اتعتقد ان شاروخان لم يسمعك ؟
الان سيفعل !
قال قارجي هالدر ذا 18 عاما , الذي اتى على استعداد مع رسالة لشاروخان :: كنت عائدا من اجازة في دلهي الى كولكتا , و على متن القطار سمعت ان شاروخان قادما الى المدينة .
قررت حينها ان اذهب الى سيتي سنتر لالقاء نظرة على شاروخان , شعرت و كأنني قمت بالترجل من القطار و أخذ تشيناي اكسبريس كي اتمكن من الهبوط هناك مباشرة .
على الرغم من انني كنت متعبا بعد الرحلة المحمومة , الا ان رؤية رقص شاروخان على اغنية 1234 ارجع لي
كل طاقتي .
كنت عضوا في نادي معجبين شاروخان من 2001 الى 2008 .
كانت الفكرة ليس فقط الاحتفال بعيد ميلاد الملك و الذهاب مع الزملاء المعجبين عند اصدار الافلام .
كنا نقوم بغناء اغاني افلامه معا و نتناقش بشأن أدائه في افلام Swades و Chak de India .
كل اصدار له يكون مهرجان بالنسبة لنا حيث نحتشد في مجموعات لمشاهدته يغازل البطلات و تقوية ايماننا بالحب .
كل نجاح ساحق بالنسبة لنا احتفال , و كل فشل يعتبر نعي .
كل لوحات شاروخان المكلله بالزهور كان من الصعب التنقل بها , و لكن بالنسبة لنا كانت تحية لبطلنا .
قال سابهودبتو بهاتاشاريا , مؤسس نادي المعجبيين :: نحن مجموعة من 30 عضوا نقوم بتشغيل نادي معجبين يطلق عليه اتباع شاروخان .
من الاحتفال باصدار الفلم الى اخذ الاطفال المحرومين لمشاهدة افلامه , نحن نقوم بكل انواع الانشطة ذات الصلة بشاروخان .
نحن هنا في انتظاره منذ الصباح .
لقد اصطففت خارج سينما مونيكا ليلا قبل اصدار فلم Asoka و قمت بذلك حتى مع فلم One 2 Ka 4 , انتظرت ثماني ساعات امام شباك تذاكر نافينا لافتتاح فلم OSO و حتى انني في الثامنة من العمر وقفت امام المرآة , اتباهى بالغمازات و امد ذراعي واسعا محاولا تقليده .
لذلك عندما احصل على فرصة لرؤية الملك خان بنفسه في سيتي سنتر مساء يوم السبت الحار , كنت متحمس جدا .
الآلاف الذين تجمعوا خارج المبنى جلبوا ابتسامة صغيرة على وجهي .
لم يكونوا مختلفين عني , و هو كان لا يزال كما هو , لا يزال قادرا على اجتذاب الآلاف من الجماهير .
شاروخ , انني احييك .
قالت سامبا غوش :: ارجو ان يقوم برقصة Chaiyya chaiyya .
بينما صديقتها اشبيتا اضافت بحماس :: و ان يلقي قصيدة JTHJ .
وصل الثنائي في وقت مبكر فقط من اجل الحصول على مكان في الصف الامامي للوقوف و الصراخ بأعلى اصواتهما .
حتى ان حراس الامن ذوي الوزن الثقيل قد طلبوا من مصور T2 ان يلتقط صورا لهم مع شاروخان .
تقول سواتي دماني , ذات 27 من العمر :: شاروخان , اسم يعبر عن كل شئ بالنسبة لي .
لقد ولدت و ترعرعت في بلدة صغير في ولاية البنغال الغربية , و انا الان استقر في كولكتا مع زوجي .
عندما اخبرتني اختي الكبرى انها حصلت على اذن مرور بالنسبة لنا , لم استطع ان اصدق كم انا محظوظة .
على الرغم من انني من محبي رانبير , و لكن دون هو دون .
كنت حريصة على رؤية استعراضه مباشرة , كلما كنا نقترب من الوجهه , كنت استطيع ان ارى الذروة .
كانت الترتيبات كبيرة و لكن كان من الصعب ادارة جمهور من 150.000 شخص عندما يكون هناك شاروخان .
عندما جاء الممثل على خشبة المسرح مع ابتسامته الجميلة , اصبح الجميع هائجا , و عندما قام شاروخان بغناء اغنية 1234 باللغة التاميلية كان ذلك ممتعا .
احببت حقا لمسته الانسانية .
عندما سأل الحشود عما يمكنه القيام به من اجلنا , فرددنا جميعا بشكل جماعي : انضم الينا .
كان رده بارعا : اذا نزلت اليكم في الاسفل , جميعكم ستمزقون ملابسي .
و من ثم قام بغناء عيد ميلاد سعيد من اجل صبي لم يعرف اسمه كان موجودا في وسط الجمهور .
بساطته حقا كانت مدهشة .
كل ما استطيع قوله ان حلمي قد تحقق عندما رأيته يستعرض مباشرة .
انا اتمنى فقط له كل التوفيق لفلمه تشيناي اكسبريس .
قالت اندراني بانرجي القادمة من khardah مع العكازات :: لم افوت فلما واحدا من افلام شاروخان , و لكن قدمي تبقيني بعيدا عندما يتعلق الامر برؤيته يستعرض مباشرة .
هذه المرة لم يتمكن اي شئ من منعي , لقد تشجعت و قدمت و اشكر مسئولين الامن لتركي ادخل .
انه حلم و قد تحقق .
هذه اللحظة يمكن ان تكون قد خرجت مباشرة من فلم , عندما غادر شاروخان فندق سويس بعد المؤتمر , قام الحشود بمطاردة عربته .
واحدا منهم طالب ادارة راهول جوبتا , الذي رأى مثله الاعلى وجها لوجه , او بالاصح يدا ليد .
قال راهول جوبتا , الذي جرى عائدا يصرخ ليخبر اصدقائه بما جرى :: لمست زجاج نافذة العربة و في نفس اللحظة , لمسها شاروخان من الجهة الاخرى , رأيته من مسافة قريبة جدا - واضعا يده بالقرب من وجهه , مشيرا الى قرب المسافة .
الفديو
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق