شاروخان يشارك علاقته الغرامية مع دبي ....
و ما الذي جعله معلم
انها البساطة و السعادة من اجل شاروخان
انه بلا شك واحد من اعظم نجوم بوليود , و الناس في جميع انحاء العالم ينهارون عندما يشاهدونه يمد ذراعيه بينما ينبعث لحن رومانسي في الخلفية او تجعد عضلات وجهه بينما تومض غمازاته العميقة .
بينما نقاد الافلام قد لا يشهدوا على موهبة تمثيله , تظل جماهيره مخلصة له و البهجة التي تشاهد من قبلهم لا تصدق .
في هذا الحدث - مؤتمر تكريم شاروخ من اجل نجاح فلم تشيناي اكسبريس في دبي - كان عاطفيا للغاية مشاهدة النساء و الرجال تولول , تصرخ , تصيح , و تهتف بـ - احبك - عندما شاهدوا شاروخان .
و هذا الجنون الذي لا يمكن تفسيره اتضح انه القوة الدافعة للنجم .
اعترف قائلا :: اريد فقط ان اجعل الناس سعداء , اشعر بالارتياح للغاية و اشعر بالاهمية .
لم اعمل ابدا للذرية او للرفاهية , انا فقط اعمل من اجل السعادة التي اشعر بها الان .
و اعتقد ان هذا ما يجعلني استمر .
عندما اسمعهم يقولون - مدهش - هذا ما اريد القيام به .... إثارة الناس .
انا فقط ارغب بالاستمرار في العمل , الرقص , و جعل الناس سعداء .
و قد انخفضت التطلعات على مر السنين .
فقال :: الان , لاحظت انه على مر السنوات لم يعد الناس تتطلع الى الكثير مني , انهم يريدوني فقط ان آتي و ابتسم
و ان اكون لطيفا .
ربما يقوم بالاشارة الى لماذا هو سعيد بسحق السينما التجارية البوليودية , بدلا من محاولة شئ اكثر تحديا .
بعد النجاح الضخم في شباك التذاكر الذي قام به مؤخرا فلمه تشيناي اكسبريس الذي يوصف بانه اكبر اجمالي في كل العصور , بدأ بالتصوير لفلم المسالا القادم HNY للمخرجة فرح خان .
و بين كل هذا , هو على استعداد للقيام بجولة بوليود في دبي خلال شهر ديسمبر .
من الواضح , ان الجراحة التي اجريت له مؤخرا في كتفه لم تبطئ من مستواه , و بالنسبة لممثل في اواخر الاربعين , بالتأكيد ان هناك سحرا في الجنون .
قال خان :: هناك العديد من الناس الذين قد يحتالون لعدم الذهاب الى العمل , و لكن انا لا يمكنني فقط الاستغناء عنه , ليس لدي حياة املكها بإستثناء عائلتي و عملي .
جميع بطلاتي , المخرجين الذين عملت معهم , اصدقائي , الموظفين الذين يعملون لدي ... يطلبون مني الاسترخاء و ان آخذ الاشياء بسهولة , و لكن لا استطيع ان افعل ذلك لانني لا اعلم متى كل هذا سينتهي .
اضاف ضاحكا :: اصاب بالاكتئاب اذا لم اعمل , حتى لو كان لبضعة ايام فقط اصاب بالصداع .
من الواضح , ان العمل باجتهاد قد أتى أكله , و مع ذلك , شاروخان , ليس على استعداد ان ينسب نجاحه الى ذلك تماما .
فقد قال :: انا لا افهم لماذا حدثت الاشياء الجيدة , حتى انني لم اعلم اولادي كيف يقودوا حياتهم بحيث تصبح ناجحة , فالاشياء فقط تحدث للناس .
و لكن , اعترف ان جزءا من السحر يعتمد على بساطته .
قال خان :: انا ابقيه بسيطا للغاية , لم يسبق لي ان تكلمت عن الفطنة التجارية او المال او الشهرة .
استيقظ تماما مثل اي شخص اخر , استعد و اذهب الى العمل .
احاول ان ابذل قصارى جهدي .
بعض الايام افشل , بعض الايام اقوم به بشكل جيد .
اعود في المساء , احظى على القليل من العشاء , ابقي نفسي مستيقظا من خلال مشاهدة فلم او قراءة كتاب .
و اقضي بعض الوقت مع الاطفال .
بالتأكيد ان ادارة المال و الشهرة تتطلب اكثر قليلا من ذلك , و لكن شاروخان , يتمسك بموقفه .
فقال :: ابقي ذلك بيسطا جدا , لا افهم الجزئية الخاصة بالمال , و هذه هي الحقيقة , ليس لدي فهم لكيفية التعامل
مع الشهرة .
الشئ الوحيد الذي اعرفه هو انني حصلت على اكثر بكثير مما استحقه , و اريد ان ارد الجميل , و الطريقة الوحيدة التي استطيع بها عمل ذلك هو عن طريق جعل الناس سعداء .
انه بسيط على هذا النحو , اعمل من اجل تلك الابتسامات , اريد فقط ان اجعل الناس سعداء .
في الواقع , انه يصر على انه حتى لا يعلم اذا ما كان يدير المال افضل او الشهرة .
اضاف خان :: انا افهم القليل حول الامور المالية .
كان الله لطيفا معي , لدي الكثير منه , حذائي مكلف حقا , لم اكن اعتقد حتى انني سأتمكن من شراء احذية من هذا القبيل , هناك خيرات في جميع الانحاء.
بعد قول ذلك , اذا لم يكن لدي الكثير , سأظل سعيدا اذا ما تمكنت من الآداء و جعل الجميع سعداء .
لذا , بينما شاروخان يعيش حلمه , فالبشر الفانين مثلنا , يمكننا ان نستمر في الحلم .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق