يكشف شاروخان عن حبه , كرهه و عاطفته
راح تكتشفوا ان بعض الاجزاء قد قريتوها قبل كدة فالسبب ان المجلة قبل فترة نزلت مقتطفات من الحوار
و دحين نزلت المقال كامل
شاروخان , نجم بوليود , يؤمن بانه مبارك لتمكنه من الاستمتاع بحياة رائعة .
في مقابلة حصرية مع مجلة Friday قال ان جعل المعجبين سعداء هو ما يمتعه .
قاعة المناسبات C في اتلانتس النخلة دبي كانت ممتلئة بالكامل - الى حد كبير من النساء بجميع الاعمار .
اكثر من 200 ضيف خاص كانوا ينتظرون بفارغ الصبر ليتحول حلمهم الى حقيقة .
قالت منظمة هذا الحدث , لتهدئة الحشود الذين كانوا مثل صبي هائج :: سيكون هنا عند الثامنة .
هائجون , ليس لانهم كانوا ينتظرون لاكثر من ساعتين لرؤية بطلهم عن قرب , و لكن لانهم لا يصدقون كم هم محظوظين بان رجل احلامهم على وشك الظهور .
قالت برينكا الحالمة ذات 30 عاما , و التي لا تستطيع التوقف عن الابتسام :: لقد فزت في مسابقة تديرها محطة اذاعية .
امرأة اخرى حضرت في رحلة طويلة من المغرب لرؤية النجم قالت :: انه مشهور في افريقيا كذلك .
و من ثم عند 8.10 , وصل العزف الموسيقي الى ذروته و حتى الحشود كانت تصرخ و تصفر , و من خلال المدخل القريب من المسرح , دخل رجل عريض المنكبين , بطول 6 اقدام مع شعر قصير جدا , مرتديا بدلة غير مناسبة تظهر عطلات جسده المبالغة .
توقف الحشد عن التصفيق , الذين ادركوا فجأة انه كان عضوا في فريق الامن و ليس الرجل الذي كانوا ينتظرونه .
نسجت الاضواء الجنون لبضع ثواني قبل بدء التصفير مرة اخرى , و هذه المرة على الرجل الذي كانوا ينتظرونه - ملك بوليود شاروخان .
بالكاد كانوا قادرين على احتواء فرحتهم , انفجرت الحشود و قفزت الى الامام مع هواتفهم و كاميراتهم و بدأوا بالاتقاط الصور بشراسة .
مرتديا بدلة رمادية اللون مع قميص ابيض مفتوح الرقبة و شعر مربوط على شكل ذيل حصان , ابتسم شاروخان خجلا من الترحيب الحار الذي تلقاه قبل ان يلوح و يهب القبلات للحشود التي لم تكف عن التصفيق .
حالما الملك خان - لقب اطلقه المعجبين عليه قبل عدة سنوات - جلس في مقعده , امرأة من نهاية القاعة صاحت قائلة :: مرحبا شاروخ , انا سونيتا و انا احبك , ابتسم النجم و ارسل لها قبلة .
التي ادت الى ظهور سيل من الصياح و الصفير , و تابع عشرات من النساء الاخريات حذوها في اعلان حبهم للـ - النجم الاكبر في العالم .
شركة تحويل الاموال ويسترن يونيون , التي قامت بتنظيم الحدث و المرتبطة مع شاروخان للترويج لاحدث افلامه تشيناي اكسبريس , قدمت لنخبة من الضيوف فرصة لقاء و تحية بطل الفلم .
قال شاروخان , البالغ من العمر 47 عاما :: إسألوني اي سؤال لديكم , مضحك او جاد , اطلبوا منى ان افعل اي شئ ترغبون به و سأفعل .
على الرغم من انه كان يتعافى من رضوض في الكتف و الظهر , الا انه لم يكن على استعداد للسماح لاي شئ يمنعه من ترفيه شعبه الجميل .
سألته فتاة ذات 20 عاما :: هل يمكن ان تعطيني عناقا , وافق على طلبها بابتسامة واسعة , وقال :: تعالي سريعا , و من ثم نزل عن المسرح ليعطيها عناقا حارا .
ثرثرة المرأة قبل ان تعود الى مقعدها مترنحة :: يا إلهي , يمكنني الان ان اموت , اصبحت رجلاي رخوتان .
امرأة اخرى من الحشد صرخت قائلة :: يا إلهي , لا استطيع ان اصدق انني في نفس الغرفة معك , و سيغمى علي .
همس النجم في الميكرفون :: امضي قدما , و سأحملك بذراعي و اخرج بك من القاعة .
صياح اكثر , صفير اكثر , الحشد كان فقط يحب سيد الاستعراض .
امرأة شابة جميلة امسكت بالميكرفون الذي كان يجري تمريره , وقالت مناشدة :: لدي شيئ ما اريد ان اخبرك به , العام الماضي في الحفل الذي اقيم في دبي , قد صافحت يدي , و فيما بعد اصبح نصف اهالي كراتشي , تريد ان تصافح يدي , هل يمكنني ان اصافحك اليوم كذلك ؟
قال الملك :: بالتأكيد .
و من ثم نزل عن المسرح , صافحها و اعطاها قبلة سريعة على خدها , و قال ضاحكا :: الان نصف اهالي كراتشي تريد ان تقبلك ايضا .
اما الفتاة كانت على مقربة من ان يغمى عليها .
صرخ الحشد :: هذا ليس عدلا , نحن نريد واحدة ايضا .
في عالم الشهرة الخيالي و التألق الوهمي العابر , حيث يتطلب الامر اكثر من السحر , الموهبة و الحظ لصنع فلم يضرب في شباك التذاكر , كان لدي شاوخان لمسة واضحة على نبض الناس .
قد اخذ اجازة من تصوير فلم HNY لقضاء بعض الوقت مع معجبيه , و كان من الواضح ان يستمتع بقدر ما كان الجمهور .
خمن المنظمون ان الفوضى ستعم اذا لم يسيطر على الجماهير , لذا اقترحوا على النزلاء ان تسأل النجم اولا بعض الاسئلة بدلا من هرولة الجميع الى المسرح لمعانقته .
كان اول سؤال من مراسلة محلية صريحة جدا :: هل شاروخ على استعداد للعمل من اجل شركات افلام مقرها خارج الهند ؟
الملك خان بدون تردد , الذي ورد ان اجره حوالي 250 مليون روبية - 14,639,697 درهم - بما في ذلك حصة من الارباح لتمثيله في الفلم , رد قائلا :: بالتأكيد .
انا على استعداد للعمل اذا كانت شركة الانتاج تستطيع تحمل التكاليف الخاصة بي , و اذا كانت لديهم قصة جدية تستحق ان تروى .
اشعر ايضا انه ينبغي ان يكون فلما هنديا لان هذا هو مكمن السوق .
رجل الاعمال الذي بداخله لا يتردد في جعل الامور واضحة جدا .
المزيد من الاسئلة , طلبات العناق و جلسة ممتدة لالتقاط الصور حيث وقف النجم غير متذمر لالتقاط الصور مع حوالي 100 ضيف في وقت لاحق , الرجل الذي لا يزال يحكم مخيلة الملايين في جميع انحاء العالم , جلس لدردشة خاصة مع مجلة Friday
* كيف هو شعور خلق التاريخ , الان فلمك تشيناي اكسبريس حكم عليه بانه الفم الهندي الاكثر نجاحا تجاريا , و خاصة انك لم تتمتع بالنجاح في شباك التذاكر في الاونة الاخيرة ؟
لم يسبق لي ان قمت بقياس النجاح بالمال , و لكن نعم , لقد ازاح هما كبيرا عن كاهلي .
بالنسبة للاشخاص الذين يقيسون النجاح بالمال , تشيناي اكسبريس هو جوابي .
الان يمكنني ان امضي قدما و اعمل اشياء ابداعية , و لن اسمح بان تلقي بظلالها على اعمالي المقبلة .
انا اعلم ان علي المضي قدما , و مواصلة القيام بأشيائي الخاصة .
لقد حصد بالفعل 2 مليار دولار في جميع انحاء العالم و من الجيد معرفة ان الناس تقدر افلاما من شبه القارة و ان مثل هذه الافلام تبلي بلاءا حسنا .
انا آمل ان اكون متواجدا عندما افلاما من شبه القارة تبلي حسنا كالافلام الصينية و الفرنسية التي تشاهد في جميع انحاء العالم .
* كيف تقوم بادارة شهرتك و مالك الخاص ؟
انا حقا ليس لدي اي فكرة عن كيفية التعامل مع المال او الشهرة .
و لكن شيئا واحدا اعرفه و هو انني حصلت على اكثر بكثير مما استحق من كلاهما و الطريقة الوحيدة التي تمكنني من اظهار امتناني هي ان اقوم بكل ما يطلبه الجمهور مني القيام به .
احب ان اجعل الناس سعداء - عندما يشاهدون افلامي , او ان اكون متواجدا في حدث مثل هذا .
اما بالنسبة للمال , انا حقا لا افهم ذلك , انا لم ادعي ابدا انني امتلك الفطنة التجارية .
اشعر بانني مبارك لامتلاكي الكثير من المال الان .
ارتدي احذية باهظة الثمن , بدلات غالية , اقود سيارات فاخرة ... و لكن اذا لم اكن املك ايا منهم سأظل سعيدا اذا كان بامكاني الاداء و جعلت الناس تبتسم .
* ما هو رأيك بالحياة ؟
احافظ على حياتي بسيطة جدا .
مازلت غير قادر على فهم لماذا الاشياء الجيدة تحدث للناس , لم اعمل باي طريقة معينة من اجل ذلك .
تماما مثل اي شخص اخر , استيقظ في الصباح الباكر , و اذهب الى العمل ... بعض الايام اقوم به بشكل جيد , و بعض الايام لا .
و لكنني اعطي قصارى جهدي لكل شئ اقوم به .
و بمجرد عودتي الى المنزل , مثل معظم الناس , اشاهد التلفاز , اقرأ كتاب , ألعب مع الاطفال ... و الفرق الوحيد هو انه على عكس معظم الرجال , اذهب الى العمل و انا اضع الكثير من المكياج !
* ما الذي يحفزك ؟
انه شئ بسيط .
انا فقط لا يمكنني ان اخذل الناس , علي ان ابقيهم مبتسمين و سعيدين .
هناك الكثير من الاشخاص قالوا لي بان استرخي و آخذ الامور بسهولة , لا سيما بعد الحادث و الكدمات الشديدة في كتفي مؤخرا , و لكنني فقط لا استطيع التوقف .
انني اتطلع الى كل يوم , اعيش الحياة و اقابل الناس .
في الواقع اذا لم اعمل , اشعر بالخمول و حتى انني اصاب بالصداع .
انا حقا احب عملي , و هذا ما يعطيني الطاقة .
و مرة اخرى , انا افترض ذلك لانني لا انظر الى الاشياء التي اقوم بها كعمل , انها ليست وظيفة.
* ما الذي يجعلك سعيدا ؟
التمثيل , الناس السعيدة , حصول اطفالي على المتعة , سعادة عائلتي ... انا سعيد لانني حصلت على الوظيفة التي اتمكن من خلالها مقابلة انواع مختلفة من الناس كل يوم و هذا ما يجعلني سعيدا .
و حقيقة انني احصل على اموال مقابل ذلك .
* ما الذي يجعلك حزينا ؟
لا شئ - و بعد صمت طويل - لا شئ يجعلني حزينا .
فبعد كل شئ , انا شاروخان .
* ما الذي يجعلك غاضبا ؟
الناس سيئة الخلق .
انا مهذب للغاية , تمت تربيتي بشكل جيد , و انا فخور بذلك .
اطفالي هم من هذا القبيل , و عائلتي كذلك .
الفظاظة من غير سبب تؤلمني .
* انت معروف بكونك صريحا بشأن الاخطاء , سخي و متفتح الافق . هل اوقعك ذلك في المتاعب في اي وقت مضى ؟
اتعلم , الناس لديها دائما آراءا حول الشخصية العامة .
لقد اصبحت اتقبل ذلك .
احيانا ارغب ان اقول لنقادي - انظر رأيك هذا خاطئ - و لكن ليس لدي وقت لذلك .
انا بحاجة الى العمل , و بحاجة لان اجعل الناس سعداء .
احيانا اثناء الدردشة مع الناس اقول شيئا بداعبة فتفهم بشكل خاطئ و التي يمكن ان تدخلني في مشاكل .
و لكنني اصبحت اتقبل ذلك لانني اعلم انني الشخصية العامة - شاروخان .
* يقال انك تنام 4 ساعات في اليوم , هل هذا صحيح ؟
في الواقع , انا انام لمدة 5 ساعات في اليوم .
اقضي الكثير من الوقت في قراءة كل شئ تقريبا - التاريخ , الخيال , الكوميديا ... و عندما تنفد الكتب مني , اذهب الى الانترنت و أقرأ شيئا ما هناك .
الان انا اقرأ كتاب بعنوان عودة الآريين لكاتب بهاجوان قيدواني .
* لقد كنت دخيلا في هذه الصناعة , هل كان من السهل ان تجد لقدمك موطئا في بوليود ؟
لقد كنت مباركا .
كنت اقوم بعمل جيد في التلفاز , و قد احبني الناس هناك كذلك .
هل مررت بفترة نضج قبل ان اصبح نجما ؟ هل كان علي الانتظار فترة قبل احصل على لقب نجم ؟
لا , لم يكن هنالك شئ من هذا القبيل .
فقد كنت محظوظا .
* اذا هل تشجع اطفالك على دخول هذه المهنة ؟
اود ان اشجع اي شخص - بما فيهم اطفالي - لدخول بوليود .
صناعة الافلام هي مهنة عظيمة .
تمكنك من القيام باشياء ابداعية , تمكنك من القيام باي شئ ترغبه ... خاصة بالنسبة لي في السنوات القليلة الماضية .
لقد كنت قادرا على القيام بانواع مختلفة من السينما .
لذا نعم , اذا كان اي من اولادي يرغبون بان يصبحوا ممثلين , سأكون سعيدا جدا .
* الى ايهما انت اقرب في التمثيل ؟ هل انت ممثل يتبع اوامر المخرج او ممثل له اسلوبه ؟
كلما اعطيت مصطلحات اكثر لتعرف التمثيل كلما اصبح مملا اكثر .
عليك ان تفكر في نفسك كممثل يحاول ان يقدم الافضل , و يحاول ان يحرك العواطف , آملا ان العواطف التي يحاول ايصالها تكون مقبولة من الجميع .
انا أؤمن ان التمثيل يدور حول المراقبة - استيعاب كل ما تراقبه و ان تستخرجه عندما يتطلب الامر.
اود ان اقول كممثل , هناك ايقاعات مختلفة لاناس مختلفة , انت فقط تذهب و تقوم بعمل اشياءك الخاصة بك امام الكاميرا و تأمل ان ترتبط مع الجمهور .
التمثيل هو عن كونك قادرا على ربط نفسك بقلوب الناس الذين قد يأتون لمشاهدة آدائك .
و هذا هو ما يعنيه التمثيل الجيد , لا اكثر و لا اقل .
عادة انا لا اتحدث عن فن التمثيل لان الناس الذين يأتون لمشاهدة الافلام لا تريد ان تعرف كيف صنع .
* كيف تستوعب شهرتك ؟
انا لست مميزا على الاطلاق .
الكثير من الناس تنظر في وجهي مدهوشين عندما اقول هذا و لكن هذا ما عليه الامر : انا لست مميزا .
انا فقط اقوم بعملي .
انا مجرد ممثل الذي هو قادر على التواصل و اتوسل بهذه العاطفة في جميع انحاء العالم .
بالنسبة لي هي اكثر من وظيفة .
هذا التصور اتضح لي منذ حوالي 15 سنة , ادركت ان التمثيل لا يمكن ان يكون وظيفة لانه عندما يصبح وظيفة فانت تشعر بان عليك فقط ان تؤدي ما عليك من عمل و من ثم تعود الى المنزل .
لقد صنعت اختلافا بسيطا في حياة بعض الناس - جعلت الناس سعداء من خلال حركاتي .
انه يجعلني اشعر بالتواضع و الامتنان لكوني في هذه المكانة .
* لقد قرأت انك كنت طرفا في بعض المبادرات الخيرية , اخبرنا المزيد عن ذلك .
انا لا احب ان اتحدث عن ذلك .
في الواقع , لا احب تسميتها بالخيرية - ايا كان ما افعله هو لانني ارغب بذلك .
لقد كنت مباركا , و اود ان اشارك مباركتي مع الناس .
هناك طرق مختلفة يمكننا من خلالها القيام بذلك .
احدى الطرق هي , من خلال تمثلي الذي امس به حياة الملايين من الناس .
قد أتى اناس الي و اخبروني انني قد غيرت نظرتهم للحياة الى الافضل بعد ان رأوا كيفية نجاحي في الحياة .
انا اجد ان الناس التي ترتبط بالمؤسسات الخيرية تعتبرذلك مسايرة للموضة .
انا لا اعتقد انها موضة , بال هي عاطفة .
اقوم بالعمل الخيري ليتسنى لاولادي ان يتعلموا و يستوعبوا بعض الدروس منه و المضي قدما لتطويره .
يحتاجون ليفهموا كيف هم مباركون .
و ينبغي عليهم ان يحاولوا تمرير تلك النعم الى الناس الذين قد لا يكون لديهم الفرصة للتمتع بحياة افضل كالتي لديهم .
هل اصطحب اطفالي لزيارة الاطفال المحرومين ليعرفوا كيف يعيشون ؟
لا , ابدا .
انا لا استخدم الاطفال المحرومين كعكاز لتعليم اطفالي , و لكن اطفالي هم على بينة بأهمية العطاء .
كلا طفلي - الثالث هو صغير جدا - اقول ذلك بإفتخار , هما خيرين للغاية بالطبيعة .
في الواقع , ما ارغب به حقا لابنتي سوهانا هو ان اجعل مساعدة الناس احدى المبادئ الاساسية في حياتها .
انها رقيقة جدا و لطيفة و انا متأكد من انها ستقوم بذلك بشكل جيد .
* الاشادة التجارية او النقدية - ايهما تفضل ؟
(بعد صمت طويل)
احب ان ابتسم للناس الذين يشاهدون افلامي .
التجارية انا لا افهمها , جديا , انا لا اهتم للاشادة التجارة او النقدية .
الافلام هي شكل من اشكال الفن .
هل تعتقد ان الرسام عندما يرسم الخط الاول على اللوحة يفكر بكم ستباع لوحته ؟
اذا كنت تكتب كتابا , هل ستقلق طوال الوقت بشأن ما سيقوله النقاد ؟ هل ستقلق كم ستربح من كل سطر ؟
لا , انت تكتبه لانه يتدفق بما تشعر به .
صناعة الافلام من هذا القبيل .
انا احترم النقاد و لكن تقييماتهم ليست مهمة بالنسبة لي .
و بالمثل , انا احترم رجال الاعمال , يستطيعون ان يظلوا يناقشوا مقدار ما صنعت .
و بالمناسبة , لقد اعلن مؤخرا انني واحد من اغنى الناس في العالم , و لكن هذا لا يقلل من ابداعي .
اما بالنسبة للانتقادات , لا اقلق عندما يخبروني ان ادائي لم يكن رائعا جدا .
مؤخرا قال بعض النقاد : لماذا قام شاروخان بالتمثيل في تشيناي اكسبريس بهذه الطريقة ؟
و انا اقول لهم : هل تعلم لماذا قمت بالتمثيل بهذه الطريقة ؟
لانني اشعر انه علي ان امثل بهذه الطريقة , اذهب و اكتشف الامر .
و اذا لم تتمكن من معرفة ذلك , حسنا انها مشكلتك .
مثلت بهذه الطريقة لان هذا ما اشعر به , انه تدفق لمشاعري لذلك المشهد المعين او في ذلك الوقت .
اذا كانت لديك مشكله مع ذلك , حسنا , انت بحاجة الى التكيف معه .
بالنسبة لي , بيت القصيد هو كم عدد الاشخاص الذين اتمكن من جعلهم يبتسمون ؟
هل استطيع قياس ذلك من خلال عدد الدولارات التي اربحها ؟
هل يمكنني قياسه من قبل اثنين من الاشخاص الذين لديهما مأخذا بشأن قدرتي على جعل الناس تبتسم ؟
بالنسبة لي , لا الاشادة التجارية او النقدية هي مهمة .
لقد كنت اعمل لمدة 22 عاما , 18 ساعة في اليوم , و ما افعله عدد قليل من الناس يستطيعون فعله .
انا اعرف براعتي , انا اعرف فني , انا اعرف مكاني في مخطط الاشياء , انا اعرف المهمة التي صنعت للقيام بها .
انا دائما اقول للناس انني لم اعمل ابدا من اجل اي شخص و لكن للجمهور الذي احبني .
و عندما من خلال هذا التجمع شخص غريب تماما يقف و يقول : اتعلم قد ألهمتني بشكل كبير , او انهم يحبونني , فهذه اعظم لحظة في حياتي .
هذا هو ما اعمل من اجله - من اجل الكلمات الرقيقة من الفتيات , الامهات , الرجال و الشباب .
و عندما يكون لديك مثل هذه القوة و الدعم من الناس , اذا قام اي شخص بقول اشياء سلبية او انتقد عملك , فانه لا
يؤثر فيك .
لان الناس الذين اعمل من اجلهم - هؤلاء الشباب و السيدات - قد تقبلوني , بالنسبة لي فهم مثل عائلتي .
منذ عقود مضت عندما جئت الى هذه الصناعة , كنت يتيما حيث ان والدي قد وافتهما المنية .
و لكن في السنوات ال 22 الماضية امتلكت عائلة مكونة من اكثر من ملياري شخص .
انها محبة هؤلاء الناس التي تقودني .
و هذا هو كل ما يهم .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق