الاثنين، 27 يناير 2014


شاروخان :: ملك الجوائز


انه ملك بوليود الذي بدأ مشواره مع التلفاز و مضى ليغزو الافلام .
شاروخان هو حقا ظاهرة و هو أحد أكثر الممثلين موهبة في صناعة السينما الهندية .
مع معجبينه الذين ينتشرون عبر البحار السبعة و المحيطات , شاروخان بالتأكيد يعرف كيف يحافظ على موضعه في المركز الاول .
وفقا للنجاح الهائل لاخر اصداراته تشيناي اكسبريس , اثبت شاروخان مرة اخرى انه يمكن ان يكون فوق الجميع .
هو ايضا على الارجح المستفيد الاكبر من الجوائز في بوليود .
و بما ان موسم الجوائز قد بدأ و مع جوائز الفلمفير الـ 59 القادمة حيث تم ترشيحه لجائزة افضل ممثل في دور البطولة لفلم تشيناي اكسبريس , لنلقي نظرة على انجازاته من خلال الجوائز و التكريمات .


قد فاز شاروخان بالعديد من الجوائز الوطنية بما في ذلك جائزة افضل مواطن هندي 1997 , جائزة راجيف غاندي للتميز في المجال الترفيهي عام 2002 , و قد حصل على البادماشري و هي رابع اعلى جائزة من الحكومة الهندية عام 2005 .
و هو ايضا من بين العشرة الحاصلين على جائزة هيئات IIFA-FICCI من اجل - اقوى ترفيهي للعقد و الترفيه العالمي و جائزة الشخصية الاعلامية في جوائز تميز هيئات FICCI عام 2010 .


على الرغم من ان شاروخان لم يعمل ابدا في هوليود خلافا لعدد قليل من المملثين القدامى و المعاصرين له , فإن شعبية الممثل تصل الى القاصي و الداني و اسمه يحسب له حساب على الصعيد الدولي ايضا .
سواءً كان ذلك في الجوائز الشعبية الكبرى التي تقام كل عام دوليا او تلك المحلية , كان لدى شاروخان الفرصة لاستلام جائزته من افضل الهوليوديين , كما كان لديه الفرصة لعرض عمله و يوقظ الغرب لما يجسده للسينما , كما نرى في هذه الصورة .
فقد تقاسم شاروخان المنصة مع انيل كابور و الممثلة الفائزة بجائزة الاوسكار هيلاري سوانك .


كان شاروخان المفضل لدى حفل توزيع جوائز الفلمفير التي تقام كل عام في مومباي .
من استضافتهم الى المشي بعيدا مع السيدة السوداء , فـ شاروخان لديه جوائز فلمفير اكثر من اي من معاصريه .
فاز شاروخان باول جائزة فلمفير عام 1993 لافضل وافد جديد و استمر هذا التقليد على مر السنين .
افلام مثل My name is khan , Chak de india , Swades , Devdas جلبت له شهرة كبيرة و ابتعد الملك مع اللقب المرموق .


متحف مدام توسو معروف بتخليد المشاهير بتماثيل من الشمع طبق الاصل و عرضها  في فرع المتحف في لندن .
جنبا الى جنب مع مشاهير بوليود امثال اميتاب باتشان و اشواريا راي , ازيح الستار عن تمثال شاروخان الشمعي في متحف مداد توسو - لندن - في عام 2007 و من ثم تم وضع اصدارات لاحقة بـ متاحف مادم توسو في لوس انجلوس , هونغ كونغ و نيويورك في عام 2010 .
و لكن هذا ليس كل شئ !
تم وضع تمثال اخر لشاروخان في متحف قريفن في باريس من العام نفسه 2007 .
خلال العام نفسه , تم منحه وسام للفنون و الاداب من قبل الحكومة الفرنسية لتاريخه الاستثنائي .
و في نفس العام ايضا , منح خان دارجاه مولايا سيري ملقا و الذي يطلق عليها الداتوك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق