كوندان شاه :: فلم Kabhi Haan Kabhi Naa قد عمل بسبب شاروخان
مخرج فلم Kabhi Haan Kabhi Naa كوندان شاه أخبر صحيفة Rediff.com كم كان معجبا بشاروخان في سنواته الأولى .
شاروخان و المخرج كوندان شاه قد صنعا أحد أكثر الأفلام الجميلة في مسيرتهما
Kabhi Haan Kabhi Naa , في عام 1994 .
و بما أننا سوف نحتفل بعيد ميلاد الملك خان الـ 50 في الـ 2 من نوفمبر , كوندان شاه
عاد بالزمن إلى الوراء و تذكر الممثل الذي أصبح أكبر نجم في بوليود .
صحيفة Rediff.com قد سجلت التالي ...
لم نعد أنا و شاروخان على إتصال و لكن صداقتنا , أو بالأحرى علاقتنا المهنية , بدأت
عندما كان يعمل في مسلسل Umeed .
و قد قام بعمل حلقتين من عرض كوميدي الذي كان من إخراج فيكاس ديساي , و أنا
كنت منتجه .
و من ثم , قام بعمل حلقة من مسلسل Wagle Ki Duniya .
بعد ذلك , عمل في مسلسل Circus الذي كان من إخراجي أنا و عزيز ميرزا .
لقد أعجبت بعمله في مسلسل Fauji و لكن بعد أن شاهدته في
Lekh Tandon's Doosra Kewal , أدركت أنه يستطيع أيضا تصوير
المشاعر بطريقة مسرحية جيدة جدا .
Doosra Kewal كان يستند على شغب السيخ في عام 1984 .
إتصلت به , حيث أنني إعتقدت أن لديه تشكيلة تمثيلية متنوعة - فهو كان ممتلأ بالحماسة
و المرح في Fauji , و كان ممتلأ بالعواطف في Doosra Kewal .
عندما أخبرته أنني أريد مقابلته , كان يشعر بسعادة غامرة , فهو و أصدقاءه كانوا من
أكبر المعجبين بفلم Jaane Bhi Do Yaaro .
بحلول ذلك الوقت كان مسلسل Circus تقريبا قد إنتهى و قد بدأ يحصل على عروض سينمائية .
أول فلم وقع عليه كان فلم عزيز ميرزا Raju Ban Gaya Gentleman .
لم تكن هناك أي إجراءات شكلية بيني و بين شاروخ .
كنت قد إنتهيت من كتابة سيناريو فلم Kabhi Haan Kabhi Naa و كان هو
يرغب في قراءته .
أخبرته أن علي القيام ببعض التغييرات لكنه لم يستمع لما أقول .
كنت أحتاج السيناريو في صباح اليوم التالي لذا قرأ شاروخان السيناريو في ليلة واحدة
و أعاده إلي في صباح اليوم التالي .
و لكن بحلول الوقت الذي بدأنا فيه بالتصوير , كان قد وقع على 5-6 أفلام , بما في ذلك
فلم هيما ماليني Dil Aashna Hai و فلم راكيش روشان Karan Arjun .
منتج فلمي أصابه القلق لأن شاروخان قد إرتبط معي لفظيا , و لم يكن هناك أي شئ
مكتوب على الورق .
لذا إلتقينا به خلال طقوس إفتتاح فلمه Deewana في فندق جوهو سنتور - الذي
أصبح الآن توليب ستار - مع ورقة العقد .
الغرفة التي كان يجلس بها كانت مزدحمة للغاية , لذلك لم نتمكن من أن نتحدث معه
, لذا تحدثت معه عندما غادر الغرفة ليقوم بتصوير أولى لقطاته .
قلت له أن المنتج قلق للغاية و إذا كان بإمكانه أن يوقع على ورقة العقد .
لم تكن هناك أي طوالة بالقرب منا لذا جلس شاروخان على الأرض , وضع الورقة في
حضنه و وقعها .
أعطيناه 5000 روبية مقدما عند التوقيع , و قد كانت أتعابه كاملة عن الفلم 25000 روبية .
قال لي شاروخان لاحقا أنه يرغب في شراء حقوق الفلم , حيث أنه كان فلم لطيف للغاية
, و قد قام بشراءه .
فلمي كان جاهزا حتى قبل إصدار فلمي Baazigar و Darr و لكن لم يرغب أي
موزع بشراءه .
و شاروخان أصبح مشغولا جدا في ذلك الوقت , و كل أفلامه كانت تحقق أرباحا جيدة
في شباك التذاكر .
ذات يوم , تحدث شاروخان إلى المنتج فيجاي جيلاني و وافق على شراء الفلم .
حتى أن فيجاي جيلاني , شركة فينوس و شاروخ أصبحوا شركاء في الإنتاج و قاموا
بشراء ملكية بومباي .
بهذه الطريقة الفلم صدر في مومباي .
الأمر كله يرجع إلى مجهود شاروخان الذي جعل الفلم يرى ضوء النهار .
ذات مرة , عندما أنا و عزيز ميرزا كنا نقوم بتوجيهه في مسلسل Circus في وقت
متأخر من الليل , قدم لنا شاروخ لقطة جيدة و قد أحببناها كثيرا لدرجة أننا أردنا منه أن
يعيد تصويرها مجددا فقط لنراه يمثل .
في تلك الأيام , لم يكن لدينا شاشات عرض حتى نتمكن من مشاهدة ذلك مرة أخرى .
لذا طلبنا منه إعادة تمثيل اللقطة و هو يقول سأحاول أن أقوم بأفضل منها , و لكنه سبق
و أن قدم أفضل لقطة .
لقد ظللنا نطلب منه إعادة تمثيل اللقطة لأنه يملك مثل هذا النوع من الجاذبية .
ذات مرة أثناء تصوير فلم Kabhi Haan Kabhi Naa ديباك تيجوري و
شاروخ كانا يقومان بالتصوير معا .
سألني ديباك كيف كان آداءه .
كنا سنقوم بإعادة التصوير على أية حال , لذا أخبرته أنني سوف أركز على آداءه .
و لكن في الإعادة أيضا , كنت أركز على شاروخ , و قد شعر ديباك بالإنزعاج مني .
و لكن كان هذا الشئ مع شاروخان - أنك تحب أن تشاهده و هو يؤدي .
كان شاروخ حميمي جدا مع فلم Kabhi Haan Kabhi Naa لذا كان يقوم
بالترويج للفلم حتى بعد إصداره .
تلك الأيام , الترويج للأفلام لم تكن بالطريقة التي تجري بها هذه الأيام .
لذا ذهبنا إلى دار العرض في حيدرآباد حيث كان يعرض الفلم , أوقفنا العرض و تفاعلنا
مع الجمهور .
تحدثنا إليهم لمدة 10 دقائق , و من ثم شاهدنا بقية الفلم مع الجمهور .
الحشد أصيب بالجنون !
لقد أخبرت شاروخ أن ردود الفعل لم تكن من أجل فلمي , و لكن كان من أجله و من أجل جاذبيته .
فـ فلم Kabhi Haan Kabhi Naa قد عمل بسبب شاروخ .
لقد قمت بتصوير الفلم في غوا و مومباي .
كان من المفترض أن يتم تصوير الفلم بأكمله في غوا و لكن الميزانية كانت متدنية جدا .
لذا أنهينا التصوير في مومباي .
كانت الميزانية صغيرة للغاية بحيث لم نتمكن من أن نتحمل أي إسراف .
لذا أخذنا رحلة إلى مومباي في الدرجة السياحية .
كان حينها دايفن فيرما في نفس الرحلة , و قد كان في درجة رجال الأعمال .
قد عمل دايفن فيرما مع شاروخ من قبل , لذا أتى و سأل شاروخ كيف حدث و أن سافر
في الدرجة السياحية .
و لكن شاروخ كان لطيفا للغاية , فقد قال بأدب , تذكرتي من أجل الإقتصاد .
حتى الغرف التي مكثنا بها لم تكن جيدة .
لقد مكثنا في منازل الضيافة السياحية في غوا , حيث كانت أجرة الغرفة 160 روببية .
كان يعلم أن الفلم مختلف و أن الميزانية صغيرة جدا , لذلك كان متفهما للغاية .
Kabhi Haan Kabhi Naa غطى تكلفته بعد 12 عاما من صنعه .
شاروخ هو ممثل بالغريزة , هو ليس ممثل متمكن .
فهو موهوب لمستوى معين , لديه الكثير من الجاذبية .
هو لم يقم بأفلام كوميدية شاملة و لكنه تركيبة من المواهب .
الأمر متروك للمخرج ليستكشف هذا النطاق و يجعله أفضل .
عندما كنا نقوم بالتصوير لفلم Kabhi Haan Kabhi Naa , حاولنا الخروج
ببعض المشاهد الكوميدية و لكنه لم يستطع أن يقوم بها على نحو صحيح , لذا قمنا
بإلغائها لأن الفشل كان من ناحيتي .
ذات مرة كنت أقوم بتصوير مشهد مع ريتا بهادوري و ساتيش شاه - الذان لعبا دوري
والدي كريشنامورثي في الفلم - و شاروخ كان ظهره مواجها لي .
بعد التصوير , أخبرتهم أن الأداء كان رائعا , فقالوا أن ذلك حدث فقط لأن شاروخ قدم
أداء جميلا .
في تلك الأيام لم تكن هناك شاشات عرض لذا فاتني مشاهدة أداء شاروخ في ذلك الوقت .
كان هناك مشهدا آخر حيث كان على شاروخ أن يتعثر و يسقط , و قد أعاد المشهد
7 مرات .
و من ثم جائني رجل المكياج يسألني فيما إذا كان المشهد جيدا أم لا , فقلت له بأن الأمر سيتطلب عدة إعادات , فقال لي أن جلد يدي شاروخ قد إنتزع .
و لكن شاروخ لم يذكر حتى أنه يتألم .
كانت هناك أغنية Aana Mere Pyyar Ko , حيث على شاروخ أن يقفز من
سقف سيارة أجرة إلى أخرى , و من ثم على غطاء محرك السيارة من أجل مغازلة
الفتاة - و كان عليه النظر إلليها طوال الوقت .
لقد قمنا بهذا المشهد من أول مرة .
بعد إنتهاء تصوير المشهد , ذهبت إلى شاروخ و سألته كيف إستطاع فعل ذلك .
فقال لي شاروخ , أنا أجازف فحسب .
اليوم الذي كنت أشاهد فيه الفلم يندفع على الشاشة الكبيرة , كنت متوترا حقا , أتساءل
فيما إذا كان الفلم سوف ينجح أم لا .
جاء شاروخ من خلفي و قال , لا تقلق يا صديقي , الفلم سوف ينجح .
إنه ممثل يكرس نفسه للعمل 100% .
لقد أحببت شاروخ في فلم Hey Ram , و قد أحببته في الأدوار الشرفية هنا و هناك .
و لكنني أحببته أكثر في فلمي Swades و Chak De India , حيث أنها أدوار شخصية قيادية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق