شاروخان :: الترفيه هو احمر شفاه الاقتصاد
يجعل الناس تشعر جيدا خلال فترة الركود
جلس في مكتبته في مانات , مقر امقامته و مكتبه في مومباي , ممثل بوليود شاروخان يبتسم , بفضل النجاح الهائل لتشيناي اكسبريس .
اثناء ادارة شركته ريد تشيليز انترتينمنت لاكثر من عقد من الزمان , , قد نضج خان كرجل اعمال , في مقابلة مع Urvi Malvania , تحدث حول الاعمال التجارية في الافلام , كيف ان الترفيه هو وقاية من الركود و حول هوس الصناعة مع شعار 100 كرور شباك التذاكر .
* حقق تشيناي اكسبريس 100 كرور في شباك التذاكر في 3 ايام فقط , و هو رقم قياسي . ماذا يعني هذا
بالنسبة اليك ؟
من الجيد ان نعرف ان الناس يشاهدون الفلم و انه قد اعجبهم .
فيما يتعلق بمقياس الــ 100 كرور , ارى انه يقيد .
قد يبدو ما اقوله فلسفيا و لكن عندما تسعى الى شئ ما , ارى ان السماء هي الحد .
مع التوزيع و اسعار التذاكر اليوم , 100 كرور يمكن تحقيقها اذا كان لديك محتواك الخاص و الاستراتيجية الصحيحة .
ارى انك اذا اردت التصويب , صوب للرقم المقبل الذي لا يمكن احرازه , صوب للـ 200 كرور او 500 كرور .
هذه الارقام تظل تتغير .
قبل بضعة سنوات , كانت 100 كرور نادرة .
اعتقد انه حان الوقت ان نبدأ التصويب عاليا و انا متأكد انه خلال السنوات القادمة , ستكون هذه الارقام يمكن بلوغها .
ارى انه عند تقديم فلم شعبي هذه الايام , ينبغي ان تكون 100 كرور هي رقم البداية .
* يواجه الاقتصاد تباطئا شديدا , و لكنها كانت سنة عظيمة لبوليود , كان هذا هو الحال عام 2008 ايضا .
هل هناك علاقة غير مباشرة ؟
قرأت في مكان ما خلال الركود الاقتصادي , اثنين من الاشياء التي لا تعاني احمر الشفاه و الترفيه .
مبيعاتهم لا تتراجع ابدا .
لذا , اعتقد عندما تمر بمرحلة سيئة في الاقتصاد , التنفس الوحيد لديك هو المشاركة في بعض الانشطة الاسترخائية .
اعتقد ان الترفيه يوفر ذلك .
يمكن ان يكون التلفاز او الرياضة او الافلام او مجرد خلع المبلابس - تشعر بالرضا عن نفسك .
اعتقد ان الترفيه هو مثل احمر شفاه الاقتصاد - و هو ما يجعل الناس يشعرون بالرضا عن انفسهم .
اعتقد ان الافلام هي اعظم هروب و ارى انه من الجيد الهروب لبعض الوقت .
اناس مختلفة لديهم افضليات مختلفة و الافلام هي الوسيلة الاكثر فعالية .
* ذكرت الاستراتيجيات , الميزانية ايضا , هي جزء من هذه الاستراتيجية .
ما اهمية ذلك اثناء صناعة الفلم اليوم ؟
انا دائما اذهب الى تجاوز الحد في ميزانية افلامي .
هنا هذا الشئ - الذي تحتاج معه ضبط الميزانية و الالتزام بها .
و لكن في بعض الاحيان , مقياس و حجم الفلم تتطلب منك التفاخر .
كمنتج , انا اعلم ان علي تبرير ما انفقه لذا فانني ابذل قصارى جهدي .
يعمل هذا احيانا , و عندما لا يعمل , انا استمع الى " الم نقل لك ذلك " محاضرة من فريقي و من ثم الانتقال الى المشروع التالي .
ايضا , الاستراتيجية تساعد فلمك للوصول الى الجمهور بطريقة اكثر فعالية .
بشكل مثالي , اود ان اقترح ان يكون هناك فريق ابداعي و فريق استراتيجي بحيث يصمم ليكمل كل منهما الاخر ليعطوا اكثر استراتيجية فعالة لاصدار الفلم .
بعض الافلام تحتاج الى اصدار واسع النطاق , في حين ان البعض يحتاج الى اصدار مستهدف .
ايضا , مع استديوهات الاجانب القادمين الى الهند و اهتمامهم ببوليود , اصبح من السهل اخذ افلامنا الى الخارج .
الان , نحن لا نملك فقط ميزة الجمهور الضخم في الداخل و لكن يمكننا ايضا توسيع بصمة بوليود في الخارج .
* هل ترى ان السيناريو في الهند يتغير ؟ هل هناك المزيد من السينما " الناضجة " المتاحة ؟
اعتقد ان السينما الناضجة , كما اسميتها , موجودة دائما .
ما تغير هو المشاهد .
فجأة , الناس بدأت تلاحظ الافلام الشاذة .
اعتقد اعتقادا قويا ان هناك سوقا لجميع انواع الافلام .
فقط لا تقم بالمقارنة بين الافلام , ينبغي ان ننظر الى كل فلم ككيان فردي .
* ما هي خططك لريد تشيليز انترتينمنت ؟
ريد تشيليز هي طفلي .
بدأت الشركة منذ 12 عاما , مع نية لصنع الافلام التي لا تجد الدعم من معظم المنتجين .
انه المكان الذي استطيع فيه ان اشق ابداعي في الانتاج .
مع مرور الوقت , كان لدينا افلاما ناجحة و فاشلة .
و لكن المشروع الذي افخر به و انوي تنميته .
مع تشيناي اكسبريس , لدينا الان الاموال لضخها في انتاجاتنا الاخرى و اتمنى ان نصل على الاقل الى
3 افلام في السنة .
لقد بدأتها مع بنية لصناعة ما لا يقل عن 25 فلما معترفا به .
مع 11 فلما , نحن تقريبا في منتصف الطريق هناك .
بالنسبة لريد تشيليز , تركيزي ايضا على تطوير قدرات VFX (المؤثرات البصرية الخاصة) .
لدينا التكنولوجيا .
في الواقع , نحن بيت الانتاج الوحيد الحائز على شهادة الايزو للمؤثرات البصرية .
لدينا موظفين مدربين من 150 الى 200 شخص , الذين قاموا بعمل عظيم لتشيناي اكسبريس و كريش 3 .
ايضا , الاتفاق هنا هو ان تكون مبدعا .
فانا لا اريد وحدة VFX التي فقط تزيل الاسلاك من المشاهد .
لا ! اريد لفريقي ان يكون قادرا على وضع مواهبه في العمل , لخلق شئ ما .
قمنا بتدريب هؤلاء الاشخاص لمدة اربعة و خمس سنوات و هم يستحقون ان يقوموا بالعمل الذي يثير غرائزهم و يرضي قدراتهم الابداعية .
نحن ايضا في وسط محادثات مع بعض الافلام الاجنبية لعمل VFX هناك , ايضا , يتم التركيز على العمل الذي يحفز مواهب العاملين لدي .
* انت ممثل و منتج . هل هناك اي مخطط للتوجه الى الاخراج ؟
لا , ليس بعد !
لا يزال هناك بعض التمثيل المتروك في داخلي .
اضافة الى , انني لست متأكدا مما اذا كان الجمهور سيتقبلون كتاباتي او اخراجي مع نفس القبول كما يفعلون مع تمثيلي .
على مر السنين , لاحظت عندما اشارك خلف الكاميرا , لا تسير الامور على ما يرام .
عندما التزم بما يقوله المخرج لي ان افعله , اقدم فلما ناجحا .
لذلك , حتى الوقت الذي استعيد فيه ثقتي في هذه الجبهة , افضل ان التزم بالتمثيل و الانتاج .
* هناك الكثير من الممثلين الذين تحولوا الى منتجين , هل ترى ان هناك تيارا ؟
لا اعتقد انه تيار .
اعتقد ان الكثير من الاشخاص اصبحوا منتجين لانهم يستطيعون ذلك .
اعني بدون اي اهانه لاي شخص و ليس لدي شئ شخص هنا و لكن كنت منتجا لمدة 12 عاما .
قمت بإنشاء مبنى من اجل ريد تشيليز , استثمرت الوقت , المال و الطاقة في ذلك , كنت هناك مع فريقي في الاخفاقات التي واجهناها و كنت هناك للاستمتاع بالنجاح .
و لكن بعد ذلك , كل شخص لديه طريقته في النظر اليها .
كما قلت , لا شئ شخصي , انها مجرد وجهة نظر .
* كيف هي الامور على جبهة كولكتا نايت رايدرز ؟
لدينا ميزة كوننا مدعومين من المشاهير و لكن الفريق ايضا قد اتحد بشكل جيد .
لقد كنا قادرين على الحصول على العلامات التجارية الرائعة حت الان .
فهي تسير بشكل رائع .
* اي استثمارات اخرى ؟
هناك كيدزانيا .
انها مفهوم جديد و انا سعيد لانني تمكنت من الحصول عليها في الهند .
انها مكان ممتع للاطفال - يمكنهم التعلم ليس من خلال الكتب و لكن من خلال تجربة الحياة الواقعية و عن طريق اللعب .
الشئ الوحيد الذي اعرفه هو انني احب ترفيه الناس .
لذا , كل ما اقوم به , حتى لو انها لسيت الافلام او الالعاب الرياضية , سأتأكد من انني اقوم بامتاع الناس .
كيدزانيا قريبة من قلبي لان لها علاقة بالاطفال .
و بالمثل , اذا كان هناك احتمال اعمال تجاريه استطيع من خلالها امتاع الناس , سأقوم بها .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق