الأربعاء، 23 أبريل 2014


الصهر - زوج الإبنة 

سافيتا تشيبا (ام زوجة شاروخان) :: اعتبره ابني



* اللقاء الاول :: التقيت شاروخان للمرة الاولى كما ينبغي عام 1991 تماما قبل ان يتزوج هو و جوري .
قبل ذلك كان غالبا ما يأتي الى بيتنا مع أصدقاء ابني .
كان يلعب الهوكي مع ابني الذي هو لاعب هوكي جيد جدا .
في البداية , لم نكن نعلم انه هو و جوري يتواعدان .
شاروخان اخبر اخي انه يرغب بالزواج من ابنتي .
استغرق الامر بعض الوقت بالنسبة لي لكي اتقبل ذلك , كيف ستتكيف جوري مع نمط صناعة السينما و كم سيربح من مهنة التمثيل .
كنت قلقة .
و لكن بعد زواجهما عندما ذهبت الى مومباي اخذني شاروخان الى الاستديوهات و وجدت ان الحياة طبيعية جدا هناك .
و التمثيل هي واحدة من اكثر المهن امانا .



* التحفظات الأولية :: نعم , كانت هناك بعض التحفظات في البداية .
كانت هناك علامات استفسار حول الحياة الزوجية للممثلين المشاهير و هذا ما قادنا الى التحفظ الاولي .
أزال شاروخ كل شكوكي بمجرد ان تزوجا .
لديه تلك القدرة المدهشة على سحرك عندما يتحدث , و هذا هو السبب في انه كان ناجحا كل هذه السنوات .
على المرء ان يستفيد من الفرص التي تسنح له و شاروخ لديه الذكاء للقيام بذلك .
انه حقا استثنائي و دائما ما يأخذ القرارات الصحيحة .
هو صهر ممتاز .
نحن سعداء جدا اننا حظينا به كصهر لنا .



* مواصفاته :: هو صادق , لديه القدرة على الاقناع و حنون للغاية .
انا احب حقيقة انه يحب جوري كثيرا , كنت اعلم انه سيعتني بها جيدا .
النجومية لم تغيره على الاطلاق .
في الواقع , الاسبوع الماضي أتى الى المنزل - دلهي - لتناول طعام العشاء و امضى اكثر من ساعة مع والدتي البالغة من العمر 94 عاما .
هو يحبها حقا و حتى مع جدوله المزدحم دائما ما يتمكن من القدوم مرارا و تكرارا لمقابلة الجدة .
هي سعيدة للغاية .
كلما تواجد شاروخ في دلهي , يأتي دائما لزيارتنا .
و اذا كان سيظل لفترة طويلة , يقيم معنا .
على مدى السنوات الـ 21 الماضية , كان يقيم معنا .
انه لامر مدهش مقدار الاحترام الذي يقدمه لنا .
نحن بسطاء , أناس عاديون و لدينا قيم , و شاروخ لديه نفس القيم .
أشكر الله 10 مرات في اليوم لحصولنا على شخص مثله الذي جعل ابنتنا سعيدة للغاية .
الشئ الوحيد الذي اود ان أراه يتغير فيه هو ان يقلع عن التدخين .



* صلته بأفراد الاسرة :: هو يقدم الحب و الاحترام لكبار السن و يقدم الالهام للاطفال .
لقد اعطاني الكثير من الاشياء الثمينة و لكن اكبر هدية قد حصلت عليها كانت خلال زفافهما عندما كنت اجلس في احد الزوايا جاء لي و عانقي و قال

سأعتني بإبنتك و كأنها ملكة , و انا اضمن لك هذا .
ستكون جوري اسعد امرأة في العالم .

كانت عيناي غارقتان بالدموع .
كان ذلك افضل لحظات حياتي كأم و حتى الان حافظ شاروخ على وعده .
انه انسان جيد للغاية الذي يعطي دائما الشعور بالامان لنا جميعا .
و اليوم انا اعتبره ابني و ليس صهري .
قلة قليلة من الناس هي من هذا القبيل .
أيا كان من يلتقي به , يحبه .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق