المقال الرابع لشاروخان في صحيفة DNA
بتاريخ 20\1\2014
بعنوان
الرسوخ والقوة
* برج الجدي *
برج الجدي هو احد اكثر الانواع الفلكية استقراراً و في الغالب جدية .
هؤلاء المستقلين , هم شخصيات مدهشة لديهم العديد من الصفات الجيدة .
هم عادة يتمتعون بالثقة , قوة العزيمة و الهدوء .
هم مجتهدين , محنكين , عمليين , جديرين بالثقة , مثابرين , و هم قادرين على المثابرة طالما كان ذلك ضروريا لتحقيق الهدف الذي قاموا بوضعه لانفسهم .
فهم عنيدون و لديهم الصلابه للتمسك بأي وظيفة يتخذونها .
ولائهم لاهدافهم و للناس الذي يقدموه لهم هو من ارفع المراتب .
آآآآآه , انا كم احب ذلك .
كلمتان تحدقان في وجهي مرة اخرى من خلال هذه الصفات .
العناد و الولاء .
الكلمة الاولى تبدو لي كـ ملاكم , مثل تايسون العنيد او سموكين جو العنيد .
الاخرى يمكن ان تشكل مع صفات اخرى الاخوية الرباعية المكونة من الايمان , الأمل و الاحسان , او على الاقل ابناء عمومة .
* مرحبا , قابل ابنة عمنا - ولاء - من الوطن , أتت الى هنا لزيارتنا .
* ولاء , هذا صديقنا البقال السيد Greenfingers , قولي له مرحبا .
بالنسبة لي يبدو هذا نوعا ما مقبولا .
اذا لم يكن كذلك بالنسبة لك في كلتا الحالتين , اذا ينبغي ان يكون ذلك بعضا من الاطلال المترسبة في اعماق طفولتي .
في كلتا الحالتين , سأمضي مع العناد و الولاء لحلقة نجوم هذا الشهر .
الجدي هو الماعز .
انها صيغة مصغرة , فهو يتمتع بالرسوخ و القوة .
فهو يتسلق بعناد و حرص و لكن في حال ان كنت قد اعطيته بالفعل الكثير ليناضل من اجل البقاء على قيد الحياة , فلا تنسى ايضا انه قد اصبح سمينا ليتم ذبحه في العيد - طعمه الى حد ما جيدا في برياني حيدآباد .
أوبس عفوا لجمعية PETA لحقوق الحيوان .
كان آل كابوني من برج الجدي .
يا له من اسطورة , ناهيك عن انتهائه في سجن الكاتراز و مواصلته صنع الاعداء .
على ما يبدو , انه قام بتجاوز الخط اثناء انتظار الحلاقة عند حلاق السجن .
كان هناك لص بنك تكساس يدعى جيمس لوكاس الذي أمضى 30 عاما في السجن اخبره ان يعود الى نهاية الصف .
فقال كابوني :: الا تعلم من انا ؟
امسك لوكاس بمقص الحلاق , و لوح به على رقبة كابوني وقال :: نعم , انا اعلم من
انت , يا كرة الشحم .
انت , يا كرة الشحم .
و اذا لم تعد الى نهاية الصف اللعين سأجعلك في خبر كان .
من الواضح , ان المهارات الاجتماعية ليست موطن قوة الجدي او ربما آل كابوني بمقدورهم فحسب الاستغناء عن تلك المهارات .
رجل مثل كابوني قد قام بتقديم الكثير من الولاء - فبعد كل شئ , حياته اعتمدت على ذلك .
اعتاد ان يقود هذا النوع من الولاء الذي اصبح نادرا في العالم الجديد من المنافع الذي نعيش فيه .
انا اسمع كلمة غالبا ما تستخدم .
الولاء .
كوني انتمي الى الباتان لدي اسلوب شبه كابوني خاص بي لتفسير ذلك .
ملاحظة :: كتاب الانترنت المتحمسين جدا و الحساسين للاخطاء الاملائية الذي يستخدمون ارضية التويتر للتفاعل , لا تصنعوا جدلا مني بمقارنة الكابونية بـ الباتانية او اي شئ من هذا القبيل , المقارنة الغبية , التي قد تطفو بسبب تلهفك المفرط للمناقشة .
رجاءً .
لقد توصلت الى الاعتقاد ان الولاء ليس نوعا فكريا على الاطلاق , بل هو نوع نادر من المثابرة الحدسية .
الهدف المادي و المعنوي لا علاقة له بالولاء لان معظم الولاء المعلن هو في الواقع ليس سوى امر ذاتي .
عندما نقول نحن مخلصين لشخص ما , فما نقصده بشكل عام هي تلك الفكرة التي انشأناها لذلك الشخص في اذهاننا .
في معظم الاحيان هذه الفكرة لا علاقة لها مع ما يغذي و يشبع احتياجاتنا الخاصة .
لديك القليل لتفعله مع الحقيقة التي تتعلق بالآخر رجلا او امرأة .
اتذكر مشاهدة الاخبار منذ سنوات , عندما ألغيت واحدة من حفلات مايكل جاكسون لانه كان مريضا للغاية .
كانت هناك ملامح - للمعجبين المتشددين - يمزقون تذاكرهم , اهتياج و صراخ لشعورهم بالخيانة .
كان المسكين مايكل يعاني من حمى شديدة او نقصا في الاكسجين , ايا كان فاننا لن
نعرف ابدا .
نعرف ابدا .
انه يبدو نوعا غريبا من الولاء الذي يمكن ان يتحول سريعا الى غضب شديد فقط في لحظة واحدة , لمجرد ان ذلك الكائن لم يتمكن من الوفاء للترفيه الذي ينبغي ان يجسده .
اعتقد , ان الولاء الحقيقي ناتج عن اخلاص عاطفي , وليس شخصي .
انها القدرة على البقاء وفيا لما تشعر به دون السماح لذاتك الخاصة - و سخافتها - ان تتداخل معها .
الولاء للزوج , للعشيق , للصديق , للشركة , لفريق كرة قدم , حتى الوطن الام او قيم معينة , و كل هذه الافكار هي في الواقع من انفسنا .
* وقت الاعتراف *
عندما عانى فريقنا بسلسلة من الخسائر سقطت مباشرة في فكرة الولاء .
لم تكن هناك مواساة بالنسبة لي , بكيت كالطفل الرضيع .
لمت نفسي لكوني نجما و اني وضعت ضغوطا اضافية على الفريق .
تذمرت على الموظفين , قمت بملامة اللاعبين و التبرم منهم داخل رأسي .
شككت في لون قمصان الفريق .
في الواقع , في مرحلة ما قمت حتى بتطبيق القليل من قانون ملعب Wankhede على طريقتي الخاصة في المنزل و منعت الاطفال من دخول الغرفة اثناء مشاهدة المباريات ...
سمها ما شئت .
لقد فكرت بذلك باعتباره سببا وجيها للأداء السيئ .
و من ثم فجأة , في ليلة شديدة الحر في تشيناي , فزنا !
اتذكر وقوفي على قمة السور في الملعب , اتذكر شعوري مثل الاغنية التي تقول - اعتقد يمكنني ان اطير - كان بإمكاني الطيران في تلك الليلة .
و من ثم استقر النصر داخلنا بهدوء , و شاهدت جوتام جامبير يرفع الكأس , و حملت من قبل الحشود البهيجة في كولكتا .
تبادر الى ذهني بأنني قد ارتبطت للغاية بفكرة امتلاك الفريق الفائز الذي قد سمحت لولائي ان يتم تعريفه من قبله .
فكرة الانتصار قد تجاوزت الجمال المطلق في العمل مع الفريق الذي كنت قد بنيته مع هذه العاطفة و الحب .
ادركت انني قد اغفلت قليلا المعنى الحقيقي , اغفلت ملاحظة الاولاد الذين كانوا يحاولون بذل قصارى جهدهم رغم كل الصعاب , اغفلت كل المتعة , التعليم و الدروس التي قدمتها لنا تستحق كثيرا ان نكون مواليين لها من مجرد كأس اخرى .
امممممممم , لست متأكد من كيفية شرح شبه اقتلاع الرصيف على الرغم من الحواجز الجديدة تلك الليلة !
بنفس الطريقة , لنقل انك تحب شخصا ما , و كنت مخلصا لذلك الشعور , لماذا ينبغي لسلوك الشخص الاخر , مهما يكن , مكروها بالنسبة لك , يغير مقدرتك على حبه او حبها ؟
لقد واجهت هذا كثيرا في السنوات الاولى التي اصبحت فيها نجما .
بدأ الاصدقاء و حتى العائلة بتجاهلي في اللقاءات و حتى ان بعضهم يعطوني نظرة قذرة , كنت في حيرة من امري في هذا التغيير المفاجئ .
احيانا انعدام الامان لدي يجعلني اشعر انهم ربما هم غير راضين عن خياراتي في الافلام
او الادوار .
لكن في وقت لاحق , توصلت الى معرفة السبب .
كان تفسيرهم دائما نفس الشئ , لقد تغيرت كثيرا .
بالطبع , قد تغيرت .
من كوني مفلسا , عديم الشأن و يتيم بأن اصبحت اسما مألوفا .
اصبحت غنيا مشهورا وقبل كل شئ مشغول للغاية .
اعتقدت انه كان ينبغى ان يجعل اولئك الذين احبوني فخورين , و لكن بدلا من ذلك كانوا مستائين مني لانهم شعروا انني قد غيرت طريقتي معهم .
كنت احاول ان اسخر الجنون الذي قذفني الى مراتب عالية و صنع بعض الاعتدال من ذلك .
و لكن معظم الناس لم يفهموا ذلك .
بعضهم يعتقدون انني قد تخليت عنهم و ما زالوا يؤمنون بذلك .
كما لو انني افتعلت الاحداث باكملها و علمت طوال حياتي بانني سأصبح نجما كبيرا و سأرمي بهم على جانب الطريق .
لم يسبق لي ان قلت هذا من قبل , و لكنني احب هؤلاء الناس و لا زلت كذلك .
ربما الكثير من الامور التي كنا نشاركها معا في وقت سابق قد تغيرت , و لكن الحقيقة هي انني انا نفس الشخص .
انما هي الظروف التي قد تغيرت فقط .
ولائنا حبنا لبعضنا البعض لا ينبغي ان يتغير .
حتى لو تسببت لهم بخبية امل بطريقة ما او اصبحت شخصا ادنى من الذي يعرفونه , لماذا ينبغي لحبهم ان يتحدد من قبل اخفاقاتي فقط .
بيت القصيد من الحب هو ان تكون قادرا على قبول الفشل و تشعر بالتعاطف مع من تحب .
فالامر يصبح اسهل لتشعر بالخيانة عندما تتخيل ان ولائك هو لشخص او فكرة .
فالاشخاص يتغيرون , و الافكار تتطور , و لا شئ يبقى ثابتا او راكدا .
هناك شئ مزعج حول هذا النوع من ولاء الناس التي تميل الى الاحترام هذه الايام .
انه مزعج بسبب حب الظهور الاحمق .
يجب ان تتخذ وسيلة , فمن المتوقع منا اظهار - استعراض - وطنيتنا , او التعبير عن التضامن بسبب ان الجميع يشعر بالانزعاج المفرط - غرد على الفور عنها او تكن ملعونا .
اذا لم نقم بالصراخ من فوق اسطحة المنازل , فنحن لسنا مواليين بما فيه الكفاية و لا قدر الله لدينا روح دعابة او وجهة نظر نرغب بالاحتفاظ بها لانفسنا .
فنحن لا نفعل فحسب .
الشعور الذي نحمله في قلوبنا يبدو انه يجب ان يمتلك تطبيقا من اجل الاسهاب .
كل شئ يحتاج الى دليل خارجي , و خاصة المشاعر .
اي شخص يمكن ان يُخْذَل من قبل زوجته لعدم تقديم بطاقة الذكرى السنوية تعرفون ما
اقصد .
و لكن هذا ينطبق على قضايا اكثر جدية ايضا .
الصداقات ينبغي ان تكون بالابيض والاسود , الملكية مقادة او في حاجة الى الولاء و الاثبات .
انني كثيرا ما اسمع عن زُمَر بوليود على سبيل المثال , كيف يفترض للناس ان تنتقل من طرف الى الاخر و تبدل الصدقات من اجل المصالح .
اجد كل هذا مسلي جدا .
شوهد صديق لي في الصالة الرياضية مع اختصاصي تغذية , يتعلم الرقص الشرقي من اجل انقاص وزنه .
انها القدرة على البقاء وفيا لما تشعر به دون السماح لذاتك الخاصة - و سخافتها - ان تتداخل معها .
الولاء للزوج , للعشيق , للصديق , للشركة , لفريق كرة قدم , حتى الوطن الام او قيم معينة , و كل هذه الافكار هي في الواقع من انفسنا .
* وقت الاعتراف *
عندما عانى فريقنا بسلسلة من الخسائر سقطت مباشرة في فكرة الولاء .
لم تكن هناك مواساة بالنسبة لي , بكيت كالطفل الرضيع .
لمت نفسي لكوني نجما و اني وضعت ضغوطا اضافية على الفريق .
تذمرت على الموظفين , قمت بملامة اللاعبين و التبرم منهم داخل رأسي .
شككت في لون قمصان الفريق .
في الواقع , في مرحلة ما قمت حتى بتطبيق القليل من قانون ملعب Wankhede على طريقتي الخاصة في المنزل و منعت الاطفال من دخول الغرفة اثناء مشاهدة المباريات ...
سمها ما شئت .
لقد فكرت بذلك باعتباره سببا وجيها للأداء السيئ .
و من ثم فجأة , في ليلة شديدة الحر في تشيناي , فزنا !
اتذكر وقوفي على قمة السور في الملعب , اتذكر شعوري مثل الاغنية التي تقول - اعتقد يمكنني ان اطير - كان بإمكاني الطيران في تلك الليلة .
و من ثم استقر النصر داخلنا بهدوء , و شاهدت جوتام جامبير يرفع الكأس , و حملت من قبل الحشود البهيجة في كولكتا .
تبادر الى ذهني بأنني قد ارتبطت للغاية بفكرة امتلاك الفريق الفائز الذي قد سمحت لولائي ان يتم تعريفه من قبله .
فكرة الانتصار قد تجاوزت الجمال المطلق في العمل مع الفريق الذي كنت قد بنيته مع هذه العاطفة و الحب .
ادركت انني قد اغفلت قليلا المعنى الحقيقي , اغفلت ملاحظة الاولاد الذين كانوا يحاولون بذل قصارى جهدهم رغم كل الصعاب , اغفلت كل المتعة , التعليم و الدروس التي قدمتها لنا تستحق كثيرا ان نكون مواليين لها من مجرد كأس اخرى .
امممممممم , لست متأكد من كيفية شرح شبه اقتلاع الرصيف على الرغم من الحواجز الجديدة تلك الليلة !
بنفس الطريقة , لنقل انك تحب شخصا ما , و كنت مخلصا لذلك الشعور , لماذا ينبغي لسلوك الشخص الاخر , مهما يكن , مكروها بالنسبة لك , يغير مقدرتك على حبه او حبها ؟
لقد واجهت هذا كثيرا في السنوات الاولى التي اصبحت فيها نجما .
بدأ الاصدقاء و حتى العائلة بتجاهلي في اللقاءات و حتى ان بعضهم يعطوني نظرة قذرة , كنت في حيرة من امري في هذا التغيير المفاجئ .
احيانا انعدام الامان لدي يجعلني اشعر انهم ربما هم غير راضين عن خياراتي في الافلام
او الادوار .
لكن في وقت لاحق , توصلت الى معرفة السبب .
كان تفسيرهم دائما نفس الشئ , لقد تغيرت كثيرا .
بالطبع , قد تغيرت .
من كوني مفلسا , عديم الشأن و يتيم بأن اصبحت اسما مألوفا .
اصبحت غنيا مشهورا وقبل كل شئ مشغول للغاية .
اعتقدت انه كان ينبغى ان يجعل اولئك الذين احبوني فخورين , و لكن بدلا من ذلك كانوا مستائين مني لانهم شعروا انني قد غيرت طريقتي معهم .
كنت احاول ان اسخر الجنون الذي قذفني الى مراتب عالية و صنع بعض الاعتدال من ذلك .
و لكن معظم الناس لم يفهموا ذلك .
بعضهم يعتقدون انني قد تخليت عنهم و ما زالوا يؤمنون بذلك .
كما لو انني افتعلت الاحداث باكملها و علمت طوال حياتي بانني سأصبح نجما كبيرا و سأرمي بهم على جانب الطريق .
لم يسبق لي ان قلت هذا من قبل , و لكنني احب هؤلاء الناس و لا زلت كذلك .
ربما الكثير من الامور التي كنا نشاركها معا في وقت سابق قد تغيرت , و لكن الحقيقة هي انني انا نفس الشخص .
انما هي الظروف التي قد تغيرت فقط .
ولائنا حبنا لبعضنا البعض لا ينبغي ان يتغير .
حتى لو تسببت لهم بخبية امل بطريقة ما او اصبحت شخصا ادنى من الذي يعرفونه , لماذا ينبغي لحبهم ان يتحدد من قبل اخفاقاتي فقط .
بيت القصيد من الحب هو ان تكون قادرا على قبول الفشل و تشعر بالتعاطف مع من تحب .
فالامر يصبح اسهل لتشعر بالخيانة عندما تتخيل ان ولائك هو لشخص او فكرة .
فالاشخاص يتغيرون , و الافكار تتطور , و لا شئ يبقى ثابتا او راكدا .
هناك شئ مزعج حول هذا النوع من ولاء الناس التي تميل الى الاحترام هذه الايام .
انه مزعج بسبب حب الظهور الاحمق .
يجب ان تتخذ وسيلة , فمن المتوقع منا اظهار - استعراض - وطنيتنا , او التعبير عن التضامن بسبب ان الجميع يشعر بالانزعاج المفرط - غرد على الفور عنها او تكن ملعونا .
اذا لم نقم بالصراخ من فوق اسطحة المنازل , فنحن لسنا مواليين بما فيه الكفاية و لا قدر الله لدينا روح دعابة او وجهة نظر نرغب بالاحتفاظ بها لانفسنا .
فنحن لا نفعل فحسب .
الشعور الذي نحمله في قلوبنا يبدو انه يجب ان يمتلك تطبيقا من اجل الاسهاب .
كل شئ يحتاج الى دليل خارجي , و خاصة المشاعر .
اي شخص يمكن ان يُخْذَل من قبل زوجته لعدم تقديم بطاقة الذكرى السنوية تعرفون ما
اقصد .
و لكن هذا ينطبق على قضايا اكثر جدية ايضا .
الصداقات ينبغي ان تكون بالابيض والاسود , الملكية مقادة او في حاجة الى الولاء و الاثبات .
انني كثيرا ما اسمع عن زُمَر بوليود على سبيل المثال , كيف يفترض للناس ان تنتقل من طرف الى الاخر و تبدل الصدقات من اجل المصالح .
اجد كل هذا مسلي جدا .
شوهد صديق لي في الصالة الرياضية مع اختصاصي تغذية , يتعلم الرقص الشرقي من اجل انقاص وزنه .
صادف ان اختصاصي التغذية كان مدرب نجم من المفترض انه منافس لي , فصرحت الصحف :: باهيقراث يخسر الوزن و شاروخ يفقد الاصدقاء !
- تم تغيير اسماء الاشخاص لحماية هوياتهم لتحريض الصحف الاخرى بمطارة اوزة برية لمعرفة من الذي اتكلم عنه ... هاهاها -
الان كيف يمكن لمحاولة حرق الدهون الهزيلة ان تجعلني احب صديقي اقل ؟
انه فكر طفولي و حماسي .
من ناحية اخرى , انا حقا لم افكر ان اتخلى عنه لمحاولته للرقص الشرقي المثير للسخرية .
بحق السماء انه رجل سمج قوي البنية , اللعنة اعني انه اذا لم يكن مضحكا و هو يقوم بتتبع الخطوات مطويا داخل جواربه , على الاقل يستحق ان اتبرأ منه من اجل ذلك , ولكن بحق الجحيم , قررت ان ابقيه حولي من اجل الترويح الفكاهي .
لا هذا ليس صحيحا .
انا احبه , بغض النظر عن الرقص الشرقي و الدهون .
هذه هي الطريقة الوحيدة لنحب اصدقائنا , بغض النظر عما يفعلونه و ما الذي قرروا ان يكونوا عليه او مع من .
لم يسبق لي ان شعرت بان شخصا ما قد خذلني لانه تخلى عني من اجل ممثل اخر .
انما قد خذلت ألف مرة عندما زعم شخصا ما بصداقة جوفاء انها حقيقية .
لم يسبق لي ان قمت بقياس الصداقة بما يمكنني ان انتزعه من شخص ما او ما يغتصبه
مني .
مني .
انا في الواقع لا اقوم بقياس العلاقات على الاطلاق , فهي بالنسبة لي غير قابلة للقياس الكمي - فلا عجب انني لا املك الاصدقاء !
و لكنني اقوم بالانذار .
لاحظت عدم وجود ولاء للعاطفة المزعومة و كيف يتم التخلي عنها بسهولة من اجل المصالح .
والدي قد علمني ان اقف بجانب الاشخاص الذي اهتم لهم , بغض النظر عما حدث .
ليس لانهم افضل من اي اشخاص اخرين , و لكن لانني اخترت ان ارعاهم .
في قلبي هذا الاختيار هو كإتفاق قطعته على نفسي لمدى الحياة .
الوقوف من اجلهم يعني ان اكون وفيا للشعور الذي في قلبي .
انه يتطلب مثابرة معينة من العاطفة .
يشتهر الباتان تاريخيا بالموت من اجل كلمتهم , سيقودون المعركة حتى الارهاق من اجل شرفهم , فهم مقاتلون عنيدون - إسأل اي شخص حاول في اي وقت مضى الاستيلاء على الحدود ...!
المثابرة هي سمة جيدة .
كل مقاتل عظيم يعرف هذا , في كل مرة يُغْلَب يقف مساندا .
في النهاية , ليست قدرته على الضرب مرة اخرى هي من تجلب النصر , بل قدرته على الوقوف مرارا و تكرارا التي تعجل خروج المتحدي .
انا معجب كبير بالعنيد , محمد علي .
المفضل لدي من بين جميع المقاتلين و هو ايضا المنادي الشهير بأروع الاقتباسات على الاطلاق :: اذا كنت تحلم بأن تغلبني , فمن الافضل لك ان تستيقظ و تعتذر .
في اول معركة له ضد سوني ليستون , كان خاسرا بفارق جولة مقابل سبع جولات .
المعركة مضت قدما لتكون واحدة من اكبر المفاجآت في تاريخ الملاكمة .
استمر لستة جولات , و في نهاية الجولة الرابعة , شعر علي بألم مسبب للعمى في عينيه
و طلب من مدربه قطع قفازيه ليضع مرهما على يديه ليفركهما به .
رفض مدربه القيام بالامر .
اصيب على بالعمى تقريبا في الجولة التالية و لكنه قاتل من خلال ذلك مثل المحارب .
و كما حصل , عرقه و دموعه غسلت تهيج عينيه .
و في الجولة السادسة قام بحشد كل ارادته و هاجم ليتسون بوابل من الضربات حتى انه لم يتمكن من الرد الى ان قرع جرس الجولة السابعة .
ملاحظة :: كنت اجلس و انا اكتب هذه المقالة و ابنتي كانت تقرأ كتابا بعنوان , الخلل
في نجومنا .
اصبحت آخذ كتب ابنتي على محمل الجد , منذ ان اصبح فلم Twilight فلما كبيرا .
انه كتاب عن عاشقين في سن المراهقة مصاب كليهما بالسرطان و بالتأكيد سيموتان .
انها قصة اخلاص حبهم و المثابرة مع ما يرغبان به ليعيشا الايام الاخيرة من حياتهما على اكمل وجه .
:: مقتطفات من الكتاب ::
هازل و جوس غالبا ما يُذّكر احدهما الاخر , ان العالم ليس مصنعا للأمنيات .
و مع ذلك - الابدية ضمن ايام معدودة - يمكن العثور عليها , كما يُظْهِر لنا هازل , ربما هذا كل ما في وسعنا طلبه .
اشعر ان هذا هو درس الحياة الذي علينا جميعا ان نتعلمه و نتبعه .
الابدية في غضون ايام معدودة , للعلاقات , الناس و الحياة بنفسها التي هي بطبيعتها مؤقتة , ينبغي ان يكون مطلبنا و هدفنا .
بغض النظر ما الذي تغير و ما الذي سلب , ينبغي ان يظل ولائك لحبك الى الابد .
ملاحظة :: اللعنة !
حقوق الكتاب قد اخذت بالفعل و قريبا ستكون في فلم رسوم متحركة كبير .
المصدر
و لكنني اقوم بالانذار .
لاحظت عدم وجود ولاء للعاطفة المزعومة و كيف يتم التخلي عنها بسهولة من اجل المصالح .
والدي قد علمني ان اقف بجانب الاشخاص الذي اهتم لهم , بغض النظر عما حدث .
ليس لانهم افضل من اي اشخاص اخرين , و لكن لانني اخترت ان ارعاهم .
في قلبي هذا الاختيار هو كإتفاق قطعته على نفسي لمدى الحياة .
الوقوف من اجلهم يعني ان اكون وفيا للشعور الذي في قلبي .
انه يتطلب مثابرة معينة من العاطفة .
يشتهر الباتان تاريخيا بالموت من اجل كلمتهم , سيقودون المعركة حتى الارهاق من اجل شرفهم , فهم مقاتلون عنيدون - إسأل اي شخص حاول في اي وقت مضى الاستيلاء على الحدود ...!
المثابرة هي سمة جيدة .
كل مقاتل عظيم يعرف هذا , في كل مرة يُغْلَب يقف مساندا .
في النهاية , ليست قدرته على الضرب مرة اخرى هي من تجلب النصر , بل قدرته على الوقوف مرارا و تكرارا التي تعجل خروج المتحدي .
انا معجب كبير بالعنيد , محمد علي .
المفضل لدي من بين جميع المقاتلين و هو ايضا المنادي الشهير بأروع الاقتباسات على الاطلاق :: اذا كنت تحلم بأن تغلبني , فمن الافضل لك ان تستيقظ و تعتذر .
في اول معركة له ضد سوني ليستون , كان خاسرا بفارق جولة مقابل سبع جولات .
المعركة مضت قدما لتكون واحدة من اكبر المفاجآت في تاريخ الملاكمة .
استمر لستة جولات , و في نهاية الجولة الرابعة , شعر علي بألم مسبب للعمى في عينيه
و طلب من مدربه قطع قفازيه ليضع مرهما على يديه ليفركهما به .
رفض مدربه القيام بالامر .
اصيب على بالعمى تقريبا في الجولة التالية و لكنه قاتل من خلال ذلك مثل المحارب .
و كما حصل , عرقه و دموعه غسلت تهيج عينيه .
و في الجولة السادسة قام بحشد كل ارادته و هاجم ليتسون بوابل من الضربات حتى انه لم يتمكن من الرد الى ان قرع جرس الجولة السابعة .
ملاحظة :: كنت اجلس و انا اكتب هذه المقالة و ابنتي كانت تقرأ كتابا بعنوان , الخلل
في نجومنا .
اصبحت آخذ كتب ابنتي على محمل الجد , منذ ان اصبح فلم Twilight فلما كبيرا .
انه كتاب عن عاشقين في سن المراهقة مصاب كليهما بالسرطان و بالتأكيد سيموتان .
انها قصة اخلاص حبهم و المثابرة مع ما يرغبان به ليعيشا الايام الاخيرة من حياتهما على اكمل وجه .
:: مقتطفات من الكتاب ::
هازل و جوس غالبا ما يُذّكر احدهما الاخر , ان العالم ليس مصنعا للأمنيات .
و مع ذلك - الابدية ضمن ايام معدودة - يمكن العثور عليها , كما يُظْهِر لنا هازل , ربما هذا كل ما في وسعنا طلبه .
اشعر ان هذا هو درس الحياة الذي علينا جميعا ان نتعلمه و نتبعه .
الابدية في غضون ايام معدودة , للعلاقات , الناس و الحياة بنفسها التي هي بطبيعتها مؤقتة , ينبغي ان يكون مطلبنا و هدفنا .
بغض النظر ما الذي تغير و ما الذي سلب , ينبغي ان يظل ولائك لحبك الى الابد .
ملاحظة :: اللعنة !
حقوق الكتاب قد اخذت بالفعل و قريبا ستكون في فلم رسوم متحركة كبير .
مقالة بقلم شاروخان لصحيفة DNA
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق