
قلت له :: لماذا ؟
فأجاب :: على مدى 6 سنوات الأولى من مسيرتي , قمت بما أرغب القيام به .
قلت لهيما مالني أنا ممثل مسرحي جاد و لن أقوم بالدوران حول الأشجار .
قمت برفض أدوار الفتى العاشق لمدة 6 سنوات .
لذا أخيرا عندما أتى أديتيا تشوبرا بفلم DDLJ , بدا مختلفا بالنسبة لي .
لم أكن قمت بشئ من هذا القبيل .
الناس كانت تتوقع أنني سأقوم بالقتل , أحببت أنني سوف أتحدى التوقعات .
لذا قمت به .
كنت في 32 من العمر عندما تظاهرت بأنني طالب جامعة مع سلسلة حول عنقي كتب عليها رائع .
شعرت بأنني سخيف و أنا أقوم بذلك .
و المقصود هي أنك لا تعرف أبدا ما يمكنك أن تصبح عليه حتى تبدأ في فعل الأشياء للآخرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق