الأحد، 30 أبريل 2017


شاروخان يشعر أن على المرء الإيمان بأهمية الفن , و ليس الفنان 


تم إصدار سيرة ذاتية بعنوان " شاروخان :: 25 عاما من الحياة " , يلتقط وقائع مثيرة للإهتمام من رحلة الملك خان الناجحة في هذه الصناعة , كل فصل من فصوله الـ 30 
هو رؤية مخرج لشخصية معينة خلقت من قبله و جسدت من قبل شاروخان . 
قد تم سرد السيرة الذاتية من قبل الصحفي السابق سامار خان و تحتوي مقابلات مع مخرجين شاروخ الذين قد عملوا معه طوال الـ 25 عاما من حياته المهنية , من أديتيا تشوبرا حتى عباس - موستان . 

قال سامار خان :: كان هذا الكتاب فرصة مثالية بالنسبة لي لأخبر قصة شاروخان من 
عدسة مختلفة .
و أود أن أشكر جميع من شارك في تنفيد هذا الحلم . 

و قد قال شاروخان :: 25 عاما في صناعة السينما كانت حلما كبيرا لصبي جاء من 
دلهي قبل كل تلك السنوات . 
لقد كانت هذه السنوات مليئة بالإثارة , العمل الجاد و التقلبات المتنوعة و هذا الكتاب 
هو تحية لجميع صناع السينما الذين آمنوا بي و بأحلامي . 
أنا ممتن للغاية لجميع المعجبين الذين جعلوني على ما أنا عليه اليوم و أود أن أشكر 
شركة رويل ستاغ ميجا ميوزك , سامار و جميع من إرتبط بهذا الكتاب . 

في حفل الإصدار , أشار سامار أن هناك شئ واحد قد ذكره جميع المخرجين بشأن 
شاروخ و هو حقيقة أنه يثق بهم و لم يناقشهم قط في رؤيتهم , على الرغم من إدراكه الخاص لحرفته و مكانته في هذه الصناعة , و قد أشار شاروخ إلى ذلك قائلا :: 
هناك أمران ... الأول هو الإيمان بالمخرج , لأن الفلم هو بيئة المخرج و نحن نرى الفلم 
من خلال عينيه , و الأمر الآخر هو الإيمان في نفسك أن أيا كان ما يقدمه لي المخرج 
, سوف أقوم به بأفضل ما أملك من قدرات . 
أجد أنه من الخطأ للغاية أن يلتفت الممثل ويقول " شخصيتي لن تقول هذا الحوار ". 
و لكن تلك هي شخصيتك , أنت من صنعته أو صنعتها . 
أنت الصانع في ذلك الوقت من الزمن , كيف تتجرأ و تقول أن هذا الحوار لا يناسب 
شخصيتي . 
أنا يمكنني أن أفعل أي شئ . 
إذا طلب مني المخرج أن أقوم بالشقلبة خلال مشهد عاطفي , سأفعل ذلك . 
سوف أجعل ذلك أمرا مقبولا لأنني ممثل . 
لذا أعتقد عليك الإيمان بالشخص الذي يوجهك و بنفسك ... هذا ما يتطلبه الأمر 
لتكون ممثلا . 

النجم شاروخان , الذي غالبا ما يشار إليه كبطل رومانسي لبوليود , يؤمن أن الفن هو 
المهم و ليس الفنان فقد قال خان :: والدتي شخصية إجتماعية للغاية و أيا كان من تلتقي 
به , إعتادت تكون مثله أو مثلها . 
فهي كانت ستتحدث إلى العامل مثل العامل و إلى ضابط الجيش بطريقته . 
و أعتقد أن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن يكون عليها الممثل . 
أيا كان من سيجلسون معه ... و الذي يعني في الواقع المخرج , ينبغي أن يصبحوا مثله . 
هناك أغنية للسيد مانوج كومار , و التي أعزفها كممثل " أوووه , أيها الماء ما هو 
لونك , هل هو بنفس اللون حين تمتزجين بالجسم ". 
و هكذا , الممثل هو تماما مثل الماء , في الشكل و اللون . 
أنا أؤمن حقا أن الفن هو مهم . و ليس الفنان . 
ففي النهاية , ما سوف يظل هو راهول , راج (شخصياته على الشاشة) و ليس أنا . 
الفن هو الذي سيبقى و ليس الفنان . 
و طالما ظللت أفكر بهذه الطريقة أعتقد أنني أستطيع العمل مع قدر من النقاء , أيا كان 
الذي أعرفه عن التمثيل , فأنا لا أدعي أنني أعرف الكثير . 
و لكن أيا كان ما أعرفه , يمكن إسترداد النقاء إذا كنت قادرا على الإيمان بأن فني هو 
أكثر أهمية من نفسي . 


عندما سئل عما إذا كانت النجومية تقيده , إعترف الممثل البالغ من العمر 51 عاما أن التجارة شئ لا يمكن أن يبقى فيها النجوم دون أن يتأثروا و لكن , من جانبه , يحاول 
دائما ألا يغير نهجه إتجاه العمل :: أعتقد إنه عذر جيد لإختلاقه . 
إذا لم يكن عذرا , إذن هو سبب وجيه لأن الناس تقول أن النجومية تثقل كاهلك كممثل 
, و أجل في مكان ما يحدث ذلك عندما تصبح نجما تكون لديك القليل من المشاكل حول 
100 كرور , 200 كرور . 
مهما زلنا لم نتأثر بذلك , إلا أن الأمر يتبادر إلى أذهاننا .
فأنت في مجال التجارة , و بالتالي , التجارة تظل تتبادر إلى ذهنك . 
و لكنني ما زلت أتعهد بأنني كلما حصلت على فرصة مثل Chak de india 
أو 
Fan , لن أناقش مطلقا . 
أجل بالفعل سأقوم بهم ... طالما تريد أن تصنعهم معي ... فأنا لم أقم قط بتصميم 
فلم 
لنفسي . 
القيود أيضا تأتي من قبل الناس الذين تعمل معهم في بعض الأحيان . 
الكثير يقدمون لي أفلاما قائلين " لماذا علينا أن نصنع معك أفلام غير تقليدية , دعنا 
نصنع فلما تجاريا ". 
أن لا ألقي اللوم عليهم , إنها فكرة جيدة لأنه إذا كنت أبيع , إذن بيع لي هو و لكن 
بشرط أن يكون ملائما . 
لا يمكنني أن أكون مضللا بشأن ذلك لأنني حتى أنا أبيع العديد من الأشياء . 
إنها تجارة في نهاية المطاف . 
بعد أن قلت ذلك , لقد حاولت الحفاظ على نوع من التوازن . 
في وقت سابق , لم يكن لدي أي شئ لأخسره , لذا قمت بالكثير من الأشياء من دون 
حتى أن أناقشهم , و لكن الآن ربما ... أنا لا أناقشهم , لكن الناس من حولي يقومون 
بإستجوابي " هل تقعتد أن هذا سيعمل ؟ أينبغي أن تقوم بقصة حب أخرى ؟ " 
أنا لا أستمع إليهم . 
النجومية لا تقيدني مطلقا و لكن الأمر محرج في بعض الأحيان لتقول و أنت في هذه 
المكانة , أن الخيارات هي قليلة . 
الناس تقدم لي القليل من الخيارات . 
أنا أجلس مع مخرجين مختلفين فيقولون " سوف نصنع فلما كبيرا ! " 
لذا , حتى قبل أن أبدأ العمل , الفلم يصبح كبيرا فأقول " دعونا نصنع فلما فحسب ! " 
و من ثم يخرج الأمر عن السيطرة و يريد الجميع أن يكون الفلم كبيرا . 
و الجميع يأمل أن يصنعوا عملا فنيا عظيما و الذي يكون ناجح تجاريا ... ولكن في 
بعض الأحيان يصيب الهدف , و في بعض الأحيان يصبح فشلا ذريعا .

و قد تحدث خان مشيرا إلى أيامه الأولى , قائلا :: كنت صبيا غريب المظهر , لم أكن 
من خلفية سينمائية , أتحدث بسرعة كبيرة و لكنني ممتن لجميع المخرجين و أولئك 
الأصدقاء الذين منحوني الفرصة و إعتنوا بي كالطفل . 
لذا بالنسبة لي إذا صادفت وافدا جديدا , أنا تدربت على أيد أناس مثل أولئك أن أحترمهم 
و أحبهم ... و أن لا أتمنن عليهم لمنحهم الفرصة , لأن لا أحد مما عملت معهم جعلني 
أشعر بذلك . 


المصدر 
1
2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق